تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف

تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف


04-26-2008, 04:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1209222671&rn=0


Post: #1
Title: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-26-2008, 04:11 PM

بيت بمنازل كثيرة
تفيضين على رجل واحد
ردّي على الهاتف


ردّي على الهاتف. هي صورته خطفت نظري. اقفزي من فرحٍ، وادفعي نحوه ما شئتِ من أمواج الغزل. فلن تلسعني نحلة الغيرة.
نعم، هو جميل ومؤنس، لكنكِ تفيضين على رجل واحد. له صوتكِ الآن، ولي أصابعكِ المرتجفة. له أذنكِ تضيق بالكلام، ولي عيناكِ تمرحان في صدري.
أنتِ طبيعية معه، ومريضة معي. عاقلة معه، ومجنونة معي. هو يقدّس جسدكِ - كما تقولين - وأنا أنتهك مفاتنكِ. تحترمين رغباته، وتعبثين برغباتي. يستدرجكِ إلى مخدعه الجاهز، وأستدرج هفواتكِ المرتبكة ورغبتكِ التي تغلي تحت الجلد.
له جمالكِ المطبوع في المرآة، ولي الأنوثة المرهونة للريح. ولأظفاري أن تنتظركِ تحت النافذة.
كوني حرة تماماً. سلطانة على الرجال، وعلى النار التي تشعلينها تحت جفونهم. فالإلهة يتقاسمها البشر. لا بأس فسوف أدخل معبدكِ راقصاً تصفّق لي كؤوس الخمرة. أمارس طقوس عبادتكِ على طريقتي. إذا طردتِني حسبتكِ بشراً، وجعلت معبدكِ عصفاً لريح هوجاء، وخبطتُ الأرض بقدم أستعيرها من قمة جبل، ودمّرتُ معابد العشاق على أهلها. ثم علّقتُ راية فشلي على صنوبر المدينة، وصلبتُ قلبي في طريق الجلجلة.
ردّي على الهاتف. لم تقتلني الغيرة بعد. فقط، أشعر بعطش في سقف فمي، ودوار خفيف في الكرسي الذي أجلس عليه. وأرى دخاناً يصعد من شجرة الرصيف.
ردّي على الهاتف. فأنا لا أزال أهيئ لكِ الحرائق.

¶¶¶

خطايا

كيف نلحس الخطايا التي تحت ثيابنا، وفي زوايا المقاهي والطرق. وإلى متى نخبّئها تحت جلدنا؟ يا حبيبتي علينا أن نفهم أن ما تستره اللغة يعلنه الجسد، وما يخبّئه الجسد تفضحه مآذن العيون، والصنوبرات، وأبراج المدينة، والنادل الذي يبتسم لنا ذهاباً إياباً.
خفِّفي على نفسكِ. فالخطايا مفاتن الجسد، منارة المبحرين نحو اللذة. قبلة النحل الهائم في مطلع الفجر، وعطر الأنوف السارحة في آخر الليل. لذا، أفتش في عينيكِ اللعوبتين عن خطيئة، وفي عنقكِ الجافل عن أثر قبلة، وفوق لألاء صدركِ عن آثار أصابع مشاغبة. حينها أشعر بأنني جدير بكِ.
الخطايا مفاتن. كيف نخبّئ ضوءها في كيس ونحمله على الظهر؟ كيف تخبّئين مفاتنكِ في حقيبة؟ ليشهدوا أنك مجنونة. من يستطيع أن يُلبس الجنون قبعة إخفاء؟ ثم هل يترك الجنون قبعات على الرأس؟ هل يترك ستراً فوق جسد؟
أتذكرين كيف خلعنا خجلنا مرةً وسرنا نصف عراة على الشاطئ. كيف قفزنا في وجه الريح نريد أن نردّها إلى البحر. وعندما عاندت تركناها تلهو بشعرنا.
أذكر أنكِ خبّأتِ شفتك بعد ذات قبلة، ثم خبّأتِ وجهكِ عندما عرّيتُ صدركِ أول مرة، واختبأتِ مني أياماً عندما مارستُ جنوني وتهوري ذات مساء، وقد أفلتت نزواتك من كل الأحزمة. وقلتِ لي سوف أختبئ كل العمر إذا انفجرت الفضيحة في منزلنا، ولن تهتدي إليَّ أجنحة خيالكَ.
تعالي نلملم، بعد كل لقاء، الكلام الذي طحنّاه، وأوراق الورد التي مزّقناها، وأصداء الضحك الذي استراح في صيوان الأذن، وأعقاب سجائرك العرجاء، وسمرة وجهك التي صارت ظلاً، وعطرنا الساقط كالندى بين أصابعنا. ونرميها مع ثيابنا في خوابٍ عتيقة، ندملها بالرمل. وندخل عراة في لجّ مرتفع، لنوهم العالم أنّنا متنا. ثم نولد من خاصرة تنهيدة على شاطئ آخر. أو على شاشة بريد الكتروني.

