مثلث حلايب الاحصاء السكانى بالسودان

قبل ان نخوض فى غمار مشكلة حلايب والتى استولت علية مصر بالقوة فى ظل حكومة الانقاذ الحالية.

نعوك للورا قليلا وخلال بدايات التسعينات .استولت كينيافى ذلك الوقت على اراضى سودانية عزيزة

غنيةبانفط والموارد الاخرى وهى مثلث اليمى فى جنوب السودان على الحدود السودانية الكينية وايضا

بالقوة وعندمااحتجت الحكومة السودانية الحالية على هذا الاستيلا قامت وقتها حكومة كينيا بطرد

السفير السودانى الدكتور على يوسف . والقنصل محمدجماع .والى يومنا هذاتستولىكينيا على هذا

المثلث وقد صارمن ضمن املاكها لا تساوم فية باى حال من الاحوال اما فى حدودناالشرقية مع اثيوبيا

وباتحديد فى منطقة الفشقة والكدى وامباركيت تقوم الحكومة الاثيوبية بحماية الغارات التى تشن

على تلك المناطق الغنية بمساحات واسعة من المزارع لخصوبة التربة فيها. والحكومة رغم الاحتجاجات

على هذة الانتهاكات بين فترة ةاخرى تغض النظر على جرائم تلك العصابات الاثيوبية.والتى تدعى فى

بعض الاحيان الحكومة الاثيوبية انها اراضى اثيوبية....


اما منطقةابييى المتنازع عليها بين الحكومى والحركة الشعبية الغنية بالنفط والثروات الاخرى

تدعى الحركة الشعبية انها اراضى تتبع لجنوب السودان وانها لاتتبع لباقى اجزاء السودان

.والان وكما يعلم القارىء الكريم الصراع الدموى الدائر فيها بين الحركة وقبائل المسيرية

التى تقوم حكومة المؤتمر الوطنى بتسايحها امقاومة ميايشيات الجيش الشعبى. وقد قام فى الاونة الاجيرة

الجيش الشعبى بتعيين ادوار لينو حاكما على ابييى.مما يعنى هنا ان الاستفتا على فصل جنوب السودان

واقامة دولة مستقلةبجنوب السودان . مما يعنى ان حكومة الجنوب الحالية تريد من الان ترسيم حدودها

والتى نت ضمنها ابييى المتنازع عليها والتى ربما تؤدى الى فض الشراكة بين المؤتمر والحركة الشعبية

وربما تعود نذر الحرب مرة اخرى بين الجنوب و الشمال الى سلبقتهابعد ايقاف الحرب التى دامت قرابة

العشرين عاما نتيجة اتفاقية نيفاشا بكينيا قبل سنوات خلت... كذلك انفتحت جبهة اخرى و ماساوية

يتابعهاالعالم كلة فى وسائل الاعلام المرئية والمسموعةوالمقرؤة.يشاهدون فيها التدمير والقتال الدائر

بين الحركات المسلحة فى دار فور والتى هى غنية بمواردها من بترول وحديد ومننجنيز ويورانيوم ومياة

جوفية.وتربة خصبة صالحة للزراعة وبثروتها الحيوانية الهائلة.مما ادى الى نزوح الالاف من ابنا هذا

الاقليم الى تشاد الجاورة..

والى معسكرات داخل الاقليمتنعدم فيها ابسط سبل العيش الحيوان. نا هيك عن الانسان. وهذا يعد فى

المستقبل الذى ايس ببعيد المطالبة بالانفصال عن باقى اجزاء السودان .وكما نعلم تغذى هذة الاحتمالات

ايدى اجنبية طمعافى ثروات هذا الاقليم الهاءلة. والدليل على ذلك قيام اسرئيل بفتح مكتب لجبهة تحرير

السودان التى يقودها محمد نور بتل ابيب.

نعود الى مثلث حلايب فحلايب هذةارض سودانية 100% تسكنهاقبائلسودانية بشرتهاالسمرا تحكىذلك. ومن اهم

هذة القبائلقبيلة البشاريين التى ايضا تشابة قسماتهاقبائل الهدندوة ةالحلنقة والامرار والبنى عامر

الذين يقطنون شرق السودان والذى مثلث حلايب جزء منة بلامنازغ .قامت الحكومة المصرية ايضا فى عهد

الانقاذ بالاستيلاء علية مدعية دون حق انةجزء من اراضيها لاتتفاوض عايةوان تذهب مصر الى محكمة العدل

الدولية بلاهاى اناجا السودان اليها لتقول فيةالمحكمة كلمنها.مثل ما فعلت بجزر حنيش بين اليمن

وارتريا. وكذالكبين الجزر المتنازع عايها بين البحرين وقطر وخلافها من المشاكل الدولية المعلقة

بين بعض الدول والتىاجات حكوماتها الى هذة المحكمة افض النزاعات بينها.

