زمان الناس هداوة بال

أكتب بالعربية
لكني نوبي
ولدتني كَـنداكة النوبية ْ
في قصرٍ مَـلـَـكي
غـذتـني بالعجـوة والقـنديل
سقتني ماء النيل
فـطمتــني بالتـَركيــج
وهـدتني للأيام
مليء قلبي بالنوبية حتي الثـَمَلان
::::::::::::::::::مدحت عثمان
الدم شلال..... السد ارواح
الموج اترنح في الحلال اتراح اتراح
شهداء حياتم يا الله تلال.. وظلال
ومعيشة حلال.... وضمير مرتاح
بابا جاب الهم والذم والسد ينسد وحسع ينزاح
بابا جاب الهم والذم والسد ينسد يوما بنزاح
نحن كذلك برضو كفاية...
كفاية كفاية.. كفاية جراح
اي زيادة حنبقي نفاية
ويبقي الطمي في العين سفاية
وكل وطنا بيوت اشباح
:::::::::::::: محجوب شريف
آه ما أقسى الجدار
عندما ينهض في وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر
كي نثقب ثغرة
ليمر النور للأجيال مرة
::::::::::::::أمل دنقل
لا تـثوروا يـّهالأحــرار، فالمــوتُ زؤام
لا تقـولوا رفضكم للسّد فالرفض حـرام
أو تقـــــولوا أن حب الأرض فرض والتزام
فإذا جاءوا لــدفن الإرث في بركة مــاء
مثلما أرقين عامت في بساتين الرّخـاء
باركوا الأمر، فهذا الغمر من أمر السماء!!
::::::::::: مكي علي إدريس

زمان الناس هداوة بال... وانت (هل) زمانك الترحال؟؟

أهلنا الرائعين في كل مكان يقولون كلا للغرق وألف لا للخزانات...
لهذا السبب يلهث أهل الغرق بالتعليق والكتابة في مختلف المواقع النوبية بنغمة متشابهة ملخصها:
1. الانتظار حتى نرى الدراسة وفوائد الخزانات المفترحة ومضارها،
2. مناقشة المسئولين لمعرفة تفاصيل مشروعات التنمية التي ستقام بعد الغرق،
3. عدم تسييس الموضوع لأن جميع الأحزاب أهملت التنمية ولا تهتم بالنوبيين وطبعا موالاة النظام الحاكم الحزبي والترويج لمقولات لجانهم لا يدخل ضمن التحذير من السياسة!!
4. لا يحق لمن خرج من المنطقة أن يدلي برأي أو موقف لمعارضة الخزانات المزمع إقامتها لإغراق مناطقنا في الشمالية .
5. لا نستمع لمقولات المعارضين السياسيين أمثالي في أي مناقشة لمشروعات التنمية التي لا يهتمون بها لأن لهم جدول أعمال خفي هدفه ملاحقة النظام لإسقاطه!!
6. يتحدثون عن فوائد الطاقة المائية للسودان ولا يحاولون شرح اسباب اختيار الشمالية وحدها لبناء اربعة خزانات في وجود مواقع بديلة أقل دمارا في النيل الأزرق وستيت مثلا لتوزيع التضحيات بعدل على الأقل.
7. الملاحظ انهم يتفادون الإشارة لأحوال من تم إغراق أراضيهم بالسد العالي وتهجيرهم لخشم القربة قبل اربعين سنة لأن هذا المثال العملي ليس في صالح قبول الإغراق الجديد
آن الأوان لنتحزم ونتلزم لمواجهة مبدأ إقامة خزانات جديدة في الشمالية لأنها ليست ضرورة للتنمية .. هناك بدائل اقتصادية لتوفير الطاقة للمنطقة بكاملها بدون خزانات .. فيدخل وقرية قرية بيت وبيت لشرح حقائق الخزانات والنوايا الشريرة لإغراقنا المغلفة في معسول الكلمات وهم مستمرون في بنائها في كجبار ودال والبقية آتية بعدهما..
سعاد إبراهيم أحمد
الخرطوم في 9 ابريل2008

الاستاذة سعاد ابراهيم أحمد

شكرا على اثارة هذا الموضوع الحيوى والهام

بناء الخزانات من أكثر المشروعات اثارة للجدل فى العالم وذلك بسب تاثيراتها البيئية و السوشيو اقتصادية الكبيرة.

