سؤال يشاكس ظلَّه، دخان، سيجارة لتنتهى الغربة

إرهاصُ المياه، الغمامُ الدخانى، الدحانُ الغليظ ، كحنينٍ مسائى، ككفَى مشاء بارد الساقين، كإجابةٍ لا تلقحُ السؤال، كسؤالٍ لا يسائلُ ذاتَه، قال يخرج ليدخل ، أدمن الخروج كبحّار ، نهبته الرحلة إلى خارج ، ضيَّع ذاته كان إذ ضيّع السؤال.
_ لماذا تخلفتَ عن الشِعار ووقفت؟
0 ليس أنا ، هو الذى تأخر، الشعار، وقفت أنظِّفُ الفوهةَ من صدأِ إجابةٍ غادرة ، وأحكِمُ سؤالى
_ ولماذا تعتزل؟
0 لا أعتزل، أين مركز الأشياء ، أنتم اعتزلتم
_ سمحتَ للهزيمة أن تشدَّك بخيط استرخاءٍ لذيذ، هُزمت لأنك صلبت الكون فى مرايا غادرت
0 لم أُهزم ، أبحث عن شظيةٍ لأسند عليها الحلم، لن يكبرَ هذا الحلم خارج الشظية ، يموت

فى هذا النهار ، لا أُرتِّقُ قميصَ الكلامِ القديم، لألُمَّ طيَّه ما تبقى من العطرِ فى شَعرِ الشوارع، و لا أُسددُ خطوتى من أجل فضاءٍ لتاريخنا و رفقةِ السنوات ، أقولُ لأقول ، ليسألنى قولى، لأسأل، فأنا لم أُهزم بعد ، وجذوة ال.......... لم تعد متقدة.
سيفتح القادمون فضاءً يسعُ أحلامَنا، ونصوِّبُ حقدَنا عليهم جيداً ، جيداً نصوِّبُه، بحصافة صياد يضرِبُ محطَّ الرفَّةِ التالية فى الجناح، وبانتباهه نحرضُّ الروحَ على مشاكسةِ ظلِّها. سيأتون من الدروب الضيقة ومن أمسياتٍ مدهونةٍ بالمرح، مرصعين بمصائرِهم المشرعةِ على الغد ، وبشهدائِهم، بغبار الطريق الجليل يأتون، من فوقهم ريح ومن تحتهم ريح يأتون ، يأتون على مهل، على مهلٍ وبنهم، نهمٍ يصعَدُ كالبياض فى ثنايا الحبر، ومن أقصى منابع الدم ، خفافاً ومقدودين من ضُوء، وبحنينٍ قاس، يحيكون الغدَ من دموعِهم وينشرونه على النهار ويأتون.

هذا نهارُُُ غائم، أُهيئه موجةً متوسطة لاتصالٍ سماوى، كلامُُ يمسُّ هذا الغيم ليعرف الغيمُ أنه كلام، كذلك قال ودخل ، فى اتجاه النص:
0 لا تقتربى أكثر ، لئلا نجرؤ على الشبه ، شبه الغيم واشتباكات الدمِّ البيضاء
-- لا تخف عليك، عما قليل ستنفجر الشمس وتعاقب السماءَ على هذا الحضور الغليظ
0 لا تبتعدى أكثر ، إقتربى قليلاً لأخرجَ فيك، زمنُُ وأنا أجرجُ بدون دخول
-- إذا دخلتنى لن تخرج ، قدرُُ حديدىُُ أنا وأقتل
0 ناولينى كفَّك، كفَّكِ أحصى نكهة هذا النهار
خطوطُ كفِّها نبوءة أقداره القادمات قال ، خطُّ العاطفة فى كفِّها لاينتهى بين السبابة والوسطى ، مما يعنى اعتدال مزاجها العاطفى، عاطفتُه هو خنجرُقاطعِ طريق، خطفة البرق التى تصيب السماءَ لتبكى على نهار صيِّقٍ حالك.
تنزع كفَّها:
لا تحبنى هكذا كصوفىٍّ وإله
صوتُها، آه يا صوتَها، دافقُُ صوتها ويذوِّبُ الدمَ المروَّض، صوتُك طعم احتكاك الساق على الساق، نكهة آخر نفس فى السيجارة التى تلهثُ بأرواحِنا إلى الصباح، أنين الدخان فى ساق عروس لم تفرغ من مشاغل عسلها بعد.
0 وما يمكن أن يكون هو ؟ الحب هذا ، مركّب الرحيل والوطن، اكتشافُُ للنفس هو ضياعها فى مرايا من ضوءٍ ودم، طوافُُ شاردُُ فى حديقةٍ غامضةِ الثمار ، معتقةٍ وتمشى ، وغفل عنها ألله.