¶¶¶

عصا الخطيئة

دعي عقلكِ عند العتبة، وادخلي بلا ملائكة، قبل أن أزرّر الباب وأشعلَ الموسيقى، وتضحك زوايا السقف، فالجنون وحده، لا شريك له، يملأ ما تبقّى من الغرفة.
أعرف. لستِ نادلة في بارجة مرقّطة، ولستُ آتياً من عطش الربع الخالي. لستِ مومسَ معبدٍ روماني، ولستُ ديك المصطبة. لكننا نسيل مع الحماوة كي نملأ المكان، ونأخذَ شكل الإناء الذي نشرب منه.
هذا المكان، يا مارغريت، ليس لصلاة الجمعة، ولا لقداس الأحد، فامسكي عصا الخطيئة بيدكِ، وافتحي صدركِ لصخب أمواجي، وعريكِ لجذع لا يلين.

¶¶¶
رياح جائعة

لا تزال ليلة البارحة ترفّ في جسدي. وتنزّ في مفاصلي دَبِقَةً مثل حليب التين. وتتمطى قبالة تلك الشمس الربيعية من دون أن تحترق.
لا يزال موج النحل يعود كالصدى من النافذة. أشعر بقبلة علقت بين أصابع قدمي اليمنى، وعينين لعوبتين تتأرجحان بخبث على الجدار.
لا تزال الليلة قبالتي صفصافة، تراقص بأوراقها الريح لتغوي العابرين. لا أزال معلّقاً في فضاء الغرفة جناحاً نسيَتْه طيورٌ مهاجرة. معلّقاً كورقةٍ خضراء، خطف أمَّها الحطابُ، قبل أن تَبْلُغ.
أدير ظهري لتلك الليلة فأجدها أمامي. أخرج من بابها فأجدها على عتبتي. أغتسل منها فأغرق في مائها، وأعبث مثل طفل يرى في الماء ظلَّه فينهره، ثم يضربه ويضحك. ثمّ يضحك الظل ويضحك الماء، ونضحك معاً حتى يجفّ النهار.
أنتِ لا تصدّقين لو قلت إنني الآن أرى أنفاسكِ زبداً يضجّ فوق كتفيّ ليستفيق الصباح مهراً. لا تصدّقين لو قلت إنني الآن أشمّ رائحة صوتكِ، متدافعاً من غار مسكون بطحلب، لم يمتد إليه أنف أنسيّ، أو ربما مرت به القوافل ولم تنتبه.
لا تصدّقين لو قلت لك إنني لا أزال الآن قضيباً منتصباً في صحراء هذا النهار، علّ بعض عصافيركِ ترتاح عليه. لا يزال زندي مشدوداً، كأن العناق لم ينتهِ بعد، وشفتاي مرخيتين، كأنهما معلّقتان على حبل طويل من القُبَل.
صدّقيني لو قلت، اليوم، إن العمر تختصره ليلة لا تتكرر، وقلت، غداً، إن العمر تنقصه ليلة أخرى، تدخل عليه بثوب جديد، وتخرج منه بعري فاجر. فهيّئي خصركِ لغرز أصابعي، وأردافكِ لضرب موجع، ومركبكِ لصفق المجاذيف، وأشرعتكِ لرياح جائعة.
¶¶¶
شظايا أزهار

