بسم اله الرحمن الرحيم اللهم انى اتوجه اليك باسمائك الحسنى... يامن هوالله الذى لا اله الا هو وحده لاشريك له تعالى قدره وجل جلاله الذى تقدست الاشياء عن ذاته... وتنزهت عن مشابهة الامثال صفاته ...واحد لامن قلة ... موجودلا من عله ... تبارك اسمه ذو الجلال والاكرام وتعالى قدرة. اخى الكريم ود محجوب تحياتى لك وشكرا كتير على الدعاء تسلم يارب ....
Quote: ]بسم اله الرحمن الرحيم اللهم انى اتوجه اليك باسمائك الحسنى... يامن هوالله الذى لا اله الا هو وحده لاشريك له تعالى قدره وجل جلاله الذى تقدست الاشياء عن ذاته... وتنزهت عن مشابهة الامثال صفاته ...واحد لامن قلة ... موجودلا من عله ... تبارك اسمه ذو الجلال والاكرام وتعالى قدرة. اخى الكريم ود محجوب تحياتى لك وشكرا كتير على الدعاء تسلم يارب ....
الماجدة بت خوجلى سلمك الله واسرتك الكريمة
وتقبل الله وصل وسلم على افضل خلقه واله
Post: #3 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: سمية الحسن طلحة Date: 02-02-2008, 01:13 PM Parent: #1
السلام عليكم دكتور عمر لعلكم بخير أسأل الله بأسمائه الحسنى أن يبلغكم المنى والمرام فقد فرحت لهذا الدعاء الذي أرسله لي والدي رحمه الله في أول خطاب يرسله لي في بداية غربتي وأحتفظت به وبتقادم العهد نسيت بعض الأدعية وعدت للخطاب فوجدته بال ولم أتمكن من قراءته
Quote: السلام عليكم دكتور عمر لعلكم بخير أسأل الله بأسمائه الحسنى أن يبلغكم المنى والمرام فقد فرحت لهذا الدعاء الذي أرسله لي والدي رحمه الله في أول خطاب يرسله لي في بداية غربتي وأحتفظت به وبتقادم العهد نسيت بعض الأدعية وعدت للخطاب فوجدته بال ولم أتمكن من قراءته
لكم الشكر التقدبر
الملكة بت الشيخ تحياتى لك ولأسرتك الكريمة
وهذا التوسل لسيدى أحمد الدردير وهو من كبار علماء الأزهر الشريف
كما انه كان شيخ المالكية فى وقته.
وايضا شيخ الطريقة السنية الخلوتية. وهو من كبار اولياء الله وضريحه غير بعيد من الأزهر.
وقد تأثر به وتتلمذ عليه معظم علماء السودان الذين نالوا تعليما بمصر وسموا ابنائهم باسمه ((الدرديرى)) وانتشر هذا الإسم فى السودان.
فالقطب سيدى احمد الدردير هو مفتى المالكية فى وقته وكان يسمى ((بمالك الصغير)) توفى رضى الله عنه سنة (1201) ه.
دائماً لك الفضل علينا فيما تذكرنا به من أسباب وجودنا على هذه البسيطة ، فلك أولى مشاركتى ...... بعض معاني أسماء الله الحسنى
لاحظ العلماء أنه لا يوجد إسمان من أسماء الله الحسنى يتطابقان دلالياً سواء جاء الإختلاف من المعنى المعجمي للإسم حيث يختلف الإسمان فى الجذر ويتقارب معناهما فيظُن ترادفهما أو من المعنى الصرفي حيث يتفق الإسمان في الجذر فيظُن تكرارهما ولنضرب بذلك بعض الأمثلة اللطيفة :- التفرقة بين "الحمد" و "الشكر" في وصف الله تعالى نفسه في قوله :- " وأعلموا أن الله غني حميد " ( البقرة 267 ) " إنه حميد مجيد " ( هود 73 ) "تنزيل من حكيم حميد " ( فصلت 42 ) "ومن تطّوع خيرا فإن الله شاكر عليم " (البقرة 158 ) " إن ربنا لغفور شكور " (فاطر 34 ) " والله شكور حليم " (التغابن 17 ) فرّق أبو هلال العسكري بين اللفظين قائلا إن الشكر( الإعتراف بالنعمة على وجـه التعظيم للمنعم ولا يصح إلا على النعمة ) ، أما الحمد فهو( الذكر بالجميل على جهة التعظيم ويصح على النعمة وغير النعمة ) وقد جاز وصف الله تعالـى بالشكر مجازاً ، والمراد أنه يجازي على الطاعة جزاء الشاكرين على النعمة .
وصف الله تعالى "بالعفو و "الغفران" في مثل قوله تعالى :- " إن الله لعفو غفور" ( الحج 60 ) قال أبو هلال العسكري :أنت تقول ( عفوت عنك) ، فيقتضي ذلك أنك محّوت الذم والعقاب عنه ، وتقول ( غفّرت له ) فيقتضي ذلك أنك سترت له ذنبه ولم تفضَحه به .
ومنه وصفه تعالى" بالقوة " و " القهر" في مثل قوله تعالى :- " أليس الله بقادر على أن يحيي الموتى " ( القيامة 40 ) . " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار" ( يوسف 39 ) . قال أبو هلال العسكري : القدرة تكون على صغير المقدور وكبيره ، أما القـهر فيدل على كِبر المقدور ، ولهذا يقال : ملك قاهر إذا أُريد المبالغة في وصفه بالقدرة .
ومنه وصفه تعالي " بالحفيظ " و " الرقيب " و " المهيمن " في قوله تعالي :- " الله حفيظ عليهم " ( الشورى 6 ) " وكان الله على كل شيء رقيباً " ( الأحزاب 52 ) " الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن " ( الحشر23 ) قال أبو هلال العسكري الرقيب : " الذي يرقبك مفتشاً عن أمورك " . والحفيظ : لا يتضّمن معنى التفتيش عن الأمور والبحث عنها . والمهيمن : القائم على الشيء بالتدبير .
ومنه وصفه تعالى "بالخالق" و"البارئ" و"المصّور" في قوله تعالى :- "هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى" ( الحشر23) قال الغزّالي : يُظن أن هذه الأسماء مترادفة ، وأن الكل يرجع إلي الخلق والإختراع. ولا ينبغي أن يكون كذلك . بل كل ما يخرج من العدم إلي الوجود يفتقر إلي التقدير أولاً ، وإلى الإيجاد وفق التقدير ثانياً ، وإلى التصوير بعد الإيجاد ثالثاً . والله تعالى خالق من حيث أنه مقدّر، وبارئ من حيث أنه مخترع موجد ، ومصوّر من حيث أنه مركب صور المخترعات أحسن تركيب .
ومنه كذلك وصف الله تعالى "بالودود" و"الرحيم " :- فكلاهما يحمل معنى حب الخير لجميع الخلق ، والإحسان إليهم ، والثناء عليهم ، لكن الرحمة مضافة إلي ( مرحوم ) ، والمرحوم هو المحتّاج و المضطر وأفعال الرحيم تستدعى ( مرحوماً ضعيفاً ) ، أما أفعـال الودود فلا تستدعى ذلك ، بل الإنعام على سبيل الإبتداء من نتائج الود . نفعنا الله وإياكم بهذه المعاني الدقيقة برحمة نبينّا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والحمد لله رب العالمين .
لن نمل من الإطلال عليكم فى هذه الروضة.......... وماذا عن أسماء الله الحسنى؟!
أطلق العلماء على السمات التي تميز الذات الإلهية عن غيرها كلمة " الأسماء "…وقد جـاء الاسـتعمال الوارد في القرآن والسنة على كلمة " الأسماء" دون الصفات… والرأي الذي ينبغي الركون إليه أن ما يستحق أن يسمى إسمًا لله ، ولا يصح أن يسمى "صفة " هو لفظ الجلالة وحده وأن ما عداه هو صفات في الحقيقة . ومعنى الأسماء في مجملها أنه " لا موجود بحق إلا الله " فهو المـريد الفعال وليس في الكـون من أمر أو حدث أو قدر أو تدبير إلا هو مظـهر لإرادته وأثر من آثار فعله و آية من آيات حكمته وتدبيره . فالمسـلم لا يرى في أي شيء إلا الله وفعل الله وهذا مطلق التوحيد ... وهـذا غاية ما تقوله الأسماء لقلب المسلم .
وصفات الله غير محصـورة ولا محدودة … وهي تشمل كل ما يليق بذاته المقدسة وما يدل على صفاته أو أفعاله لذا كان ما اشـتهر من هذه الصـفات هو المقصود بالأسـماء الحُسـنى وهو المقصـود بالحصر في تسـعة وتسـعين في الحديث الشريف ، وأن ما عدا لفظ الجلالة ، وعدا التسعة وتسـعين المشـهورة أولى أن يقتصر إطـلاق لفظ الصفات عليه ، أما إعتبارها أسماء لله فهو من قبيل التوسع في الإطلاق والتساهل في استخدام المصطلحات ، وقد تشعبت آراء العلماء حول صحة أو عـدم صحة التبادل بين اللفظين ، فمنهم من يقـول : لله عز وجل أسـماء وصفات ، و أسـماؤه هي صـفاته وصـفاته هي أسـماؤه (مثل البيهقى ) ، ومنـم من يقول : أسماء الله أوصافه وأوصافه مدائح لا يُمدح بها غيره ( الإمام البغوى ) .
