جيش الأمةX جيش المهدي

تذكرت أثناء مطالعتي (للملعقة الكردية)
http://المعـلقة الكـــردية
للناظر إدريس بن علم الهدي
والتي يقول في مطلعها :

كرد اذا كرد الجدادة كارد
كرد السخيلة خلفها والتيسا
خلاها تترجف كالقصبة
كفأرة ساكاها اكبر كديسا
تذكرت قصة طريفة, رواها لي أحد المناضلين
بجيش التحالف منذ زمن بعيد, مفادها ملازم يافع بالقوات المسلحة
إسمه (ميسرة),وربما لا يعرفه أحد..
إلا أنه متأكد أن جميع ضباط وجنود جيش الأمة يعرفونه
وقتها و يهابونه , ويحسبون له ألف حساب ..

فقد كانت دائما ما تبدأ أي عملية لجيش الأمة برفع راية
الإمام المهدي الخضراء
ثم التهليل والتكبير بصوت عالي:
الله أكبر ولله الحمد..
الله أكبر ولله الحمد..
ما بنبايع إلا الصادق
وما بنصادق إلا الصادق..
ومن ثم التقدم للأمام بقوة ..
إلا أنها سرعان ما تنتهي ب(كــردة) طويلة من الملازم (ميسرة) وكتبيته
حتي داخل الأراضي الأرترية!
سألت محدثي وقتها : صف لي (ميسرة) هذا..
فأجاب مباشرة : إذا كان هناك ضابط صارم وقاس من الجانبين وقتها فهو
بلاشك هذا ال(ميسرة) , فبالرغم من صغر سنه وعهده بالعسكرية..إلا أنه كان
دمويا لأقصي حد ..و كثيرا جدا ما دهس بمدرعته أحد أفراد جيش الأمة أثناء
المطاردات دون أن يرمش له جفن..!
تكاد دائما لا تلمحه إلا وهو يعتلي مدرعته (صلاح الدين) ,و يصرف الأوامر الصارمة
لجنوده آمرا إياهم التقدم ومطاردة جيش الأمة..
وما أن يسمع جنود جيش الأمة صوته عاليا في تلك الأراضي المفتوحة
-أثناء المطاردات- و أوامره لجنوده بالتوقف , ثم الإستعداد لضرب النار,
و....أضرب.!
إلا وينبطح كل جيش حزب الأمة أرضا دون الإلتفات للخلف..
ثم ينهضون..
ليواصلون بعدها الجري ..
و ينتهي الأمر دائما بإختفاء أثرهم
داخل الأراضي الأرترية..

وهكذا دائما ..
محاولة للتقدم وتحرير الأرض من جانب جيش الأمة ..
وإنتهاء ب(كــردة) (ميسرة) المعتادة و...الشهيرة..

يقول محدثي أنه ربما كان (ميسرة) سببا رئيسيا لتحول عمليات
جيش الأمة من تحرير الأرض..إلي أعمال عصابات ..
كقطع الطريق القومي
وإختطاف (البصات السفرية) بما فيها من بشر
والسلب والنهب ..
وكذلك تفجير منشأت قومية كأنابيب خطوط البترول ..
كما كنا نسمع وقتها..
لكن هل يعقل ان يكون السبب هو ذلك الملازم اليافع (ميسرة)..؟

ربما يعتقد البعض أنه لا يمكن المقارنة بين جيش الإمام المهدي وجيش الأمة
لإعتبارات كثيرة أهمها ان الأول كان يناضل ضد المستعمر لحرية البلاد..وكانت قواته
تشمل كل السودانيين
بينما الأخير نضاله لإستعادة الديمقراطية المنتزعة..أو لإعادة
زعيمه إلي مقعده!
وقواته قليلة العدد و و....

لكن بالنسبة لي المقارنة ممكنة جدا و من عدة نواحي ..
سنذكرها في حينها..

الأخ خالد
تحياتي
آليت على نفسي أن أبتعد عن تناول الشأن السياسي هنا لفترة إلى أن تنجلي غمة الإساءات والشتائم وشخصنة القضايا وما أعتبره انصرافية في العمل السياسي.
لكن، دعني أعلق على هذه الرواية:

Quote: تذكرت قصة طريفة, رواها لي أحد المناضلين بجيش التحالف منذ زمن بعيد

أعرف عددا كبيرا من ضباط وجنود جيش الأمة حتى قبل خروجهم من السودان للالتحاق بالجيش في إريتريا.ولا أعلم كيف جاز لصديقك المناضل هذا على حد وصفك أن يلطخ سمعة الجميع هكذا دون أن يرمش له طرف؟!
كيف يمكن لمئات من منتسبي جيش الأمة (من بينهم أنصار بالطبع) أن يولوا الأدبار بهذه الطريقة التي تنم عن جبن منقطع النظير، وأشهد الله إنني أعرف بعضهم معرفة شخصية بل وحميمة، وأقسم أن الواحد منهم لا يهرب من مواجهة الموت أبدا، لأن ذلك حدث أمامنا في جامعة الخرطوم وفي غيرها من الجامعات وكانوا هم أبطال تلك المواقف التاريخية التي ما يزال الطلاب في ذلك العهد يذكرونها بكل خير وفخر.
ثم إن تنظيم طلاب حزب الأمة في الجامعات السودانية - ناهيك عن الجيش - لم يعرف عنه الجبن والخسة والهرب من المواجهات، فكيف للذين تحملوا مسؤولية الجيش أن يهربوا؟؟ ومن وجه من ؟؟

