من يسعى لشق الصف البجاوي ... ولم ؟؟؟؟

منذ 1958 وقبلها كان البجا على قلب رجل واحد ... كانوا بجا بالقلب والروح وليس بالسحنة والإنتماء للقبيلة ... أنشأوا معاً مؤتمر البجا في 1958م ... للدفاع عن قضايا المنطقة والقبائل ... كانوا من شرق السودان ... بجا وشماليون وغيرهم ... ودار صراع بيئيس بين المؤتمر والتنظيمات التقليدية التي شعرت بصدق أن المؤتمر سيجئ خصماً على قواعدها التأريخية ... وإنشطر البجا لاحقاً إلى شطرين وثلاثة وأربع بمسميات مؤمتر البجا أو بمسميات أُخرى ... حتى صارت التنظيمات البجاوية فوق الست تنظيمات لقومية تُعد هي الأقل بين القوميات الاُخرى ... دعم المؤتمر الوطني أ,ولئك ودعمت الحركة ذينكم ودعم الإتحادي وحزب الأُمة وأخذ اليسار كما اليمين نصيبه من التفتيت ...علم الكل ـ إلانا ـ بخطورة ذلك التشرزدم ... فهل من مُغيث ؟؟؟

البجا أنفسهم تسببوا بشكل مباشر في خلق تلك الحالة السياسية الراهنة ... الإنشقاقات لازمت البجا منذ أزمان مبكرة ... جزء من ذلك يرجع لأسباب إثنية ولعبت القبيلة دوراً في ذلك ... عقدية سياسية ضربت أيضاً بالوحدة حيث يتهم البعض اليسار بمحاولة سيطرته على مؤتمر البجا ونجاحه نسبياً في ذلك ... وهو إتهام وإن لم يكن صحيحاً بنسبة 100% فإنه لا يخلو من درجة عالية من الصحة ولا يخفى على الجميع إنتماء عدد من قيادات البجا لليسار السياسي ....