نسب القرآن إلى الله تعالى الأسماء الحسنى في أربع آيات من القرآن الكريم هي قوله تعالى:- " ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها " ( الأعراف 180 ) " أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى " ( الإسـراء 110 ) " الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ( طـــه 8 ) " له الأسماء الحسنى " ( الحشـر 24 )
وقد ورد كثير من أسـماء الله الحسنى بصورة متفرقة في كثير من آيات القرآن الكريم وأخذ أشكالاً ثلاثة :
1) ذكر الاسم نصاً ، ومطلقاً من أي قيد كقوله تعالى : " الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم " ( الفاتحة "2-3 ") " الله لا إله إلا هو الحي القيوم … وهو العلي العظيم " ( البقـرة 255 )
2) ذكر الاسم مقيدا بمتعلق معين كقوله تعالى : " بديع السماوات والأرض " ( البقـرة 117 ) " فالق الحب والنوى " ( الأنعـام 95 )
(3)إ سناد الفعل إلى الله بشكل يسمح باشتقاق الوصف أو الاسم منه كقوله تعالى : " إن الله يحب المحسنين [ المحب ] ( البقـرة 195 ) " بعث الله النبيين " [ الباعث ] ( البقـرة 213 ) " إنه هو يبدىء ويعيد " [المبدىء المعيد ] ( البـروج 13 )
وقد وردت الإشارات في السـنة النبوية الشريفة إلى أســماء الله الحسنى بصورة مجملة دون حصـر في العديد من الأحاديث النبوية التي رويت بروايات متعددة نصــت جميعها على العدد " 99 " ومنها عن عبد الرحمن العرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن لله تســعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً ، إنه وتر يحب الوتر ، من حفظـها دخل الجنة ) .. ولم تخرج سـائر روايات الأحاديث الأخرى عن ذلك وإن إختلفت في ألفاظها . وقد اُثير جدل شديد بين العلماء في أنه هل أسمــاء الله محصورة فقط في تسعة وتسعين أم أن العدد قابل للزيادة ؟ ودون الخوض في تفاصـيل الخلاف فإن جمهور العلماء يرى أنه لا يصح حصر الأسماء في عدد معين وأن أسماء الله لا نهاية لـها وقد نقل هذا الرأي عن ابن عباس وقد قيل عن الكلام لم يتم بقول الحديث " إن لله تسعة وتسعين إسماً ، وإنما تمامه بقوله : من أحصاها دخل الجنة ، فهي بمنزلة قولك لمحمد ألف دينار أعدها للصدقة فلا يعنى هذا أنه ليس له من الدنانير سوى هذه الألف ، فكذلك الحديث لا يعنى أنه ليس لله من الأسمـاء سوى التسعة والتسعين ، وكأنه قال : إن لله أسماء كثيرة تختص تسعة وتسعون منها بأن من أحصاها أو حفظها وعمل بها دخل الجنة … ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مســعود " أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك " وفي دعاء ابن عباس " أنت المقدم وأنت المؤخر " كما كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم يا حنان يا منان . وقد ورد اسـم الله في القرآن الكريم ( 2697 ) مرة منها قوله تعالى : "قل الله خالق كل شيء " الرعـد 16 " وقد ذكر البيهقي أن هذا أكبر الأسماء وأجمعها للمــعاني ومعناه القدير التام القدرة ولهذا لا يجوز أن يسمى به أحد سواه بوجه من الوجوه ، وذكر الغزالي أنه إســم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية ، المنعوت بنعوت الربوبية ، المنفرد بالوجود الحقيقي . ومن الملاحظ خلو بعض سـور القرآن الكريم تماماً من أسـماء الله الحسني مثل : المرسلات ، عبس ، البلد ، المسد ، العصر ، التكاثر ، الماعون والكافرون . وقد ورد في كتب الحديث بياناً تفصيلياً يحدد هذه الأسماء ، وأقدم ما حدد هذه الأسماء : ( سنن بن ماجة ) ، ( سنن الترمزى ) و ( المستدرك للحاكم ) . جـل وعـلا سبحــانه وتعــالى علــوًا كبيــــراً . وفقنا الله علي تقبل صفاته في قوابل نفوسنا وصـــلى الله تعالى وسلَم على سيد العالمين وإمام المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل السلام وأتَم التسليم .
Post: #11 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: سمية الحسن طلحة Date: 02-03-2008, 02:33 PM Parent: #10
وبالـفـتـح يـــا فـتــاح عـجــل تـكـرمـاً ** وبالـعـلـم نـــور يـــا عـلـيــم قـلـوبـنـا آمين شكرا د. عمر علي التعريف الوافي بالقطب الكامل سلامي لكم وللأسرة الكريمة وسيف الشايل السيف
Post: #13 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-04-2008, 08:58 AM Parent: #12
اللهم اني اتوجه اليك بأسمائك الحسنى .. يا من
هو الله وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه
الرحمن كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين
الرحيم هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .
القدوس هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه باعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء .
الجبار هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما اراد .
المتكبر هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .
البارىء هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .
المصور هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
الغفار هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .
القهار هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .
الوهاب هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
الرزاق هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح هو الذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .
العليم هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء
القابض الباسط هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
الخافض الرافع هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعز المذل هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
السميع هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .
البصير هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
الحكم هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .
العدل هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
اللطيف هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كانم ويكون .
الحليم هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .
العظيم هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
الغفور هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
الشكور هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
العلي هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء ) .
الحفيظ هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
المقيت هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .
الحسيب هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
الجليل هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .
الكريم هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
الرقيب هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
الواسع هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
الحكيم هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
الودود هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب اوليائه .
المجيد هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
الباعث هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد .
الشهيد هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .
الحق هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .
الوكيل هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناه وارضاه .
القوي هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
المتين هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .
الولي هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهر اعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .
الحميد هو المستحق للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي هو الذي احصى كل شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
المبدىء هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
المعيد هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة .
المحيي هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
المميت هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
الحي هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت .
القيوم هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .
الواجد هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
الماجد هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة .
الواحد هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد في ملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
الصمد هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .
القادر هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
المقدم هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
المؤخر هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .
الاول هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
الاخر هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .
Post: #14 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 02-04-2008, 10:16 AM Parent: #1
الأخ/ ودمحجوب تحية طيبة كم كان إسم الله وكما ذكر البيهقي أن هذا أكبر الأسماء وأجمعها للمــعاني ومعناه القدير التام القدرة ولهذا لا يجوز أن يسمى به أحد سواه بوجه من الوجوه ، وذكر الغزالي أنه إســم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية ، المنعوت بنعوت الربوبية ، المنفرد بالوجود الحقيقي ... فإننا نجد أن إسم (الرحمن ) له معانٍ دقيقة ........
من معاني أسـماء الله الحسـني هو إســم ( الرحمن ) ، وبخصوص معناه يمكننا القول أنه لم يأخذ إسـم من أسماء الله الحسني من الجدل و الإختلاف مثل ما أخذ هذا الإسم لغرابته على أسماع العرب ، ومن معانيه : - قول بعض العلماء بعلميته ، أو قربه من إسـم العلم ، وبعض آخر قال بإشتقاقه ، ويسـتدل أصحاب هذا الرأي بأنه خاص بالله تعالي ، فهو قريب من إســم الله الجاري مجري العلم لأن الإسم لم يأت في القرآن الكريم إلا بالألف واللام ، فلم يأت نكرة ولا مضافاً . - أصله العربي ( الرازي ) أو العبرى ( البيهقى ) ولكل رأى انصاره. - معني اللفظ وفيه : 1. ذو الرحمة التي لا غاية بعدها في الرحمة ، والذي وسعت رحمتـه كل شيئ . 2. مُزيح العِلل ، ومُزيل الكروب . 3. العطوف علي العباد بالإيجـاد أولاً ، وبالهداية إلي الإيمان وأسباب السعادة ثانياً ، والإسعاد في الآخرة ثالثاً . 4. المُنعم بما لا يُتصور صدور جِنسه من العِباد . 5. الملك العظيم العادل ، بدليل قوله تعالي : " المـلك يومئذ الحــق للرحمن " إذ المُلك يقتضي العظمة والقدرة .
أول ما يلاحظ على الإستخدام القرآنى لهذا الإسم أنه بدأ فى إطلاقه على الذات الإلهية منذ وقت مبكر من الدعوة الإسلامية ونزول القرآن فقد ورد فى البسملة وسورة الفاتحة ، وهو من الصـفات التى تختص بالذات الإلهية وحدها ، ولا يصح وصف البشـر بها ، لأنها من صفات العظمـة ومخالفة الحوادث ، فلا يصح وصف المخلوق بها... لذا فإن وصف الرحمن لا يطلق إلا على الله تعالي .. وهو لم يأت في القرآن الكريم وصـفاً لغير الله تعالـي ولهذا يقول القرآن : " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمـن ( الإســراء 110 ) وذلك بخلاف الرحيم الذي يمكن أن يطلق على الله وعلى غيره ... وقد جاء في الحديث القدسي ، قال الله عز وجل " أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت له إسـماً من إسمى . " وقد ذكر الزجاج أن وصــف الرحمـن خاص بالله سبحانه و تعالي ولا يجوز إطلاقه على غيره وسبب ذلك أن معناه لا يصلح إلا لله تعالي إذ هو الإســم الذي تعم رحمته المؤمن والكافر ، والصالح والطالح ، أما الرحيم فخاص بالمؤمنين .. ولذا اشتهر فى الدعاء " يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة " .. وذلك بخلاف رحمته فى الآخرة فإنها مختصة بالمؤمنين .. فقد ورد فى الحديث " أن الله عز وجل خلق مائة رحمة يتراحم بها الخلق ، وأخر تسعة وتسعين إلى يوم القيامة . " بلغة الأرقام ورد الإسم ( الرحمــن ) فى كتب السنة وفى القرآن الكريم بلفظه و قد تكرر فى القرآن الكريم ( 57 ) مرة بالإضافة إلى تكرره فى البسملة التى تفتتح كل ســور القرآن الكريم _ عدا سورة التوبة ( براءة ) - .. وقد ورد فى السور المكية ( 50 ) مرة ، وبأعداد متفاوتة وتلفِت سورة ( مريم ) النظر بكثرة ما ورد فيها من إسم الرحمن اللذى تكرر ( 16 ) مرة فى حين أن أعلى رقم يليها فى الترتيب فى ســورة الزخـرف ( 7 ) مرات ، و ( 5 ) مرات فى ( الفرقان ) و (4 ) مرات فى كل من يس ، طه ، الأنبياء والملك وتنتهى بمرة واحدة فى ( ق ، الشعراء ، النمل والإسراء ) هذا عن السور المكية وقد جاء التدرج فى إستخدام لفظ ( الرحمـن ) فى القرآن وهو تدرج طبيعى لغرابة الإســم على أسماع العرب وتساؤلهم عن معناه حين أخذ يطرق أسماعهم : " وإذا قيل لهم أسـجدوا للرحمن ، قالوا وما الرحمن ؟ ( الفرقان 60 ) . لذلك حين كتب سـيدنا علي رضى الله عنه فى صـلح الحديبية بأمر النبي صلي الله عليه وسلم : " بسم الله الرحمن الرحيم " قال سهيل بن عمرو : أما بسم الله الرحمن الرحيم فما بسم الله الرحمن الرحيم ، ولكن أكتب ما نعرف : بإسمك اللهم ، وهذا دليل على إعجاز القرآن الكريم الذي جاء معجزاً للعرب أهل الفصاحة والبيان . رحمنا الرحمن وإياكم برحمته التي وسعت كل شيئ ، وأتم علينا الصالحات بنعمه ، وأزاح كُربنا وهدانا إلى الإيمان والإسعاد بمقتضى عظمته وقدرته وسر إسم الرحمن ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد بن عبدالله المبعوث رحمة للعالمين والحمد لله رب العالمين .
