أشْتِـيَـةُ البُـرُوقِ وأحْـذِيَـةُ المَطَـرْ ...!!!.

أشتيـةُ البُـرُوقِ وأحْذِيَـةُ المَطَـرْ .. !!.

*
*
*

شِقَّةُ الحُرُوفِ يَضِيقُ

بَـابُها الخَـلفيُّ بالمقاعِدِ

الوِثـَـارْ ..

وحقائبُ الحُبِّ المليئةُ

بالفراغْ ،

تَيَمَّمَهَا الزَّمَانُ

نافِلَة ،

فَغادرتْهَا الأمتعةُ

وفاكِهَةُ المِزَاجْ ..

وبِنْطَالُ الحديثِ يَطُولُ فِكْرَاً

كَأُحْجِيَّـةِ المَسَاءْ ،

ليَتَوَسَّعَـهَا الحُضُورُ

خاطِرَة ..

وقَمِيصُ العَطاءِ المُزرْكَشُ

باحْتِسَاءِ المَطَرْ ،

يُبَدِّدُهُ قَهْرَاً شُوَاءُ الخطيئَةِ

غَافِلاً ،

فَينامُ سَاذِجَاً على عَارِ

الكلامْ ...

وهَا أنتَ تَخْرُجُ الآنَ مِنْ أزِقَّـةِ

الرُّوحِ إليْكَ

هَامِسَاً ..

وراكِضَاً ..

تُعَاكِسُ البُرُوقْ ،

وتُلامِسُ مِنْ حِبْرِهِمْ

ضَفَائِرَ الوَمِيضْ ..

وَتَسْرِقُ ثَمِلاً مِنْ جُيُوبِنَا شِتاءَ

الجِهَاتْ ...

فَيا لَيْتَكَ تُخَصِّرُ فينا عُبَاءَةَ الأجْدَاثِ

أُغَنِيَة ،

وتُمَرِّقُ صَمْتَكَ في ذاكِرَةِ الوجَعِ

وطِينِ المَغْفِرَة ،


فَلَكَمْ تَبَقَّتْ مِنْ خَاطِرِ السُّـؤالِ

لَهْفَةٌ لِشَكِّ حَرْفِكَ

اليَقينْ ..

أيَا نَاراً

مِنَّا

على مِزْلاجِ طِينْ ..







*
*



محمَّد زين الشَّفيع أحمد.

الرِّيَـاض .

مارس 2004 م.

أشتيـةُ البُـرُوقِ وأحْذِيَـةُ المَطَـرْ .. !!.

*
*
*

شِقَّةُ الحُرُوفِ يَضِيقُ

بَـابُها الخَـلفيُّ بالمقاعِدِ

الوِثـَـارْ ..

وحقائبُ الحُبِّ المليئةُ

بالفراغْ ،

تَيَمَّمَهَا الزَّمَانُ

نافِلَة ،

فَغادرتْهَا الأمتعةُ

وفاكِهَةُ المِزَاجْ ..

وبِنْطَالُ الحديثِ يَطُولُ فِكْرَاً

كَأُحْجِيَّـةِ المَسَاءْ ،

ليَتَوَسَّعَـهَا الحُضُورُ

خاطِرَة ..

وقَمِيصُ العَطاءِ المُزرْكَشُ

باحْتِسَاءِ المَطَرْ ،

يُبَدِّدُهُ قَهْرَاً شُوَاءُ الخطيئَةِ

غَافِلاً ،

فَينامُ سَاذِجَاً على عَارِ

الكلامْ ...

وهَا أنتَ تَخْرُجُ الآنَ مِنْ أزِقَّـةِ

الرُّوحِ إليْكَ

هَامِسَاً ..

وراكِضَاً ..

تُعَاكِسُ البُرُوقْ ،

وتُلامِسُ مِنْ حِبْرِهِمْ

ضَفَائِرَ الوَمِيضْ ..

وَتَسْرِقُ ثَمِلاً مِنْ جُيُوبِنَا شِتاءَ

الجِهَاتْ ...

