صالح عبده انته الرئيس وتستحق ان تكون الرئيس

صالح عبده هذاالانسان الرائع ( فعلا اثبت لنا انه رئيس بحق ) ويستحق ان يطلق عليه كلمة الرئيس
صالح عبده رئيس جمعية التراث والتقافه ، احدى الجمعيات القديمه في منطقة الرياض والتي استمرت تواكب كل ما هو جديد حتى اثبتث للناس من هي جمعية التراث و الثقافه
لم ارى رئيس جمعيه يقوم بالاطمئنان على افراد جمعية واحترامه لهم وتقدير كلمتهم سواء كان صغيرا ام كبير. وذلك بالتواصل معهم ليس بالتلفون فقط وانما بالزيارات العائليه ويصل كل عائله في دارها مهما كانت بعد المسافات اشكرك جدا استاذي صالح عبده على هذه اللفته الرائعه ودمته لى جمعية التراث والثقافه الى الابد
انا لن اتكلم كتير عن هذا الرجل ولكن سوف اترك الصور تشرح لكم

مع السيد السفير

الاستاذ/ الفنان الانسان ايهاب نميري

اشكرك على هذه الكلمات الرائعةالتي اخجلتني مع اننا تعودنا
في هذا الزمن الظالم ان نتلقى النقد الهدام والكلمات المحبطة
وتعود البعض ان لايعدد انجازات الغير الابعد رحيلهم من هذه الدنيا
كم نحن ظالمون... و جمعية التراث والتقافه السودانية هذا الرافد
الثقافي المتدفق بالفكر والابداع لاقت كثيرا من الظلم هنا ولازالت
تواجه بعض التدخلات الفاشلة من اناس لايفقهون شيئا عن ثقافتنا وسوف
يظلوا على جهلهم ورجعيتهم الى ان يمن الله علينا باشخاص يرفعون
من مكانة هذا البلد الطيب وسوف يكونوا عونا لنا في نشر الثقافة
السودانيةخارج الحدودسوف تستمر مسيرتنا عبر جمعية التراث هذا الصرح
العملاق الذي يضم ستة من الفرق الشعبية وسبعة مطربين وعشرة شعراء
وشاعرة وعازفين ومخرجين ومسرحيين وكورال واوبريت وبراعم وناشئين
وجانب نسائي ومعارض تراثية والكثير.. الكثير الذي يصعب حصره هنا
وكما قدمنا عملا رائعا بمدينة جدة سوف نسافر الي الدمام ثم القصيم
ودبي ونختتم جولتنا لهذا الموسم بدولة قطر.لااحد يدعمنا طوال هذه
السنين ولن نمد يدنا لاحد وسوف نواصل مسيرتنا بدعم الخيرين من ابناء
الشعب السوداني وانت منهم اخي ايهاب وبدزنكم سوف تتعثر خطاناودوما
نحن معكم لاننا منكم ولكم.
وعبركم ارسل تحياتي لهذه الكوكبة لاعضاء وعضوات جمعية التراث والثقافة
السودانية والابناء وبناتي العزيزات الاتي احبهن كثيرا وافتقدهن كثيرا
اشكرك مجددا اخي ايهاب ..... وفقكم الله .. نصركم الله.. اثابكم الله

