التِعْـداد بالأقمـــار الصنــاعيــــة ، البقـــرة و ضُلّـــــها .....

بمناسبة ما نًسب إلى (المهندس)السيد وزير الداخلية من قول،
حول إحصاء القرى الرافضة للتعداد بدارفور بواسطة
أجهزة الـ GPS، والأقمار الصناعية, تحضرنى هنا
طرفة أحد النُظّار حين أراد موظف الحكومة أن يستخدم
ذكاءه عليه، وأخبره بأنهم،أى الحكومة قد قاموا
بإحصاء قطعانه بالطائرة الهيليكوبتر، وبأن عليه
أن يدفع مبلغاً مهولاً فى مقابلهم للحكومة، فسكت
الناظر قليلاً، ثم قال للموطف " لكن يا ولدى إنتو عديتو
البقرة و ضُلّها، وحسبتكم دى قطع شك غلط " ، أها
إحنا خايفين ناس التعداد ديل يعدّوا الزول وضُلّه كمان،
مش الحكاية واردة برضك ، ولا شنو ؟؟؟!!!!!

وبعدين تعداد الإسلاميين ده
للذكر مثل حظ الأنثيين برضو
ولا راس لى راس ؟؟؟ أفتونا
يا ناس المشروع

قعدنا فى البيوت مجهزين كل الإجابات،
وكل الإجابات التى لن نرد بها على الأسئلة
الغريبة، والتلفزيون ما بطّل نِقّة حول التعداد
وأهمية التعداد عشان عمل قاعدة بيانات تساعد
فى نشر الخدمات وتوزيعها مستقبلاً، وبرؤية واقعية
منبنية على الأرقام، و... و .... و....و ...

لكن الغريب مافى زول جانا !!!! مافى زول عدّانا،
حتى سئم الأطفال من الركض الدائم كلما طُرق الباب ،
والأغرب أن لا أحد ذكر أنه عّدوه ، لاهنا لاهناك، الحكومة
دى بقت حركة شعبية ورفضت التعداد برضو ولا شنو؟؟؟!!