فَيا لَيْتَكَ تُخَصِّرُ فينا عُبَاءَةَ الأجْدَاثِ

أُغَنِيَة ،

وتُمَرِّقُ صَمْتَكَ في ذاكِرَةِ الوجَعِ

وطِينِ المَغْفِرَة ،


فَلَكَمْ تَبَقَّتْ مِنْ خَاطِرِ السُّـؤالِ

لَهْفَةٌ لِشَكِّ حَرْفِكَ

اليَقينْ ..

أيَا نَاراً

مِنَّا

على مِزْلاجِ طِينْ ..







*
*



محمَّد زين الشَّفيع أحمد.

الرِّيَـاض .

مارس 2004 م.

في أتون الدلالات




أشْتِـيَـةُ البُـرُوقِ وأحْـذِيَـةُ المَطَـرْ ...!!!.




من اللطيف في الكتابة أن تُلبس الأشياء ما لا يناسبها
-ظاهرياً-
فيقع في النظر بخانة اللامعقول
بينما في حقيقة (التأويل)
فإن ما ليس بمعقول
لا معقول سواه


فللبروق أشتية تتدثر بها
وللمطر أحذية يمضي بها

فحين يضيق الباب (بما رحب) من لوازم المتاع والإمتاع
فإنه لا مخرج
فـ (الباب) السبيل الوحيد
رغم الحب (الملتبس)
إذ أنقض الزمان بـ (نافلته) وأفرغ محتوى (الرغبة/الحب)
{ولا يعني صاحبنا الحب بحد ذاته وإنما الغاية/المنتهى/المقصد...}
فعندما تتعبأ حقائبنا والتي ديباجتها (الحب) بالفراغ العريض
فنحن لم ننل ما نصبو إليه من مبتغى
لأجله هجرنا الأهل والديار




لعل هذا ما عنى (أظنه)
وأحب الظن في الكتابة
ولا أحب اصطياد المعنى حقيقة
فاصطياده قد يعني موته
وحياته






وما تبع ذلك من كتابة/كآبة
محض بكاء حارق
فالأمتعة غادرت (إلى أين؟)
وبمعيتها فاكهة المزاج

وطال بنطال الحديث ليرهق الفكر (كأحجية) وطلسم بلا نتائج مأمولة أو متحققة
ليتوسعها الحضور خاطرة....
فإشراكنا الآخر في أحاجينا (ونعذره) كخاطرة بلا مغزى
لأنه
ربما يمر بذات الأحاجي
إن لم يتفوق علينا

وقميص ....
فلا عطاء ولا نوال
حيث يشرب قميص الاحتياج المطر/الرزق ولا يغمره كلية
فينام وبذهنه أنه قد تعرى ولم يجد ما يستر
فيحس ببلاد على ما أهدر
و
رغم ذلك فها أنت تخرج -في غفوتك- منبين روحك
تهمس وتركض تعاكس الوضوح/البروق
وتبحث عما يمكنك بذله حيالهم





وكلما قلتُ أبلغ من التأويل حتى المنتهى
أجد (أيا ناراً مِنا على مزلاج طين)
تعاينني وتضحك
ولكني أقول
(أجتهد فكري)
وذا حسبي




مع أعمق كل عميق لك يا أنا
فقد أبهجني هذا النص

شُكْرَاً لكَ يا بلَّه ثانيةً ..

وأنتَ تُكْرِمُني بوابلِ

حرْفِكَ وقراءتِكَ الواعيةِ

والفاحصةِ جدَّاً ،

فشُكراً لإيغالِكَ الدَّافيءِ

بينَ جَنباتِ نَصِّيَ

، ولَكَمْ أنا بحاجةٍ إلى مِثْلِ

هذه القراءاتِ التي تُضِيئُني ،

فأتَمَنَّى ألا يَنْقَطِعَ عنِّيَ

مِدادُكَ أبداً ..

فأنتَ بذلكَ يا بَلَّه لا تَعْطِني سَمَكاً

وإنَّمَا تُعَلِّمُني كيفَ أصطادُه ..



احترامي ...






أخوك / محمَّد زين ...

بلّـه يا أيُّها الفاضلُ ..

ويَا .. أنَا .. الذي .. أنْتَ ..

شُكْرَاً لِمَجِيئكَ الذي

مَنَحَني هِبَةَ العُيُونْ ،

وشُكْرَاً لإعْجَابِكَ

الذي يَتَحَدَّبُ مِنْ

جُلُوسِهِ المكانُ ..


