هل يلحق برلمان السودان بنظيره المصري ويجرم تعدد الزوجات ؟؟؟ ( ننتظر ونشوف) !!!!

: وافق وفد البرلمان المصري علي تجريم تعدد الزوجات والزواج القسري وجرائم الشرف وجميع أشكال العنف ضد النساء والأطفال.

وفي السودان لدينا برلمان يعمل بقاعدة وقع الحافر علي الحافر . ويحاول تطبيق ماتقره البرلمانات العربية

الاخري فيا تري هل ستكون لديه ردة فعل ايجابية او سلبية تجاه هذا القرار الذي اصدره البرلمان

المصري ؟ نعيش ونشوف

الي ذلك يقفز الي الذهن سؤال يطرح نفسه علي الجميع بالحاح وهو من اين يستقي البرلمان المصري تشريعاته وقوانينه التي يؤسس عليها

مثل هذه الاحكام الخطيرة ، وأليس الاسلام قد اباح تعدد الزوجات لحكمة يعلمها الشارع الكريم..

[ واليكم موقف الإسلام من تعدد الزوجات؛؛؛

يقول علماء الشرع، يجب علينا أن نعلم أن الإسلام جاء بالحد من تعدد الزوجات ، ولم يأت بتعدد الزوجات كما يظن الآخرون، وفي المقابل لم يرد أمر لمن تزوج واحدة بأن يتزوج أخرى ؛ وذلك لأن تعدد الزوجات ليس مقصودًا لذاته ، وإنما يكون تزوج الرجل مرة أخرى لأسباب ومصالح عامة .

فلم يرد تعدد الزوجات في القرآن الكريم بمعزل عن أسبابه ، فالله عز وجل قال : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِى اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) [النساء :3] ، فالذين فسروا الآية الكريمة ، أو درسوها كنظام إنساني اجتماعي يفسرونها بمعزل عن السبب الرئيس الذي أُنْزِلَت لأجله ، وهو وجود اليتامى والأرامل ؛ إذ إن التعدد ورد مقرونًا باليتامى ؛ حيث قاموا بانتزاع قوله تعالى : "فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ) دون القول السابق ، والذي صيغ بأسلوب الشرط ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِى اليَتَامَى ) وكذلك دون القول اللاحق ، والذي يقيد تلك الإباحة بالعدل حيث قال : ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ) .

فمن ذهب إلى القرآن الكريم لا يجد دعوة مفتوحة صريحة للتعدد دون تلك القيود التي أشرنا إليها ، ومن ذهب إلى السنة فسيجد أن الإسلام نهى عن التعدد بأكثر من أربع نساء ، وشتان بين أن يكون الإسلام أمر بالتعدد حتى أربع نساء ، وبين أن يكون نهى عن الجمع بين أكثر من أربع نساء .

وكان نظام تعدُّد الزوجات شائعًا قبل الإسلام بين العرب ، وكذلك بين اليهود والفرس، والتاريخ يحدِّثنا عن الملوك والسلاطين بأنِّهم كانوا يبنون بيوتًا كبيرة تسع أحيانًا لأكثر من ألف شخص ، لسكن نسائهم من الجواري ، وفي بعض الأحيان يقومون بتقديمهن كهدايا إلى ملوك آخرين ، ويأتون بنساء جديدات ، كما أنه في شريعة اليهود وفي قوانينهم - حتى الآن- يبيحون تعدد الزوجات ، ولا يجرؤ أحد أن يهاجمهم في عقيدتهم ودينهم وشرعهم .

والغريب أن الذين يحاربون نظام الإسلام في السماح للرجل بالزواج مرة أخرى في ظروف معينة يعانون من تفكك أسري ، وانتشار الفاحشة ، وإباحة تعدد الخليلات ( العشيقات ) بلا عدد ولا حد ، فالخليلة لا تتمتع بحقوق الزوجة ، إضافة إلى ما يترتب على الأمر من خيانة الزوجة ، وإسقاط حقوقها ، وعدم الاعتراف بها وبأولادها .