هاتي يدكِ لألثمها، واتركي شفتيكِ منفرجتين لشبق عينيّ. وتيقّظي لأكسر الهواء المزجج أمام وجهكِ، وأدغدغ برؤوس أصابعي وسائد خديكِ. فالشوق ملاك ثقيل، يا حبيبتي، والحرب على الأبواب.
كأن الحرب الماضية اشتعلت في صدري فضاعفت أمواج دمي نحوكِ. نهرت خيولي إلى ملاعبك. وكنتِ تقفزين بكل صوركِ بين قذيفة وقذيفة.
كأن الحب مضجر بلا حرب. والحرب قاتلة بلا حب. تُسقط الأبراج العالية، وترفع شعلة الحب.
هذه القذيفة، يا حبيبتي، لم تصبنا. اقتربي أكثر. أدخليني في ظلّكِ. أدخليني تحت ثيابكِ، تحت جلدكِ، في رحمكِ. قبل أن يتمزق الهواء بنا، وتنفجر أنفاسنا، ويغرق بنا المركب.
هدأ القصف، تستطيعين الآن أن تسافري. أستطيع أن أبقى. فالقذيفة التي لا تحملني شظايا، تنفجر في مهجركِ البعيد. الدخان الذي يعلو كفطر عملاق يشقّق أنفكِ.
هدأ القصف، أستطيع أن أسافر. تستطيعين أن تبقَي. ليتني أستطيع أن أبني لكِ ملجأ في البحر، أو أرفعكِ إلى كوكب لا يموت الناس فيه. أو أمدّدكِ على ظهر غيمة تمطر عندما أعود.
في الحرب الماضية سقطت على حديقتي أزهار غريبة، ألمسها فتتحول إلى أجنحة، أسافر معها إليكِ. وتعيدني بين خطر وخطر.

¶¶¶
أكوان

تسألينني ماذا فعلت البارحة؟ سافرتُ إلى الماضي فأحييت أجدادي كلهم، ثم سافرت إلى المستقبل فقتلتُ نفسي وقتلتُ أبنائي وأحفادي. وفهمتُ أن العالم عوالم والكون أكوان، وما أنتِ الآن إلا واحدة من نسخكِ المتعددة، فاذهبي أنّى شئتِ، سوف أحسب أي جميلة ترتجف لها أصابعي واحدة من نسخكِ المبعثرة في الأكوان.
هكذا انقلب دويتش على أنشتاين، فحركة الأزمان انتقال من كون إلى كون. تعالي يا حبيبتي نلهو مع دويتش، فنقفز من كوكب إلى آخر، ومن كون إلى كون، فنُهزَم مرةً، ونعود أطفالاً مرةً أخرى. تعالي نبحث عن أربعين نسخة مني وأربعين منكِ. نلهو معاً، أرقص مع أربعينكِ، وترقصين مع أربعيني.
ليت لي، يا حبيبتي، قوة أربعين رجلاً فأقتل كل نسخي. ليت لكِ أنوثة أربعين امرأة، فنرحل عبر الأزمان والأكوان. تضعين قدماً على كوكب وقدماً على آخر، وأسبح في فضائكِ، بين الكوكبين، كطائر خرافيّ يغتصب الريح.