وأظلُّ أشتهيكَ أُمنية ..



وحتَّي مَجيئكَ إليَّ ثانيةً لكَ الوُدُّ

مِنْ رَجُلٍ وَرَاءَ هامِشِ الكتابة ..


اسمُهُ / محمَّد زين ...

محمد

سلام

قرأت
ثم عدت فقرأت

لا تعليق سوى : سلمتْ يمناك

الغالي / أبو جهَيْنَةَ ..

شُكْرَاً لكَ ولِعَيْنَيْ حَرْفِكَ

الماوِيَّتَيْنِ صفاءً ،

سُرِرْتُ بمَقْدَمِكَ جدَّاً هُنَا

ولقدْ غَطَّني ذاكَ المجيءُ

مِنْ زمْهَريرِ العيونِ

ووجَعِ المسافاتْ ..


فشُكْرَاً لحرفِكَ

الذي يَفُوقُ المَطرَ

عافية ..


احترامي ...





أخوك / محمَّد زين ...

الأخ الفاضل محمد زين الشفيع

سلمت ....
هي قصيدة سمعنا منها غناءاً للروح...
وأطلّ منها لونً اخضر على شرفات المدى



تقديري دوماً

Quote: وبِنْطَالُ الحديثِ يَطُولُ فِكْرَاً كَأُحْجِيَّـةِ المَسَاءْ ، ليَتَوَسَّعَـهَا الحُضُورُ خاطِرَة .. وقَمِيصُ العَطاءِ المُزرْكَشُ باحْتِسَاءِ المَطَرْ ، يُبَدِّدُهُ قَهْرَاً شُوَاءُ الخطيئَةِ غَافِلاً ، فَينامُ سَاذِجَاً على عَارِ الكلامْ ... وهَا أنتَ تَخْرُجُ الآنَ مِنْ أزِقَّـةِ الرُّوحِ إليْكَ هَامِسَاً .. وراكِضَاً .. تُعَاكِسُ البُرُوقْ ، وتُلامِسُ مِنْ حِبْرِهِمْ ضَفَائِرَ الوَمِيضْ .. وَتَسْرِقُ ثَمِلاً مِنْ جُيُوبِنَا شِتاءَ الجِهَاتْ ...

محمد زين الشفيع

سلام ،،،

سلمت يداك ...

وكما يتسرب الضوء شفيفاً
صوب سطح البحر وهو محملٌ ..
بروائح القمر النبي خلاصة السحر
غناء النشوة الكبرى
وهفهفة العناصر في تراكيب الضياء
تتصاعد الأرواح في الأمواج وهي ترتل
الفضة شئ من خواص الماء!!.

محبة وارفة الظلال.



وصال عالم

،،،أستاذي الجميل،،،

،، محمد زين الشفيع أحمد،،

Quote: وبِنْطَالُ الحديثِ يَطُولُ فِكْرَاً كَأُحْجِيَّـةِ المَسَاءْ ، ليَتَوَسَّعَـهَا الحُضُورُ خاطِرَة ..

هنا رقدتْ الأحاجي والفكِر ومساء الحديث يطول وتطول بِنطالات لِبسنا لك رفقه أمتعك الله وكفي صديقي الجميل،،

،،،،أبوقصى،،،،

محمد زين الشفيع

انت بالفعل إضافة حقيقية لهذا المنبر
بألامس لم أتمكن من الدخول للمنبر
ولكني إستطعت هذا الصباح من الدخول
تعجبني طريقة تناولك للنصوص الخاصة بك
وتعاملك معها وكأنها شخص يناضمك
حِسك جميل ومتفرد وخطوط ترسم جمالاً
شكراً يا هندسة وما زلت أطالبك بالكثير
فنحن بحاجة لبعض الإتكاءات .

الأُختُ الفاضِلَةُ والنَّقيَّةُ / سلمى صُبْحي ..

لكِ وافرُ الثَّناءِ وعظيمُ

الإمتنانْ ،

وشُكْرَاً لعِطْرِ حَرْفِكِ

فائحِ الأريجِ دَوْمَاً ،

سُرِرْتُ واللهِ بِمَقْدَمِ خَطْوِكِ

الأنيقِ على أهْدَابِ حرْفِيَ

هُنَا ..

