بيان من التجمع النسائى الديمقراطى ( حول تضامن القوى الديمقراطية المتحدة تقدم )

بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع النسائي الوطني الديمقراطي
بيان

ظل التجمع النسائي الوطني الديمقراطي منذ تكوينه في عام 1990م مسهماً فاعلاً في دعم تطلعات شعبنا المشروعة في الحرية والديمقراطية والسلام، وكان لقياداته وعضواته ذات الحظ من التشريد والتنكيل والسجن والمحاكمات في مواجهة الشمولية والدكتتاتوربة.

إن التجمع النسائي الوطني الديمقراطي يمثل وعاءً شامل يعبر عن امال وتطلعات نساء السودان وحقوقهن المشروعة في الحقوق المتساوية دون تمييز على أساس النوع، من خلال العديد من المواقف كان أبرزها الوقفة الصلبة ضد الخدمة الإلزامية القسرية للطلاب ورفض الزج القسري بالطلاب لساحات الحرب الخاسرة التي جعل النظام الارهابي الشمولي من الشباب وقودها، والتصدي الشجاع ضد القرارات التي اصدرتها ولاية الخرطوم للتضييق على المرأة حتي تكللت بإلغاء تلك القوانين وإقالة والي الخرطوم.

ظلت الأهداف التي عمل التجمع النسائي الوطني الديمقراطي لتحقيقها وعلى رأسها تحقيق التحول الديمقراطي الكامل غير منقوص وإقرار الحقوق الكاملة للمرأة السودانية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ثابتة لم تتغير عبر العمل مع مختلف القوي السياسية الديمقراطية ومنظمات المجتمع السودانية المؤمنة بهذه الأهداف، ولذلك فإن مشاركة التجمع النسائي الوطني الديمقراطي في تضامن القوي الوطنية الديمقراطية (تقدم) تأتي انطلاقاً من هذا المفهوم. وفي هذا الإطار فإن التجمع النسائي الوطني الديمقراطي يشرع أبوابه لكل الفصائل النسائية المؤمنة بتلك الاهداف ويهيب بها للانضمام لركبه لاجل تحقيق تلك التطلعات.

وينادي التجمع النسائي الوطني الديمقراطي بعقد مؤتمر المرأة الذي تعطلت اقامته طوال السنوات الماضية، لمناقشة المستجدات والقضايا الراهنة للمرأة السودانية والتحديات التي توجهها في الفترة القادمة والتي يأتي على رأسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قومياً وولائياً، ونوقن أن التغيير آت لا محالة.

التجمع النسائي الوطني الديمقراطي
الأربعاء 2 أبريل 2008م

شكرا للاخت مريم عز الدين صديق
ومعا لانجاح اي خطوة تدفع مسيرة نساء السودان.

شكرا الاستاذة الجليلة تراجى

[وينادي التجمع النسائي الوطني الديمقراطي بعقد مؤتمر المرأة الذي تعطلت اقامته طوال السنوات الماضية، لمناقشة المستجدات والقضايا الراهنة للمرأة السودانية والتحديات التي توجهها في الفترة القادمة والتي يأتي على رأسها الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قومياً وولائياً، ونوقن أن التغيير آت لا محالة


نحتاجكم للوقوف معنا من اجل اقامة موتمر المراة الذى تاجل كثيرا لاسباب عدة

لكى التحية

معا من اجل اقامة موتمر المراة

معا من اجل انتزاع حقوق افضل للمراة