أخي إيهاب ،

تحياتي ومعزتي ،

ما قلت إلا صدقاً ، فالأخ صالح عبده
يستحق الرئاسة ، وهي تتشرف به قبل
أن يتشرف هو بها .. وماذاك إلا لأنه
متواضع في غير ما تكلف ، ويتطلع
دوماً لأن يكون أي عمل يقوم به أي فرد
من أعضاء جمعيته ممن هم تحت رئاسته
يتطلع لأن يكون ذاك العمل من الجودة
والاتقان بحيث يسعد به الجميع ، ويعود
النجاح للكل ..
وأحسب أن شهادتي فيه مجروحة ، فلقد
عملت معه قبل ذلك ومنذ سنوات قليلة
في لجنة دعم سفر وعلاج بلبل الغرب
عبدالرحمن عبدالله ، فلم أجد فيه إلا
نعم الأخ والصديق الذي يسعى بشكل دؤوب
لانجاح العمل الذي نحن بصدده ، لا
ينظر في ذلك لموقعه في اللجنة أو الرابطة
ولقد كان يتبدى معناه وتظهر قوته
حين يعمل وبكل صمت ودون كلل حتى
انجاز العمل .. وولقد تكللت مساعيه
معنا بالنجاح في مشروع علاج البلبل
الغريد ، حيث سافر للخارج وعاد معافاً
ومغرداً من جديد ، بفضل الله ثم قيادة
صالح عبده الحكيمة لتلك اللجنة والتي
كان رئيسها في البداية ، ثم تنازل عنها
فيما بعد لأخينا معاوية التوم والذي
واصل مسيرة النجاح تلك والتي بدأها أخونا
صالح عبده .

هو فعلا إنسان رقيق وشفاف ، جاداً كل
الجد لدرجة الصراحة أحياناً .. وساخراً
مرات عديدة .. وفوق هذا وذاك فهو
إنسان ودود ، خلوق وأجتماعي من الطراز
الأول ، وهذا ما جعله يتسنم رئاسة جمعية
التراث والثقافة السودانية لأكثر من عقدٍ
من الزمان ، وماذاك إلا لثقة زملائه أعضاء
الجمعية في حسن قيادته لها دون تكبر أو
تعالي أو انتقاص من أقدار الآخرين معه .

شاهدته يتعامل مع البراعم ويشاركهم في
العمل وأحياناً في القراءة أثناء البروفات
ويستمع لشكواهم أو تعليقاتهم بكل أخوية
وبكل انتباه ، مهما كان التعليق أو
المداخلة بسيطة أو ساذجة .. ويرد عليها
بكل هدوء وفي منتهى الأدب والتقدير لصاحبها
مهما صغرت سنه .. وإذا اختلف مع أي منهم
في نقطةٍ ما، فهناك الحوار الهادئ والاحترام
المتبادل .. وهو في هذا يغتدي بسنة الحبيب
المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ،
وهذا ما يسعى لغرسه في أولئك البراعم ،
ويعلمهم كيفية معاملة الآخرين ، كباراً كانوا
أم صغاراً .. فله التحية والتجلة والتقدير
وهو يتعامل مع فلذات أكبادنا بكل حنو ومودة
وتقدير لهم .

شكراً أخي إيهاب ، وماذكرته آنفاً قليلٌ من
كثير .. وأنا لجد واثق أن أخي صالح عبده
لا يعجبه ذلك ولا يرضى به ، ولكنها كلمة حق
يجب أن تقال في حقه .. وهذا أقل ما يمكن
أن يقال عن هذا الإنسان الطيب الخلوق ، صالح عبده .


لك مودتي ،



( ليمو )

ما

اجمل ابتسامه

الفرقة النوبية التي لفتت الانظار في
الاونة الاخيرة لم تجد من يرعاها وبل
حاول البعض ابعادها من ساحة العمل الجماعي
ولكن جمعية التراث وبرغم امكانياتها
المحدودة قدمت كل ما يمكن ان يساعد في
استمرارية هذه الفرقة الحديثة ويحاول
البعض ان يذبح ثقافتنا ذبح الشاة .
نحن في حاجة لتصدير ثقافاتنا وحضاراتنا
ونشر تراثنا للغير أينما كانوا ولسنا
في حاجة لزرع الفتن والضغائن ؛ وإن حالة
الوعي والدعم الثقافي لدينا تسير بخطى
بطيئة لا تتفق مع تسارع الحياة عموما ،
وبالتالي فان المواطن السوداني ليحقق
أهدافه يجب أن يسرع في وتيرته وان تتسع
نظرته إلى مجالات أساسية وخطط مستقبلية
وهو بالتأكيد الأشد أثرا .