فلكِ الاحترامُ غيرَ

مَنْقُوصْ ..





أخوك أبَداً / محمَّد زين ...

الأديبَةُ الأريبةُ / وصالٌ

أيَا ذاتَ العالِمِ ..

لكِ الوُدُّ وأنتِ تُطالِعينَ

مِنْ حَرْفيَ مدينةَ

أجساديَ النَّائمةَ

على أكتافِ الوريدِ ،

وقدْ شاخَ مِنْ تَعَبي ظِلِّيَ

قبلَ ساعاتِ المَقيلْ ..


فبِقُدُومِكِ يا " وصالُ " تَلَبَّسَتني

العافيةُ وظَلَّلتْني المعزَّاتُ

كُلُّها ..


فكُونِي كما الوعُودِ الخَضْرَاءِ

أبَداً ..


احترامي ...




أخوك / محمَّد زين ...

صديقيَ العزيزُ / " مجدي عبد الرَّحيم فضُل " :

أنتَ الأجملُ دَوْمَاً يا رفيقي ..

فشُكْرَاً لكَ وأنتَ تُقاسِمُني

الحرْفَ والجمالَ بَعْدَ أنْ طَفِحْتُ

مَوْتَـاً ،

فأنا يا مَجدي مِنْ حرفِكَ قدْ

رَايْتُكَ تَمَامَاً ،

فأنتَ تُذَكِّرُنِي دائماً بالقَوْلِ الذي يَقُول :

" اقْـرَأْ كِتَابَـكَ فِيَّ كَيْ أراكْ "

وها أنا ذا قدْ رَأيْتُكَ يا وضِيءَ

الحرفِ دونَ أنْ ألقاكَ ..

وقدْ سُرِرْتُ جدَّاً بلِقاءِ حرْفِكَ هُنَا ،

والذي باتَ فِيَّ شيئاً

مِنْ فُتُونْ ..


لكَ القلبُ كُلُّهُ وما طَوَتْهُ

الألْسِنَةُ منْ وُدٍّ صَادِقْ ..




أخوك / محمَّد زين ...

Quote: أنتَ الأجملُ دَوْمَاً يا رفيقي ..

الأديبُ / هاشم أحمد خلف الله ..

مِنْ قاماتِكم تنبُعُ الحُروفُ

وتتجلَّى الأزاهيرُ

وتلمعُ المَحَبَّاتُ

ونستنشِقُ نحنُ

مِنْ بَعْدِكُمُ العبيرْ ..

دُمْتَ راقياً وصديقاً

وفيَّا ..

والتَّحيَّةُ عبرَكَ أيضاً

للأُسْتَاذةِ الأديبةِ " إيمان أحمد "

فلها مِنِّي كلُّ جميلٍ ورَاقْ ..

واحترامي لكُم لا تَحدُّهُ

الأوراقُ والمَحَـابرُ ،

وشُكْرَاً لكلِّ مَنْ جعلني

أمْكُثُ هُـنـا ،

وأسْتَلْذِذُ مِنْ رِفْدِكمُ

طِيبَ الإقامـةِ

وصفاءَ الحُرُوفْ ..






أخوك / محمَّد زين ...

كمال علي الزين ..

يا زَيْنَ الحُرُوفِ

وزينَةَ كُلِّ جميلْ ..

زانتْ مُفرداتي بدخولِكْ ..

الوَضِيءْ ..

فلكَ الوُدُّ على أجنِحَةِ

الاحترامْ ..

وكُنْ بخيرٍ يا " قريبي " ..





أخوك / محمَّد زين ...

الحبيب الاديب محمد

سلام على روحك الطيبة


اول حرف اخطه بعد خروجي من المشفى بسويعات فكيف يمر بي النمير ولا ارد؟ كما قال شاعرنا الكبير القاضي العادل /الطيب العباسي عموما لي عودة بعد أن استرد بعض قواي .. فمثل هذا النميق لا يمر عليه دون مداخلة تليق أيها الشاعر المبجل

العزيزُ والغالي / د. أبو بكر يُوسُف إبراهيم ..

مُعافىً إنْ شاء الله وطهورٌ

وعافيةٌ بإذنِ ربِّي ..

