التخطيط وولاية الخرطوم

التخطيط وولاية الخرطوم


04-01-2008, 08:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1207078659&rn=0


Post: #1
Title: التخطيط وولاية الخرطوم
Author: اخلاص نمر
Date: 04-01-2008, 08:37 PM

نمريات
التخطيط وولاية الخرطوم

اخلاص نمر
كُتب في: 2008-03-24

[email protected]


* تتأهب مبكراً هذا العام ولاية الخرطوم - على غير عادتها - لمواجهة الخريف ومشكلات (وَحَلة وطينة) فها هو الوالي د. المتعافي يدشن الآليات التي وفرتها وزارة التخطيط والمرافق العامة بالولاية للمحليات لتوظيفها في حفر وتطهير مصارف الأمطار وردم المنخفضات قبل الخريف واعداد الشوارع وتسوية الطرقات الداخلية بالاحياء السكنية...
* خطة غير مسبوقة يا تخطيط يا عمراني وجميلة جداً أن تلفت انتباهكم الحفر والمطبات و(الكَعْوجة) الموجودة في الطرقات الداخلية والأحياء السكنية المختلفة داخل العاصمة الحضارية التي اشتكت (لطوب الأرض) من كل ما يعلو وجهها ويسحب من تحت قدميها بساط الخضرة والجمال....
* تستحق الأشادة خطوتكم يا تخطيط في تعاونكم مع الولاية التي ترزح تحت القمامة والاوساخ المتجمعة والمتفرقة في مختلف محلياتها الممتدة التي يطرق المواطن بابها و(يبلغ) شكواه (وهو في واد والمحلية في واد آخر) (فصرفكم) للآليات ايذاناً بمقبل الخريف الذي حقيقة يحتاجها وزيادة بدءاً من الشوارع الرئيسة التي (تركز) محلية الخرطوم على نشر عمالها في (بعض) الشوارع لتنظيفها وجمع المخلفات فيها بينما الشوارع الأخرى... (مش ضروري) ناهيك عن (زقاقات) مليئة باوساخ لا تحصى ولا تعد ومصارف بجانبها أكياس من القمامة لم تمر عليها السيارات فتمزقت والذي لم يتمزق أصبح (اغبشاً) وباهتاً ومهترئاً وفي ثوان سيتمزق هو الآخر... تحتاج العاصمة الحضارية لآلياتكم خاصة في السوق المركزي وشارع مستشفى الحوادث..
* اهتمام التخطيط بتدشين الوالي للآليات فيه (إيقاظ) للمحلية من (بدري) لتنهض سريعاً وتؤدي فروض (الطاعة) لطلبات محمد أحمد الذي يغرق في كل خريف في (بطن) المياه الجارية والمحصورة التي (تجر) معها ناموساً وباعوضاً يرمي بدائه وينسل....
* رمت الوزارة (بالحِمل) والحل أمام اقدام المحلية التي نتمنى ان (توظفه) سريعاً من أجل صحة وسلامة محمد أحمد الذي يشهد (خريفاً عجباً) في كل عام...
* بعد هدية أو توفير التخطيط العمراني للآليات اتمنى أن تعمل المحلية على إنزالها للعمل فوراً (القسمة العادلة) حتى يأخذ كل حي من الأحياء نصيبه بالكامل خاصة ان في العاصمة الحضارية الآن (موجة بناء) عالية جداً وربما استمر وجود (انقاضه) على قارعة الطريق حتى زمن الخريف وهنا سيشكل حتماً عائقاً كبيراً أمام انسياب مياه الخريف وسيردد لسان محمد أحمد (أحتار أنا) مع الاعتذار للاغنية فلا هو عارف كيف (يقطع) الطريق ولا هو ثابت في مكانه.. يلف ويدور... يمني النفس بمخرج وليته يجده عند (آليات التخطيط) (تنفيذ الولاية) أو آليات الولاية تنفيذ التخطيط...... لا يهم تبادل المقاعد والكلمات بل المهم جداً تسوية الشوارع وتهيئة المصارف لاستقبال الزائر الذي كاد أو أوشك ان يصل....
* لو كان اهتمام التخطيط سنوياً بمثل هذه (الهمة) وكانت مياه الخريف ملأت المصارف وابتلعت الشوارع وهدمت المنازل ولخرج محمد أحمد (بأقل الخسائر).
* كل دول العالم تعرف الاستعداد المبكر للخريف وتوفر (الوقاية) للجميع.. إلا السودان الذي ينتظر دائماً (وقوع الفأس في الرأس) حتى في الاوبئة والأمراض ولا شنو يا وزارة الصحة؟ ثم يبدأ في (العمل الفعلي)... وهذه أحد أسباب توديعنا (الحذر) وطرح (التوقعات).
* أتمنى ان تكون الولاية قد وزعت الآليات للعمل لحظة استلامها ويكون فعلاً قد تمت تعلية ما يستحق وتخفيض ما يجب ورفع الروح المعنوية لمحمد أحمد الذي ينادي مع كل اشراقة فجر جديد بتحقيق (أقل امنياته حجماً وأخفها وزناً).

* همسة:-
وتستبين خطاي طريقاً جديداً..
أراك فيه.. شامخاً..
تلتفح البهاء والثناء وكبرياء الوجود..
يا وطني المنقوش بحروف العشق..
أهواك.. وسأظل..