يا أيها الخالد الطيب
تحيات طيبات

بدون مقدمات

انقل هذا لمحدثك على لسان - كنانيتنا الرابحة - لنا بت المهدي

أنصارى من قلب الامة
سيماى اباء الانصار
لا أعبأ بجنون الطاغى
أصليه حمما من نارى
أتنسم قرآنى فوحا
والصحوة دفئى و دثارى
رابحة تشدد من أزرى
وتخوض معى فيض جمارى
إن مت فدى وطنى فمعى
فى اللجة من دمى الجارى
أسلمت الى الله قيادى
هو خير وكيل للسارى
والله الحامى لبلادى
و الحارس جمع الأنصار
بخطى أحباب المهدى
يزدان طريق الابرار
من حملوا فى المهجة قبساً
يجتث ظلام الاشرار
نتدانى من فرط الحب
فى الله بنور الايثار
بعظيم التبيان أبدد
ظُلَم الاهوال باذكارى
قرن من زمن قد ولَى
مذ فك المهدى أسارى
قد خلص سودان العز
أعتقه سر الاسرار
خرطوم التحرير هلمى
وانضمى لركب الاحرار
فى غرب النيل لنا وطن
وام در أمان الثوار
كررى تتراءى لى وهجاً
تاريخ السؤدد مسدارى
من يطفىء ناراً أوقدها
الله متم الأنوار؟؟

الأخ العزيز خالد
أعتقد أن القصة طريفة..والحرب كر وفر كما قيل!
وذكرت القصة أعلاهكمقدمة فقط للكثير الذي سأرويه في هذا الخيط
علي لسان محدثي..
وبالأسماء..

وهناك قصصا كثيرة أخري سنأتي لها في حينها.

Quote: أعرف عددا كبيرا من ضباط وجنود جيش الأمة حتى قبل خروجهم من السودان للالتحاق بالجيش في إريتريا.ولا أعلم كيف جاز لصديقك المناضل هذا على حد وصفك أن يلطخ سمعة الجميع هكذا دون أن يرمش له طرف؟!

لم يلطخ سمعة أحد..وأتمني منك أن لا تتجني عليه,
كما أود أن أسألك -ولتستعن أنت باصدقائك الضباط وقتها- :

أولا الرواد:

1- الرائد (وليد التوم)
2- والرائد (طه).

رائدان في جيش الأمة في تلك الفترة..
لماذا تركا الجيش ونزعو من أكتافهم رتبهم العسكرية ؟؟

لم و-لن- أضف حرفا واحدا من عندي , كما أثق في محدثي الذي
أعتبره شاهد عصر,وغير مستفيد من الحكي سوي الذكري
وكذا ثقتي أيضا في ذاكرتي التي لا بأس بها..


أتمني أن أجد منك إجابةعلي سؤالي ..وثق أن محدثي يملكها..
وقصص حقيقية أخري كثيرة من الميدان ..بعضها طريف والبعض الآخر
محزن لما آل إليه حال الأحباب لأقصي حد!

الأخ العزيز الواثق..

تحياتي..

ذكرتني قصيدة لنا قصة من ضمن مارواه لي صديقي ..

وهي ملحمة إختطاف (بص سفري )
قادم من بورتسودان ومحمل بغنائم
(السعودية) وحجاج بيت الله الحرام عقب أحد أعياد الأضحي المبارك
-وأغلب ركابه من الحجاج كبار السن-
وقال لي أن من بين المختطفين(حاجة أنصارية) عمرها تجاوز الستين عام
إلا أنها كانت بكامل صحتها وعافيتها..
و ما أن عرفت هوية المختطفين ,وأنهم من المعارضة
ويتبعون لحزب الأمة أحفاد (الإمام المهدي عليه السلام)..إلا وأنشدت بحزن
و بعفوية مطلقة أبياتا غاضبة جدا عليهم , ولقنتهم يومها درس قاسي حدا بهم للإعتذار
لجميع الحجاج و إعادة البص للطريق مرة أخري..

و قال محدثي أيضا أن جيش الأمة -تحديدا-
و بعد فشله الزريع في دوره العسكري التحريري
وواجبه المناط القيام به في مناطقه المكلف بها.
تحول إلي عصابة نهب مسلح ليس إلا!

وأصبح هم معظم قياداته بعد ذلك هو الغنائم..
الغنائم ..ثم الغنائم!

حتي أن سيارات قائد جيش الأمة (عبدالرحمن الصادق ) كانت منهوبة !!
وهي سيارتين , واحدة حمراء اللون
والأخري زرقاء
وقد كانتا عبارة عن سيارات مستوردة ملك مواطنين أبرياء
وقادمة من الخارج عن
طريق الخرطوم بورتسودان!!