واخيراقامت الحكومة المصرية بمنع موظفى التعداد السكانى السودانيين والذىتقوم بة الحكومة

السودانية قبل بدء الانتخابات العامة والتى ستجرى نهاية هذا العام فى ذات الوقت تطلب الحكومة

المصرية منحكومة السودان منحها اراضى واسعة داخل السودان للقام بزراعة هذة الاراضى بالقمح افائدة

مصر وتهجير اعداد كبيرة منالشعب المصرى الى داخل السودان لاستصلاح وزراعة هذة الاراضى السودانية

الغنية لانقاذ مصر من المجاعة التى باتت تهددها بسبب نقص مخزون القمح. واتفادى ان احجمت الحكومة

الامريكية بامداد مصر بالقمح والتى ربما بتوقف امدادة بها ان ظات حالة حقوق الانسان فى مصر فيما

هو الحال علية الان خلاصة القول انة فى ظل حكومة ارنقاذ الحالية اصبح السودان مهددا. بل انة

فعلا قد استقطعت الاجزاء الغنية منة الى تلك الدول التى ذكرناها اعلاة وهم لايبدون اية احتجاجات

اوشكوى اجهات دولية لاسترجاع هذة الاجزاء العزيزة التى فقدناهاوسنفقدها مستقبلا.والا نفهم ان

الحكومة الحالية تريد ذلك لتتحكم ف الجزء الذى سوف يتبقى لها من شمال السودان. والذى هوى

ايضا مهدد باطماع بغض دول الجوار بدعوىزراعة اراضية. ولاندرى من بعد ماذا سيصير فى ظل ماالت الية

اجزاء اقتطعت من خارطة السودان. ةالايام حبلى بمفاجات. فالننتبة على ماتبقى من اراضى السودان العزيز



12 ابريل 2008

عثمان رضوان

سويسر جنيف بواسطة ادم عمر

Quote: فالننتبة على ماتبقى من اراضى السودان العزيز

طبعـاً نقول الســودان العزيز، لو السـودان فعلا عزيز علينـا لما عشنـا بعيـدا عنه
فى أووبا الجميلـة وأمريكا وأسيـا.. وتركنا اناس غير مؤهلين وطنياً لحكمه.

واجب كل الســودانيين اليوم العودة للوطن، فهو يئن من الجراح، وينادى أبناءه
المخلصين، لإنقاذه.

وكما نعلم تغذى هذة الاحتمالات

ايدى اجنبية طمعافى ثروات هذا الاقليم الهاءلة. والدليل على ذلك قيام اسرئيل بفتح مكتب لجبهة تحرير

السودان التى يقودها محمد نور بتل ابيب

العزيز آدم عمر تحياتى .
أعلاه مقتطع من مقال الأخ عثمان رضوان , يا أبو عفان ياخوى الحكومة المعولقة دى مسؤولة
تماما عن أى مصيبة تحدث فى هذا الوطن , ومرد ذلك العشوائية والسياسات الغبية التى انتهجتها فى ادارة الدولة ( وأعنى بها الشأن الداخلى والخارجى )
, ولو أن هذه الحكومة تتمتع بقدر من المسؤولية والمعقولية فى ادارة الشأن الداخلى , لتثنى لها توحيد الجبهة الداخلية واللهى قادرة تماما على رد أى عدوان من وراءه أطماع فى أراضى السودان , وهذه الحكومة سعت وتسعى فى التدخل فى الشؤون الداخلية لدول الجوار , وهذا من شأنه أن يجعل التآمرعليها واردا , وليس هذا من منطلق أطماع وانما ردا للكيد , لا أعتقد أن اسرائيل أو غيرها تستطيع أن تفعل شى ضد السودان لو أن به نظام حكم رشيد , يسعى لعلاج مشاكله الداخلية من تنمية وغيرها , وينأى بنفسه عن التدخل فى شؤون الغير , لايجوز أن نحمل خيباتنا للغير , ومن يتولى سدة الحكم فى وطننا هو من أسوا الأنظمة التى عرفها التاريخ .
أتمنى يا آدم أن يتقدم الأخ عثمان بطلب عضوية والرجل لديه الكثير الذى يثرى به الساحة .

انت يا فيصل الزول دا ندخيلو الجق و نخلى يجوك