Post: #15 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-05-2008, 08:02 AM Parent: #14
اخى ابو بكر تحياتى
واصل هذا العطاء
Post: #16 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 02-05-2008, 08:15 AM Parent: #1
الأخ/ ودمحجوب تحية طيبة
إن ما ذُكر فى صلح الحديبية عن {" وإذا قيل لهم أسـجدوا للرحمن ، قالوا وما الرحمن ؟ ( الفرقان 60 ) . لذلك حين كتب سـيدنا علي رضى الله عنه فى صـلح الحديبية بأمر النبي صلي الله عليه وسلم : " بسم الله الرحمن الرحيم " قال سهيل بن عمرو : أما بسم الله الرحمن الرحيم فما بسم الله الرحمن الرحيم ، ولكن أكتب ما نعرف : بإسمك اللهم ،} وإستجابة النبى صلى الله عليه وسلم تُنبئ عن سماحة الدين الإسلامى وراية للتسامح نرفعها فى وجه غلاة المتشددين اللذين اضروا بنا أيما ضرر بتطرفهم المقيت بإسم الدين.
لك من الود أكمله
Post: #17 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-06-2008, 00:15 AM Parent: #16
إلهي هذا موقف الخوف والرجاء ** وهـذا مقـام العائـذ المتثبـت إلهي ما أوقفتني موقف الدعـا ** لطرد وإبلاس ويـأس وخيبـة إلهي لا يشقى دعاتـك بالدعـا ** ولا باء بالحرمان إخبات مخبت إلهي لولا نظرة أزليةإلـي لمـا ** أنهضتنـي نـحـو دعـوتـي إلهي بشيري بالإجابـة دعـوة ** أرتلها والله حاضـر حضرتـي إلهي دعائي ما له عنك حاجـز ** وعزم إرادتي وثبـت عزيمتـي إلهي أبواب الدعاء لمـن دعـا ** مفتحة فاسمع دعائي وصرختي
Post: #18 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-06-2008, 08:24 AM Parent: #17
الأول هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
الاخر هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .
الظاهر هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
الباطن هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
الوالي هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ، ويجري عليها حكمه .
المتعالي هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوس المتحيرين .
البرّ هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلين بحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .
التواب هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .
المنتقم هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الاعذار والانذار .
العفو هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .
الرءوف هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
مالك الملك هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره .
ذو الجلال والاكرام هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل .
المقسط هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم .
الجامع هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .
الغني هو الذي لا يحتاج الى شيء ، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه .
المغني هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
المعطي المانع هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .
الضار النافع هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ، والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
النور هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمه اتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
الهادي هو المبين للخلق طريق ، الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته .
البديع هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال .
الباقي هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
الوارث هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها .
الرشيد هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
الصبور هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا وياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .
اللهم اني اسألك باسماؤك الكريمة العظيمة الشريفة الحسنى ان تعيذني من شر كل جبار عنيد ، ومن شر كل شيطان مريد ، ومن شر قضاء السوء ، ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها ، ومن شر طوارق الليل والنهار ، ومن شر ما يدخل الارض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر من ساء خلقه وساء عمله ، انك على كل شيء قدير ، يا ارحم الراحمين اللهم آمين .
Post: #22 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 02-09-2008, 07:26 AM Parent: #1
اللــــه وردت الكلمة فى القرآن الكريم 2697 مرة منها قوله تعالى : قل الله خالق كل شئ ( الرعد16) . وقد ذكر البيهقى أن هذا أكبر الأسماء وأجمعها للمعانى ، ومعناه القدير التام القدرة ، ولهذا لا يجوز أن يسمى به أحد سواه بوجه من الوجوه ، وسائر الأسماء قد يتسمى بها غيره كالقادر والعليم والرحيم ، وذكر الغزالى أنه إسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية ، المنعوت بنعت الربوبية ، المنفرد بالوجود الحقيقى. وقد اُختلف فى أصلها فقيل سريانى ، أو عبرانى ، والصحيح أنها عربية. كما اُختلف فى الحكم عليها أهى موضوعة أو مشتقة ، فروى عن الخليل بن أحمد روايتان ، وروى عن سيبويه أنها اسم مشتق. وقد روى عن الزجاج أن تكون اللفظة غير مشتقة قائلاً : " وعليه التعويل "، كما نقل ذلك عن الحليمى وأقره البيهقى. أما اللذين قالوا بإشتقاق اللفظ فقد اختلفوا فى أصله على النحو التالى: 1- لفظ مشتق من أله الرجل إلى الرجل إذا فزع إليه من أمر نزل فآلَهُ أى أجاره وآمنه . 2- من وله يوله ، والوله المحبة الشديدة ، واشتقاقه من الوله لأن قلوب العباد توله نحوه ، كقوله تعالى : ثم إذا مّسكم الضر فإليه تجأرون ( النحل 53). 3- من أله يأله إذا تحير ، لأن العقول تتحير عند التفكير فى عظمة الله ، وتعجز عن بلوغ كنه جلالته. 4- من أله يأله بمعنى عبد يعبد ، والتأله التعبد ، فمعناه المعبود. 5- من لاه يلوه إذا احتجب ، أو إذا إرتفع. 6- من أله بالمكان إذا أقام فيه. وقد أوصل بعضهم الأقوال فى معنى لفظ الجلالة إلى عشرين قولاً (محيط المحيط/ الشرباصى ). والله هو الإسم الذى تفرد به سبحانه ، وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأعظمها ، واضافها كلها إليه ، فكل ما جاء سواه يكون نعتاً له وصفة.
تباركت وتعاليت ياالله الأحد الصمد
Post: #23 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-09-2008, 08:40 AM Parent: #22
كن مـع الله تـرى الله معـك ** واترك الكل وحـاذر طمعـك
Post: #24 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبو الحسين Date: 02-09-2008, 10:10 AM Parent: #1
صديقي الجميل ود محجوب...
أشكرك على هذه الدوحة الإيمانية وأسأل الله تعالى أن يجعلنا من مستجابي الدعوة ويصلح حالنا وحالكم ياااااااااااارب...
قواسيب مودتي...
أبو الحُسين...
Post: #25 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 02-10-2008, 07:23 AM Parent: #1
الرب لم يرد إسم " الرب " ضمن اسماء الله الحسنى فى رواية الترمذى ، وورد ضمن هذه السماء عند ابن ماجة والبيهقى وفى إحدى روايتى الحاكم. وقد ورد الإسم فى القرآن الكريم (968) مرة موزعة على النحو التالى: 1- مضافة إلى الإسم الظاهر (82) مرة . 2- نكرة موصوفة أو غير موصوفة 03) مرات. 3- مضافة إلى الضمير (883) مرة. وقد ورد الإسم المضاف إلى الإسم الظاهر فى تنوعات تركيبية كثيرة تبلغ (24) تنوعاً على النحو التالى: 1- رب العالمين 42 مرة. 2-رب السموات والأرض 11مرة. 3-رب العرش العظيم 3 مرات. 4- رب آبائكم الأولين 3 مرات. 5- رب المشرق والمغرب مرتين. 6- رب العرش مرتين. 7- رب موسى وهارون مرتين 8- رب الفلق 24 مرة.
9- رب السماء والأرض مرة واحدة. رب كل شئ مرة واحدة. رب الأرض مرة واحدة. رب السموات مرة واحدة. رب المشارق والمغارب مرة واحدة. رب العزة مرة واحدة. رب هارون وموسى مرة واحدة. رب الشعرى مرة واحدة. رب السموات السبع مرة واحدة. رب المشارق مرة واحدة. رب العرش العظيم مرة واحدة. رب المشرقين مرة واحدة. رب المغربين مرة واحدة. رب الناس مرة واحدة. رب هذه البلدة مرة واحدة. رب هذا البيت مرة واحدة. أما صيغة النكرة فقد أخذت صوراً ثلاثاً هى : رب رحيم مرة واحدة رب غفور مرة واحدة. أبغى ربا مرة واحدة. وأما المضاف إلى الضمير فقد جاء مضافاً إلى ضمير المتكلم المفرد والجمع ، والمخاطب المفرد بنوعيه ، والمثنى ، والجمع ، والغائب المفرد بنوعيه ، والمثنى والجمع. وبهذا يتبين أن الصيغة الغائبة الوحيدة هى صيغة " الرب " المعرّفة بالألف واللام وهى صيغة ترددت مئات المرات فى الكتاب المقدس فى أشكال مختلفة مثل :أمر الرب ، يأمر الرب ، أنا الرب ، حىٌّ هو الرب ، هكذا قال الرب ، إن الربّ ، إلى الرب ، أمام الرب ، مخافة الرب ، عبد الرب ، ..إلخ . والغريب أن المتكلمين عن أسماء الله الحسنى يذكرون الرب بالألف واللام ، ويقولون إنها متى جاءت بالألف واللام اختص الله تعالى بها. وتفتش عنها فى القرآن الكريم بهذه الصيغة فلا تجدها. وقد جاء القرآن على هذا النحو من تنويع المضاف إليه للإشارة إلى عموم ربوبيته تعالى ، وسيطرته على جميع مخلوقاته الكونية والأرضية بالإضافة إلى ما يكتسبه المضاف من تفخيم نتيجة لتفخيم ما أضيف إليه . فالله رب العالمين ، ورب السموات والأرض وما بينهما ، ورب العرش العظيم ورب المشارق والمغارب ، ورب كل سئ ... فماذا بقى لإثبات عظمته تعالى ، وامتداد سلطانه ، وعموم قدرته ن وماذا بقى فى الكون خارجاً على ملكوت الله ، وقد عم سلطانه كل شئ ؟
هذا بالإضافة إلى ما يحققه الشكل المعين فى الموقع المعين من غرض خاص : أ- فجاءت الإضافة إلى العالمين بشكل مكثف لافت للنظر فى السور المكية حيث بلغ اللجاج من المشركين مبلغه ، وحيث كان المقام يستلزم الدعوة إلى تفخيم الذات الإلهية مع تقديم الدليل على إستحقاقها للربوبية والسيادة المطلقة ... فليس الله رب العالم المحيط بنا وحده ن ولكن رب كل العوالم ما نعرفه وما لا نعرفه . فَمَنْ من آلهة المشركين فى مجال المقارنة ، ومَنْ منهم ( أو منها ) يستحق العبادة ، أو يتصف بالسيادة وهو لا يملك لأحد ضراً ولا نفعاً ، وليس له الولاية أو النصرة أو الشفاعة ؟ ب- وتكررت كلمة الرب فى سورة الشعراء مضافة إلى السموات والأرض ، وآبائكم الأولين ، والمشرق والمغرب ، وموسى وهارون ، ( إلى جانب إضافتها إلى العالمين ) بما مجموعه خمس عشرة مرة . والسبب فى هذا التكثيف الشديد ما اشتملت عليه السورة من أخبار عدد من الرسل ، وما ثار من جدل بينهم وبين أقوامهم ( موسى ، إبراهيم ، نوح ، هود ، صالح ، لوط ، شعيب ، ومحمد ) فكان لا بد من تعداد صفات الربوبية وقدراتها غير المحدودة. ج- وقد اشتمل القسم الأول من سورة الفاتحة ( الذى قيل إنه هو الذى نزل بمكة ) على مجموعة متتابعة من أسماء الله وهى : رب العالمين ، الرحمن ، الرحيم ،ملك يوم الدين. فبعد إثبات الربوبية المطلقة لله تعالى ، وهى تستلزم عظمة القدرة ، وحرية الإرادة والتصرف ، وتحمل فى طياتها معانى الرهبة والخشية ، أتبعه بالرحمن والرحيم ، وهما صفتان تشتملان على جميع أنواع الرحمة ، فتكون الآيات قد جمعت بين الرهبة من الله ، والرغبة إليه . وختمت الصفات أو الأسماء بمالكية يوم الدين أى يوم الحساب والجزاء على الأعمال ، لأنه فى هذا اليوم تنهار كل دعاوى المنازعة فى الملك ( كما حدث من فرعون ونمروذ وغيرهما ) حيث لا يكون مالك ولا قاض ولا مجاز غير الله تعالى.