وجَافَتْ مَراقِدَكَ الآلامُ

والأسقامْ ،

وليْتهُ ألَمَّ بي بدلاً عنْكَ،

فلعلَّهُ ( داءٌ ) قادمٌ لِبابيَ

فأخْطَأَ طريقَهُ إليْكَ ..

فمِثْلُكَ نادِرٌ يا رَجُلُ ،

رجلٌ يخرُجُ منْ المَشْفَى

ويقرأُ حرفاً .. يا الله .. يا الله ،

فَوَ اللهِ لقدْ أكبرتُها فيكَ جدَّاً ،

وإلى حينِ إيَابكَ إليَّ ثانيةً دَعْني أُرَدِّدُ

لأجلِكَ مَا قالهُ القُدَامَى :

" لَقَدْ ثَبَتَتْ في القلبِ مِنْكَ مَوَدَّةٌ **** كمَا ثَبَتَتْ في الرَّاحَتَيْنِ الأصَابِعُ "

نِعْمَ الصَّديقُ أنتَ يا أبا بكر ،

أيَا رَجُلاً يَجْعَلُكَ تتَمَخَّضُ

احتراماً لهُ دونَ حتَّى

أنْ تراهْ ..

ولَنِعْمَ الأديبْ أنتَ يا صديقي !! ..

فلكَ مَوَدَّتي التي تليقُ بِمقَامِ نقائِكَ

ورُقِيِّكْ ..


واحترامي لكَ غَنِيٌّ عنِ

التَّعريفِ وبعيدٌ عَنْ

كُنْهِ المُجاملة ...






أخوك دَوْمَاً وأبداً / محمَّد زين ...
_________
* عَميقٌ أنتَ بقَوْلِكَ

Quote: ( سلامٌ على روحِكَ الطَّيِّبَة )

فشُكراً لكَ وأنتَ تُخاطِبُ أرواحَنا
مُسَلِّماً ولها مُطَيِّبا ..

أخي الحبيب محمد زين الشفيع

سلام على روحك الطيبة

كنت أتحدث مع شاعرنا بله وتطرقنا إلى نصوص بعينها ومنها هذا النص تحديداً وقلت له أن علينا أن نفلسف مشاعرنا لنوصل ما نريد إلى من يقرأنا بسهولة ويسر لا أن نفلسف اللغة ونحملها ما تطيق وما لا تطيق ظناً بأن هذا هو السبيل حتى يفهم المتتبع ما نريد ان نصل إليه دون تقعير وفذلكة لغوية ظناً أن التضخيم هو السبيل،وقلت له:أن عنوان النص هو يمثل المظهر الأنيق لفتارة باذخة الجمال فيلقي على جمالها توهج وألق وهذا ما أدهشني في النص.. أرجو أن تسامح وتعفو غيبتنا ونميمتنا في نصك فالقلوب النبيلة لا تمل الغفران ..


حاشيةالمتن:
أبكيتني ..أبكتني حرارة وصدق المداخلة .. فما أهون الدمع في لحظات الضعف الإنساني

الأديبُ – الصَّدِيق / د. أبو بكر يُوسف إبراهيم ..

شُكْرَاً لكَ ثانيةً وأنتَ تُزَيِّنُ حَرْفِيَ

بحُضُورِكَ الزَّاهي والمَاطِرِ

جَمَالاً ..

Quote: ( كنت أتحدث مع شاعرنا بله )

ذاكَ صديقيَ الجميل الذي لا يَبْخَلُ عليَّ

بِنُصْحٍ ولا أنا أبخلُ عليهِ بِما أعْرِفُهُ ،

فكلانا لا يَخْجَلُ مِنْ أخطائِهِ وعثراتِهِ في أضابيرِ

الكِتَابةِ ، وكِلانا يبحثُ عنْ تقويمِ أخطائِهِ

بنقاءٍ جِدَّاً ليزدادَ مُسْتَقْبَلُ حَرْفِنَا نُورَا ..

Quote: ( وتطرقنا إلى نصوص بعينها ومنها هذا النص )

أشْكُرُكُما على هذا النَّقاءِ وعلى تَذَوّقِكُما

حُرُوفيَ الفاترة ،

مَدِينٌ لَكُمَا حُبَّـا ..

*
*
*

سَأُكْمِلُ لكَ أسْفَلا ..

