المشهد الأول: في أوائل تسعينيات القرن الماضي كان قد مضى على وجودنا في البيت المستأجر حديثاً بالكلاكلة القطعيةأسبوعاً . قررت السفر بعده إلى مدني لقضاء بعض الشئون المتعلقة بالأسرة وتركت لهم مبلغاً لا يتجاوز الـ 10 ألف جنيه قديم. ونسبة لشح المواصلات وقتها عُدت دون أن أسافر لأجد الأسرة واضعين أياديهم على خدودهم. - مالكم؟ - جوا ناس الإدارة قالوا البيت ده عليهو متأخرات موية 18 ألف ولازم تدفعوها هسع. قلنا ليهم ولدنا مسافر وما في 10 ألف قالوا لأ الـ 18 كلهم وفي الآخر واحد من العمال شايل (فرار) قطع خرطوش الموية وجاب (خِرقة) من الشارع و(عود) سد بيهم الخرطوش ومشوا !ّ!!!. --------------------------- المشهد الثاني: في مبنى إدارة المياه باللفة. - السلام عليكم. - وعليكم السلام. - ياخ أمبارح حصل كيت وكيت. - أيوة لازم تدفعوا 23 ألف. - نعم !!!! - 18 ألف متأخرات و5 ألف عشان نرجع الموية. والسلام ختام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة