دردشة طائفية مع الصادق المهدي.....توجد صورة

دردشة طائفية مع الصادق المهدي.....توجد صورة


04-11-2008, 05:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1207930701&rn=0


Post: #1
Title: دردشة طائفية مع الصادق المهدي.....توجد صورة
Author: بكرى ابوبكر
Date: 04-11-2008, 05:18 PM

http://www.sudaneseonline.com/ar/article_18585.shtml

Post: #2
Title: Re: دردشة طائفية مع الصادق المهدي.....توجد صورة
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 04-11-2008, 06:55 PM
Parent: #1

العنوان عندك لكن
ادفع كم و تتنازل عن حقوق البوست دا لي؟


Play Wink

اسه انت يشتكوك لمنو؟

تعمل كدا في سيدي المهدي
و بوستات سيدي الميرغني تمسحه طوالي

قالوا في الايدو القلم ما بكتب على رقبتو شقي

بالمناسبة
اجيب ليك غنية كدا تحت الحساب

تحاياي

Post: #3
Title: Re: دردشة طائفية مع الصادق المهدي.....توجد صورة
Author: Abdel Aati
Date: 04-11-2008, 07:07 PM
Parent: #2

ثروت سلام

يا اخ بالغ العباسي في دي

Quote: عمري الى السبعين يركض مسرعا
والروح باقية على العشرين


والعقل في ال15

Post: #4
Title: Re: دردشة طائفية مع الصادق المهدي.....توجد صورة
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 04-11-2008, 07:12 PM
Parent: #2

نسيت يا بكري

الصورة برضو علي

غايتو عرض افضل من كدا اصلو ما حتلاقاه
غنية و صورة

داير صورة سيدي باللمبة و لا سادة و لا حكمة و لا اية و لا انسان
دايرو صاحي و لا نايم و لا طرفو من طبعو نعسان



Play Wink

Post: #5
Title: Re: دردشة طائفية مع الصادق المهدي.....توجد صورة
Author: Raja
Date: 04-11-2008, 07:14 PM
Parent: #2

دردشة طائفية مع الصادق المهدي



الصحفي طه يوسف حسن مع الإمام الصادق المهدي




طه يوسف حسن . جنيف
في زيارتي الأخيرة للسودان التقيت بالصادق المهدي في داره بالملازمين كان الفن أكثر تعبيراً من سائر اللقطات السياسية في هذا اللقاء الذي لم يعتمد على قانون الصدفة، لأن السياسة لا تعرف المعطيات الثابتة وتقوم على الاجتهاد والاستعداد , عندما تحدث معي عن الأدب وجدت فيه صدى لديباجة المتنبئ كان حديثه ثمة وقت لإلتقاط الأنفاس و استراحة في محطة التسامح تحدث معي عن الفن حديث فنان يتمتع بنقاء وطُهر المثقف أكثر من براغماتية السياسي عرفت من خلاله أن الصادق المهدي يطرب عند سماع صوت عبد الكريم الكابلي ويثمل عند سماع كلمات تاج السر الحسن ويلعب البولو باحتراف بينه وبين الثقافة (شوقاً) لا تبله إلا (الإلفة) وإذا أردت أن تعرف الصادق أعرفه عن قرب ستجد فيه الصادق الأديب المحب للإطلاع الماهر في لعبة التنس و يستحسن أن لا تعرفه من خلال بعض أتباعه حيث أن هناك قلة من أتباعه الذين يتشعبطون سلالم السياسة دون مهارات ويعيشون في عالم كوسموبوليتاني يدمنون السياسة ويلونكها تكراراً كعلوق ناقة سيدنا صالح حتى تظن أنهم يتبعون راهب سياسي و ناسك يقتات على السياسة ,الصادق المهدي رجل متدين على الطريقة الأموية لديه أراء فقهية متميزة و متنوعة ويرى أن المشاعر الدينية الإلغائية، هي الوقود للحروب وديمومتها، وهي غالبًا ما تعود من حِراكها العشوائي بين أهل الأديان المتنوعة لتتحرك بعنف أشد داخل الدين الواحد و الطائفة الواحدة.

