المريخ ينجو من كارثة جوية وطائرته تهبط اضطرارياً بسلام في بورتسودان

وجدت بعثة المريخ معاناة شديدة فجر امس بمطار الخرطوم ونجت من كارثة جوية في طريق عودتها بالطائرة الاثيوبية من كيجالي عن طريق اديس ابابا بعد ان تاهل الفريق الي المرحلة التالية من الكونفدرالية بتخطيه لفريق ريون سبورت الرواندي الشيء الذي ادي لتوجه طائرة البعثة الي مطار بورتسودان ·
البعثة تقلع في امان:
حيث اقلعت بعثة المريخ من مطار كيجالي في امان واكملت اجراءات العودة في ارتياح كامل ولم تجد اية صعوبة في مطاري كيجالي واديس ابابا التي اقلعت منهما بعد الساعة الثانية عشرة والثلث·
المعاناة في مطار الخرطوم:
عند وصول البعثة الي مطار الخرطوم في الثانية صباحا كانت الاجواء مليئة بالاتربة الا ان برج مطار الخرطوم اعطي قائد الطائرة الاذن بالهبوط ولحظة محاولة الهبوط غير قائد الطائرة رايه فجاة واقلع مرة اخري بصورة احدثت فوضي ورعب وسط اللاعبين داخل الطائرة بحجة ان الاجواء لا تسمح له بالهبوط وقرر الهبوط في مطار بورتسودان·
معاناة في بورتسودان:
هبطت طائرة المريخ في مطار بورتسودان في الثالثة والنصف صباحا وظل ركاب الطائرة وافراد البعثة داخل الطائرة لاكثر من ساعة في اجواء ساخنة وعدم وجود تكييف داخل الطائرة ولم يحتمل الركاب واللاعبون البقاء داخل الطائرة اكثر من ذلك وحاولوا النزول الا ان طاقم الطائرة رفض ذلك وعندها ثار الركاب واللاعبون وغادروا الطائرة بالقوة وجلسوا خارجها بالقرب منها·
اجتماع مريخي داخل الطائرة:
قبل وصول الطائرة الي مطار بورتسودان عقدت ادارة البعثة اجتماعا عاجلا داخل الطائرة وفي الاجواء بين الخرطوم وبورتسودان وتوصلت لقرار سريع ببقاء البعثة ببورتسودان حتي موعد مباراة حي العرب وقد وافق اللاعبون علي القرار واستقبلوه بارتياح مؤكدين بانهم مرهقين للغاية والعودة الي الخرطوم ثم العودة الي بورتسودان مرة اخري امر غير محتمل وعندها استاذنت ادارة البعثة من قائد الطائرة الاثيوبية الذي وافق علي طلب البعثة الا انه رفض ان يتم انزال عفش البعثة والذي وصل بالفعل بالطائرة الي الخرطوم·
بعدها توجهت بعثة المريخ الي فندق هيلتون الذي احضر البص الخاص به لنقل البعثة الي الفندق وكانت وقتها الساعة اشارت الي السادسة صباحا حيث تناول اللاعبون وجبة الافطار وخلدوا للراحة حتي موعد المران الذي كان في التاسعة والنصف مساء امس نسبة لانشغال استاد بورتسودان بمباريات الدوري·
عودة همت ومازدا للخرطوم:
عاد بالطائرة الاثيوبية الي الخرطوم رئيس البعثة المهندس عبد القادر همد نائب الرئيس والمدرب العام مازدا والذي سيعود صباح اليوم الي بورتسودان برفقة ثنائي الفريق قلق وعلاء الدين البلدوزر ومساعد المدرب ابراهومة·
خوف وقلق:
عندما فشلت محاولة الهبوط بمطار الخرطوم حدث خوف وقلق شديدين داخل الطائرة حيث اعتقد الركاب واللاعبون ان عطلا مفاجئا قد اصاب الطائرة وان الامر لا يتعق بالاجواء والاتربة·

صحيفة قوون

ربناشـاف علاء الدين طياره ماسافر معاهم

يسـرى،

برج المراقبـة اعطى معلومات خاطئـة للطيارة عن مدى الرؤيـة فى المطار، أو الضغط
الجوى على مستوى الأرض.. فقام الطيار بتغييـر رأيه فى الهبوط فى الخرطوم وتوجه
الى بورتسـودان (لماذا لم يتوجـه الى أتبرة القريبـة)؟
ثم بناء على هـذه (التطورات) قامت إدارة الفريق بإجتماع إستثنائى فى صالة الطائرة
التى لم يدفعوا ثمن إيجارهـا لذلك الإجتماع، وقرروا البقاء فى بورتسـودان، ما دام
القضاء والقدر جابهـا كدا.
قائد الطائرة واصل بالعفش الى الخرطوم لأن قانون إياتا يقول كدا، والرحلة دولية.
النتيجـة: توفيـر تذاكر سفر لفريق كامل من الخرطوم لبورتسـودان. مكسب برضو

وعاش السـودان حـراً مستقلاً

أستاذى أبو الريش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدى قريب لى فى الطائره .... شئ لايوصف هلع وفزع......... تصدق رفضت الخطوط الأثيوبيه مبدأ هبوط الطائره فى بورتسودان قبل العاصفة...
حدث لى ذلك عام1999 وبالخطوط السودانية قادمآ من القاهره وهبطت الطائرة فى بورتسودان بسبب الأتربه فى الخرطوم مطار بورتسودان لا كهرباء لامويه حتى فى الحمامات.... منذ ال ثانية صباحآ وحتى العاشرة الوجبه شاى بلبن وبسكويت كرم ....وبعد زوال العاصفه رفض الطيار الإقلاع بحجة نهاية ساعات عمله وإنتظر الجميع السودانيه القادمة من اليمن ....تصدق أنا راكب شماعة وإشتبكت مع طاقم الضيافة بسبب تقديم وجبه الغداء للقادمين من اليمن فقط ونلنا وجبة الغداء مع شكل .... شكل فى طياره ومشمع بسبب وجبه

حمدا لله على السلامة ...
ونتمنى لهم السلامة دوما...
ولكل نجومناالأبطال في الهلال
والمريخ والموردة وكلهم معا
............حجر..........

مرة يا يسـرى الطائرة الســودانيـة جاية من جدة وتوقفت فى مطار بورتســودان،
المراقب الجوى معلق فى البرج، طلب من الطيار ينزل ويشيل التقرير الجوى.. الطيار
حلف بدينو وإيمانو ما ينزل، ولازم المراقب الجوى يجى ويسلموا التقرير داخل الطائرة،
فى النهايـة أقلع الطيار متجهـا للخرطوم، بدون التقرير الجوى.. عندما وصل أجواء
العصمـة، المراقبة قالوا ليه الرؤية صفـر ولازم تتوجه لأتبرة، مشى أتبرة لقى نفس
العاصفـة بنفس الكثافة وإنعدام الرؤيـة! تتصـور رجـع بورتســودان تانى، والركاب
مكرفسين الزمن دا كلو.
دا حال الســودان من أعلى حاكم الى أدنى موظف.. مافى إحترام للنظام، ولا للقانون
ولا للأسلوب العلمى فى العمل.

دي الكانت ناقصه خلاص علاء الدين طياره دا تاني الا يشوف الطيارة في التلفزيون

خلاص زادت الطين بله

لكن مامشكله عاوزينو يغسل لينا ناس علاء الدين جبريل ديل كفايه علينا



ابومصطفى