مواليد الستينيات 1960 - 1969

أشياء
عصام عباس
جيل يستحق
إذ كنت من مواليد الستينيات فعليك أن تفخر وترفع رأسك عالياً.. فأنت من جيل التضحيات والطموح.. والجهد الشخصي لبناء الذات..
فمن من هذا الجيل ولد وفي فمه ملعقة من ذهب؟.. من من هذا الجيل لم يزاوج ما بين الدراسة والعمل؟.. إنه جيل طمح كثيراً وحمل الكثير من أفراده هم التغيير الذي نعايشه الآن.. فتطورت العاب الأطفال.. بعيداً عن ما بها من سلبيات وإيجابيات، حمل هم الإنتقال اليها، هذا الجيل بما فعل من اعمال العقل في القديم والعمل على تطويره.. وثورة الإتصالات التي ننعم بها هي نتاج طموح وجهد هذا الجيل منذ معهد المواصلات السلكية واللا سلكية.. الذي خرج العديد من كوادر هذا الجيل حملت على عاتقها هذا الانتقال الرهيب الذي نعايشه بداية من التسعينيات والتي شهدت تخرج هذا الجيل في الجامعات والمعاهد..
انظر الى العديد من المهن التي تطورت في مفهومها وتطورت وسائل الأداء فيها ستجد ان هذا الجيل قد وضع بصمة هذا التطور والإنتقال.. الطب.. المحاماة.. والتدريس..
حتى في السياسة حينما ولج هذا الجيل في سوحها.. احدث النقلة الفكرية التي نعايشها الآن حيث انتقلنا من حالة الصراع والإستقطاب والتنافر.. الى حالة السلم والحوار المفتوح حتى اصبح لا خيار امامنا سوى ان نتكاتف ونضع أمامنا السودان الواحد المتحد..
ذلك الجيل الذي يلج الآن في العقد الرابع من العمر.. وهو يصنع المعجزات يستحق ان ننحني له اجلالاً وإكراماً صغاراً وكباراً.. جيل حمل هم التغيير خاطراً ورعاه فكرة.. وعايشناه واقعاً ملموساً فإذا كنت من هذا الجيل فارفع رأسك عالياً وامشي بفخر فأنت تستحق..
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=9261

حدثنى مرة . محمد جلال أحمد هاشم
فى صاعة صفاء بأن جيلهم لم يعطى
الفرصة لحكم السودان . ولكنى أزعم
أنهم قاب قوسيين أو أدنى دون الدخول
فى تفاصيل من هو " جيلهم "