¶¶¶
ميناتور

هل أرمي جسدي في نهر الشهوات، وأسبح مع امرأة مجبولة بالرغبة من عينيها حتى أصابع قدميها. هل أحتمل كل تلك الفراشات الشبقة تدور حول جسدي، أو أستطيع أن أصدّ ألسنة النار التي تطلقها امرأة نحوي.
أعرف أنك تستطيعين أن تدمّريني في ليلة واحدة. لكنني لن أكون قرباناً لشهوتكِ، ولست سفينة تمخرين بها بحر رغباتكِ. لا أستطيع أن أسلم جسدي لحرائقك.
نعم. أعرف أنك تحصدين الرجال بمنجل إغوائكِ القاطع، وتتحركين أمامهم بجسد من نحلٍ برّيّ. وأعرف أن هذه الأفعى التي تتلوّى بالتماعها الحريري على المقعد بجانبي، سوف تلهو معي طويلاً قبل أن تشبعني سمّاً.
لكنني لا أستطيع التراجع، فكثيراً ما استدرَجتُ هذا الإغواء بنفسي، وأشعلتُ هذه النار على مقربة من جلدي، وطرحتُ نفسي فارساً يبارز في العشق. كثيراً ما استدعيتُ سواقي الشهوات إلى حقلي.
لا بدّ من أن أفصّل لجسد هذه المرأة أثواباً من ظلال أشعلها بين أصابعي، وأحضّر لجسدها ألسنة من لهاث كلاب الصيد، وأستعيد لجسدي غرائز الغابات البكر. وأسيّج فمي بشبق جنود البحرية، وأَنهَرَ في دمي خيول العرب.
أشهد أنها امرأة تشبه عاصفة، أو طوفاناً، أو كائناً يخرج من بركان. أشهد أن تثاؤبها يهزم عشرة فرسان، وأن صوتها يخرج من شفتين ليستا في وجهها، وأن نظراتها تذيب معدن الجسد.
مع ذلك، فالانسحاب يعادل الانتحار، والتراجع يعادل الموت، والتعقل يقتل الجسد. شهوتي الآن عربة تجرّها عشرة ثيران برية، وأنا زاحف إلى ما يهدّ الجسد لا إلى ما يهزّه، إلى ما يطلق في داخلي خواراً يطول، لا إلى تنهّد يهمس في أذنيّ أنثى.
ليس المكان حلبة، ولست ميناتوراً. لكنها مناسبة مفخخة، وجسد مفخخ، ورغبة قاتلة. ولا بد من أن أهيئ نفسي لنشوة تعادل الموت، أو الاتكاء على حسرة جليدية أكزُّ بها على أسناني حتى تتكسر.
أحمد بزّون .جريدة النهار البنانية عدد26نيسان 2008

Post: #2
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: منوت
Date: 04-26-2008, 04:30 PM
Parent: #1

أيها المطرُالقادمُ من دنياوات براءتنا الأولى ،
ماذا دهاكَ أيها الرجلُ الأنا !
أما سمعتَ البارحةَ نغماً- ربشيّاً - سافر إلى حيث أنت يوشوشُ دندنةً:
وتسالين ،
وتسألين ،
كيف ال ...


" تسألينني ماذا فعلت البارحة؟ سافرتُ إلى الماضي فأحييت أجدادي كلهم، ثم سافرت إلى المستقبل فقتلتُ نفسي وقتلتُ أبنائي وأحفادي. وفهمتُ أن العالم عوالم والكون أكوان، وما أنتِ الآن إلا واحدة من نسخكِ المتعددة، فاذهبي أنّى شئتِ، سوف أحسب أي جميلة ترتجف لها أصابعي واحدة من نسخكِ المبعثرة في الأكوان ... "

Post: #4
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-26-2008, 05:09 PM
Parent: #2

العزيز منوت
تحياتي ومودتي وكم افتقدناك وبشدة حتي غيابك عن الكتابه هو اضافة لغيابك عن السودان ودعني احيلك لما سطره يحيي فضل الله يوما ما عنك وهو يكفيني:
Quote: ان شجيرات سلام المذيع و الاعلامي اليقظ حسن دوكة هي نوع من تلك الكتابة التي تحاول الاحتفاءببذور تكون السوداني و هي بذور اثمرت نوع من تلك القيم و التي اكاد اجزم انها ايدلوجيا سودانية طشت عنها الممارسة السياسية و جافتها و نفرت منها لتؤسس لذلك القبح السائد الان.
شجيرات سلام حسن دوكة سرد نقي لعوالم تحاول ان تأسطر العادي و تباهي بذاكرة المكان ذلك النسيان القاتل للتفاصيل ولابد من التفاصيل
من هنا من هذا الحوش الالكتروني احيي اخونا حسن دوكة حيث يقيم في ماليزيا علي هذه الكتابات العميقة و الثرة
مجددا نحيك مع يحيي ومع كلما ينشق المنقور او توطي الحباره