Post: #26 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-10-2008, 09:46 AM Parent: #25
أخى ابو الحسين لك الشكر على المؤازرة
ولا تنسى الدهوات
شيخنا ابوبكر نتابعك ونتعلم
Post: #27 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: منى على الحسن Date: 02-10-2008, 10:25 AM Parent: #1
ود محجوب السلام عليكم ورحمة والله تعالى وبركاته
لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وله الفضل
وله الثناء الحسن ، يحي ويميت بيده الخير ،وهو على كل شئ قدير
لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين لوكره الكافرون
ولا حوله ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صلي على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
اللهم يا رحمن الدينا والآخرة ورحيمهما ، إرحمنا وإرحم أمة محمد رحمة واسعة تغنينا عن رحمة
من سواك
اللهم يا حنان يا منان يا بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم
سبحانه من عزيز لا يضام وملك لا يرام ، قوي لا يعجزه الانتقام ، خلق السموات والأرض وما بينهما
في ستة أيام ،وعنده علم الساعة ينزل الغيث ويعلم ما في الارحام ، ذلك الله ربكم لا إله إلا هو الملك
القدوس السلام ، وصدق محمد عبده ورسوله المفضل على سائر الأنام، المخصوص بالشفاعة والحوض والمقام ،
الذي هدانا الله به لدين الاسلام وأوضح لنا به مبهمات الإحكام....
اخي ود محجوب ربنا يجعل هذا الدعاء في ميزان حسناتك
ولك مودتي وشكري على هذه النفحات الايمانية ....
Post: #28 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-11-2008, 09:26 AM Parent: #27
Quote: اخي ود محجوب ربنا يجعل هذا الدعاء في ميزان حسناتك
ولك مودتي وشكري على هذه النفحات الايمانية ....
الماجدة منى على الحسن
اللهم امين امين امين
واعطاك الله اضعاف اضعاف ما دعوتى لى وأهل بيتك
يــــا ربّ
* * * \
سيدي إليك أوجه كلية آمالي و بك أستعين على صلاحية أعمالي فانظر إليَّ نظرك إلى من أسبلت عليه سوابغ إحسانك و وفقته للوصول إلى أعلى مراقي رضوانك
ســــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــدي إلــــيــــك أوجــــــــه كــلـــيـــة آمــــالــــي و بــك أستعـيـن عـلـى صـلاحـيـة أعـمـالـي فــــــــانــــــــظـــــــــر إلـــــــــــــــــــــــــيَّ نظرك إلى من أسبلت عليه سوابغ إحسانـك و وفقته للوصول إلى أعلى مراقي رضوانك
* * *
و عزَّتك و جلالك سيدي لا يضل من استهداك و لا يخيب من استجداك لا اصفرّت يد مدت إليك و لا ضاعت نفسٌ تضرعت لديك لم أرفع إليك شكوى إلا دفعتها و لم أبتهل معك لنازلة إلا كشفتها فعد عليَّ سيدي بعوائدك الجميلة فقد عظمة بليتي و تراكمت همومي و تكاثفت نوائبي و انغلق من دوني كل باب و تقطعت بي الأسباب و لا يكشف الضراء إلا أنت و عزَّتك و جلالك سيدي لا يضل من استهداك و لا يـــخـــيــــب مـــــــــــن اســـتــــجــــداك لا اصــــفــــرّت يــــــــد مــــــــدت إلــــيـــــك و لا ضــاعــت نــفـــسٌ تـضــرعــت لــديـــك لــــم أرفــــع إلــيـــك شــكـــوى إلا دفـعـتـهــا و لـــم أبـتـهـل مـعــك لـنـازلــة إلا كشـفـتـهـا فـعــد عــلــيَّ ســيــدي بـعـوائــدك الجـمـيـلـة فـــــــقـــــــد عــــظـــــمـــــة بـــلــــيــــتــــي و تــــــراكـــــــمـــــــت هــــــمـــــــومـــــــي و تـــــكـــــاثـــــفــــــت نـــــــوائـــــــبـــــــي و انـغــلــق مـــــن دونــــــي كــــــل بــــــاب و تــقـــطـــعـــت بــــــــــــي الأســــــبــــــاب و لا يـــكـــشـــف الــــضـــــراء أنـــــــــت
* * *
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم صلاة تنجلي بها عنا ظلمة الشدائد و تنحل بها عقدة المكاره كما يجب لحقه من الصلاة و التسليم
ورد إسم الرحيم فى جميع روايات السرد لسماء الله الحسنى ن كما ورد فى القرآن الكريم 0114) مرة وصفاً لله تعالى ، وجاء مرة واحدة وصفاً للرسول صلى الله عليه وسلم ( التوبة 128) .
وقد جاء توزيع الإسم فى القرآن على النحو الآتى : الرحمن الرحيم ( بالتعريف ) 6 مرات. غفور رحيم ( بالتنكير ) 64 مرة. الغفور الرحيم ( بالتعريف ) 7 مرات. تواب رحيم ( بالتنكير ) 3 مرات. التواب الرحيم ( بالتعريف ) 6 مرات. العزيز الرحيم ( بالتعريف ) 13 مرة. رءوف رحيم ( بالتنكير ) 8 مرات. البر الرحيم ( بالتعريف ) مرة واحدة. رب رحيم ( بالتنكير ) مرة واحدة. الرحيم الغفور ( بالتعريف ) مرة واحدة. رحيم ودود ( بالتنكير ) مرة واحدة. كان..رحيما ( بالتنكير ) ثلاث مرات.
أ- يلاحظ أن التصاحب جاء تارة مع صفة مشابهة ( رحمن رحيم/ غفور رحيم / تواب رحيم / رءوف رحيم / رحيم ودود / بر رحيم ) وتارة مع صفة مغايرة ( العزيز الرحيم ) ، فمقارنة الرحمة للعزة هنا تعنى أن رحمة الله لا تتعارض مع شدته وقوته بل هى من لوازمها ، وقديماً قيل : العفو عند المقدرة. ب- فى معظم الحالات جاء الوصف بالرحيم مسبوقاص بوصف آخر سواء اعرب صفة بعد صفة ، أو خبراً بعد خبرا ، وقلّ مجيئه سابقاً : الرحيم الغفور – رحيم ودود ( إلا فى مرتين فقط ) ، وإذا رجعنا إلى النص القرآنى وجدنا كلا منهما جاء على رأس آية ، ووجدنا الفاصلة التى سبقتها هى كلمة الخبير فى المثال الأول مما إقتضى الإنتهاء بالغفور ، وكلمة بعيد فى المثال الثانى مما إقتضى الإنتهاء بكلمة ودود.
ج- يلاحظ أن معظم الأمثلة التى جمعت بين العزيز والرحيم جاءت فى سورة الشعراء ( 9 من 13 ) وقد خُتمت بها قصص الرسل السابقين للإشارة إلى أن الله عزيز على أعدائه رحيم بأوليائه. - فقد جاءت فى الآية (68) لتختم قصة موسى وفرعون....عليهما السلام .... - وفى الآية (104 ) لتختم قصة سيدنا إبراهيم ....عليه السلام..... - وفى الآية (122 ) لتختم قصة سيدنا نوح .... عليه السلام .... - وفى الآية (140 ) لتختم قصة سيدنا هود ....عليه السلام... - وفى الآية (159 ) لتختم قصة سيدنا صالح ....عليه السلام ..... - وفى الآية (175 ) لتختم قصة سيدنا لوط ....عليه السلام .... - وفى الآية (191 ) لتختم قصة سيدنا شعيب ....عليه السلام .... - ثم جاءت فى الآية (217 ) لتختم دعوة سيدنا محمد لتبليغ رسالته عليه أفضل الصلاة والسلام ....
د- يلاحظ أنه على الرغم من تقارب صفتين مثل ( غفور ) و ( تواب ) فى المعنى فإننا نجد أن سِياق كل منهما قد اختلف فى الإستخدام القرآنى غالباً. فالآيات التى جمعت بين وصفى ( التواب ) و ( الرحيم ) قد سبقت جميعها بلفظ التوبة: - فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم ( البقرة 37). - فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ( البقرة 54). - وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ( البقرة 128). - أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ( البقرة 160) - يقبل التوبة عن عباده ..وأن الله هو التواب الرحيم ( التوبة 104). - ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم ( التوبة 118).