*
*

Quote: ( تحديداً وقلت له أن علينا أن نفلسف مشاعرنا لنوصل ما نريد إلى من يقرأنا بسهولة ويسر لا أن نفلسف اللغة ونحملها ما تطيق وما لا تطيق ظناً بأن هذا هو السبيل حتى يفهم المتتبع ما نريد ان نصل إليه دون تقعير وفذلكة لغوية ظناً أن التضخيم هو السبيل،وقلت له:أن عنوان النص هو يمثل المظهر الأنيق لفتارة باذخة الجمال فيلقي على جمالها توهج وألق وهذا ما أدهشني في النص.. )

صديقيَ .. د.أبو بكر ..

شُكْرَاً لكَ يا رفيقي فأنا قاريٌ في المقامِ الأوَّلِ ،

وكما أشرتُ لأحدِ أصدقائيَ بمكانٍ آخرْ ..

بأنَّني أُحَاوِلُ في بعضِ نُصُوصِيَ أنْ أبتَعِدَ

عنْ مَبْدَأِ التَّناظُرِ الحـادِ للنُّصُوصِ وأنْ أبْتَعِدَ عن النَّمَطِيَّةِ

المعروفةِ والمعهودةِ لها، وأنْ أؤسِّسَ لابتعادٍ جَلِيٍّ عنِ المعاني

المُسْتَهْلَكةِ من خلالِ البيئةِ البصَريَّةِ التي أستخدمُها

داخلَ دوائري المعرفيَّةِ وضِمْنَ معارفِ المُتَلَقِّي والقاريءِ لأنَّهُ

وبحسبِ ماقرأتُهُ وما أعتَقِدُه أنَّ الرَّمْزَ أوِ المفردةَ

إنْ لَمْ تكُنْ ضمنَ إطارِ معارفِ المتلقِّي فقد يَصْبِحُ قولُ الكاتبِ

سَـفراً بعيداً في التيهِ ومتاهةً في ضُروبِ

المَعَـاني والتلَقِّي ..

Quote: ( أرجو أن تسامح وتعفو غيبتنا ونميمتنا في نصك فالقلوب النبيلة لا تمل الغفران .. )

إنْ كانتْ هذه هيَ النَّميمةُ فلنِعْمَ نَمِيمَتُكما ،

فأتمنَّى أنْ تَكْثِرَا منها فأكونُ

لكُما مَمْنُوناً وحَتْمَاً

شاكرا ..

..

ولكَ احترامي مَشْفُوعٌ

بِوُدِّي ..




أخوك / محمَّد زين ...

Seven up


لا ُفضَّ فوك

إليْكُم بَعْضُ إضاءاتِ

وقِرَاءتِ الأخوةِ بموْقِعٍ

آخَر لِذَاتِ النَّصّ ..

http://thqaf1.com/vb/showthread.php?t=1851


ولكُمُ مِنْ قَبْلِهَا

التَّـجِـلاتْ ..


احترامي ...





أخوكم / محمَّد زين ...

Quote: ( لا ُفضَّ فوك )

الأُستاذُ / عبد الفتَّاح أبو شيمة ...

لكَ التَّقديرُ وأنتَ تُجَمِّلُ

حرفيَ بالحُضُورْ ..

فلكَ الضِّياءُ كُلُّهْ ..

ولا عَدِمْتُكَ أبَدا ..


احترامي ...




أخوك / محمَّد زين ...

*
*
*

يا سلام

الأُستاذُ الأديبُ / عثمان مُوسى ..

لكَ كَهْرَمانٌ مِنْ الوُدِّ

والجمالِ وأنْتَ تَعْرُجُ

مِنْ سَماءِ حرفِكَ إليْكَ هُنا ..

فشُكْرَاً لمُرُورِكَ الذي صنعَ

من حرفيَ عنبرَ الوُجودِ بعدَ

أنْ حَسِبْتُهُ ضميراً استَتَرَ

خلفَ قُضْبانِ الأوراقْ ،

وماضياً لاكَتْ حُرُوفَهُ

أفعالُ المُضارِعة ..


وشكراً لكَ يا شفيف ..

فحُضُورُكَ عندي مَدْعَـاةٌ

للفخرِ والمُباهَـاة ..


احترامي ...





أخوك / محمَّد زين ...