العميد ود الريح ( رسم موقف ) !!

أقرا كثيرا مما يخطه قلم العميد محمد أحمد الريح ، واجد فيه غالبا روح غل ، وحنق وغيظ بشكل ينجرف أثنائه الرجل لإصابة مرمى الجيش كمؤسسة معتبرا كل الضباط – أو اغلبهم – عديمي الضمير والوطنية وأضاعوا القوات المسلحة السودانية وأسقطوها في الوحل ، لمجرد أنهم احتفظوا بمناصبهم ورتبهم في عهد الإنقاذ ولم يطالهم سيف الإبعاد أو الإحالة للتقاعد أو الاعتقال أو اى عمل ما يصنف الضابط في فئة المناضلين ويصنف دفعته الأخر ممن سلم اسمه ورتبته في فئة الانتهازيين !
يظلم الناس كثيرا القوات المسلحة حال ربطها بالأنظمة الحاكمة في (حذية ) واحدة ، وصحيح ان الجيش كمؤسسة مفتاحيه وخطيرة في العالم الثالث والسودان تحديدا يكون مرتبط بشكل لا يمكن إنكاره بالقيادة السياسية ونظامها الحاكم لكن الاصح ان الجيش كان ولا يزال يحتفظ بضباط وجنود محايدين ، يبذلون ارواحهم فى سبيل بلادهم وامن مواطنيها وقد يدفعون كثيرا ثمن التاجيج السياسى المشتعل بين الحكومة والمعارضات المختلفة لكنهم فى النهاية يظلون شرفاء واوفياء للجيش كمؤسسة دخلها كثيرون بعضهم يفوق العميد محمد الريح نفسه كفاءة وجدارة وتاريخ وسجل خدمة ملئ بالمنجزات العسكرية تحصيلا وتطبيقا واخرجتهم دورة الزمن و(وفاء المدة ) وربما الكيد السياسى من قوى تدعى انها ديمقراطية – الفريق اول عبد الماجد حامد خليل – وجلسوا حيث انتهت بهم المجالس لم يتخطوا الرقاب بالاساءة الى الجيش ككتلة وكيان يهضم ولا يهضم ( فتح الاولى وضم الثانية )
كان يمكن للعميد (ود الريح ) والمقامات محفوظة ( يا سعادتك ) كان يمكن ان تسخر قلمك لأداء تقويمي ونقدي على شاكلة الأسفار العلمية العسكرية المفيدة التى دفع بها العميد عبدالعزيز خالد حول (قانون القوات المسلحة ) والتى سمعت كثيرا من ضباط الجيش العظيم يشيدون بها وبالملاحظات العميقة التى اوردها (خالد ) دون ان يحط قلمه من قيادات الوحدات والافرع وتسلسل (الاقدميات ) وان زيد قفز من الدفعة كذا ليقود الدفعة كيت ودون ان يعتبر كل سنوات الانقاذ شرا على الجيش ، وصحيح قد توجد اخفاقات لكن الامانة تقتضى الاعتراف بان ثمة جهود فى تنظيم الجيوش ورفع قدرات منسوبيه ولعل فى كليات التقانة العسكرية وتطويرات التصنيع الحربى مؤشرات ايجابية لا اعلم كيف يتعامى عنها رجل فى قامة العميد محمد احمد الريح ..

اكتب ما اكتب وبصفتى (مدنى ) انتمى والده للجيش ولا يزال رغم انه لم يكن عضوا فى خلية عسكرية لحزب او جماعة واكتب ما اكتب وعدد من الاصدقاء والكرام ينتمون لهذه المؤسسة بفخر ويعملون بشرف ، ومن حق هؤلاء ان نحفظ لهم وطنيتهم وبهاء مؤسستهم غض النظر عن تنصيف وزير الدفاع او وزارة الدفاع وهيئة الاركان برمتها

Quote: أما المجلس العسكرى فقدكان يضم أربعة ضباط فقط من الذين يدينون بالولاء للجبهة الإسلامية واشتركوا فى التخطيط والتنفيذ والبقية جيء بهم كديكور ولإضفاء صورة من التوازنات الجهوية ولم يكن لمعظمهم ناقة ولا جمل فى الإنقلاب بل كان بعضهم يرتجف حينما سمع بتعيينه فى ذلك اليوم وسنتطرّق لهذا المجلس الكومبارس ودوره الهزيل فى مجريات الأمور لاحقا بإذن الله.

Quote: لم يبق من كان أعلى من هيئة القيادة فى الأقدمية سوى ضابطين لعقا أحذية الضباط الصغار المتنفذين لكى يبقوهما ليستفيدوا من خبرتهما فى المواقع التى كانا يشغلانها هم اللواء عثمان محمد الحسن أمين عام وزارة الدفاع واللواء عبد المنعم يوسف صالح مدير فرع القضاء العسكرى وكلاهمامن الدفعة الخامسة عشر.