وبخلاف الآيات التى جمعت بين ( الغفور ) و ( الرحيم ) فقد سُبقت غالباً بلفظ المغفرة أو الإستغفار : - سوف استغفر لكم ربى إنه هو الغفور الرحيم ( يوسف 98). - فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ( القصص 16). - إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ( الزمر 53). - ويستغفرون لمن فى الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم ( الشورى 5).
هـ - ويُلاحظ أن الآيات التى جاءت بالتعريف : الغفور الرحيم / التواب الرحيم / العزيز الرحيم ... قد قُصد بها التخصيص أو القصر، تخصيص الصفة لله تعالى وقصرها عليه ، ولذا جاءت مقترنة غالباً بضمير الفصل الذى يفيد التقوية وتأكيد القصر ، وأحياناً يُسبق الضمير بلام الإبتداء كذلك لإعطاء المعنى مزيداً من التقوية : - وإن ربك لهو العزيز الرحيم (الشعراء فى أكثر من آية ). - إنه هو التواب الرحيم ( البقرة 37 ). - وأن الله هو التواب الرحيم ( التوبة 104 ). - ألا إن الله هو الغفور الرحيم ( الشورى 5 ).
ك- حين اجتمعت فى القرآن الكريم الرحمة والمغفرة جاء الإستخدام القرآنى بتقديم المغفرة ( 71 مرة ) –لأن المغفرة ستر الذنب ، والرحمة تفضل وإنعام ، وستر الذنب مُقدَّم ، لأن التخلَّية مقدَّمة على التحلَّية – ولكن جاءت آية واحدة مخالفة لهذا الترتيب قُدِّمت فيها الرحمة على المغفرة ، وهى قوله تعالى ( يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها ، وما ينزل من السماء ، وما يعرج فيها ، وهو الرحيم الغفور ) سبأ 2. فما هو سبب هذا التقديم ؟؟؟؟؟ سياق الآيات يُحتِّم ذلك ، فالفواصل الأولى كلها يتقدمها ما يشعر بالذنب والخطا أو التقصير لذا كانت المغفرة أولاً ، ولكن هذه الآية لم يتقدمها شئ من هذا ، وإنما كل الذى ذُكر هو حمد الله الذى فى السموات والأرض ، ويعلم ما فى باطن الأرض ، وما يخرج منها ، وداخلها وخارجها ، وما ينزل من السماء ، وما يصعد إليها . ففى هذا من مصالح الناس الكثير ، وهو لا يعدو أن يكون رحمة من الله تبارك و تعالى، لذلك قُدِّمت الرحمة على المغفرة .
ل- لقد لفت اختلاف ختام آيتين رغم اتفاق مقدمتهما أنظار العلماء ، وهاتان الآيتان هما: 1- وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها – إن الإنسان لظلوم كفّار ( إبراهيم 34 ). وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ(34)
2- وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها – إن الله لغفور رحيم ( النحل 18 ). (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ).
وقد اعتبر العلماء هذا من بدائع المناسبات ، لإحتوائه على أكثر من نكتة لطيفة ومغزى خفِى : أ- فقد خصّ سورة إبراهيم بوصفِ ( المُنعَم عليه ) لأن هذه السورة وردت فى مساق وصف الإنسان ، وخصّ سورة النحل بوصف ( المُنْعِم ) لأن هذه السورة وردت فى مساق صفات الله وإثبات أُلوهيته. ب- كما أن ضم خِتام الآيتين لبعضهما يُظهر المفارقة بين ( سلوك العبد ) و( سلوك الرب ) تجاه النِعم الكثيرة ، فالأول آخِذُها والثانى مُعْطِيها ، وحصل للأول مع أخذِه وصفان : الظلم والكفر ، وحصل للثانى مع إعطائه : المغفرة والرحمة.
ونحن نواصل النقل نُذَكِّر بأن باب الله مفتوح على الدوام للجميع ومن حق كل إنسان أن يُنادى ربه بأسمائه الحسنى لأن لكل إسم من هذه الأسماء خواصه وأوراده.
Post: #31 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: صالح عبده Date: 02-11-2008, 06:05 PM Parent: #1
ود محجوب بارك الله فيك
Post: #32 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-12-2008, 07:46 AM Parent: #31
الأخ الكريم اهل الأسرار
اخى الفاضل صالح عبده
باركم الله فيكما وانالكما رضاه
Post: #33 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 02-12-2008, 09:09 AM Parent: #1
العزيز ورد الإسم فى جميع روايات السرد ، وفى القرآن الكريم بلفظه كالآتى : - مجموع ما ورد خاصاً بالذات الإلهية (88) مرة بصيغة وصفية ن و (7) مرات بصيغ غير وصفية ، كما ورد لغير الله تعالى إحدى عشر مرة. كما ورد الإسم بصيغ أخرى متنوعة: - جاء بصيغة الفعل " تعز من تشاء" ( آل عمران 26 ) والمصدر " لله العزة " ( فاطر 10 ) ، " رب العزة " ( الصافات 180 ).
ولم يأتِ الأسم فى القرآن الكريم منفرداً ، وإنما جاء مقترناً بصفة أخرى أو إسم آخر من أسماء الله الحسنى على النحو التالى:
عزيز حكيم ( 47) مرة. عزيز رحيم ( 13 ) مرة. قوى عزيز ( 7 مرات ). عزيز عليم (6 مرات ). عزيز ذو انتقام (4 مرات ). عزيز حميد ( 3 مرات ). عزيز غفّار ( 3 مرات ). عزيز غفور ( مرتين ). عزيز وهّاب مرة واحدة. عزيز مقتدر مرة واحدة. عزيز جبار مرة واحدة.
1- إن أول ما يُلاحظ على توزيعات الإسم فى القرآن الكريم أنه لم يأتِ كلمة فاصلة إلا مع صفة واحدة وهى " قوى " وذلك فى قوله تعالى: - إن ربك هو القوى العزيز ( هود 66). - ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز ( الحج 40) - الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوى العزيز ( الشورى 19 ). - ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوى عزيز (الحج 74 ). - وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوى عزيز (الحديد 25). - كتب الله لأغلبن أنا ورسلى إن الله قوى عزيز ( المجادلة 21 ). - وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قوياً عزيزا ( الأحزاب 25 ).
ويُلاحظ أن اجتماع صفتى القوة والعزة وهما من صفات الغلبة والقهر والإنتقام قد جاء عقب كلام اقتضى ذلك. ففى آية هود جاء بعد الحديث عن مجئ أمر الله وتنجية سيدنا صالح ومن آمن به ....
وفى آية الحج جاء بعد وعد الله بنصر من ينصره فجاء ختام الآية ليؤكد هذا المعنى حيث أخبر الله تعالى بأنه قوى على نصرهم عزيز لا يُغَالْب....... وفى آيةالأحزاب نجد أن صدر الآية يقول ( وردّ اللهُ الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً) فلو اقتصر الكلام على قوله ( وكفى الله المؤمنين القتال ) لأوهم ذلك بعض الضعفاء موافقة الكفار فى إعتقادهم أن الريح التى حدثت كانت بسبب رجوعهم ، وعدم بلوغهم ما أرادوا ، وان ذلك أمر إتفاقى ، فأخبر الله سبحانه فى فاصلة الآية عن نفسه بالقوة والعزة ليعلِّم المؤمنين ، ويزيدهم يقيناً وإيماناً على أنه الغلب الممتنع ، وأن تلك الريح التى هبّت لم تأتِ اتفاقاً ، بل هى من إرساله سبحانه وتعالى ، وأنه يُنضوِّع النصر للمؤمنين ... فينصرهم مرة بالقتال كيوم بدر ، وتارة بالريح كيوم الأحزاب ، وتارة بالرعب كبنى النضير.
2- ويُلاحظ كذلك أن صفة العزة قد جاءت فى القرآن – فى معظم الأحيان – مع ما يُخفف من شدتها ، ويُحقق التعادل معها مثل صفات الحكمة ، والرحمة والحمد والمغفرة وذلك لحكمة متوخاة فقد كان وصف القرآن لله بالرحمة والرأفة والحلم والغفران والشكر اكثر من وصفه بالإنتقام وشدة العذاب... وبذلك كانت الصورة التى رسمها القرآن مليئة بالأمل والرجاء ، تحى فى النفوس التفاؤل ، كما أن كثرة وصفه بالرحمة وأخواتها تجعل عبادة الله منبعثة عن الحب أكثر منها منبعثة عن الرهبة والخوف وشاهدنا فى ذلك الدعاء المأثور عن سيدتنا المتبتلة رابعة العدوية ( اللهم إنك تعلم أنى أعبدك ليس خوفاً من نارك ، أو طمعاً فى جنتك ولكن محبةً فيك ). وعليه نجد أن صفة العزة قليلاً ما جاءت مع ما يقوِّى معناها ويُؤكِد مضمونها مثل صفات القوة والإنتقام والجبروت.
3- لقد جاء اجتماع صفتى العزة والإنتقام أربع مرات وهى: - والله عزيز ذو انتقام ( آل عمران 4 ، والمائدة 95). - إن الله عزيز ذو انتقام ( غبراهيم 47). - أليس الله بعزيز ذو انتقام ( الزكر 37).
وأول ما يُلاحظ على اجتماع هاتين الصفتين أن صفة الإنتقام لم تأتِ بصيغة إسم الفاعل وإنما جاءت بلفظ "ذو" مضافاً إلى المصدر. قال أبوحيان: والوصف (بذو) أشرف من من الوصف ( بصاحب) ، ولهذا وصف الله تعالى نفسه بقوله: ذو الجلال وذو الفضل ، ونضيف بأن ذو قد جاءت فى أوصاف كثيرة أخرى ( ذو المغفرة) ، ( ذو الرحمة ) ، ( ذو العرش ) ، ( ذو القوة ) ، ( ذو الجلال والإكرام ) ، ( ذو الطول ).
