الحركة الشعبية تدعوا الي تاجيل التعداد السكاني

قالت ( سونا) أن وزير الاعلام والاذاعة الناطق الرسمى باسم حكومة الجنوب قاربريال شانسونق كان قد اشار فى مؤتمر صحفى اليوم الاربعاءالى أنه من غير المحتمل أن تعالج فى غضون اسبوع القضايا التى اثارتها الحركة خاصة عودة النازحين واللاجئين وترسيم الحدود وتضمين القبيلة والدين فى استمارة التعداد داعياً الى تأجيل التعداد الى موعد آخر .


دا جزء من خبر ورد في سونا ومجمله ان حكومة الجنوب ووافقت علي اجراء التعداد السكاني ولكن وفق الشروط المذكورة اعلاه وهذه الشروط لا يمكن تنفيذها بين يوم وليلة مما يعني ان الحركة لن تنفذ التعداد السكاني

رد الموتمرالوطني هذه التصريحات حسب افادات د كمال عبيد لسونا وقال فيها



انتقد الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الاعلام والاتصالات موقف الحركة الشعبية تجاه التعداد السكانى الخامس ، وقال فى تصريح ( لسونا) تعليقاً على الموقف الاخير لحكومة جنوب السودان تجاه التعداد أن موقف حكومة الجنوب لم يكن مفاجئاً وذلك للاخطاء الكبيرة المتكررة التى وقعت فيها حكومة الجنوب الأمر الذى يعبر عن انعدام المؤسسية لدى الحركة الشعبية التى تقود هذه الحكومة

وقال سيادته أن هذا الموقف يعبر ايضاً بجلاء عن حجم الصراع الداخلى واشتداده بين المجموعات المتناقضة التى تشكل الحركة الشعبية ، كما وصف الحركة الشعبية بأنها لا تقدر قائدها ولا تحترم التزاماته فى اجتماع مجلس الرئاسة. وذكر الدكتور عبيد ( لسونا) ان الحركة وحدها تتحمل المسئولية كاملة فى اجهاض اتفاقية السلام وأن الشعب السودانى يسجل لها كل ذلك فى تاريخها ولن يغفر لها ما ظلت ترتكبه من أخطاء فى حقه وفى مستقبله وهى لا تبالى ، وانه سيأتى اليوم الذى يحاسبها فيه الشعب على كل ذلك

ويعبتر كثير من المحللين ان رفض الحركة او دعوتها للتاجيل يتناقض جلياً مع قرار مؤسسة الرئاسة مؤخراً بمشاركة الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية والفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية والاستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية القاضى باستمرار اجراء التعداد السكاني القومي الخامس في كافة اجزاء البلاد مع تأجيل يوم الاسناد من الخامس عشر من ابريل الحالي إلي الثاني والعشرين من ابريل الحالي

وخلص الاجتماع الى ان رئاسة الجمهورية هي الجهة المنوط بها قيادة عملية التعداد السكاني وضمان التنسيق والإنسجام بين مستويات الحكم المختلفة لانجاز وانجاح العملية ، على ان يبدأ التعداد في ليلة الثلاثاء الثاني والعشرين من ابريل 2008م في جميع انحاء البلاد

ووجهت رئاسة الجمهورية حكومة الوحدة الوطنية وحكومة جنوب السودان والأجهزة المختصة للعمل معا لتعبئة المزيد من الموارد وبذل المزيد من الجهد لتذليل أي عقبات تعترض العودة الطوعية للنازحين وتأمين سلامتهم.