الحركة الشعبية وحركة تحرير السودان ترفضان التعداد ود. كمال عبيد الحركة الشعبية لا تحترم قائدها

رفضت الحركة الشعبية لتحرير مجددا وعلى لسان وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان الموعد الجديد للتعداد السكاني وربط إجراء عملية التعداد في الموعد الجديد الثلاثاء المقبل بالاستجابة لشروط الحركة الخمسة والتي منها عودة النازحين وإدراج القبيلة والدين في الاستمارة.

إلى ذلك رفضت حركة تحرير السودان –جناح منى الموعد الجديد للتعداد السكاني لعدم ملائمة الظروف الأمنية لإجراء تعداد سكاني في كامل التراب السوداني.

وفي ذات السياق رفض أمين الإعلام في المؤتمر الوطني الدكتور كمال عبيد موقف الحركة الشعبية الأخير من التعداد السكاني مضيفا أن هذا الموقف يعكس عدم المؤسسية في داخل الحركة و عدم احترام الحركة لقائدها و يوضح بجلاء حجم الخلافات الداخلية في الحركة الشعبية .

عن sudaneseonline.com
http://www.sudaneseonline.com/ar/article_18692.shtml

©

الاخ احمد موسي
سلامات و تحية
بدون المواقف المبدئية من المؤتمر و الحركة دعنا نتسائل عن الية التعامل بين الشريكين في ادارة نظام الدولة وهل قرار استراتيجي مثل اجراء التعداد السكاني قرار يتخذ و يحدد له تاريخ بدون ان تسبقه شبكة اجراءات و وسائل تنفيذ . و هل يمكن ان يتم الاكتشاف فقط قبل يومين من الموعدإنه لا ينفع و ان المتطلبات لم تكتمل .
اعتقد ان هذا تهريج من الطرفين وعدم تعامل بجدية في القضايا الوطنية السيادية والمصيرية تلام عليه الحركة والمؤتمر . فموضوع يهم الوطن ومستقبله لا يمكن ان يكون رهنا للاهواء الشخصية و المكايدة و ادانة الطرف الاخر بدون رصد للتبعات التي تنعكس علي القضايا المصيرية . و في هذه القضية تضع الحركة نفسها في موضع من يتعامل برد الفعل و ليس شريكا يضع وينفذ الفعل .
وهذه المواقف المتناقضة من الحركة تبعث رسائل سالبة الي كل قوي المعارضة التي تعتمد علي الحركة كشريك ان تسرع اليات التحول الديمقراطي و الغاء القوانين سيئة السمعة .
و المطلوب من الحركة ان تؤكد ان دخولها كشريك مع المؤتمر الوطني هو من اجل السودان الجديد و ليس فقط لاطالة عمر نظام المؤتمر الوطني

و الذي يفهم من هذه المواقف .

Quote: اعتقد ان هذا تهريج من الطرفين وعدم تعامل بجدية في القضايا الوطنية السيادية والمصيرية تلام عليه الحركة والمؤتمر . فموضوع يهم الوطن ومستقبله لا يمكن ان يكون رهنا للاهواء الشخصية و المكايدة و ادانة الطرف الاخر بدون رصد للتبعات التي تنعكس علي القضايا المصيرية . و في هذه القضية تضع الحركة نفسها في موضع من يتعامل برد الفعل و ليس شريكا يضع وينفذ الفعل .