بناء هكذا مشاريع بدون استشارة السكان أو موافقتهم اصبحت أمر من أمور الماضى حيث أن التطور العلمى و التكنلوجى مكن من اجراء دراسات اكثر دقة لمدى جدوى المشروع مقارنة بالتأثيرات التى سوف يحدثها على المجالين البيئى و الاجتماعى الاقتصادى.

الحكومة عندما قررت الشروع فى بناء هذه السدود لم تفكر فى السكان ولم تستشرهم لأن نهضتهم وخيرهم ليس المستهدف من المشروع وانما الحكومة تريد أن تنشئ هكذا مشروع من أجل أهداف أخرى فى مقدمتها الكسب الاعلامى.

اى حكومة تحترم نفسها كانت سوف تدرس البدائل الاقتصادية المختلفة أولا ومن ثم تستشير السكان و تأخذ موافقتهم فى حال قررت تنفيذ اى مشروع كبير.

بناء العديد من السدود فى منطقة واحدة امر خطير جدا. الحكومة تجرى دراساة التأثيرات البيئية لكل خزان على حدة كشئ مكمل لورق المشروع وليس كشئ اساسى ولذلك لتفادى الانتقادات الدولية. تاثير اقامة العديد من الخزانات فى منطقة واحدة يجب ان يدرس ككل ويعرف ما سيجرى للمنطقة خلال العقود القادمة و لا أظن أنه سيكون خيرا لا على البيئة لا على السكان.

Quote: آن الأوان لنتحزم ونتلزم لمواجهة مبدأ إقامة خزانات جديدة في الشمالية لأنها ليست ضرورة للتنمية .. هناك بدائل اقتصادية لتوفير الطاقة للمنطقة بكاملها بدون خزانات .. فيدخل وقرية قرية بيت وبيت لشرح حقائق الخزانات والنوايا الشريرة لإغراقنا المغلفة في معسول الكلمات وهم مستمرون في بنائها في كجبار ودال والبقية آتية بعدهما.. سعاد إبراهيم أحمد الخرطوم في 9 ابريل2008

سلمت أمنا سعاد

..........

وليبق هذا النداء عالياً

مسألة بناء كل هذه الخزانات في رقعة من الارض جد صغيرة تثير الإستغراب وترسم آلاف علامات الإستفهام. سد مروي وحده (بإنتاجية متوقعة 1000 ميقاوات) كاف لتلبية كل أن لم يك معظم السودان دع عنك الشمالية وحدها. (سمعت أن سكان الشمالية في تناقص مستمر) والسد لا يوفر آراضي زراعية ذات قيمة. والمسألة تبدو وكأنها توسع عشوائي لأمبراطورية أسامة.

نتحزم ونتلزم معاك يا أستاذة

الاستاذة سعاد

لكي التحية

ولاجل هذه الارض الطيبة التي سيغدر بها كما غدر بحلفا يوما ما
يجب ان نقف وبقوة أمام بناء هذه السدود التي ما هي الا غطاء لمحو حضارة كاملة وهوية ارض ظلت تعاني من التهميش وظل اهلها ثابتون واقوياء كقوة تلك الجبال
لا اتخيل ان تختفي ارض اجدادنا واهلنا من على ظهر الوجود
لا يرضى اي نوبي حر ان يجد نخيله وترابه قد طمر تحت ماء الغدر

