أهمية أستخدام تقنية نظم المعلومات المكانية (GIS ) في التعداد السكاني الخامس

تعتبر تقنية نظم المعلومات المكانية او الجغرافية (GIS ) من التقنيات الحديثة و المهمة في كثير من التطبيقات, و قد تم استخدامها في العام 1967 لأول مرة في أغراض التعداد السكاني , حيث أستخدمت بواسطة دائرة الأحصاء السكاني الأمريكية (US Census Bureau ) و موقعها علي الشبكة العنكبوتية هو http://www.census.gov.

تنبع أهمية استخدام تقنية ال (GIS) في الأحصاء السكاني من كونها تربط العامل المكاني (Spatial factor) بالمتعلقات الخاصة به (Attributes), وتخزين كل هذه المعلومات في قاعدة بيانات مركزية يمكن الدخول عليها من مواقع مختلفة بغرض التحليل المكاني (Spatial Analysis) و النمذجة المكانية (Spatial Modeling) حيث يمكن الوصول للعديد من العلاقات البينية المكانية بناء علي ذلك, مثل:

1- في المجال الديموقرافي السكاني

a. الفئات العمرية في كل منطقة
b. نسبة كل نوع (ذكور/ إناث)


2- في المجال الصحي.

a. نسبة الخدمات الطبية لكل فرد في منطقة معينة
b. نسبة عدد الاطباء الي عدد السكان في منطقة محددة
c. نسبة عدد المنشأت الطبية الي عدد السكان في منطقة محددة و غيرها من العلاقات المشابهة

3- في المجال الأقتصادي.

a. التعداد الأقتصادي للمهن/ الحرف/ المستوي الأقتصادي لكل منطقة/
b. مشاركة كل منطقة في الناتج القومي الأجمالي و نوعية النشاط الأقتصادي لكل منطقة

4- في المجال التعليمي

a. الأحصاء التعليمي (المنشات التعليمية المتاحة لكل فئة عمرية
b. , نسبة التعليم الي عدد السكان في منطقة محددة
c. , مستوي التعليم الي عدد السكان في منطقة محددة
d. , نوع المنشاءات التعليمية الي عدد السكان في منطقة محددة

5- في المجال الزراعي

a. أنواع المحاصيل و مساحاتها
b. القوة البشرية العاملة في الزراعة
c. القوة البشرية اللازمة للزراعة

6- في الامن القومي.

a. تحديد أماكن الضعف في التركيبة السكانية و الثغرات المترتبة
b. توزيع نسبة القوات الي عدد السكان

نتائج التعداد السكاني

وتعتبر النتائج التي يتم الحصول عليها من التعداد من الأهمية و الجوده, بأهمية وجودة و دقة جمعها و يمكن الأستفادة منها في كل نواحي التخطيط فصير المدي و الأستراتيجي.
أمر مهم أخر و هو ان الوحدات الجغرافية المحدده لتخزين البيانات تصبح أطار عمل للأحصاءات المستقبلية ما لم يتم تغييرها وفي كلا الحالتين يمكن اجراء دراسات تحليلية لمعرفة التطور او التراجع بالمقارنة مع الأحصاء السابق.

قضايا من الأهمية بمكان:

1- دقة جمع المعلومات و أهمية أستخدام اجهزة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) و أدخال احداثياته في أستمارة جمع المعلومات و من ثم في نظام ال(GIS).
2- التدريب, التدريب, التدريب لمستخدمي النظام, و هذا يوفر الجهد و يضمن الجودة.
3- حصر نطاق الوصول للبيانات بعد ادخالها و فيما عدا المختصين, و هذه تتم عبر التحكم في مستوى أستخدام نظام ال (GIS), حيث تتاح أمكانية و صول محددة لمدخلي البيانات, و مستوي أخر لمحللي البيانات, و مستوي ثالث لمتخذي القرارات
4- أهمية أشتخدام الشبكة المركزية, انترنت او أنترانت داخلية, و ذلك للوصول للنتائج بسرعة و لكل المناطق. حيث لايسمح الوقت بترحيل البيانات يدويا.
5- دقة خرائط الوحدات الأحصائية (Census Units) لاسيما في المناطق الوعرة و التي يصعب الوصول أليها.

الفوائد القومية:

هنالك العديد من الفوائد التي يمكن جنيها من أستخدام التقنيات المطورة في عمليات التعداد السكاني و هي بلا شك خطوة في الأتجاه الصحيح, حيث تنمية بنية تحيتة معلوماتية قوية و قابلة للتطور, و كذلك تساعد في دعم اتخاذ القرار بسهولة و يسر وسرعة. و تنبع أهمية نظام ال(GIS) في تقدم نماذج مرئية (Visual Products) ثنائية و ثلاثية الأبعاد و بأمكانات تحليل ونمذجة عالية، لدعم اتخاذ القرار.

نواصل بأذن الله

كيفية تمثيل الواقع عن طريق ال GIS

النطاقات الجخرافية مع بعض نماذج التحليل

العزيز
مرتضى
سلامات
ياخى تسلم على هذه الجدية الراقية النظم المعلوماتية الحديثة ....
سوداننا الجغرافى احوج ما يكون الى هذه النظم العلمية ...
لكن اهو الى الان ما زال التخلف يغشى كبارنا قبل صغارنا
والى بيعلن تجهيز الولاية الى قطار لترحيل المواطنين الى ولايته للبقاء فى الولاية ليلة الاسناد تصور .
الجوانب غير السياسية فى التعداد هى امل ومستقبل بلادنا ...
نشد على يدك ونرفع لك تحية الاسناد لهذا الابداع
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

شكرا لك أخي بدر الدين .... سعدت جدا بمشاهدة اعلان للتعداد و رأيتهم يستخدمون برنامج الArcGIS. هذه التقنية من التقنيات المهمة و التي أحدثت تغيير مهم وحقيقي في كثير من المجالات ... كل أملي أن يتم أستخدامها بصورة أكبر في السودان....

ثلاث طبقات توضح توزيع المستشفيات مع المحافظات والطرق في ولاية أوريجون