0 لك أعلى مقعدٍ فى الدم وآخر وصايا الشهيد على الحبل
-- الريح عبأت دمى وأحبُّك
0 لكِ نهارات بهذا البهاء، شايُك بلا ذكرى وأمسيات بلا ماض، إذكرينى فى الضفاف
-- قبضة موية فى نفَسى وصوت العجوةِ على الريق

فى النهر مركب، وحيد فى المركب، منديل يلوِّح مودعاً الوحيد ذاك، عين على الضفة الأخرى.

سؤال يشاكس ظله








سؤال
ظله
يشاكس








استغرب أن يمضي السؤال الذي يشاكس ظله
دون أن .....


دون أن .....



لكنما....




"تشطب هذه المشاركة لاحقاً والكتابة داخل الأسئلة على مسئولية النظر حين يغفو .... "


لا أعلم ماذا أقول
ربما شجن
ربما



ربما

Quote: لا أعلم ماذا أقول

ولله يا بلة ما تقول لأى حاجة. يكفى مرورك.

ياخي لِم جِنّك عليك .. و زِح مني ..

Quote: لم أُهزم ، أبحث عن شظيةٍ لأسند عليها الحلم ، لن يكبرَ هذا الحلم خارج الشظية ، يموت

ثم .. أنا و بله أخوي في الصنّة كهذين ( و أشار إلى ... لا أعرف ) .


.....
أبحث عن شظيةٍ لأسند عليها الحلم .

غايتو ما بعرف لكين جنس الكلام دا ما بكتبوا الا عزالدين عثمان وفى ذهنى عزالدين عثمان واحد!!
عزين الدين عثمان فتح الرحمن وليد صغيرونى يشع ذكاء منذ ان كان طفلا كنت امازحه! تميزت اسرته بالذكاء الحاد جمعتنى صداقة حميمة بشقيقه الاكبر عمر عثمان جمعنا حب القراءة و الشعر وخاصة شعر الشايقية والذى تعرفت عليه وتذوقته بفضله ولم نفترق الا بعد ان هاجر مبكرا الى السعودية!
ياربى ياهو عزالدين ودعمى عثمان وخالتى ست الجيل!
ان لم يكن هو فاعتذارى لعزالدين الآخر!
جنى

Quote: ياربى ياهو عزالدين ودعمى عثمان وخالتى ست الجيل!

ياهو ذااااااااااااااااااتو يا jini .لاكن عليك الله انت منو، حيرتنى وجننتنى يااااااااااااخ.

Quote: ياربى ياهو عزالدين ودعمى عثمان وخالتى ست الجيل!

،

Quote: ياهو ذااااااااااااااااااتو

ساو راسو الغليد ده!

،

عزالدين، ياخي أنا مش قلت ليك حالتي حالة؟
طيب مالك علي؟

لا حولاااااااا من جنس ده..
،
،
،

صديقنا فى الخليج كونكا.......والله الغربة الخلتك ترجع للشعر والكتابة دى كتر خيرها..وكأن الكتابة (تختم) على جواز السفر مثلها مثل (الفيزا)..من الجيد أن تعيد لنا الغربة عزالدين الشاعر والأديب...الباقى هنا بنتمه وعلى طريقة (أحمد مطر صاحبك) ..مجازفات

Quote: ياهو ذااااااااااااااااااتو يا jini .لاكن عليك الله انت منو، حيرتنى وجننتنى يااااااااااااخ.

يا عزو
قول لى عمر
عندك صاحب من قبل ما تمشى السدير جلاجل من اولاد مربع تمانية هو بوريك!
تعرف عمر اخوك دا مسائل الرياضيات لو جابوها من عطارد ما بتغلبو!
بدنقر يقرا المسألة ويصنقع يفكر ويدنقر يحلها!
الله يديهو العافية بى سببوا حفظت ديوان ريحة التراب حق اسماعين حسن!
اجى القاهو حافظ حق حسن الدابى وتاج السر كنة!
رعى الله ذلك الزمن الجميل!
تعرف يا عزالدين فى امريكى شهير نسيت اسمه ولكنى لم انسى مقولته لابنه ان الحياة اذا اعطتك خمسة اصدقاء رائعين فقد عشت حياة جميلة!
والحمدلله ان الحياة اعطتنى اصدقاء كثر فما اعظمها نعمة!
تحياتى لعمر
جنى

[B]قول لى عمر
عندك صاحب من قبل ما تمشى السدير جلاجل من اولاد مربع تمانية هو بوريك![/B]

يا جنى : اظننى عرفتك، دحين ما ياك حيدر محجوب.الزمااااااااااااااااااااااااااااااان.

لكن زمن.


لقيتنى كيف؟