Post: #3
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: امين عمر عثمان
Date: 04-26-2008, 04:42 PM
Parent: #1

Quote: دعي عقلكِ عند العتبة، وادخلي بلا ملائكة، قبل أن أزرّر الباب وأشعلَ الموسيقى، وتضحك زوايا السقف، فالجنون وحده، لا شريك له، يملأ ما تبقّى من الغرفة.
أعرف. لستِ نادلة في بارجة مرقّطة، ولستُ آتياً من عطش الربع الخالي. لستِ مومسَ معبدٍ روماني، ولستُ ديك المصطبة. لكننا نسيل مع الحماوة كي نملأ المكان، ونأخذَ شكل الإناء الذي نشرب منه.
هذا المكان، يا مارغريت، ليس لصلاة الجمعة، ولا لقداس الأحد، فامسكي عصا الخطيئة بيدكِ، وافتحي صدركِ لصخب أمواجي، وعريكِ لجذع لا يلين.


عزيزي مطر

( وان من البيان لسحرا)

لست ادري لماذا احسست بصديقي عبد الله الزين يتمدد في هذا المكان الآن ...!!

التحيه لك و له و لاحمد بزون

فقط قصدت المرور و التحيه

Post: #5
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-26-2008, 05:34 PM
Parent: #3

الصديق امين عمر
عاطر التحايا
Quote: لست ادري لماذا احسست بصديقي عبد الله الزين يتمدد في هذا المكان الآن ...!!
وهو كذلك فدائما مايتمدد في الامكنة الفسيحة والرحيبة فانظر الصورة تحكي وشكرا علي المرور والتحية



الاستاذ عبدالله الزين في معية الشاعر محمود درويش ابان زيارته للخرطوم

Post: #6
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: محمد عكاشة
Date: 04-27-2008, 09:01 AM
Parent: #5

واصل يامطر..
تسجيل حضور ومتابعة..
مودتى

Post: #9
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-27-2008, 01:41 PM
Parent: #6

عكاشة...سلام
هل وجدت علي الدرب منها واعني بوستك الموسوم امراة خيدع وغانية لعوب وتحياتي

Post: #7
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: الجندرية
Date: 04-27-2008, 09:12 AM
Parent: #1

ايتها الكتابة

Quote: كوني حرة تماماً.

و

Quote: اقتربي أكثر. أدخليني في ظلّكِ. أدخليني تحت ثيابكِ، تحت جلدكِ، في رحمكِ. قبل أن يتمزق الهواء بنا، وتنفجر أنفاسنا، ويغرق بنا المركب.

وادخليني جنتك

آمين

******
سلام يا مطر واشواق كثيرة
وتقدير لذائقتك الفريدة

ثم عظيم اعجاب بـ
أحمد بزّون

Post: #8
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: omar alhag
Date: 04-27-2008, 11:45 AM
Parent: #7

العزيز ............ دينق (مطر بكلام دينكا).............
مرورا ................ وحضورا............

Post: #11
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-27-2008, 03:14 PM
Parent: #8

العزيز عمر الحاج
كل التحايا وشكرا علي المرور وتقديم ترجمة للاسم

Post: #10
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-27-2008, 02:23 PM
Parent: #7

اماني...تحياتنا واشواقنا بلا حدود
شكرا علي المرور وسيكون لنا لقاءا اخر مع احمد بزون

Post: #12
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-27-2008, 04:29 PM
Parent: #10

ما اشهى الكتابة حين تكون أنثى باجنحة طليقة



شكرا يامطر وسلامات

Post: #13
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-27-2008, 04:55 PM
Parent: #12

Quote: أتذكرين كيف خلعنا خجلنا مرةً وسرنا نصف عراة على الشاطئ. كيف قفزنا في وجه الريح نريد أن نردّها إلى البحر. وعندما عاندت تركناها تلهو بشعرنا.