ويؤكد العلماء أن : الإسلام أباح للرجل بأن يتزوج بأكثر من واحدة وجاءت تلك الإباحة مقيدة في القرآن ، قال تعالى : " وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِى اليَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " [النساء :3] كما أشار سبحانه إلى صعوبة العدل بين النساء ، فقال تعالى : ( وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ) [النساء :129] .

ويتبين من ذلك ، أن الزواج بأكثر من واحدة من خلال النظام التشريعي الإسلامي هو في الحقيقة تكريم للمرأة ؛ لأن الإنسان لابد أن تكون نظرته متكاملة ؛ فالنظر للمرأة التي يتزوج الرجل عليها وحده ليس إنصافًا ، فإن الذي سوف يتزوجها الرجل هي امرأة كذلك ، وكرمها الشرع بأن سمح للرجل أن يتزوج منها لعلاج ما يعانيه المجتمع من مشكلات اجتماعية واقتصادية.

جمعية مصرية لتعدد الزوجات

كانت سيدة مصرية متزوجة تدعى ( هيام دربك )،أسست أول جمعية من نوعها في مصر تهدف إلى تشجيع تعدد الزوجات.

وتقول السيدة هيام: إن معظم رجال العالم يعترضون على الزواج وتحمل المسئولية وإذا تزوج فيكتفي بزوجة واحدة ، وبالتالي تظهر على السطح معاناة الفتيات من العنوسة التي تحطم الأنثى نفسيا واجتماعيا وتعرضها لأن تصبح فريسة سهلة للانحراف وظل مثل هذا الوضع الاجتماعي المريب يصبح خروج الرجل هنا أو هناك بشرع الله عن هذا الوضع بزواجه أكثر من امرأة جريمة لا تغتفر وإن كان رب العالمين هو الذي شرع تعدد الزوجات فلا يجوز للبشر أن يجادلوا في هذه الحكمة الإلهية.

وتؤكد السيدة هيام رأيها بالقول : " لقد اعترف لي أحد الفرنسيين وهو يشهر إسلامه في الأزهر الشريف منذ بضع سنوات وكنت أجري معه حوارا صحفيا حول أسباب اعتناقه الإسلام اعترف أن أحد أهم الأسباب هو أن الإسلام يصون المرأة فهو يبيح للرجل أن يتزوج أكثر من امرأة وهذا يصونه من الانحراف خارج المنزل ويحميه من الأمراض العضوية والنفسية فهل نحرم على أنفسنا ما أحل الله، سبحانه وتعالى".

وتشرح السيدة هيام منهجها في هذه الجمعية بقولها : " إن الخطوة الأولى .. هي تعريف الرجال بشروط التعدد القائم على العدالة بين الزوجات واقناع النساء بقبول فكرة التعدد حتى نهيئ المجتمع أولا لتقبل تلك الفكرة بعيدا عن العادات البالية التي تخالف الشرع".

وتقول السيدة هيام: إنني أعلنها صريحة لبنات جنسي لا تشتروا الدنيا بالآخرة ولا تمنعكن العواطف من إقرار شرع الله لأن تعدد الزوجات أصبح ( فريضة غائبة ) بسبب أنانية النساء ( العربيات ) لدرجة مخالفتهن شرع الله بإثارة المشاكل وطلب الطلاق الذي يجعل الرجل يقف مكتوف الأيدي خوفا من تشريد الأسرة و الأولاد يا معشر النساء حرام عليكن فلولا أن الله سبحانه وتعالى – قد حلل ذلك للرجل أعطاه رخصة الزواج من أربع نساء...بشرط وحيد يستطيعه أي رجل وهو ( العدل ).

أهلا استاذ عبد اللطيف السيدح

Quote: وافق وفد البرلمان المصري علي تجريم تعدد الزوجات والزواج القسري وجرائم الشرف وجميع أشكال العنف ضد النساء والأطفال.

مع احترامنا وتقديرنا للبرلمان المصري .. الا أنني لا أدري لماذا أقحم (تعدد الزوجات) مع الجرائم الاخري المذكورة وهي محل اتفاق كافة الشرائع والقوانين ..

