؛؛ ربكة وتناقضات على الساحة السياسية ؛؛

؛؛ ربكة وتناقضات على الساحة السياسية ؛؛


04-17-2008, 03:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1208443617&rn=0


Post: #1
Title: ؛؛ ربكة وتناقضات على الساحة السياسية ؛؛
Author: من الله عبد الوهاب
Date: 04-17-2008, 03:46 PM

* الساحة حبلى بجديد السياسة وتداعياتها فكلما يشرق علينا صباح تطل علينا اجندة جديدة تقلب ما كانت عليه بالامس. وعلى ذات سياق الاحداث تنطلق على مسرح السياسة تصريحات عديدة لقوى الاحزاب تزيد من الارتباك في الوضع السياسي العام. وفي غمرة هذا وذاك تتجلى ازمات اخرى تتابعها الجماهير بشفقة ليس على نفسها فقط وانما على مجرى الاحداث داخل هذه الاحزاب ان كانت في السلطة مثل المشكل القائم الان بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية جهة الاحصاء السكاني وحجوة (ام ضبيبينة) عمن هو الذي خرق بنود الاتفاقية؟ وهناك الصراع الدائر حول قانون الانتخابات وكيف انهى المؤتمر الوطني عملية الحوار حوله ومن بعده يأتي قانون الاحزاب وعملية التسجيل. وفي وسط هذا العراك تبرز تناقضات اخرى من خلال مسار الاحزاب والوضع السياسي العام، حزب الامة يتوصل الى اتفاق مع المؤتمر الوطني ثنائيا وعند تنويره لبقية احزاب المعارضة ببنود ذلك الاتفاق يطل قادة المؤتمر الوطني ويطلقوا تصريحات تكاد تنسف الاتفاق. وعلى جانب اخر يحاول متنفذون بحزب الامة ان ينفوا اي علاقة تجمعهم من الوطني خارج حكومة قومية.
* الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني احتار الرأي العام في امره ففي العاشر من ابريل الجاري كشف المتحدث باسم الحزب السيد حاتم السر ان هنالك لجاناً عاكفة على تأسيس حوار مع القوى السياسية، بما في ذلك المؤتمر الوطني في وقت شن السر هجوما على المؤتمر الوطني ودعاه الى ايقاف التدخل في الشأن الاتحادي وهنا يشير السيد حاتم الى تصريحات مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل في وقت سابق، ويذهب الاستاذ علي السيد في نفس الاتجاه بتوجيه انتقادات لاذعة لتصريحات السيد ابراهيم غندور التي اعلن فيها اكتمال الاتفاق مع الحزب الاتحادي واكد علي السيد بأن حزبه لن يعقد اتفاقا ثنائيا ودعا الوطني للتوقف عن استفزاز قواعد الحزب الاتحادي (الاحداث 10 ابريل 2008م)، الا انه وفي الجانب الاخر من ضفة الاتحادي نجد هناك تصريحات انطلقت من السيد تاج السر محمد صالح لا تستبعد الجلوس مع حزب المؤتمر الوطني (ثنائيا) ومن هنا ياتي التناقض.
* الحزب الشيوعي وفي اكثر من منبر واكثر من تصريح صادر عن قادته اكد انه قد اوقف اي تفاوض وحوار مع المؤتمر الوطني على تداعيات قتل طالب الجزيرة واعلم عضويته والرأي العام بذلك وبعد كل ذلك يطلق المؤتمر الوطني تصريحات من احد قادته (امين حسن عمر) بانهم سوف يحاورون الحزب الشيوعي عبر الصحف (غصبا عنه). كيف يكون ذلك الحوار؟ الم نقل في بادي الامر ان هنالك (كيتة) تضرب نوباتها على المسرح السياسي الا ان الجماهير ومن دهشتها لم تبد اي حماس لدخول الدارة لتدمج نفسها في الذكر، ويا لطيف مدد.

* ناشط فى مجال الحقوق النقابية وحقوق الإنسان *

Post: #2
Title: Re: ؛؛ ربكة وتناقضات على الساحة السياسية ؛؛
Author: ابراهيم عدلان
Date: 04-17-2008, 05:09 PM
Parent: #1

B]الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني احتار الرأي العام في امره ففي العاشر من ابريل الجاري كشف المتحدث باسم الحزب السيد حاتم السر ان هنالك لجاناً عاكفة على تأسيس حوار مع القوى السياسية، بما في ذلك المؤتمر الوطني في وقت شن السر هجوما على المؤتمر الوطني ودعاه الى ايقاف التدخل في الشأن الاتحادي وهنا يشير السيد حاتم الى تصريحات مستشار رئيس الجمهورية مصطفى عثمان اسماعيل في وقت سابق، ويذهب الاستاذ علي السيد في نفس الاتجاه بتوجيه انتقادات لاذعة لتصريحات السيد ابراهيم غندور التي اعلن فيها اكتمال الاتفاق مع الحزب الاتحادي واكد علي السيد بأن حزبه لن يعقد اتفاقا ثنائيا ودعا الوطني للتوقف عن استفزاز قواعد الحزب الاتحادي (الاحداث 10 ابريل 2008م)، الا انه وفي الجانب الاخر من ضفة الاتحادي نجد هناك تصريحات انطلقت من السيد تاج السر محمد صالح لا تستبعد الجلوس مع حزب المؤتمر الوطني (ثنائيا) ومن هنا ياتي التناقض.


لمواقفه المتناقضة و ضبابية استراتيجيته ( ان وجدت) فقد الاتحادي جل اوراقه السياسية و اصبحت جرجرة الحزب صوب المؤتمر الوطني و سيلة تقرب من اولي الامر
الحزب في مفترق طرق وصفها يوما الشقيق عزالعرب ب ( آن الأوان فخيارات الحزب اما ان يتجدد او يتعدد او يتبدد)
فقد الحزب تحالفه الاستراتيجي مع الحركة الشعبية و تخلي عنه حلفاء التجمع الوطني مهرا لتحالف موعود مع حزب السلطة الذي لا يفاوض الا الاقوياء
اشتري حزب السلطة من اشتري من من يسمون انفسهم قيادات الحزب وضحك نافع مشاء الله له ان يضحك

ولي عودة