ولم تقترن صفتا العزة والإنتقام فى القرآن إلا بعد سبق ما يقتضى ذلك ، فآية آل عمران تقدم فيها القول ( إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد ) ، وجاء ختامها ليثبت لله تعالى القدرة التامة التى هى من صفات الذات ، والإنتقام الشديد ال1ذى هو من صفات الأفعال ., وآية المائدة تقدم فيها القول ( عفا الله عما سلف ، ومن عاد فينتقم الله منه )..... وآية إبراهيم تقدم فيها ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ).... وآية الزمر سُبقت بتهديد قريش للرسول بتسليط آلهتهم عليه فتصيبه بخبلٍ وتعتريه بسوء فانزل الله ك( أليس الله بكافٍ عبده ) ، ولما كان الله كافى عبده كان التخويف بغيره عبثاً باطلاً. ولما غشتملت الاية على مهتدين ومضلين أخبر الله تعالى أنه فاعل كل ذلك ، ثم ختم بقوله : أليس الله بعزيز غالب منيع ، ذى انتقام من المخالفين.
4- أما اجتماع صفتى العزيز والحميد فقد جاء عقب ما يقتضى صفة العزة المتضمنة للقدرة والغلبة ، وصفة الحمد المتضمنة استحقاقه الحمد . وتأمل قوله تعالى كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ) (إبراهيم 1) حيث تجد أن صفة العزة تناسب إنزال الكتاب ، وأن صفة الحمد تناسب إخراج الناس من الظلمات إلى النور. جاء فى كتاب البحر المحيط لأبى حيان : وتقدمت صفة العزيز لتقدُم ما دلّ عليها ، وتلتها صفة الحميد لتلوّ ما دل عليها. وتجد نفس المعنى فى آية (سبأ 6 ) ، التى تحدثت عن إنزال الكتاب ، وهداية الناس. أما آية ( البروج 8 ) فقد أعقبت قصة أصحاب الأخدود فناسبها ذكر الأوصاف التى يستحق بها الله تعالى أن يُؤمن به ، وهو كونه تعالى عزيزاً غالبا قادراً يُخشى عقابه ، حميداً مُنعِماً يجب له الحمد على نعمته ، له ملك السموات والأرض ، وكل من فيهما يحق عليه عبادته ، تقريراً لأن ما نقموه منهم هو الحق الذى لا ينقمه إلا مبطل منهمك فى الغىّ.
5- أما اجتماع العزيز والوهاب فقد جاء فى آية واحدة ( ص 9 ) أعقبت تشكيك الكفار فى رسولية سيدنا محمد فجاء الرد عليهم بأنهم ليسوا متصرفين فى خزائن الرحمة فيعطون من شاءوا ويمنعون من شاءوا ما شاءوا ، ويصطفون للرسالة من أرادوا. وإنما يملكها ويتصرف فيها العزيز الذى لا يُغَالْب ، الوهاب ما شاء لمن شاء.
6- وأخيراً نجد أن اجتماع صفتى العزة والإقتدار ، وقد جاءت فى آية واحدة فى سورة ( القمر 42 ) ، وقد جاء ختام الآية بعد حديث عن آل فرعون وتكذيبهم الرسل فجاء الختام ( فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر ) . وبالإضافة إلى ما فى الإقتدار من معنى القدرة البالغة فقد جاءت الصفة فى تناغم وتلاؤم صوتى مع ما سبقها وأعقبها من فواصل ، غذ تُعد هذه الفاصلة من الفواصل القلائل التى لم يسبق حرف الروى فيها حرف مد.
نفعنا الله وإياكم بمعانى هذه السماء وجعلنا ممن يعبدون الله على بصيرة من الأمر ، أليس هو القائل فى سورة الملك ( أفمن يمشى مُكِّباً على وجهه أهدى أم من يمشى سوياً عل صراط مستقيم ).
Post: #34 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 02-13-2008, 07:13 AM Parent: #1
الأخ/ ودمحجوب تحية طيبة
كما تعلم ويعلم الجميع أنه لا يوجد حجاب بين العبد وخالقه ، فباب الله مفتوح للجميع ومن حق الإنسان أن يُنادى ربه بأسمائه الحُسنى لأن لكل إسم من هذه الأسماء خواصه وأوراده.
فالله خلق الإنسـان على صورته على مقتضى أسمائه وصفاته " سميعاً بصيراً مريداً حياً متكلماً " فأنت تعرف وحدانية الحق من وحدانيتك .. وفردانيته من فردانيتك فكلـها أسـماء الله الحسنى وصفاته تنزلت فيك على قدر أهليتك واستحقاقك … فالله هو الظاهر في المظاهر … وفرق بين الظاهر والمظاهر كالفرق بين الخمر والقدح وفى ذلك يقول الامام أبو العزائم :
صارت الأكوان للخمر قداح دنها رسمى وقلبى كأسها
معنى صدر البيت : أى صارت الأكوان مظهراً للخمر الإلهية أى الأنوار الإلهية - أنوار الأسماء والصفات .
ومعنى عجز البيت : والشرب من هذه الخمر هى رؤية الله فى آياته . لأن الرسم مقصود به الجسد والمعالم المادية للأشياء فالجسد هو دن الأنوار والقلب كأسها .
الله الله الله من هذه المعانى السامية .
نسأل الله بحق أن نعرف أنفسـنا ونعـرف حقيقتنا لأننا كلما عرفنا الكون أكثر وتعرفّنا على ما فيه تزداد قناعتنا أنه لا شيىء الا الله وما نراه من حولنا من أشياء ما هى إلا عموم التجّلى وبذلك نرى الله سـبحانه وتعالى في كل مخلوقاته … فلنسأل الله سـبحانه وتعالى أن يجعلنا نذكره دوماً فى كل وقت وفى كل ساعة وفى أنفسنا ( وفى أنفسكم أفلا تبصرون ).
يحضرنى دعاء شعرى بعنوان يا حى يا قيوم للشيخ عبدالقادر الجيلانى أشار فيه إشارات لا تُخطئها العين عن أسرار بعض أسماء الله الحسنى ( يا حى يا قيوم / يا وهّاب / والله أكبر مجتمعة حيث قال :
أتطلبّ أن تكون كثير مال *** ويُسمع منك دوماً فى كل قال ومن كل النساء ترى وداداً *** تُسَرُّ به ومن كل الرجال ويأتيك الغنى وتُرى سعيداً *** مهاباً مُكرّماً من كل وال فقل يا حى يا قيوم ألفاً ***** مكملة على عدد الليالى وفى ذكراك يا وهّاب سر *** يُنبيك ما تريد من السؤال وتُكبِّر عند كا الناس طُراً *** وتقبض باليمين والشمال فلازم ما ذكرت ولا تدعه *** ففيه تبلغ الرتب العوالى
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم والحمد لله رب العالمين .
Post: #36 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-13-2008, 09:02 AM Parent: #34
شيخنا الكريم ابو بكر نور الله علينا وعليك الطريق ما زلنا فى انتظار المزيد
Post: #35 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: osman righeem Date: 02-13-2008, 08:57 AM Parent: #1
Quote: و عزَّتك و جلالك سيدي لا يضل من استهداك و لا يخيب من استجداك لا اصفرّت يد مدت إليك و لا ضاعت نفسٌ تضرعت لديك لم أرفع إليك شكوى إلا دفعتها و لم أبتهل معك لنازلة إلا كشفتها فعد عليَّ سيدي بعوائدك الجميلة فقد عظمة بليتي و تراكمت همومي و تكاثفت نوائبي و انغلق من دوني كل باب و تقطعت بي الأسباب و لا يكشف الضراء إلا أنت و عزَّتك و جلالك سيدي لا يضل من استهداك ]
اخونا ود محجوب نسال الله الواحد الاحد ان يظلك و من تحب يوم لا ظل الا ظله وان يفتح عليك في الدنيا و يجزيك خير الجزاء يوم الحساب
أخونا ودمحجوب هِّوِّن عليك أخى فإنى إبن إمرأة كانت تأكل الثريد ، فقد كنت أنت المحفِّز لنا فى النهل من هذا الفيض ، ولا نملك إلا أن نردد معكم اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، وتحضرنى أيضاً قصيدة أخرى للشيخ عبدالقادر الجيلانى بعنوان النجوى :
على الإنسان أن يلتجأ إلى الله تعالى فى السَرَّار والضَرَّاء لأن المولى سبحانه وتعالى مُطّلع على النفوس والسرائر ، ويعلم خائنة الأعين وما تُخفى الصدور ، ويسمع دعاء المظلوم فى ظلمات الليل المظلم والنهار المشرق ، إنه يُحب المُلحيِّن فى الدعاء ، ولا سيما لو كان الدعاء بالإسم الأعظم: سألتك يا جبّار يا سامع النداء *** ويا حاكم أحكم فى الذى قد تجبرا فأنت الذى تُرجى لدفع مضَرَّتى ** وأنت مُغيث من دعاك من الورى سألتك بالإسم العظيم فمن بغى *** علىّ امتحنه بالعماء فلا يَرى فإن لم يقع غيثٌ فما وجه حيلتى ** وأين الفِرار من عدوً تجوّرا فيا عالم النّجوى ويا سامع الندا ** ويا مُستغاث أهلكن من تجبّرا فكل مصاب يُستغاث بمثله **** وإنى لا أشكو لغيرك ما جرى
إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد ألا وجلاؤها ذكر الله ، والحاجات تُقضى إذا توجّه المرء إلى خالقه بقلبٍ صادقٍ ونيّة سليمة.....
وللشيخ عبدالقادر الجيلانى قصيدة أخرى:
يا من تُحَل بذكره **** عقد النوائب والشدائد يا من إليه المشتكى *** وإليه أمر الخلق عائد يا حى يا قيوم يا **** صمد تنزّه عن مضادد أنت العليم بما بُليت*** به وأنت عليه شاهد أنت المنزه يا بديع *** الخلق عن ولد ووالد أنت الرقيب على العباد **وأنت فى الملكوت واحد أنت المعز لمن أطاعك** والمُذِّل لكل جاحد إنى دعوتك والهموم *** جيوشها قلبى تُطارد فرَّج بحولك كُربتى *** يا من له حُسن العوائد أنت المُيّسِر والمُسبب ** والمُسَهِّل والمساعد يَسِّر لنا فرجاً قريباً *** يا إلهــى لا تُباعِد فخَفِى لُطفك يُستعان ** به على الزمن المُعانِد كُنْ راحمى فقد أيسرت ** من الأقارب والأباعد وعلى العِدا كُن ناصرى** لا تُشمتَّن بى الحواسد ثم الصلاة على النبى *** وآله العز الأماجد ما جَنّ ليلٌ أو سجى ***أو خَرَّ للرحمن ساجد
اللهم صلى على النبى سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد معدن الجود والكرم ، ومنبع العلم والحلم وبارِك وسلم.
