Post: #1
Title: لها ... في غيابها الحاضر!
Author: Elawad Eltayeb
Date: 04-06-2008, 09:06 PM
أجمل الكتابة هي تلك التي تكون في النساء
وأجمل الحروف هي تلك التي لم أكتبها بعد عن عينيك
----- (رنين) لعنت شركة الإتصالات: ما أكثر الرسائل التي لا معنى لها! فدقات قلبي كانت تتسارع كلما سمعت رنين رسالة جديدة قادمة وتكاد تتوقف (دقات قلبي) وأنا أفتش اسم المرسل ثم يلتفت قلبي مني للحياة ويذهب في زحمتها حتى يأخذه الرنين القادم
(ورنين) حتى عقارب الزمن توقفت في حياء وحبست أنفاسها وهي تسترق النظر ـ مع قلبي ـ لحروفك بل كادت تعود القهقري لتعود وتقرأ من جديد حروف رسالتك الرائعة لولا حياءها من نور وجهك الذي يعبر مع الحروف ليأتي المساء مع نقطة السطر الأخير .
----
تمنيت لو جربت الخمر والمخدرات!! لأعرف كيف سيكون تصوري لك (مخموراً ومخدراً) لكن لم توافق أي ذرة من ذرات عقلي لتضحي بالغياب عن تصورك الكامل الذي هو قمة النشوة!
---
قالت: أخاف أن تترك التغزل عندما يغيب الغياب!
قلت: صدقتِ!
لأننها حينها سننشغل بممارسة الغزل بدلاً عن كتابته.
وسننتقل لحظتئذٍ من شفرة الإسفير لشفرة الجينات
----
أسترق اللحظات من ضغط العمل وضجيج الحياة لأستريح بين حروفك الدافئة حتى أكاد أعانق أناملك من خلالها وأتوسد مصدر الدفء بين ساعديك فأصحو عند نقطة الختام (.) ويأسرني الترقب لحرف جديد
.
الرياض 6/4/2008م لحظة غيابك والشبكة
|
Post: #2
Title: Re: لها ... في غيابها الحاضر!
Author: انعام عبد الحفيظ
Date: 04-06-2008, 09:30 PM
Parent: #1
جميل جداً
|
Post: #3
Title: Re: لها ... في غيابها الحاضر!
Author: Elawad Eltayeb
Date: 04-07-2008, 07:18 AM
Parent: #2
شكراً إنعام عبد الحفيظ أنت الجميلة بنت المدينة الجميلة
كن جميلاً ترى الوجود جميلاً
هي مجرد محاولة لا ترقى للنثر، سرقتها من الزمن في لحظة من غفلاته، ونشرتها قبل أن أمزقها كأخريات. فأرجو أن تضيف لمساحة الجمال عن أجمل كائن في الوجود وسر من أسراره البديعة.. المرأة.
|
Post: #4
Title: Re: لها ... في غيابها الحاضر!
Author: Muna Khugali
Date: 04-07-2008, 02:59 PM
Parent: #3
Quote: (رنين) لعنت شركة الإتصالات: ما أكثر الرسائل التي لا معنى لها! فدقات قلبي كانت تتسارع كلما سمعت رنين رسالة جديدة قادمة وتكاد تتوقف (دقات قلبي) وأنا أفتش اسم المرسل ثم يلتفت قلبي مني للحياة ويذهب في زحمتها حتى يأخذه الرنين القادم |
Quote: كن جميلاً ترى الوجود جميلاً
هي مجرد محاولة لا ترقى للنثر، سرقتها من الزمن في لحظة من غفلاته، ونشرتها قبل أن أمزقها كأخريات. فأرجو أن تضيف لمساحة الجمال عن أجمل كائن في الوجود وسر من أسراره البديعة.. المرأة |
.
ولقد اضافت فعلا العوض أخوي لمساحة جمال تتضائل يوميا..
شكرا ليك..
|
Post: #5
Title: Re: لها ... في غيابها الحاضر!
