طبيب بروفيسور و نشال كمان......................؟؟؟

اولا :
لا علي ان اعتذر للشرفاء من اطباء بلادي من الامتياز الي درجة البروفيسور مرورا بالدرجات العلمية المختلفة الذين يعملون ليل نهار من اجل المريض . لا اعتذار لهم على العنوان لانهم ليسوا المعنيين به. للشرفاء و الانقياء مليون تحية ... فان اجركم على الله كما وعد به رب السماء.


ثانيا:
التحية و الاجلال الي الطاقم الاداري من اطباء بلادي من حملة درجة البروفيسور و الاختصاصيين و العموميين الذين ضحوا من اجل الادارة الطبية بغرض توفير و متابعة القليل المتيسر من الخدمات العلاجية لصالح المواطن في كل شبر من السودان.كم اختصاصي يعمل اليوم في وظيفة ادارية لا تعطيه شيئا قد ترك العيادات و مغرياتها من اجل تقديم خدمة الادارة بوزارة الصحة الاتحادية او في الولايات.؟
كم من طبيب عمومي ( هو نفسه لم يتخصص) يعمل بكل صبر و مثابرة بمكاتب وزارة الصحة من اجل ايجاد فرص التحضير و التخصص لزملائه الذين تخرجوا من بعده او قبله.
لهؤلاء الناس و بصرف النظر عن اي انتماء سياسي او مناطقي لهم منا الاحترام و الدعاء.





ثالثا:
هنالك اطباء تعلموا او تخصصوا على نفقة غير حكومية – هؤلاء غير معنيين بحديثي هذا .




رابعا:
اللصوص: هم ليسوا اطباء رغم ان بعضهم يحمل درجة الدكتوراة او البروفيسور في الطب. انهم حملة الشهادات الطبية من الذين تخرجوا من مدارس الطب و يمارسون المهنة لكنهم ليسوا اطباء. و لهذا فلا توجد اي علاقة قسم طبي بين المجموعة الرابعة و باقي الاطباء من الشرفاء.
حديثي سيكون باذن الله عن هذه الفئة من الناس

بلولة ود قسم السيد ( مثال لمواطن سوداني) يسكن قرى غرب المناقل , عمل جده و والده في مشروع الجزيرة منذ تأسيسه ( نعم مشروع الجزيرة اليه يرجع الفضل بعد الله في اي بناء شامخ و عقل نير في السودان). دفع والده و من قبله جده عرق جبينه من اجل توفير مال مخصص للترقية بالتعليم من اجل الاجيال القادمة. بتلك الاموال ابتعث (.......,......) الي بريطانيا ليتخصص في احد مجالات الطب .. اكمل تعليمه في وضع اشبه بعيش الملوك و الامراء ... و بلولة في انتظاره لعله يعود و يساعد في علاج ابنه الذي يعانى من البلهارسيا و مضاعفاته.. امنيته في علاج ابنه لان والده و جده كلاهما قد فارق الحياة بسبب ذلك المريض اللعين بينما يعملان من اجل توفير التعليم المتقدم للبروفيسور الكبيير.
لكن عندما عاد فتح عيادة باحد شوارع وسط الخرطوم و جعل مقابلته 100 من الدولارات الامريكية


اقبضوا على النشال.................!!

ولا بلولة انتظره يرجع البلد بعد التحضير على نفقته, ولماحضر وظن أنه تحضر! قام زاق زوقانا مبينا, تقابله يقول ليك; أنا بروف فلان العلانى!!ماسمعت بي?!!.



لي تلاتين سنة لندن و ليدز ولا بيرمنهام ولا كاردف شغال مستشفيات عامة, تحت هندى ولا باكستانى يرجع السودان وقبلها تلاقيه عمل حملة علاقات عامة يستقبلوه إتستقبال فاتحين يقعد يرطن بومين فى التلفزيون!!.

دا حرامى اللى فلس بالسكة حديد,والخطوط الجوية والبحرية ومشروع الجزيرة كمان.
مسكين شعبى!!.

د/ حامد. مشتاقون!.
مع التحية

اما الصنف الاخر.. فهو ليس بافضل من الاول . عندما اكمل تخصصه في الغرب او الشرق على حساب الدولة اي اموال الغلابة مكث هناك او تسلل خلسة الي دول الخليج....

في نشل اكتر من كده؟؟

شكرا اخي ابو القاسم
التفاصيل قادمة انشاء الله

و لان الموضوع ليس بالشئ العابر سنتاول بتريث هذه النقاط التي توضح غياب الضمير و الاخلاق عند تلك الفئة:

* مؤامرات العصابة ضد صغار الاختصاصيين و رفقائهم
* اسلوب تعاملهم الابتزازي مع تقنيي و اختصاصيي المختبرات الطبية
* تعاملهم مع المرضى او (جزارة)
*وقوفهم ضد اي عمل من شأنه ان يطور العمل الصحي بالبلاد
* تحكمهم على منظومة الصحة
* و حكايات اخرى

انا لا افهم و لا ارغب في الفهم الفلسفة التي تعفي من كان دخله اليومي يتراوح ما بين 3- 7 مليون سوداني من الضرائب بينما تفرضه على صغار المزارعين و على الذين يفترشون بضائعهم على الارض ...!