فى سـوق السـياسـة.......... لا اشـترى بضـاعتى من تاجـر لئـيم

سوق السياسة هو مثل اى سوق يحتاج الذين يريدون ترويج بضعاعتهم فيه الى لباقة وشطارة التجار.

يمكن للداعية ان يكون لطيفا مع الناس ويكسب ودهم وصداقتهم.
ويمكن له ان يكون لئيما معهم. وفى هذه الحالة قد يهابه البعض
لكن لن يصبحوا له اصدقاء اطلاقا.

اقول هذا الكلام لان مسالة العداوات والعنف اللفظى وغيرها من
الظواهر غير الصحية قد انتشرت فى هذا المنتدى

فاذا اردت اخى ان تكسب ود الناس فعليك اتباع الاتى

* تمسك جيدا بالمبادئ التى تؤمن بها
* حاول ان تفهم الاخرين قبل ان تضغط عليهم لكى يفهموك
* اذكر محاسن الاخرين قبل مثالبهم. ولا ضير لو كانوا هم اعداءك
* تاكد من ما يفهمه الاخرين من حديثك هو بالضبط ما تحويه رسالتك. فاذا كانت هنالك اجزاء من الرسالة
لم تصل الى الشخص, فان العيب يرجع الى طريقة عرضك للرسالة وليس الى الشخص الاخر.
* ابتعد من الموضوعات ذات الارتباط الشخصى. فالدعوة السياسية هى دعوة عامة. وبالتالى تخضع لمقاييس
موضوعية اولا. المعاعيير الذاتية يصعب الاتفاق حولها, لذلك يرجى تجنبها.
* الزبون ينفر من التاجر المتعجرف حتى ولو كانت بضاعته هى الافضل فى السوق. لذلك حاول ان تستخدم
كل اساليب اللباقة لجذب الزبائن.
فاللطف والمجاملة والمواساة واحترام راى الاخر ... الخ, كل
هذه الاساليب تحبب الناس فى بضاعتك.


ساتى الى تفصيل هذه النقاط لاحقا

تحياتى


مهندس محمد مهاجر
امستردام

السياسى الذى يساوم فى المبادئ يفقد ثقة الناس به. والفكرة, مهما كانت جيدة, لا يحملها الناس محمل جد اذا كان صاحبها مترددا حولها.

قد يجنح الناس الى الهزل او الحلول الفردية او اشباع الملذات, لكن هذه لا يمكن ان تكون اساس لمبدأ ما. المبدا هو خيار فى الحياة وهو يظل مرتبطا بصاحبه مهما تغيرت الظروف. فالمبدا يعلو على ظروف الزمان والمكان ويعلو على المنظمة او الطائفة او القبيلة.

مهندس محمد مهاجر

فى سـوق السـياسـة .. لا اشـترى بضـاعتى من تاجـر مأجور!

هذه هي المعادلة .. فبرغم كل القبح الحاصل في السودان، تراهم مأجورين .. لاهم لهم سوى احداث البلبلة في المنبر ..





____
"اليكم اعني فاسمعوا يا انقاذيين"

Quote: مهندس محمد مهاجر فى سـوق السـياسـة .. لا اشـترى بضـاعتى من تاجـر مأجور! هذه هي المعادلة .. فبرغم كل القبح الحاصل في السودان، تراهم مأجورين .. لاهم لهم سوى احداث البلبلة في المنبر ..

هؤلاء الماجورين هم اسوا من اللؤماء.

شكرا لك يا اخ شهيد قدورة

كثير من دعاة السياسة فى هذا المنبر يفترضون انهم يكتبون بلغة مفهومة.

لذلك تجدهم لا يعيرون اهتمام لمدى تفهم الاخرين لرسالتهم. فمثلا:
- لا يعيرون اهتمام لاستفسارات وردود الاخرين. كان هذا لا يعنيهم
- لو حدث سوء فهم يعتبرون ان المشكلة هى عند الطرف الاخر
وعادة ما يتهمونه بعدم المقدرة على الفهم

اى انسان لو معتقدات ومفاهيم معينة يتمسك بها. هذا يسرى حتى على الاطفال
واذا نقلت الى الشخص معلومة فانه يقارنها بمعتقداته ومعرفته السابقة
قد يحدث تصادم. هذا الشئ غير مقلق. انه جزء من عملية الادراك والاستيعاب.

فعلى من يريد ان يوصل دعوة ما ان يحاول فهم الناس اولا. ان يحاول ان
يتفهم عقائدهم, امزجتهم, كيف يفكرون, وكيف يعبرون عن افكارهم

اذا اراد الانسان ان ينتقد الاخر, فليبدا اولا بذكر النقاط الجيدة. فاى انسان اتى بفعل ما او قول ما, انما ينطلق فى الاساس من مقاصد حسنة (حسب وجهة نظره). لا يستثنى من هذا الا المرضى النفسانيين او غير الاسوياء.

فمن الافضل ان نوضح للانسان مقاصده الحسنه اولا. ثم نذكر له اخطاؤه. قد يكون تدارك هذه الاخطاء باتباع منهج مختلف او بالتركيز على تحليل النتائج او غير ذلك من اساليب التفكير والتحليل.


[email protected]

تاكد من ما يفهمه الاخرين من حديثك هو بالضبط ما تحويه رسالتك. فاذا كانت هنالك اجزاء من الرسالة
لم تصل الى الشخص, فان العيب يرجع الى طريقة عرضك للرسالة وليس الى الشخص الاخر.

up

الذى يتصدى للعمل العام قد يواجه احيانا بهجوم شخصى. وفى سبيل دفاعه عن هذا الهجوم قد يخلط الذاتى بالموضوعى.

اذا اتخذ الحديث منحا شخصيا فان اى جانب ايجابى او سلبى فيه سيحسب على احب الحديث نفسه. الناس يتركون الموضوع نفسه ليركزوا اهتمامهم على صاحب الحديث. وبذلك تتحول المعركة الفكرية الى معركة شخصية.