لذا وإستنادا علي الحكمة:
إذا كان رب البيت بالدف ضــارب..............

!!!!

المهم هي قصص أقرب للخيال..ويمكن التأكد منها يا خالد..

وبالنسبة لي فهي محاولة و تمهيد إستعدادا لعقد المقارنة
في هذا الخيط لنفس الجيش -أو كما يفترض-
مع إختلاف الحقبة الزمنية..وأشياء أخري!

جيش الأمةX جيش المهدي

هل هذا الجيش هو أحفاد
الإمام المهدي وجيشه؟

والذي هزم بثباته وجسارته
وبسيفه ودرقته فقط
مدافع وبنادق الإنجليز؟

تســاؤل منطقي يفترض أن يقفز لأي ذهن
فالراية نفس الراية ..
والهتاف هو نفسه..
ولا يهم العدد,
فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة.

لكن تغيرت المباديء
وكذا تبدلت القلوب..

عزيزي عويس..
لا يوجد هنا(محدثي)! ، أو (أحد المناضلين)! الذي روي هذه الرواية و لا يحزنون.
هي فبركات للإثارة و الترويج...بل هي إضافة لبوستات (الاسترزاق) في السايبر باسم حزب الأمة.
لا يحتاج (جيش الأمة) و لا (كوادر الأمة) لمجرد محاولة الدفاع أمام هذا الحديث (المتهاوي).

و أهو، جاته زي ما بقولوا (في صمة خشمه)، رفعنا البوست بمداخله لا يستحقها!

كلام فارغ ليس الا
اصحاب الامام راكبين عواتى الخيل
قول المهدى نور مشمرين بالخيل
عسكر مع المهدى عسكر مع الهادى
جيش امه للتحرير انصار ياكلو النار

يا أبوسالف :
لم يكن هنالك داع لرفع البوست!

وأمامك أسماء وستكون هناك أخري كثيرة,يمكنك التأكد
منها إذا كان لديك مصادر وأصدقاء كخالد..
وعلي العموم: القصد هو المقارنة التي لم تأت بعد.

المقارنة بين جيشين:
جيش يفتح صدره للبندق وللمدافع
وجيش يدهس تحت لساتك صلاح الدين
بواسطة حتة ملازم!

جيش يخوض ملحمة تحرير الخرطوم ويحررها
وآخر يخوض ملاحم في إختطاف البصات السفرية
بما تحويه من مواطنين..

جيش الأمةX جيش المهدي

محمد عــادل

سلامات..

Quote: اصحاب الامام راكبين عواتى الخيل قول المهدى نور مشمرين بالخيل عسكر مع المهدى عسكر مع الهادى

يا محمد أخوي ده زمااااان!

Quote: جيش امه للتحرير انصار ياكلو النار

ياتو نــار دي يا محمد؟
ووين؟
تحت لساتك المدرعة (صلاح الدين) وفي حالة فرار؟

اخي العزيز خالد الطيب
مسكاقمي
عهدناك مناضلاً بقلمك ومحقاً ومتابعاً للحقيقة ومايلاً اليه اينما مال
وليس ما تسمعه او يرد اليك ينقل ويقال ويكشف
صدقني قاعدين نسمع كلام كتير عن مقاتلي دارفور
ولكن ذي ما بيقولوا ما قاعدين ننشر غسلينا للطالع والنازل
يا اخوي خليها مستورة ( خليها مستورة )
وممكن تغني وتقول اناشيد في (ميسرة) ولكن بدون الاساءة لمناضلي حزب الامة
ولك ودي

الحبيب حمزاوي..
سلام..

والله لم أقصد اي إساءة ..لكن قصدي مقارنة بين جيشين لنفس الفكرة
مع إختلاف الحقبة الزمنية..وبالتالي أشياء كثيرة ليس إلا..

وتقبل تحياتي
وآسف إذا أحسست بشيء من الإساءة غير مقصود..

العزيز / خالد

انت القائل (((( يا أبوسالف :
لم يكن هنالك داع لرفع البوست!وأمامك أسماء وستكون هناك أخري كثيرة,يمكنك التأكد
منها إذا كان لديك مصادر وأصدقاء كخالد)))

استخدم نفس العبارة التي استخدمتها بصورة تدل على احتجاجك على كل شيء من حولك

للأسف انت لا تعرف من هو ابوسالف أسأل عليه محدثيك وحينها ستقرر عن ما ذا وكيف تكتب .

واقتبس كلمات الحبيب كجيرة
فنحن
ضمن كوكبة من الفرسان تمتهن العطاء
هم فتية قد آمنوا بالله
لايخشون الا الله
هذا البهو صولتهم و دولتهم و صحوتهم
وهذا عرفنا للناس
أنصار لرب الناس
للمهدى
للوطن المسافر فى تلافيف الدماء

وانا دائماً احب الرد بالكلمات لأني لا اجيد استخدام البندقية .

ولكن ابناء الوليد عندنا كثر .

الأخ خالد


وينك غائب مع محدثيك تعدون في سيناريو القصة الجديدة ولا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