Post: #14
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-28-2008, 11:02 AM
Parent: #13

*****

Post: #15
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-29-2008, 08:54 AM
Parent: #12

Quote: ما اشهى الكتابة حين تكون أنثى باجنحة طليقة
شكرا اشراقة علي الحضور لاكثر من مرة هذا مع عاطر التحايا

Post: #16
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-29-2008, 09:05 AM
Parent: #15

Quote: شكرا اشراقة علي الحضور لاكثر من مرة هذا مع عاطر التحايا



حضور بس!!!
انا سكنت هنا يامطر

الكتابة دى ودرتنى ومشت بى لدروب بعيدة
كتابة بتصيبك بلذعة الجنون
والتفكير والتأمل
والاسئلة كمان......

ماذا لو ان هذه الكتابة كتبتها أنثى؟!!

الأنثى التى تحاكم بالنفى والحرق اذا تطاولت وكتبت...
بالرجم والدفن حية
كتابة مجنونة....
مجنونة تماما

هذه الكتابة فى شنطتى... ضمن كتبات تانية لاتفارقنى
لعلنى ساحفظها
ولعلنى بكيت كثيرا على كل سنة رمح من حروفها

شكرا يامطر وياريت لو عندك كتابات تانية للزول البديع ده تنزلها لينا

وليك احترامى

Post: #17
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-29-2008, 09:18 AM
Parent: #16

Quote: شكرا يامطر وياريت لو عندك كتابات تانية للزول البديع ده تنزلها لينا

الرقص يشفي الجرح؟

احمد بزون

عجز الراقص الفلسطيني الأميركي طارق حلبي عن تحويل الحاضر الفلسطيني إلى رقصة، لكنه نجح في الوقت المحدد لحفلته أول أمس الأحد (في مسرح المدينة في إطار «مهرجان بيروت للرقص المعاصر») في تبرير عجزه، ووصف معاناته كأميركي ساهم في الرقص مع فرق أميركية عدة، وقد طُلب منه أن يصمم رقصته الخاصة، فوقع كفلسطيني تحت ثقل القضية. من دون أن يعني ذلك أنه لن يفلح يوماً ما في الوصول إلى الرقص الذي يصف الجرح الفلسطيني البليغ، لا الرقص على الجرح الفلسطيني، تلك العبارة التي أدان بها الشيخ مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين في غزة وصالح الرقب وكيل وزارة الأوقاف في حكومة اسماعيل هنية مهرجان رام الله للرقص المعاصر، وأضاف إليها الكثير من العبارات التكفيرية.
إن من يعتبرون الرقص هو مجرد هزّ خصر ولعبة تعرٍّ وحفل استثارة للغرائز، ينضمون في فهمهم إلى أولئك الذين حرفوا الرقص والتعبير الجسدي نحو الرخص والابتذال، ويضعون أنفسهم في سلة الذين يأخذون الرقص في اتجاه احتقار الجسد بدلاً من احترامه وتقديسه كونه هبة الله، وكونه يحمل، مثله مثل الكتاب والفيلم واللوحة وأي فن من الفنون، قدرة على التعبير، بل قدرة عالية. وللمفارقة، فإن الراقصة الجنوب أفريقية غلاديس أغولاس، صاحبة رسالة هذا العام لمناسبة اليوم العالمي للرقص، تقول في كلمتها (المنشورة في الصفحة) التي تذاع اليوم في كل أنحاء العالم إن الرقص يوحد.. ويشفي.. ويحوّل الأفكار إلى حركات فنية هذا هو الرقص الذي بدأ منذ بداية الخلق، وسبق اللغة في التعبير، وهو مستمر، لا للإثارة، إنما للتعبير عن الفرح والحزن والقوة. فالرقص حاضر في الموت، وفي الاحتفالات الشعبية على أنواعها، وفي كل مناسبة تحضر فيها الروح الجماعية والفردية والوطنية.
نعم الرقص يفيد المقاومة مثلما يفيدها أي فن آخر. ألم يكن الرقص بالسيف زمن القبائل لتخويف العدو، ورقص المزارعين لاستسقاء المطر، وما بالكم بالرقص على الخيل ومع الحيوانات والطيور ورقص نسائنا على القبور. ثم أوَليس الرقص رياضة عند بعض الشعوب؟
مشهد الرقص في أحد الشوارع الصينية المحافظة فاجأنا، عندما لاحظنا قرب الفندق الذي نزلنا فيه، منذ سبع سنوات، أن أبناء الحي يستجيبون لرياضة الرقص يومياً، من دون أن يكون للغريزة حضور.
ثم أوَليس الرقص طقسا دينيا في الكثير من الأديان الوثنية وحتى السماوية؟ نستطيع أن نأخذ الرقص إلى أرقى حالات التعبير، إلى تخييل إبداعي نختصر به الكثير من فنون الفرجة، إلى حالة روحانية بل إلى ملعب لسلطة الروح، مثلما استطاعوا أن يأخذوه إلى الكاباريهات وأماكن السوء وتجارة الجسد وبازارات الإعلانات. كل شيء يمكن أن نأخذه نحو السوء، حتى الدين يمكن أن يستغل في حياة الناس ومقتلهم.
هؤلاء الذين يطلقون مهرجانات الرقص المعاصر في لبنان وفلسطين والأردن وسواها، يمجّدون جسد المرأة أو الرجل، ويحوّلونه إلى مسرح لذاكرة حضارية، بل مرآة لحاضر يجلوه الرقص.
فلتتسع رقعة الرقص.. علها تشفي الجرح الفلسطيني أكثر من البيانات السياسية.




