من الصين - عزف ممتع على الوتريات (موش عواسـة) يوجـد فيــديـو

لاحظ أى مجموعة عازفى كمان سودانيين.. تلقى واحد قوسـو طالع والتانى نازل، وواحد
رافع المنكب والتانى جاريهو 70 درجـة.. والغريبة انهم بيعزفوا نفس النغمـة.. لا
إلتزام بالنوتة الموسيقيـة المكتوبـة لحركـة الأقواس.. طبعـا بينهم وبين نفسهم يقولوا
ليك سيبك مادام النغمـة هى نفسهـا، يفرق شنو لو القوس طالع واللا نازل.. لكن
شويـة الحصص الأخدناها فى الكمنجة قالوا لينا فيهـا أنو، بالرغـم من أن النقطة
فى الوتر هى نفسهـا، لكن النغمة تختلف عندما يكون القوس طالع أو نازل. ولعل الأستاذ
الموصلى يفتينـا فى هـذه المعلومة، ولكن بالإضافـة الى ذلك، فإن حركات الأقواس
العشـوائية عند عازفينا فى السـودان، والتى هى أقرب الى (العواسـة) منها الى عزف
موسيقى، هـذه الحركات العشـوائيـة تضيـع الهارمونى فى الحركـة، الذى هو أساس
الموسيقى. وفى هـذا الفيديو، فحتى فى أسرع حركات هـذه المقطوعـة فإن العازفين
يلتزمون بصرامـة، بالنوتة فى حركات أقواسهـم، مما ينتج عنه إمتاع العين مثل
إمتاع الأذن.

فوق للمزيد من الإستماع

Quote: فوق للمزيد من الإستماع

أبو الريش
تحياتي

العلم يرفع بيتاً لا عماد له

كلامك صحيح حول الإلتزام بحركة القوس صعوداً وهبوطاً ، وهنالك بعض الموسيقيين في السودان (الدارسين تحديداً) يمكنهم كتابة النوتة والإلتزام بحركة القوس وهنا يأتي معنى شطر الشعر أعلاه .

ولو لاحظت أن الصينيين ديل لا توجد أمامهم نوته ، أقول لك أن الغرض اساساً من كتابة النوته هو حفظ العمل الموسيقي فلو تدربت الفرقة على النوته وتعايشت مع العمل لفترة يمكنها الإلتزام بحركة القوس فإنها تضفي جمالاً رائعاً عند التنفيذ .

وتجد أغلب العازفين في السودان غير دارسين ومعتمدين فقط على الموهبة وهنا يعمل (كل) حسب معرفته ، أما في الصين فإن الإنسان ينشأ على الدراسة وصقل الموهبه فتجد الأطفال يتعاملون مع النوته منذ نعومة أظافرهم .
شكراً أبو الريش على العمل الجميل .

عادل التجاني