Author: Elawad Eltayeb
Date: 04-07-2008, 03:51 PM
Parent: #4
Quote: ولقد اضافت فعلا العوض أخوي لمساحة جمال تتضائل يوميا..
شكرا ليك.. |
العزيزة منى خوجلي
شكراً لإطلالتك الرائعة التي أضافت لمساحة الجمال بعدا جديداً.
وتأكدي
لن تتضاءل مساحة الجمال أبداً؛ ما دام الفضاء يذخر بوجودك وأخواتك الجميلات.
واليوم قررت أن أبوح هنا لمن منحن الوجود هذا الجمال.
|
Post: #6
Title: Re: لها ... في غيابها الحاضر!
Author: غادة عبدالعزيز خالد
Date: 04-07-2008, 04:00 PM
Parent: #5
أخي العزيز العوض
أقول لك سرا... أحضرني العنوان.. لها.. في غيابها الحاضر! بس رنين يجذبك وشدك إلى الداخل بدون أن تدرك أن الألحان والأنغام بداخلة أروع من تلك بالظاهر... لك شكري على سياحة جميلة وإن كانت قصيرة
خالص المودة غادة
|
Post: #7
Title: Re: لها ... في غيابها الحاضر!
Author: Elawad Eltayeb
Date: 04-07-2008, 06:10 PM
Parent: #6
Quote: أخي العزيز العوض
أقول لك سرا... أحضرني العنوان.. لها.. في غيابها الحاضر! بس رنين يجذبك وشدك إلى الداخل بدون أن تدرك أن الألحان والأنغام بداخلة أروع من تلك بالظاهر... لك شكري على سياحة جميلة وإن كانت قصيرة
خالص المودة غادة |
العزيزة غادة شكراً لخطوتك الجميلة فمنكم نستمد الجمال وبوجودكم يتخذ المكان شكل الروعة والزمان شكل الدهشة.
نعم هي لحظة قصيرة استرقتها من الزمن توقفت على جانب الطريق لأسجلها في أقرب قصاصة ثم نشرتها قبل أن أفكر مرتين، سعيد أنها وجدت صدى في نفوسٍ أعزها تحب الخير وترسم مساحات الجمال.
سعيد بطلتك الرائعة.
|
Post: #8
Title: Re: لها ... في غيابها الحاضر!
Author: نورالدين الفحل
Date: 04-09-2008, 08:19 AM
Parent: #7
عوض زول الاحاسيس النبيلة ازيك .. تحضر وتغيب فينا لحظات هنية سعيدة اجترحناها فى عهود سابقة وازمنة عراض وهى فى غيابها الحاضر تملأنا حد الوعاء وتغوص دواخلنا مدا وجزرا حراك دون ماء الاحساس يعلو ويهبط كطائر يعانق بحر السماء يبحث عن ارض وطن يطيل فيها زمن البقاء ود الخالة .. لها فى غيابها الحاضر ميناء التقاء نلجأ الية كلما هبت رياح الضيق واجتاحنا الخواء.
|
Post: #9
Title: Re: لها ... في غيابها الحاضر!
Author: Elawad Eltayeb
Date: 04-09-2008, 02:06 PM
Parent: #8
Quote: عوض زول الاحاسيس النبيلة ازيك .. تحضر وتغيب فينا لحظات هنية سعيدة اجترحناها فى عهود سابقة وازمنة عراض وهى فى غيابها الحاضر تملأنا حد الوعاء وتغوص دواخلنا مدا وجزرا حراك دون ماء الاحساس يعلو ويهبط كطائر يعانق بحر السماء يبحث عن ارض وطن يطيل فيها زمن البقاء ود الخالة .. لها فى غيابها الحاضر ميناء التقاء نلجأ الية كلما هبت رياح الضيق واجتاحنا الخواء. |
إبن خالتي الحبيب جبال توتيل دعاش القاش حنان مساوي طيب أوسلي وجمال النيل لا يسعك أن تهرب من الجمال والإبداع لأنه مزروع في الدواخل وسجين الذاكرة المفعمة بالجمال: يا زول
|
|