Post: #18
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-29-2008, 09:28 AM
Parent: #17

لمزيد من الاطلاع علي كتابات احمد بزون احيلكم الي رابط لجريدة السفير اللبنانية
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=925&Chann...20964&ArticleId=3151

Post: #19
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: محمد عبد الله شريف
Date: 04-29-2008, 09:48 AM
Parent: #17


مــــــــــــــــطر ............

تفيضين علي رجل واحــد .....


شكرآ لهذا الطواف الماطر .. والافاضه ...


Post: #20
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-30-2008, 11:21 AM
Parent: #19

Quote: شكرآ لهذا الطواف الماطر .. والافاضه ...

محمد عبدالله شريف
شكرا ياصديق...وهذا التقطناه بذائقة انت حذقتها ...وقدمت لنا معارف ما كنا نرتقيها الا عبر حكمتك ورسوخك في تلك الاقانيم الانسانية الوافرة.,

Post: #21
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 04-30-2008, 02:09 PM
Parent: #20


Post: #22
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 05-01-2008, 02:44 PM
Parent: #12

أسئلة محرمة الى مظفر النواب

لماذا يصر الشاعر مظفر النواب على تكرار نفسه بهذه الطريقة منذ السبعينيات وحتى الآن، كأن الدنيا لم تتغير، والعرب لم يتغيروا، والشعر لم يتغير، ثم كأن المثقفين أنفسهم لم يغيروا علاقتهم بالقضايا القومية والسلطات؟
لماذا يصر الشاعر على لغة التشفي الدائمة من العرب، تحت راية شتم الحكام. تماماً كما كان يفعل سلفه الشاعر الراحل نزار قباني، مع احترامنا لقامتيهما الشعرية.
في الأمسية التي أحياها الشاعر النواب، في قصر الاونيسكو ببيروت السبت الماضي، كان لا يزال السؤال نفسه يتكرر. وإن لم يكن السؤال تركز، في الأمسية المذكورة، فقط حول أسلوب التشفي، فالذي تكرر أيضاً هو الشعر نفسه، والمضامين نفسها والمطالع والايقاعات، وإن اختلفت العناوين… وغابت دائماً الاسماء المشتومة.
قد يقول قائل إن شاعرنا لم يشتم العرب، وإنما شتم الحكام والقمم، ولهذا كان العرب الحاضرون في الأمسية يطلقون عواصف التصفيق كلما علت الشتيمة في تشفيها، أو أسفّت نحو بذاءة الألفاظ التي استخدم منها الكثير في الأمسية البيروتية…
لكنني أسأل: من يا ترى استثنى الشاعر من شتائمه التي كانت تلقى ترحيباً أيما ترحيب؟ وهو الذي "لا يستثني أحدا" من "أولاد القحبة الذين يستمعون إلى صراخ بكارة القدس" ومن "المعزى والغنم والحمير". كأنما على الشاعر أن يكون مبالغاً ومسيئاً في رسم الصورة حتى يستطيع أن يؤثر في الناس أكثر، او كأنما عليه أن يهين الناس ويخزهم ليستنفرهم في معركة الذود عن كراماتهم، تماماً كما يجوّع ثائر الناس كي تصح دعوته إلى الثورة.