Quote: أخونا ودمحجوب هِّوِّن عليك أخى فإنى إبن إمرأة كانت تأكل الثريد ، فقد كنت أنت المحفِّز لنا فى النهل من هذا الفيض ، ولا نملك إلا أن نردد معكم اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتُب علينا إنك أنت التواب الرحيم ،:
اخى الكريم ابو بكر
كن مـع الله تـرى الله معـك ** واترك الكل وحـاذر طمعـك
Post: #40 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 02-16-2008, 09:09 AM Parent: #1
العالم والعليم والعلاّم :
لم ترِد كلمتا عالم وعلاّم ضمن أسماء الله الحُسنى فى معظم كتب السنة ، على الرغم من ورودهما فى القرآن الكريم.
أما "عليم " فقد وردت فى روايات السرد دون إستثناء......
وقد وردت كلا من " عالم " و " علاّم " فى القرآن الكريم وصفاً لله تعالى وحده حيث وردت الأولى (13) مرة ووردت الثانية (4) مرات ... أما " عليم " فقد وردت أكثر من (150) مرة – وردت (9) مرات أخرى لغير الله تعالى - ، وقد جاء توزيع إقترانها بصفة أخرى من صفات الله تعالى على النحو التالى :
كما وردت متعلقة بحدث أو شئ معين فى حالات أخرى مثل:بكل شئ عليم / عليم بالظالمين / عليم بالمفسدين / عليم بالمتقين / عليم بذات الصدور / بكل خلق عليم / بكيدهن عليم / عليم بما يعملون ، بما يفعلون....إلخ ويمكن للمتتبع للإستخدامات القرآنية ملاحظة ما يأتى:
1 جاء الإستخدام القرآنى للصفتين "عليم " و " علاّم " حسب مُتعلق كل منهما ، فإذا كان مفردا استخدم لفظ عالم ، وإذا كان جمعاً استخدم لفظ علاّم ، ولذلك قال الله تعالى:
عالم الغيب ( سبأ 3 ، والجن 26). عالم الغيب والشهادة (10) مرات منها الأنعام 13. عالم غيب السموات والأرض ( فاطر 38). ولكنه قال: علاّم الغيوب ( 4) مرات منها المائدة 109.
2- إن الإستخدام القرآنى للصفتين " عالم " و " علاّم " جاء مقيداً دائماً بعلم الغيب ( وقد تُضاف إليه الشهادة ) أما " عليم " فحين قُيّدْت تنوع متعلقها فكان:
بكل شئ عليم ( البقرة 29). عليم بالظالمين ( البقرة 95). عليم بالمفسدين ( آل عمران 63). عليم بالمتقين (آل عمران 115). عليم بذات الصدور ( آل عمران 119). بكيدهن عظيم (يوسف 50). بما تعلمون عليم (البقرة 283). عليم بما يصنعون ( فاطر 8). عليم بما يفعلون (يونس 36 ). وغير ذلك.
3- إن أكثر الصفات الإلهية التى جاءت مرتبطة بالعلم هى الحكمة ( سواء بالتقديم أو التأخير ، بالتعريف أو بالتنكير ) فقد وردت ( 35 ) مرة تلتها صفة السمع التى وردت (32 ) مرة.
4- جاء النسق القرآنى حين تجتمع صفتا العلم والحكمة أن يربط تقديم إحداهما على الأخرى بفحوى الكلام السابق . فإذا كان يحوى كلاماً عن العلم ( كقوله تعالى لا علم لنا إلا ما علّمتنا إنك أنت العليم الحكيم –البقرة 32) أو عن حدث إنسانى يستلزم حصول العلم أولاً ، أو يظهر فيه أثر العلم أكثر مما يظهر فيه أثر الحكمة قُدِّم العلم على الحكمة ( كقوله تعالى يريد الله أن ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم – النساء 26- وقوله أيضاً : فسوف يُغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم – التوبة 28-)، وإن كان يحوى حديثاً عن تصرف إلهى ، أو حقيقة إلهية قدّم الحكمة على العلم كما فى قوله تعالى:
- نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ( الأنعام 83). - النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ( الأنعام 128). - سيجزيهم وصفهم ، إنه حكيم عليم ( الأنعام 139). - وإن ربك هو يحشرهم ، إنه حكيم عليم ( الحجر 24 ، 25 ). - وإنك لتلقى القرآن مت لدن حكيم عليم ( النمل 6). - وهو الذى فى السماء إله وفى الأرض إله وهو الحكيم العليم ( الزخرف 84). - قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم ( الذاريات 30).
ويُلاحظ أن التقديم والتأخير هنا لا علاقة له بفواصل الآيات لأن التقديم والتأخير بين الصفتين لا يُغيّر من نهايات الفواصل ، بل ولا يُؤثر على وحدة إيقاعها.
5- أما صفة السمع التى جاءت فى الرتبة الثانية من حيث عدد مرات إقترانها بصفة العلم فقد جاءت فى جميع مرات إقترانها سابقة للعلم من ناحية ، وانفردت من بين صفات افحساس بهذا الإقتران من ناحية أخرى ( فلم تقترن مثلاً صفة البصر بصفة العلم مطلقاً على الرغم من ورود صفة البصير فى القرآن ).
ويحقق سبق السمع على العلم مغزيين أحدهما عام فى كل الآيات ، وأحدهما خاص ببعضهما دون بعض.
أما المغزى العام فهو تقديم الخاص على العام ، فمتعلق السمع أخص ، ومُتعلق العلم أعم. بالإضافة إلى أن السمع بالنسبة للعلم كالوسيلة بالنسبة للغاية ، والوسائل مقدمة على ىالغايات.
وأما المغزى الخاص ببعض الآيات فهو مراعاة الفواصل ( لاحظ أن هذا الإقتران جاء فى رءوس الآيات ، وأن الختام بصفة العليم يحقق مراعاة الفواصل فى بعض الآيات مثل " آية البقرة 127 حيث توالى العليم/الرحيم/الحكيم ، والبقرة 224 ، 227 حيث توالى: عليم/حليم/رحيم/عليم/حكيم ولا يحققها فى آيات أخرى مثل ( البقرة 137 ، 144 ، وآل عمران121 ، والمائدة 76 والأنعام 13 وغيرها) ، أو مراعاة السياق الذى سبق ختام الآية. وقد علّق أبوحيان على بعض النماذج السايقة فقال:
أ- عن قوله تعالى: ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبّل منّا إنك أنت السميع العليم) علّق بقوله : " وهاتان الصفتان مناسبتان هنا غاية التناسب ، إذ صدر منهما عمل وتضرع ... فهو السميع لضراعتهما... وهو العليم بنياتهما فى إخلاص عملهما. وتقدمت صفة السمع وإن كان سؤال التقبل متأخراً عن العمل للمجاورة ، نحو قوله : يوم تبيّض وجوه وتسوّد وجوه فأما الذين اسودت ، وتأخرت صفة العليم لكونها فاصلة ولعمومها إذ يشمل علم المسموعات وغير المسموعات ".
ب- عن قوله تعالى: ( وإن تولوا فإنما هم فى شقاق فسيكفيكهم الله ، وهو السميع العليم ) علّق بقوله: " مناسبة هاتين الصفتين أن كلاً من الإيمان وضده مشتمل على أقوال وأفعال وعلى عقائد ينشأ عنها تلك الأقوال والأفعال ، فناسب أن يختم ذلك بهما ، أى: وهو السميع لأقوالكم ، العليم بنياتكم وإعتقادكم . ولما كانت الأقوال هى الظاهرة لنا ، الدّالة على ما فى الباطن قُدمت صفة السميع على العليم ، ولأن العليم فاصلة أيضاً."
ج- وعن قوله تعالى: ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ، أن تبروا وتتقوا ، وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم ) ، علّق بقوله: " ختم هذه الآية بهاتين الصفتين لأنه تقدم ما يتعلق بهما ، فالذى يتعلق بالسمع " الحلف " ، لأنه من المسموعات ، والذى يتعلق بالعلم هو " إرادة البر والتقوى والإصلاح " إذ هو شئ محله القلب فهو من المعلومات ، فجاءت هاتان الصفتان منتظمتين للعلة والمعلول ، وجاءتا على ترتيب ما سبق من تقديم السمع على العلم كما قُدم الحلف على الإرادة ( وأنظر أيضاً السر فى الإختلاف بالتعريف والتنكير فى آيتى الأعراف 200 و فصلت 36 مع إتفاقهما فى صدر الآية).
6- أما إرتباط العلم بالقدرة فقد ورد (4) مرات فقط تقدم فيهما العلم وتأخرت القدرة ، وذلك فى قوله تعالى:
- والله خلقكم ثم يتوفاكم ، ومنكم من يُرد إلى أرذل العمر لكى لا يعلم من بعد علم شئا إن الله عليم قدير ( النحل 70). - الله الذى خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ( الروم 54 ). - يخلق ما يشاء ، يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير ( الشورى 49 و 50). - أولم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة. وما كان الله ليعجزه من شئ فى السموات ولا فى الأرض إنه كان عليماً قديرا( فاطر 44 ).
وتقديم العلم على القدرة واضح السبب وهو سبقه فى تعلقه بالأحداث ، فضلاً عن وجود بعض المسوغات الخاصة مثل: أ- مناسبة الفواصل ، كما فى آية الشورى . ب- مجاورة صفة العلم ( عند الله ) ما سبقها لنفى العلم ( عند من بلغ أرذل العمر) فى آية النحل.
7- ونقف وقفة أخيرة عند إجتماع العزة والعلم ، وقد وردت فى القرآن (6) مرات بصيغة التعريف وفى ختام الآيات: - فالق الإصباح وجعل الليل سكنا ، والشمس والقمرحسبانا ذلك تقدير العزيز العليم ( الأنعام 96). - إن ربك يقضى بينهم بحكمه وهوالعزيز العليم ( النمل 78). - والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ( يس 38). - تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم ( غافر 2 ). - فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ( فصلت 12 ). - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ( الزخرف 9).
ويُلاحظ فى جميع هذه الآيات أنها بدأت بصفة العزيز لأنها جاءت ختاماً لحدث سابق جليل الشأن وفعل لا يقدر عليه البشر ، ولا يقوى على إنجازه إلا من غتصف بالعزة والغلبة والقدرة ، بل من إنفرد بهذه الصفات ، ولذلك إستخدم معها صيغة التعريف " بالـ" التى تُفيد معنى التخصيص والقصر.
