Post: #1
Title: مرتضى الغالي: "سنكون أوفياء للحرية!"، كلمة، ذات جرس، يأسر الأذن شجياً
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 04-16-2008, 05:38 AM
هكذا تكلم مرتضى الغالي:
| Quote: سنكون اوفياء للحرية ولن نفرط فى مسؤولياتنا تجاه الوطن والمجتمع ). فيما اكد رئيس هيئة التحرير الحاج وراق مواصلة ما وصفه بالمعركة الى حين انتزاع كل الحقوق . |
سنكون أوفياء للحرية!
يالها من كلمة!
كلمة، ذات جرس يأسر الأذن شجياً!
كلمة تبعث الحياة في الأموات منا وهم أحياء!
كلمة تبنعث منها رائحة أكتوبر الزكية وعبق أبريل الفائح على الرغم من ركام الرجس المتعفن، وحطام الظلم كريه الرائحة!
سنكون أوفياء للحرية!
هذا التزام صميم، من رجل رقيق، صارم القسمات، حي الشعور!
فلتنطلق ثورة!
ولنكن أوفياء للحرية!
ولنراهن على شعبنا المغلوب على أمره!
ولنكن أوفياء للحرية!
ولنردد مرة أخرى، ومرات، الثورة انطلقت، شعارات ترددها "القلوب،" والقلوب لا تعرف الشعارات إلا مجازاُ.
فلتطغى أجراس الحرية!!!
فلنكن أوفياء للحرية!!
ولنكن أوفياء للسودان!!!
ولنكن أوفياء للإنسان!!!!!!!
|
Post: #2
Title: Re: مرتضى الغالي: "سنكون أوفياء للحرية!"، كلمة، ذات جرس، يأسر الأذن شجياً
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 04-16-2008, 05:40 AM
Parent: #1
نعم، أكد رئيس هيئة التحرير الحاج وراق مواصلة ما وصفه بالمعركة الى حين انتزاع كل الحقوق !!!
|
Post: #3
Title: Re: مرتضى الغالي: "سنكون أوفياء للحرية!"، كلمة، ذات جرس، يأسر الأذن شجياً
Author: الفاتح ميرغني
Date: 04-16-2008, 06:24 AM
Parent: #2
للصحفي المخضرم روبرت فيسك مقولة في الشعب السوداني:
شعب مدهش في إنجازاته وكذلك في إخفاقاته!!
ولكنه شعب يحمل جينات طائر الفينيق والتنين الاسطوري.
وفي رمزية الاسطورة أن طائر الفينيق يمثل الشمس تموت في نهاية كل يوم
وتعود وتولد في اليوم التالي
وفي السائد منذ بدء الحياة إن الكائنات تولد من أخرى إلا كائنا واحدا يولد من ذاته
سماه الأشوريون طائر الفينيق وستعرفه الامم القادمة المشرئبة للحرية بإسم شعب السودان
التحية لكوكبة " اجراس الحرية"
شكرا د. حيدر بدوي على لمسة الوفاء هذه.
|
Post: #4
Title: Re: مرتضى الغالي: "سنكون أوفياء للحرية!"، كلمة، ذات جرس، يأسر الأذن شجياً
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 04-16-2008, 04:59 PM
Parent: #3
| Quote: شعب مدهش في إنجازاته وكذلك في إخفاقاته!! |
شعب مدهش في إنجازاته وكذلك في إخفاقاته!!!!!!
ما أصدقه من قول في حقنا.
أشكرك عزيزي الأستاذ الفاتح ميرغني على هذه الإضافة النوعية.
على نسق الشمس، ليتنا نموت من أجل يوم جديد، من أجل شمس الحرية، حيث لا يعني الموت إلا الحياة من جديد!
وما معنى الحياة تحت وطأة الذل والهوان وانحطاط الكرامة؟
هناك حرب معلنة الآن بين صوت الشعب في صحافته والحكومة، وحتماً سيكون هناك منتصر في هذه الحرب!
هذه المرة، هل سيسمح الأحرار للفجار بالانتصار؟
هل سنضيف إخفاقاً جديداً لإخفاقاتنا أم سنجعل من إخفاقاتن السابقة عبرة لمن يعتبر؟
هل سنظل أوفياء للحرية؟
وهل سنتحمل تبعات هذا الوفاء، وإن كان في ذلك أن نحاكي الشمس؟ أن نموت لنحيا؟
|
|