Quote: وفي السودان لدينا برلمان يعمل بقاعدة وقع الحافر علي الحافر . ويحاول تطبيق ماتقره البرلمانات العربية الاخري فيا تري هل ستكون لديه ردة فعل ايجابية او سلبية تجاه هذا القرار الذي اصدره البرلمان المصري ؟ نعيش ونشوف

أما هذه يا عبد اللطيف فاننا لا نتفق معك فيها ... ونحن نعرف أن البرلمان السوداني بقيادة رجل قانوني يمتاز باخلاق رفيعة مثل مولانا أحمد أبراهيم الطاهر ... لا ينقاد للبرلمانات العربية الاخري وانما يساهم في تقديم كثير من الرؤي والافكار للمنطقة العربية والافريقية حولنا ...

اخي عبود اشكرك علي المرور

وما اريد ايصاله هنا من هذه المعلومة هو اننا رأينا في السنوات الماضية

نشاطاً غريبا لما يسمي بتجمع البرلمانات العربية ونخشي ما نخشي ان تكون


وراء هذا الكيان مثل هذه المصائب التي يقرها البرلمان المصري بالاتفاق

مع البرلمانات الاوربية ثم تنداح ( تنداح دي حلوة مش كده) هذه القرارات

لتدخل برلماننا من بوابة البرلمان العربي المشترك.

وافيدونا جزاكم الله خير يعني دايرين ضمانات

يا ريت يعملها برلماننا فيكون انجز شييا واحدا مفيدا لشعبنا فتعدد الزوجات حتى و لو اقره الشرع فى الماضى فهو امر مهين و مذل للمراءة و قد رفضه الرسول فى حق ابنته الزهراء حين نهى على عن الزواج عليها و قال له ان فاطمة بضعة منى يسؤنى ما يسوؤها. و لا اظن ان امراءة فى العالم ترضى بان يتزوج زوجها عليها حتى و لو تم ابتزازها باسم الشرع!

Quote: وتقول السيدة هيام: إن معظم رجال العالم يعترضون على الزواج وتحمل المسئولية وإذا تزوج فيكتفي بزوجة واحدة ، وبالتالي تظهر على السطح معاناة الفتيات من العنوسة التي تحطم الأنثى نفسيا واجتماعيا وتعرضها لأن تصبح فريسة سهلة للانحراف وظل مثل هذا الوضع الاجتماعي المريب يصبح خروج الرجل هنا أو هناك بشرع الله عن هذا الوضع بزواجه أكثر من امرأة جريمة لا تغتفر وإن كان رب العالمين هو الذي شرع تعدد الزوجات فلا يجوز للبشر أن يجادلوا في هذه الحكمة الإلهية

لكن ما يحصل فى الواقع ام من يتزوجون ثانية يختارون الجميلات و الصغيرات و هؤلاء ليس لديهن مشكلة فى الزواج فيضيفون منكرا بانهيار حياتهم مع الزوجة الاولى التى غالبا ما يهملها هى و اولادها فتقع بناته منها عرضة و فريسة سهلة للانحراف!

..

Quote: مع احترامنا وتقديرنا للبرلمان المصري .. الا أنني لا أدري لماذا أقحم (تعدد الزوجات) مع الجرائم الاخري المذكورة وهي محل اتفاق كافة الشرائع والقوانين

لان التعدد بحد ذاته عنف و اعتداء على المراءة و اذلال له و انتهاك لكرامتها. الا ترى المقولة الشايعة وسط رجال السودان: المرة بذلوها باختها!!!!!

Quote: فتعدد الزوجات حتى و لو اقره الشرع فى الماضى فهو امر مهين و مذل للمراءة

لا حول ولا قوة الا بالله

Quote: لان التعدد بحد ذاته عنف و اعتداء على المراءة و اذلال له و انتهاك لكرامتها. الا ترى المقولة الشايعة وسط رجال السودان: المرة بذلوها باختها!!!!!

