الحزب الشيوعى وخارطة طريق دعم الطبقة العاملة

الحزب الشيوعى وخارطة طريق دعم الطبقة العاملة


04-13-2008, 02:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1208094045&rn=1


Post: #1
Title: الحزب الشيوعى وخارطة طريق دعم الطبقة العاملة
Author: من الله عبد الوهاب
Date: 04-13-2008, 02:40 PM
Parent: #0

• ها قد أعلن الحزب الشيوعى السودانى موقفه الثابت الذى لن يتزحزح عنه، عبر تقريره السياسى العام والذى نشر على الملاء فى صفحات ملحق الميدان (الثلاثاء 25 مارس 2008م العدد 2067) والذى كما أسلفت أعلن فيه عن رأيه جهة خارطة الطريق لدعم علاقته بالطبقة العاملة وذلك عبر رافعات عديدة سوف تكون عملية أساسية لإرتباط الحزب فى علاقته اليومية بجماهير العاملين عموماً إن كان ذلك ما ترنو له أشواقهم جهة تنظيماتهم النقابية الحرة أو من خلال التحالف العريض مع تلك التنظيمات وقواعدها عبر طلائعه والناشطين من أعضائه ومثال ذلك ما جاء فى رأيه حول (مواجهة ما حدث من تخريب فى الحركة النقابية العمالية ومقاومة السياسات الرامية لطمس معالم إستقلال الطبقة العاملة) والذى جاء سياقاً فى البند 1 ( الوقوف بثبات إلى جانب النقابة الفئوية فى البنيان النقابى ورفض نقابة المنشأة التى تهدف إلى مصادرة الوجود النقابى المستقل للطبقة العاملة ، إن واقع الإقتصاد السودانى الذى تكثر فيه المصانع و الورش الصغيرة يقتضى كفالة الشخصية الإعتبارية لكافة التكوينات النقابية القاعدية فى قوانين العمل0
• ما أعلنه الحزب الشيوعى بثبات ضد ما جاء من تغيير وإحلال لتقاليد الحركة النقابية برفض ما سمى بنقابة المنشأة صنيعة مؤتمر الحوار النقابى والذى وجهت فيه الحركة النقابية المنتخبة بالحل والتشريد والإعتقال، وبالتالى يكون الحزب الشيوعى قد عبر مرحلة المناداة بالحقوق المستحقة لمجموع العاملين خاصة وأنه قد توصل فى تحليلاته إلى أن النقابة الفئوية هى التى عرفتها وعركتها الحركة النقابية منذ نشأة شئون العمال ولم تتوقف عند ذلك الحد، الحركة النقابية بل بخيالها وذهنها الجماعى المتفتق خلقت تحالفاتها مع التنظيمات الأخرى كالمزارعين فى إتحاداتهم الفرعية وعبر إتحادهم العام وعلى السياق ذاته فقد توصل الحزب إلى أن النقابة الفئوية هى الخيار الحقيقى الذى يلتف حوله العمال ويضمن الشخصية الإعتبارية لكافة التكوينات النقابية0
• يتفق الحزب الشيوعى و يجد رأيه متسقاً مع أبجديات الحركة النقابية وذلك بمناداته بإعادة الروح إلى تقاليد ومناهج الديمقراطية فى العمل النقابى وذلك بما عرفته حركة النقايات بعقد الجمعية العمومية وتوسيع إعلام النقابات بإصدار الدوريات والنشرات النقابية التى تحمل رأى الجمعيات أو المكاتب القائدة بل ذهب الحزب الشيوعى فى تقريره السياسى إلى أبعد من ذلك وواصل بأن دفوعات دعمه للحركة النقابية السعى لإستجلاب أوسع تضامن نقابى لمطلوبات الحركة الحركة النقابية ولم ينسى أن ينبه إلى عدم تأجيل المعارك دون الرجوع إلى أصل التنظيم، الجمعية العمومية، أو كما جاء فى موجهاته ( بأن الحركة النقابية هى نهاية الأمر جبهة عريضة لكل العاملين الحادبين على مصالح العمال صرف النظر عن إنتماءاتهم السياسية والفكرية) ومن هذا المنطلق توصل الحزب الشيوعى إلى أهمية الجمعية العمومية والتى تنطلق منها مطلوبات العمال والإلتفاف على مستحقاتهم لكون أنها (الجمعية العمومية ) تناقش كل ماهو مرتبط بحياة ومعيشة أعضائها دون أى تمييز لأفكار بعينها أو لأى إنتماء سياسى .
نواصل؛؛؛

( ناشط فى مجال الحقوق النقابية وحقوق الإنسان )