كيفية الرحلة إليه ؟!

ـــــــ
كيفية الرحلة إليه ؟!

ــــــــــــ

(كداري) .. ولآ.. بــــــ(ــالواري)
نتوه في الصحاري ..
أم نُسّرُج الإبل.!
كيف خُلِقْت..!؟
سل .. ولا .. تبالي
آآمعنت النظر لحالي ؟
أصطاد نجوم الليالي
بنبالي ..
غشاوة الدنيا ..
الغوغاء.. الضوضاء..
رعاها
الزمن المجنون ..
غِفاري ..
الموتُ لقاؤكُ .. وراحةً لبالي
* * *

ـــــــــــ

في مواسم التأمل
عقلي حائرا..
بحبي شاهرا..
مدُّ البحر يشدني إليك ولا مفر
نظرتُ في الغروب ..يااا للسحر
أعيد الكَرَهَ للشمس يحترق النظر!!
ياشادي ..
غني و القماري
صوتك الحزن ..عندئذ السفر..
ملكتني .. وحال .. القدر..
أريد أن أصل ..
لسواحل الدُرر..
* * *

ـــــــــ
خضر بشير .. جلّ جلالو ..

" />">

ــــــــــ
قال الزمخشري :
( يا من يرى مد البعوض جناحها ... في ظلمة الليل البهيم الأليل )
( ويرى مناط عروقها في نحرها ... والمخ من تلك العظام النحل )
( ويرى خرير الدم في أوداجها ... متنقلا من مفصل في مفصل )
( ويرى وصول إذا الجنين ببطنها ... في ظلمة الأحشا بغير تمقل )
( ويرى مكان الوطء من أقدامها ... في سيرها وحثيثها المستعجل)
( ويرى ويسمع حس ما هو دونها ... في قاع بحر مظلم متهول )
( امنن علي بتوبة تمحو بها ... ما كان مني في الزمان الأول

[SIZE=4]
كيف الرحيل الي الملك
والزاد قليل
والهم سلك
قد طال طريقي
والليل حلك
فخذ بيميني
كي لا أهلك
بضلال بين
أو شي من شك
في أفق الرؤيا
والرؤيا فلك



[/SIZE]

ـــــــ

Quote: كيف الرحيل الي الملك والزاد قليل والهم سلك قد طال طريقي والليل حلك فخذ بيميني كي لا أهلك بضلال بين أو شي من شك في أفق الرؤيا والرؤيا فلك

ود الطيّب ياسلااااااااام ياخي زيادنا من هذا
الكلام الذي يرقص له القلب طربًاً ويزحزح الروح من زواياها..

تحياتي

ـــــــــ
يقول توفيق حكيم ..في كتابه أرني الله
في قصته الفلسفية.. بما معناها....
كان في سالف العصر والاوان رجل طيب السريرة صافي الضمير رزقه الله طفلا ذكي الفؤاد زلق اللسان
فكانت امتع اللحظات عندما يجلس مع طفله يتحادثان كأنهما صديقان ..كأن فارق السن وفارق
الزمن يرتفع من بينهما كستاره وهمية من حريرفإذا بهمامتفقان متفاهمان لهما عين العلم وعين
الجهل .. بحقائق الوجود وجواهر الاشياء ....
نظر الرجل إلي طفله يوماً وقال:
ـ شكراً لله !.. فأنت لي نعمة منه !
ـ فقال الطفل :
إنك يا أبت تتحدث كثيراً عن الله ... أرني الله !
:
:
:
:
نواصل

ـــــــــــ
يقول الرجل :
ماذا تقول يا بٌني ؟!...
لفظها الرجل فاغر الفم , ذاهل الفكر , فهذا طلب من الطفل غريب لا يدري بما يجيب
عنه ... وأطرق ملياً ... ثم إلتفت إلي إبنه مردداً كالمخاطب نفسه :
ـ تريد أن أريك الله ؟ ...
ـ نعم أرني الله !
ـ كيف أريك مالم اره أنا بنفسي ؟!
ـ لاني لم افكر في ذلك قبل الان ...
الابن:
ـ وإذا طلبت إليك أن تذهب لتراه ... ثم تريني إياه ؟...
الاب :
ـ سأفعل يابني ... سأفعل ..


نواصل

ـــــــــ
نهض الرجل .. ومضي لوقته ..وجعل يطوف
بالمدينه يسأل الناس ..عن بغيته .. فسخروا منه ..فهم مشغولون عن الله جل جلاله
ومشاهدتهم باعمالهم الدنيوية .. فذهب إلي رجال الدين فحاوروه وجادلوه بنصوص
وضيغ جميله وجيّده لكنهم لم يوصلوا له الفكره كامله ..وهذا عجز فيهم ولم يكن
عجزاً في النصوص .. فتركهم يائساً ..ومشي في الطرقات مغموماًيسائل نفسه :آآعود
إلي طفلي خاوي مما طلب ..؟
وأخيراً عثره علي شيخ فقال له
أذهب إلي طرف المدينه تجد ناسكاً هرماً.. لا يسأل الله شيء
إلا استجاب له ..
فربما تجد عنده بغيتك !


نواصل

ــــــــــ
فذهب الرجل إلي الناسك في التو وقال

له :
ـ جئتك في أمراً أرجو أن لا تردني عنه خائباً...

فرفع إليه الناسك رأسه بصوتٍ عميق ولطيف :

أعرض حاجتك !...

أُريد أيها الناسك أن تريني الله جل جلاله !...

فأطرق الناسك وأمسك لحيته البيضاء بيده وقال :

ـ أتعرف معني ما تقول ؟

ـ نعم ... أريد أن تريني الله جل جلاله !...

فقال الناسك بصوته العميق اللطيف :

أيها الرجل !... إن الله لا يري بأدواتنا البصرية ... ولا

يدرك بحواسنا الجسدية ...

وهل تسبر عمق البحر بالاصبع التي تسبر عمق الكأس ؟!...

الرجل :

ـ وكيف اره إذن ؟...



نواصل

ــــــــــ
تسال الرجل فائلاً:

وكيف اره إذن ؟...

قال الناسك له :

إذا تكشف هو لروحك ...

قال الرجل :

ومتي يتكشف لروحي ؟...

رد الناسك قائلاً:

إذا ظفرت بمحبته ...

فسجد الرجل,وعفر التراب جبهته وأخذ يد الناسك وتوسل إليه قائلاً:

ــ أيها الناسك الصالح ... سل الله أن يرزقني شيئاً من محبته ...

فجذب الناسك يده برفق وقال :

نواصل كيفية الرحله إلي الله جل جلاله وتذكرتها (المحبة)