اذا اتحدنا ووقفنا سويا لن يغمرنا الطوفان

سلمتي

الأعزاء هشام لمجمر وخضر خسين وماياونصر كل المتداخلين
تعقيباتكم كلها فيها انتماء للحق بعقلانية رائعة نخن في حاجة شديدة إليها هذه الأيام التي تزايدت فيهاأعداد من الناس لا يرفضون إغراق أهلهم ويكثرون من التساؤلات التي تشكك في شرعية التنظيمات المناهضة للسدودفيطرحون تساؤلات من شاكلة: من انتخبكم؟ ومن اعطاكم حق الحديث باسم النوبيين؟
هؤلاء الكوارث لا هموم لهم غير الحرص على عدم إغضاب أولياء نعمتهم الحالية او المؤملة مستقبلا من أهل النظام المتحكم في الرقاب ويناور بمقابلتناوي وافقون في الاحتماعات على إيقاف العمل خلال المفاوضات لمجرد استهبالنا لأنهم ما زالوا يواصلون العمل في سدود الدمار دون توقف لتصبح تلك السدود أمرا واقعا رغم أنف الناس. أكرر أن القضية هي:
ابتداع الوسائل لإجبار الكوارث على إيقاف البناء وقيادة أهلنا المحزونين وكل المتضامنين للوقوف في وجههم رافضين للغرق.
المضي قدما في تنمية المتطقة وتوفير الطاقة البديلة للمشروعات لازدهار أهلنا في المنطقة.
شدوا الحيل يا علمائنا وأغنيائنا ومناضلينا فالنصر لنا إذا واصلنا النضال!!
سعاد إبراهيم أحمد
الخرطوم 10 ابريل2008

دكتورتنا الحبيبة/ سعاد

لك الشكر على الكلمات الصادقة أعلاه.
أتألم كثيرا من عدم العدالة فيما يخص مسائل بناء السدود في السودان. وأتساءل: هل الإنسان هو محور التنمية في مثل هذه المشاريع؟ أو، ماهو بالضبط الهدف "التنموي" من إنشاء هذه السدود؟

تعرضت لموضوع Development Induced Forced Migration أو أحيانا يسمى (DIDR)
Development Induced Displacement and Resettlement في دراستي للهجرة القسرية ودراسات اللاجئين... وكما ذكرت في مكان آخر دائما تأتي في بالي حلفا"القديمة" و"الجديدة".... !!

اقتطفت مايلي من تقرير World Commission on Dams
المنشور هنا:
http://www.dams.org/report/wcd_overview.htm
للفائدة العامة، وسأعود لمناقشته.

Quote: As the basis for decision-making has become more open, inclusive and transparent in many countries, the decision to build a large dam has been increasingly contested, to the point where the future of large dam-building in many countries is in question.The enormous investments and widespread impacts of large dams have seen conflicts flare up over the siting and impacts of large dams - both those in place and those on the drawing board, making large dams one of the most hotly contested issues in sustainable development today. Proponents point to the social and economic development demands that dams are intended to meet, such as irrigation, electricity, flood control and water supply. Opponents point to the adverse impacts of dams, such as debt burden, cost overruns, displacement and impoverishment of people, destruction of important ecosystems and fishery resources, and the inequitable sharing of costs and benefits. With these conflicts and pressures in mind, the World Commission on Dams began its work in May 1998. One of the Commissioners' first points of agreement was that dams are only a means to an end. What is that end? How central are the challenges that large dams set out to meet? And how well can they meet these challenges? The WCD concluded that the 'end' that any project achieves must be the sustainable improvement of human welfare. This means a significant advance of human development on a basis that is economically viable, socially equitable and environmentally sustainable. If a large dam is the best way to achieve this goal, it deserves support. Where other options offer better solutions, they should be favoured over large dams. Thus the debate around dams challenges views of how societies develop and manage water resources in the broader context of development choices. After more than two years of intense study, dialogue with those for and against large dams, and reflection, the Commission believes there can no longer be any justifiable doubt about five key points: Dams have made an important and significant contribution to human development, and the benefits derived from them have been considerable In too many cases an unacceptable and often unnecessary price has been paid to secure those benefits, especially in social and environmental terms, by people displaced, by communities downstream, by taxpayers and by the natural environment. Lack of equity in the distribution of benefits has called into question the value of many dams in meeting water and energy development needs when compared with the alternatives By bringing to the table all those whose rights are involved and who bear the risks associated with different options for water and energy resources development, the conditions for a positive resolution of competing interests and conflicts are created Negotiating outcomes will greatly improve the development effectiveness of water and energy projects by eliminating unfavourable projects at an early stage, and by offering as a choice only those options that key stakeholders agree represent the best ones to meet the needs in question

