جمرة أرضك..جوّة دواخلك..قلبك وحدك..هو ال واطيها. شايف النيل اتمدّد غصباً...كتل الأرض الكان ..حابيها.. مين الفتن الموية وقيفك؟؟مين الودَّر ريد عينيها مين الشتّت دمع الموية مين الكتل أحلامك فيها مين الهدّد دارك انت وانت ديارك روح تفديها كل الإرث..الماضي..وحاضر..حِس أجدادك لسّع فيها مين الباع احلامنا الفيها وكم التمن القدرو ومااابوفيها؟؟
تمنك كم ياقبرو هناك تحت الأرض الدافنة شبابك؟؟ تمنك كم ياأرض بتمشي علي شريانك ومن الدم تنزف تيرابك تمنك كم يارسم أجدادي على الجدران الفيها ملامح من تاريخك فيها بطولتك أوّل أحرف ..فيها ملامح منِّي ومنَّك..فيها ملامح كل أحبابك تمنك كم ياصوتك مافي تمنك كم يالدينك في دنياك رسولو سكاتك ضاع الصوت المنك فاكرو حبابو و..جابك.. كلك رايح في تاريخك وكلك ضايع وماهو حبابك وين ميعادك؟؟ يالاخدر زرعك زي أولادك ..دمعك راوي خدارك..همك باقي عليك حصادك. تمنك كم؟؟ يا مافي..و....في.. ياموجود.....لو تطفو.. ماتنسى..هناك..غرقان....ميلادك.
كنت قبل أيام أساعد صديقي وصديقك الأعز ( محمد الأمين ) في بعض واجباته المدرسية . كان درس ( تماضر الخنساء .. الشاعرة و الصحابية الجليلة ) . توقفت معه في شرح بعض أبيات شعرها . شعر أعجبه وأعجبني . وجدتني أقول له يبدو أن الشعر يأتي ( مقدر ومقسوم ) على كل من أسماها أبواها ( تماضر الخنساء ) . رد على بفصاحة ( محببة ) إنت بتعرف شاعرة تاني إسمها تماضر الخنساء أجبته إنت خلِص إمتحاناتك وحأوريك مكتبة تماضرنا الخنساء
Post: #13 Title: Re: تمنك كم؟؟ Author: ابوبكر يوسف إبراهيم Date: 04-29-2008, 08:24 AM Parent: #12
يا شاعرة الأرض تماضر سلام على إنتمائك لها .. ووفائك
في مساماتك الأرض .. أنت شهيق الأرض وزفيرها .. مَساماتك الهَواءُ؛ تتنَفَّسُين رِئَةُ حلفا .. حلفا الأرضِ بأورِدَتِك. تتتبَّعُين المَصيرُ أَثَرَ خُطُواتِ وئيدة على حَبّاتٍ مَنفُوشَةٍ... عُشْبُ خُطُواتِك يَنْبشُ الظُّلُماتِ المَهيضَةَ بشِباكِهك، ترميها.. لِتَشْتَبكَ أقاصي النَّفْسِ المَنْسِيَّةِ بذَخيرَةِ البَياضِ/ النّورِ/ الذكريات / الإنتماء / الوفاء المُفْضي عَنْ صَوْغِ الأنفاسِ لِتَتَأرْجَحَ الكينونَةُ بمَحَفَّةِ الرِّيبَةِ، لتَتألَّقَ للمَصيرِ ذاكِرَتُهُ الّتي تَقْتَطِعُ الصَّريرَ الرَّتِيبَ لِقَصْديرِ شرايينِ الأزْمِنَةِ والأمْكِنَة. ليس لها ثمن!! ليس لها مثيل!!
شاغبتنا بحب الأرض وظننا أنا لحقنا بك في غفلة من أمانينالأننا عاصرنا المشهد ..وهذي شيخوختنا..ولم ندر أننا أبعد عنك مما بدأنا...وأنت التي تصغر عمراً وتنضج مطالبة ونحن الذين نشيخ عمراً وتوهن عزائمنا.