مظفر النواب "شتم" في القاعة الإسلاميين وإن بطريقة غير مباشرة، وفي مقدمة الصفوف عدد لا بأس به من علماء الدين، عندما أمضى معظم قصائده في الخمارة ومع بائعات الهوى، فحتى الصيحات التي كان يطلقها في مناجاة ربه كانت مفعمة برائحة الخمر وأجساد بائعات الهوى، ولا أقول ذلك من أجل التحريض فأنا لا اعترض، لا على الخمارات ولا حتى على بائعات الهوى، وإنما أورد ذلك على سبيل الإحصاء والحصر. وهو، الى ذلك، شتم بقايا اليسار، كما شتم اليمين، ولم يوفر قسماً من رجال السياسة والصحافة… ومع ذلك فالتصفيق بقي على اشده، فكان يتصاعد كلما قست الشتائم وعلا صوت شاعر المنبر.
لا نشك في عروبة مظفر النواب، إنما نعترض على تماهيه مع التصفيق ومع ما يطلبه جمهور المستمعين منه، فيلجأ الى تحريك سواكن الناس بالألفاظ "المحرّمة"، كمفاتيح لموجات الترحيب بشعره.
ولا نشك في صدق اعتراضه على القمم وتحمل تبعات مواقفه نفياً ومنعاً وإقصاء، لكننا نعترض على هذا الجانب من الاسلوب النزاري نفسه الذي يكرره النواب مرتكزاً على استغلال نقاط ضعف في الجمهور العربي. ولا أدري ماذا يحدث لذلك الشعر المرتكز الى الغريزة الجنسية مثلاً، عندما تصبح فضاءات العرب مستباحة بكل صنوف أفلام البورنو؟!.
ولا نشك في شعرية مظفر النواب وقدرته على ابتداع اجواء شعرية جميلة، خوّلته أن يكون نجماً منذ السبعينيات حتى الآن، لكننا لا نستطيع إلا ان نعبر عن شعورنا بضرورة ان يغادر الشاعر نفسه وألا ينام على نجومية مهددة بالبهتان.

أحمد بزون

-------------------

المصدر: جريدة السفير - يوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2000م - بيروت.

Post: #27
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 05-30-2008, 09:14 AM
Parent: #12

***

Post: #23
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: Safia Mohamed
Date: 05-01-2008, 02:59 PM
Parent: #1

يا الله

لكن
بس نسمع
نقرا نشوف
ما بنرد
رد انت
صفية

Post: #24
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 05-01-2008, 03:21 PM
Parent: #23

Quote: يا الله

لكن
بس نسمع
نقرا نشوف
ما بنرد
رد انت
صفية
الدكتوره صفية شكرا علي المرورانا برد حاضر تحياتي لطارق ولك

Post: #25
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 05-03-2008, 02:16 PM
Parent: #24

ـــــــــــ

Post: #26
Title: Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف
Author: مطر قادم
Date: 05-04-2008, 12:40 PM
Parent: #1

__________________