أود التنبيه للنقطتين الثانية والثالثة بالخط السميك، من مجموع النقاط الخمس في آخر المقتطف. وأضيف إليها القيمة التأريخية لمناطق شمال السودان، والتي هي مناطق آثار، الكثير منها لم يستخرج بعد... حيث يتوجب علينا أخذ كل تلك العوامل في الاعتبار عند تقييم الفائدة في مقابل الضرر من السدود التي تنوي الحكومة إنشاءها....

وسأعود، مع تحيتي واحترامي لك ولجميع المشاركات والمشاركين.

إيمان

إيمان الهميمة
يا لروعة لشبابنا الناهض الذي اعتبر مداخلتك القيمة مثالا لها -- يا ريت لو وقتك بسمح تترجميها للعربية لتعميم الفائدة. انا حانقلها كما هي للمواقع النوبية ويمكن نلقى من يتطوع بالترجمة.. لكن الموثق بالجد اصبح خطر والزمن في صالح الكوارث مش في صالح الغرقى ديارهم اللي هم نخن وأهلنا وأرضنا وتاريخنا.
واصلي يمكن الكوارث المؤيدين خزانات الحراب راسهم يجي ويستمعوا لك!!
ماما سعاد

ووو يوو

زماااانك داااك حسبنا انها الكارثة الاولي والاخيرة ...كنت اتعجب وانا تلميذ "لماذا نحن بالذات ؟ " ...اتي بي والدي المرحوم من كوستي حيث كان يعمل الي وادي حلفا لنعيش فيها ما بقي من عمرها ونشوف الاهل قبلما تغرق ونتفرق ... واربع سنوات وبس ورغم "الجلد المنهجي " فلقد قرر عسكر عبود في وادي حلفا جلد اي واحد من الناظر الي اخر تلميذ يطلع في مظاهرة .. ولكن كنا بنطلع مظاهرات وبنجلد بعد ما مدرسينا ونظارنا يجلدو.. محي الدين اتجلد وحتي حسين النور الما حلفاوي اتجلد اما المدرسيين ناس بيرم ومحسوب وشلبي ووووووووووو كلهم اتجلدو وفيهم من كسرو يده ....المظاهرات كانت تاتي من القري وتقودها النساء وانتي "يوو" حلتينا من قصة البمبان فالدلقانة المبلولة موية كان لها فعل السحر مع البمبان ( واصلت استعمال المندييل المبلول بعد داك في مظاهراتنا الاسبوعية في عطبرة حتي 64).. جلدو النظار والمدرسيين والتلاميذ ( اول واخر ممارسة ديمقراطية لحكم لعسكر في بلادنا )....مرة ازنقنا زنقة شديدة وكنا صغار جرينا دخلنا حمامات المسجد الكبير في اقصي سوق حلفا .. كالعادة الحمامات ابواباها قصيرة وفيها فتحة من تحت فكان العسكري يلعب بسوط العنج -الكرباج- من تحت الباب ببراعة فاقت ابرع كوبرا فنالنا اذي كثير فخرجنا الي جلد ارحم في الخارج ....

لماذا سد عالي ؟؟ لماذا خزانات ؟؟ واليوم بعد اكثر من اربعيين سنة مازالت الخزانات تطاردنا واجيالنا النوبية التي اتت بعدنا ؟؟؟ اليس هذا نيلنا الذي غنينا له وقدمت له القرابيين منذ عشرة الف سنة ؟؟ لماذا يكرهوننا في نيلنا ؟؟؟؟ من هم هؤلاء ؟؟ من اين اتو ؟؟؟ هل لاننا لم نفكر في الذين جلدونا قبل اربعيين عاما ونعرف من اين اتو تكاثروا واتت نماذج اشرس منهم ؟؟؟؟؟

ياللمسكوت عنه الكثير في بلادنا ؟؟؟؟؟

منقاااوا وووو يو
مودتي
بكري الذي ابوبكر

آه ما أقسى الجدار
عندما ينهض في وجه الشروق
ربما ننفق كل العمر
كي نثقب ثغرة
ليمر النور للأجيال مرة
::::::::::::::أمل دنقل

********

******

الأخ العزيز صبري
شكرا لرفع البوست

فتشت عليه مرات بعد كتابة ردي، ولم أجده.
وأعتذر للدكتورة سعاد عن عدم العودة لمداخلتي لهذا السبب.