؟؟؟؟؟

Quote: قد رفضه الرسول فى حق ابنته الزهراء حين نهى على عن الزواج عليها و قال له ان فاطمة بضعة منى يسؤنى ما يسوؤها. و لا اظن ان امراءة فى العالم ترضى بان يتزوج زوجها عليها حتى و لو تم ابتزازها باسم الشرع!

Quote: لكن ما يحصل فى الواقع ام من يتزوجون ثانية يختارون الجميلات و الصغيرات و هؤلاء ليس لديهن مشكلة فى الزواج فيضيفون منكرا بانهيار حياتهم مع الزوجة الاولى التى غالبا ما يهملها هى و اولادها فتقع بناته منها عرضة و فريسة سهلة للانحراف

!


هذا ايضا ورد فى مداخلتى

وكمان تواصل التمسك بالكلام دة ؟؟؟

ما أنا عارف يا عوض انو هذا من مداخلتك وأنا أعدتها لأنني مندهش أن يكون هذا رأي مسلم .. كيف يعني تقول عن نص صريح في القرآن أنه أمر (مهين ومذل للمرأة)؟؟؟؟

لذلك قلناونكررها الان هنا : لا حول ولا قوة الا بالله

الاخ السيدح

تحية طيبة

وبما اننى من المعنيين بالامر فانا مطمئن طالما البشير هو الرئيس حتى الان ..

وبعد ذلك لكل حادث حديث ...

مبروووووووووووووووك

والله ياقرشو

وياود العم بيني وبينك دي واحدة من صفات الجعليين

وخليك علي المبادئ

ونحن ناساً ضيوفنا كتار وبيوتنا مفتوحة وغدانا في ضل الضهر وضد الانحشارة

يعني كتروا الحريم والله كريم

السيدح العزيز

كيفك يا رجل ، والله زمن

انا شخصياً ضد التعدد لاني اخاف ان لا اعدل
فأن خفتم ان لا تعدلوا فواحدة كما ذكرة الاية الكريمة.
بعدين ايه الفلسفة من التعدد ؟

ناس الحبيب قرشو ديل اسي كانو الواحد ادوه العين الحمراء بجر واطي .

قال تعد قال .

اما عن ناس البرلمان دول كان لقو ليهم طريقة فتوة لعشرة ما عندهم مانع طالما الفلوس عندهم و البلد بقت بلدهم، تقول لي يجرموا.

الكلام ده بتأبا يا ابو خزيمة!!!!!!!!!!!!!!!!!.

استدراك

لن يفوت علي فطنة البورداب الخطأ الفني حيث تم الرد علي الزميل كمال باسم دخول الزميل الفاتح

والرسالة المنشورة والراي الوارد فيها لا تخص الزميل الفاتح لكنها ارسلت عن طريق الخطأ

لذا لزم التنويه والاعتذار

يا ابوخزيمة المسائل التي وردت فيها نصوص فاطعة لا تحتاج
الي اجتهادات او تنظير من وفد برلماني او غيره
ولا اري ان هناك رابطا بين تعدد الزوجات وبين الزواج القسري وجرائم
الشزف والعنف ضد النساء فهذه الاخيرة كلها جرائم اما ما ذكره الاخ عوض محمد احمد
من ان الرسول صلي عليم وسلم قد رفضه قي حق ابنته الزهراء
فهذه كانت حالة خاصة ولم تكن حكما عاما بدليل ان سيدنا علي تعدد في زوجاته بعد فاطمة
اما المسائل التي تستحق الجدال والتي تحط من قدر المراة فعلا فهي زواج المسيار وزاج فريند
وزواج المتعة وهام جرا

الاخوة الاكارم

*كمال ادريس

*عبود عبد الرحيم

*الشامي الحبر

*عوض محمد احمد
*قرشو
*الصادق
نشكركم علي مروركم وتعليقاتكم ونأمل ادارة حوار مفيد وليتكم استدعيتم الجانب

الاخر من المسألة وهن( البوردابيات) بقيادة الجندرية علّّّّّّّّّّّّّّّهن يثرين النقاش الذي نرجو

له ان يكون مفيدا ومثمرا ويتوصل به الناس الي نتائج وتوصيات تصب في صالح الطرفين

وهما الرجل والمرأة