عند لقائي الذي امتد نحو الساعة و النصف أو ما يزيد عرفت أن الرجل قومي الثقافة و الفكر و السياسة فهو ليس حصرياً على منسوبي حزب الأمة كما تدعي القلة القليلة من المتشعبطين في سلالم السياسة قومي لأنه مفكر و إمام الأنصار و ليس بالضرورة أن يكون كل أنصاري حزب أمة و لكن بالضرورة أن يكون كل حزب أنصاري.

لم يثرثر الصادق المهدي عن الانتخابات الأمريكية التي يملاء ضجيجها الساحات السياسية و لا عن القوات الهجين التي رفضتها الحكومة السودانية و عجز المجتمع الدولي عن تمويلها, تحدث عن راشد دياب الراهب في محراب الفن التشكيلي... فنان...تشكيلي...إنسان جميل ورائع...مضى إلى غايته في وفاء واحتفاء و لم يخف إعجابه بحسين شريف وذكرى رحيله الداكن الألوان ,فالصادق المهدي رجل طائفي الحزب و عصري الفكر و الثقافة و أنصاري المعتقد.رجل يزحف عمره نحو السبعين وتجدد أفكاره وروحه كقول العباسي:-

عمري الى السبعين يركض مسرعا
والروح باقية على العشرين

اللقاء الذي تم بيني و بين الإمام لم تنسجه خيوط الصدفة و إنما امتداد لعلاقة بين آل المهدي و أسرتنا الممتدة في الشرفة حيث وشائج أنصارية وعلاقة وطيدة نشأت بيننا نظمت خيوطها ثورة الشيخ أحمد ود طه بالشرفة 1881 الذي استشهد فيها الشيخ أحمد ود طه إبان الدعوة السرية للثورة المهدية وقد وصفه الإمام محمد أحمد المهدي (بالوزير السار قبل العريس) وجاءت ثورة ودحبوبة امتداداً لثورة الشيخ أحمد ود طه حينما أمر الشهيد أحمد ود طه تلميذه عبد القادر ودحبوبة الذي كان أحد تلاميذه المقربين أن يذهب إلى أهله في الحلاوين و أن يشعل النار ضد المستعمر في أرض الحلاوين. هذا اتاريخ العريق الذي سقط جزء من فصوله سهوا هو الخيط المتين الذي ربط أجدادنا بالثورة المهدية و امتدت الوشائج و الصلات حتى انتهت عند والدي يوسف حسن الذي فاز في دائرة رفاعة الجنوبية مرتين إبان الديمقراطية الأولى 1953 و في الديمقراطية الثانية عام 1964 ممثلاً للأنصار ولحزب الأمة في المنطقة.



التحية للسيد الصادق المهدي الذي يعد منبعا لكثير من المعارف للصحفيين..

وشكرا للأستاذ الصحفي طه يوسف حسن لمشاركتنا بهذه الكتابة..

Post: #6
Title: Re: دردشة طائفية مع الصادق المهدي.....توجد صورة
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 04-11-2008, 07:53 PM
Parent: #5

Quote: عمري الى السبعين يركض مسرعا
والروح باقية على العشرين


سلامات يا دود الوعر

ليهو حق
مادام بلقى ليهو زول عمره عشرين سنة بشترى بضاعتوه

بالاضافة لما قال الحكيم صاحب الاحياء:
حب السلطة يكبر بكبر العمر.

Post: #7
Title: Re: دردشة طائفية مع الصادق المهدي.....توجد صورة
Author: ايهاب اسماعيل
Date: 04-12-2008, 11:13 AM
Parent: #6

شكرا الاستاذ بكري

صديقي الاستاذ طه يوسف شكرا علي المقال الرصين والكلمات الانيقه في حق الامام الكبير

مقالك اطرب الكثيرين من جماهير المهديه و الانصار وبالتاكيد اطرب الاخ نزار عبد القادر والاخت امل تبيدي

الله اكبر ولله الحمد

Post: #8
Title: Re: دردشة طائفية مع الصادق المهدي.....توجد صورة
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 04-23-2008, 07:32 PM
Parent: #7

دروشة طائفية مع الصادق المهدي