سأعود ببعض الترجمة، والقضية مازالت حية.

تحياتي للجميع
إيمان

Quote: ووو يوو زماااانك داااك حسبنا انها الكارثة الاولي والاخيرة ...كنت اتعجب وانا تلميذ "لماذا نحن بالذات ؟ " ...اتي بي والدي المرحوم من كوستي حيث كان يعمل الي وادي حلفا لنعيش فيها ما بقي من عمرها ونشوف الاهل قبلما تغرق ونتفرق ... واربع سنوات وبس ورغم "الجلد المنهجي " فلقد قرر عسكر عبود في وادي حلفا جلد اي واحد من الناظر الي اخر تلميذ يطلع في مظاهرة .. ولكن كنا بنطلع مظاهرات وبنجلد بعد ما مدرسينا ونظارنا يجلدو.. محي الدين اتجلد وحتي حسين النور الما حلفاوي اتجلد اما المدرسيين ناس بيرم ومحسوب وشلبي ووووووووووو كلهم اتجلدو وفيهم من كسرو يده ....المظاهرات كانت تاتي من القري وتقودها النساء وانتي "يوو" حلتينا من قصة البمبان فالدلقانة المبلولة موية كان لها فعل السحر مع البمبان ( واصلت استعمال المندييل المبلول بعد داك في مظاهراتنا الاسبوعية في عطبرة حتي 64).. جلدو النظار والمدرسيين والتلاميذ ( اول واخر ممارسة ديمقراطية لحكم لعسكر في بلادنا )....مرة ازنقنا زنقة شديدة وكنا صغار جرينا دخلنا حمامات المسجد الكبير في اقصي سوق حلفا .. كالعادة الحمامات ابواباها قصيرة وفيها فتحة من تحت فكان العسكري يلعب بسوط العنج -الكرباج- من تحت الباب ببراعة فاقت ابرع كوبرا فنالنا اذي كثير فخرجنا الي جلد ارحم في الخارج .... لماذا سد عالي ؟؟ لماذا خزانات ؟؟ واليوم بعد اكثر من اربعيين سنة مازالت الخزانات تطاردنا واجيالنا النوبية التي اتت بعدنا ؟؟؟ اليس هذا نيلنا الذي غنينا له وقدمت له القرابيين منذ عشرة الف سنة ؟؟ لماذا يكرهوننا في نيلنا ؟؟؟؟ من هم هؤلاء ؟؟ من اين اتو ؟؟؟ هل لاننا لم نفكر في الذين جلدونا قبل اربعيين عاما ونعرف من اين اتو تكاثروا واتت نماذج اشرس منهم ؟؟؟؟؟ ياللمسكوت عنه الكثير في بلادنا ؟؟؟؟؟ منقاااوا وووو يو مودتي بكري الذي ابوبكر

منا ووو يو؟؟؟ لغير الناطقين بها: ماذنبنا يا حبوبة؟؟؟؟


انجوني ديرا؟؟؟؟

تحية لحبوبة سعاد والعم ابوبكر...

شكرا ايمان
الاستاذه سعاد لو استطع لحملتها علي يدي فهي الشجاعة الابيه وكوقفها من القضايا يتسم بالشجاعة والصمود


وهي رمز للمراة السودانية

يا ريت لو تفتح قلبها للمنبر بكتابة حول تجربتها الانسانية
فوق للجميع

وهيا نقف ضد العدو وقفة قويه ان لم يحدث حتما لن نجد وطن كان اسمه السودان