فى الذكرى الاولى لرحيل المناضل عمر كانديك ، القيادى فى ( حق )

الى عمر كانديــك


لم تســرَ بما انتويت ْ ، اسرجت نوقك
وانطــلقـت ، بلا حداء ْ
أحزنت َ اذ اشرعت فى دمنا العواصف و البكاء ْ ؟
هون عليك
فما الجسوم سوى ابتلاءات و ماء ْ

كن خاتميا فى رحليك
كن رسول الخاتميين البواسل للسماء ْ

وارســل شعاعك ليس تحجبك المسافات ُ
الفواصل ُ
يا مناضل ُ
كن هنا
فكرا ، مضـاء ْ

عبر المدى يا مشرق الاحلام
كنت تمدنى بالصبر
وا لامل ِ ، الوفاء ْ

قد كنت احلم ان اضم الىَ صدرك
بالسلام واستمد من ا بتسامتك
الصفاء ْ

قد كنت ارجو ان امد
يدى اليك ، تحية..
قد كنت ارجو
كيف لا ؟

و حديثهم عنك استبى قلبى ..
نبيا كنت فى زمن الجهالة
مشرقا لما أشــاح عن المتاهات الضياء ْ

قد كنت ارجو ان تدثرنى ببعض من يقينك
فى الملمات ،
اعتدادك بالحياة ،
عنيد صبرك
يا فتى


ان تحتوى قلبى ببعض من عبير نضالك الممتدِ
من شفق الى شفق
يزين مفارق الطرقات ِ
يفعم من اشاح و من اتى

قد كنت ارجو ان اكون ببعض رهطك
يا رفيق ْ
فى دار (حقِِ)
فى المحافـل ِ
فى اللقاءات ،
الطريق ْ

عند اقتسامك و الرفاق قليل خبزك
كل ما الجيب او فى الغيبِ
من حلم
ومن ألم
وضيق ْ

قد كنت ارجو ساعة
يجتاحنى فيها التوهج و البريق ْ
و الآن ، ها دهر أمامى ، للتأمل
للتجمل
للاسى
يا هول حزنى !
هل أفيق .. كمن يفيق ْ ؟