Quote: اللواء عيسى الأمين كسباوى كان الضباط يشاهدونه يوميا ولعدّة مرّات يذرع المسافة بين مكتبه ومكاتب كتيبة الإدارة مرتدياً " شبشب سفنجة" رافعا أرجل بنطاله متذرعاً بالذهاب للصلاة مع آية الله الهادى نكّاشة على بصر وسمع هيئة القيادة الكريمة

القاسم المشترك فى كل كتابات العميد محمد احمد الريح ايراده لاسماء ضباط عظام ونعتهم بالجبن وانهم وانهم ،رغم ان اقلهم واحدثهم حينما تسلم البشير الحكم قد يكون فى رتبة العميد او اللواء فهل وقع الجبن عليهم بعد ان صاروا ضباطا عظاما ، بمعنى اخر لا يمكن ان افهم استمرار ضابط فى خدمته من رتبة الملازم ثانى حتى العميد ولا يكتشف الجيش طوال تلك المسيرة ان فلان هذا ضابط (خرطة ) و(رمة ) الا بعد ان اتت الانقاذ وصعد نجمه فيها فصار عند ود الريح جبانا !

طيب سعادتك رأيك شنو للحصل لسعادة العميد محمد احمد الريح ؟

وهل لم يستوقف انتباهك فى كل ما كتبه من تفاصيل واحداث يندى لها جبين الانسانيه وتخجل الوحوش ذات نفسها من الاتيان به الا انه حط من قدر الجيش مع ان هذا غير صحيح من كل الكتابات التى اطلعنا عليها والتى خطها قلمه .

ولماذا تصف غضبه النبيل بالغل والغيظ والحنق ؟

ان موالاة سعادة العميد وصبره على الكتابه هى محمده يشكر عليها ، بل انه يساهم مساهمه عظيمه فى تنويرنا وتنوير ضباط الجيش وجنوده ورجالات لامن بما تم ويتم من بعض افراده الذين خانوا القسم وخانوا الزى العسكرى وخانوا القوات لمسلحه وخانوا التقاليد السودانيه السمحه وخانوا القوانين وخانوا جوهر الدين اى دين .

بل اننى ازعم ان كتاباته ازعجت وتزعج المجرمين الذين الحقوا الاذى به وبكل الشرفاء ، ازعجتهم وتقلق ضمائرهم اذا بقيت لهم ضمائر حيه حتى الآن ، بل وتؤرق منامهم اذا كانوا يستطيعون النوم .

ما حدث له ليست بالامر الهين والذى يمكن التغاضى عنه او مسحه بكلمة أسف . الذين لا يشعرون بألمه ومعاناته ومقاساته يجب عليهم مراجعة اختصاصى الضمائر والقلوب والعقول ليعرفوا الخلل ومعالجته .

الذين لا يشعرون بالجروح الجسديه والنفسيه التى اصابت ضحايا التعذيب الشائن الجبان عليهم مراجعة انفسهم .

اغضب يا سيدى العميد لكى نغضب معك
اغضب غضبك النبيل واذا لم تغضب فهناك خلل فى الانسانيه واذا لم نغضب فهناك خلل فينا
اكتب يا سيدى العميد ، اكتب التفاصيل ، افضحهم كلهم، اكشف من اى طينة هم جبلوا

والتحيه والتقدير للعميد محمد احمد الريح

الاخ جمعة
تحياتي
يجب أولا أن تعالج المرارات القديمة ويرد أعتبار أمثال ود الريح
ويتم الاعتذار وتجاوز الاساءات والتجريح الذي مسه ومس غيره-وأنت طبعا تدرك أن معظم تلك المطاعن سياسية وليست مهنية- كما يجب أعادة بعض المفصولين تعسفيا أو لأسباب سياسية للمؤسسة العسكرية- كخطوة أولي
وبهذا تقل المرارات والاحساس بالظلم وتسود لغة الموضوعية وروح المهنية
كمال

كمال عباس و مكرر
ود الزين

بالنسبة للمروى مما وقع على العميد محمد احمد الريح - ان صح - فاسجل كامل ادانتى المطلقة والصريحة لما وقع لانه مناف لكل ما هو متعارف عليه من شرف وعرف ناهيك عن مخالفته للدين والشرع واقول هذا والله حسيبى وضميرى وهو قول اصدع به ولا اتردد
كما اسجل للعميد محمد الريح كامل تقديرى له كمواطن كان العميد احد الذين سدوا عنه الثغرات اثناء خدمته وكابن من ابناء القوات المسلحة و الوطن واتفق معك اخى كمال فى القوات المسلحة من حقها ومن حق ابنائها القادرين على العطاء العودة الى حياضها
لا خلاف فيما ارى

كتب الاخ محمد جمعة

Quote: بالنسبة للمروى مما وقع على العميد محمد احمد الريح - ان صح - فاسجل كامل ادانتى المطلقة والصريحة لما وقع لانه مناف لكل ما هو متعارف عليه من شرف وعرف ناهيك عن مخالفته للدين والشرع واقول هذا والله حسيبى وضميرى وهو قول اصدع به ولا اتردد

لابد من تكوين لجان تحقيق محائدة ونزيهة تحقق فيما تعرض له العميد
ود الريح وأمثاله لتتم بعدها محاسبة كل من يثبت تورطه في التعذيب والإذلال
ولابد -كما قلنا -من أعادة- المفصوليين لأعتبارات سياسية أو كيدية- للخدمة العسكرية وتعويض ورد أعتبار من لاتمكنه صحته أو سنه أو حالته البدنية
أو ظروفه الحياتية من العودة للخدمة ......