ولهذا يقول إبن حيّان عن آية الأنعام: أى ذلك الجعل ، أى ذلك الفلق والجعل ، أو ذلك إشارة إلى جميع الأخبار ... تقدير العزيز الغالب....العليم الذى لا يعزب عنه شئ من هذه الأحوال ولا من غيرها . وفى جعل ذلك كله بتقديره دلالة على أنه المختص الفاعل المختار.
ويقول عن آية النمل: ولما كان القضاء يقتضى تنفيذ ما يقضى به ، والعلم بما يحكم به جاءت هاتان الصفتان عقبه ، وهما: العزة أى الغلبة والقدرة والعلم.
ويقول عن آية يس: الإشارة ( بذلك ) إلى جرى الشمس ، أى ذلك الجرى ، على ذلك التقدير والحساب الدقيق تقدير العزيز الغالب بقدرته على كل مقدور المحيط علماً بكل معلوم.
Post: #41 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 02-17-2008, 08:08 AM Parent: #1
الأخ/ ود محجوب تحية طيبة
للشيخ إبن عربى دعاء جاء مشتملاً لكل المعانى الدقيقة المترادفة والملازمة لأسماء الله الحسنى مقروناً بالآيات القرآنية المدعمة لتلك المعانى الدقيقة.
اللهم ( يا حى يا قيوم ) بك تحصنت فأحمنى بحماية كفاية وقاية حقيقة حرز برهان أمان " بسم الله " ....
وأدخلنى ( يا أول وآخر ) مكنون غيب سر دائرة كنز " ما شاء الله لا قوة إلا بالله .....
وأسبل علىّ ( يا حليم يا ستّار ) كنف ستر حجاب صيانة نجاة " واعتصموا بحبل الله " ......
وأبنِ ( يا محيط يا قادر ) علىّ سور أمان إحاطة مجد سرادق عز عظمة " ذلك خير ذلك من آيات الله "....
وأعذنى ( يا رقيب يا مجيب) وأحرسنى فى نفسى ودينى وأهلى ومالى وولدى بكلاءة إغاثة إعاذة " وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله "..
وقِنى ( يا مانع يا نافع ) بآياتك وأسمائك وكلماتك شر الشيطان والسلطان فإن ظالم أو جبّار بغى علىّ " أخذته غاشية من عذاب الله "...
ونَجْنِّى ( يا مُذِل يا مُنتقم ) من عبيدك الظالمين الباغين علىّ وأعوانهم فإن همّّ لى أحد منهم بسوء " خذله الله وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله " .....
وأكفنى ( يا قابض يا قهّار ) خديعة مكرهم وأرددهم عنى مذمومين مدحورين بتخسير تغيير تدمير " فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله"....
وأذقنى ( يا سبّوح يا قدوس ) لذة مناجاة " أقبل ولا تخف إنك من الآمنين بفضل الله" ....
وأذقهم ( يا ضار يا مميت ) نكال وبال زوال " فقطع دابر القوم اللذين ظلموا والحمد لله"....
وأمِنِّى ( يا سلام يا مؤمن ) صولة حولة دولة الأعداء بغاية بداية آية " لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الآخرة لا تبديل لكلمات الله " ....
وتَوِّجنى ( يا عظيم يا معز ) بتاج مهابة كبرياء جلال سلطان ملكوت عز عظمة " ولا يحزنك قولهم إن العزة لله ".....
وألبسنى خلعة جلال جمال إقبال إكمال " فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقُلن ( يا جليل يا كبير ) " حاشا لله" ....
وألقِ ( يا عزيز يا ودود ) علىّ محبة منك لتنقاد وتخضع لى بها قلوب عبادك بالمحبة والمعزة والمودة من تعطيف وتلطيف تأليف " يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله" .....
وأظهِر علىّ ( يا ظاهر يا باطن ) آثار أسرار أنوار " يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ".....
ووجِّه اللّهم ( يا صمد يا نور ) وجهى بصفاء جمال إنس إشراق " فإن حاجوك فقل أسلمت وجهى لله "....
وجملِّنى يا بديع السموات والأرض ( يا ذا الجلال والإكرام ) بالفصاحة والبلاغة والبراعة " وأحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى " برقة ورأفة رحمة " ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله "....
وقلِّدنى يا شديد البسط ( يا جبّار يا قهّار ) سيف الهيبة والشدة والقوة والمنعة من بأس جبروت عزة " وما النصر إلا من عند الله "....
وأدِمْ علىّ ( يا باسط يا فتّاح ) بهجة مسرّة " ربى أشرح لى صدرى ويسِّر لى أمرى " ببشرى " ألم نشرح لك صدرك " وبأشائر بشائر " يومئذٍ يفرح المؤمنين بنصر الله ".....
وأنزل اللّهم ( يا لطيف يا رؤوف ) بقلبى الإيمان والإطمئنان والسكينة لأكون من " الذين تطمئن قلوبهم بذكر الله "....
وأفرغ علىّ ( يا صبور يا شكور ) صبر الذين تدرعوا بثبات يقين " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " .....
وأحفظنى ( يا حفيظ يا وكيل ) من بين يدىّ ومن خلفى وعن يمينى وعن شمالى ومن فوقى ومن تحتى بوجود شهود جنود " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله "......
وثبِّت اللّهم ( يا ثابت يا قائم يا دائم ) قدمىّ كما ثبّت القائل " وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ".....
وأنصرنى ( يا نِعم المولى ونِعم النصير ) على أعدائى نصر الذى قِيل له " أتتخذنا هزؤا قال أعوذ بالله " .....
وأيِّدنى ( يا طالب يا غالب ) بتأييد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم المؤيد بتعزيز توقير " إنا أرسلناك شاهداً ومبشِّراً ونذيرا لتؤمنوا بالله ".....
وأكفنى ( يا كافى يا شافى ) الأعداء والأسواء بعوائد فوائد " لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ".....
وأمنن علىّ ( يا وهّاب يا رزّاق ) بحصول وصول قبول تيسير تسخير " كلوا وأشربوا من رزق الله "....
وتوَّلنى ( يا ولى يا على ) بالولاية والعناية والرعاية والسلامة بمزيد إيراد إسعاد إمداد " ذلك من فضل الله ".....
وأكرمنى ( يا غنى يا كريم ) بالسعادة والكرامة والمغفرة كما أكرمت " الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله ".....
وتُب علىّ ( يا توّاب يا حكيم ) توبةً نصوحة لأكون من " الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله " .....
وألزمنى ( يا واحد يا أحد ) كلمة التقوى كما ألزمت حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم حيث قلت " فأعلم أنه لا إله إلا الله ".....
وأختم لى ( يا رحمن يا رحيم ) بحسن خاتمة الناجين الراجين " قل يا عبادى اللذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ".....
وأسكنى ( يا سميع يا قريب ) " جنة عدن التى اُعدّت للمتّقين " "دعواهم فيها سبحانك اللّهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله " ( يا الله يا الله يا الله يا رب ) ، ( يا نافع يا رحمن يا رحيم ) .....
وأسألك بحرمة هذه الأسماء والآيات والكلمات سلطاناً نصيراً ... ورزقاً كبيراً .... وقلباً قريراً ... وقبراً منيراً ... وحساباً يسيراً .... وأجراً كبيراً .... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كثيراً.
يا مالك الملك أنت المستجار به *** من ناله ولهٌ في البـاب نـاداك يا عالم السر لا يدري به أحـد *** ومعطي المجد من بالحمد لبـاك مُسَبِّـح بـك مملـوءٌ بحـبـك *** مشغوفٌ بقربك مشغولٌ بنجواك راضٍ بما أنت ترضـاه ومتخـذٌ *** إليك منك طريقاً مـن عطايـاك سبحان ذاتك يا من لا شبيه لـه *** ومـا رأينـاك ولكنّـا عرفنـاك رُحماك فالطف بنا فيما قضيت به*** واغفر لنا واهدنا دوماً لنعمـاك بحق طه وآل البيـت ترحمنـي *** وإن تحاسبني على ذنبي فرحماك
Post: #43 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-20-2008, 09:40 AM Parent: #42
Post: #44 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 02-20-2008, 11:11 AM Parent: #1
الأخ/ ودمحجوب تحية طيبة
للشيخ إبن عربى نظم جميل: فمن الله فاسمعوا **** وإلى الله فارجعوا فإذا ما سمعتم ما **** أتيت به فَعْوا ثم بالفهم فصِّلوا **** مجمل القول واجمعوا ثم منوا به على **** طالبيه لا تمنعوا هذه الرحمة التى **** وسعتكم فوسِّعوا
نسأل الله العلى القدير أن نكون من عباده اللذين ليس للشيطان عليهم سلطان وأن يحشرنا فى زمرة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام كما جعلنا من أمته.
القاهر والقهّار :
ذكرت روايات السرد أحد الوصفين مكتفين به دون الآخر . ففى حين ورد القاهر فى رواية إبن ماجة لم يرد فى رواية الترمذى أو روايتى الحاكم. وفى حين ورد القهار فى رواية الترمذى والحاكم عن الوليد بن مسلم لم يرد عند إبن ماجة كما لم يرد فى رواية الحاكم الثانية عن عبدالعزيز بن الحصين عن أيوب.
وقد وردت الصفتان فى القرآن الكريم بلفظهما وصفاً لله تعالى وحده ( جاء وصف فعل القهر موجهاً للرسول الكريم على سبيل النهى، وهو فى قوله تعالى : " فأما اليتيم فلا تقهر " – الضحى 9- ، وجاء وصف القاهر مجموعاً على لسان فرعون :" وإنا فوقهم قاهرون" – الأعراف 127)، على النحو التالى:
1- ورد لفظ القاهر مرتين فى سورة الأنعام وحدها ، وهما: وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ( الأنعام 18). وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة ( الأنعام 61).
2- ورد لفظ القهار (6) مرات هى: أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ( يوسف 39). قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار ( الرعد 16). وبرزوا لله الواحد القهار ( إبراهيم 43). قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار ( ص 65). سبحانه هو الله الواحد القهار ( الزمر 4 ). لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ( غافر 16).
ويُلاحظ على الإستخدام القرآنى ما يلى: 1- أن لفظ القاهر قد جاء فى حشو الآية ومُقيداً بظرف يُفيد الإستعلاء فى كلتا الآيتين.
2- أن خِتام الآيتين المشتملتين على لفظ القاهر جاء مختلفاً ، وإن كان معززاً لمعنى القهر والغلبة والإستيلاء المفهوم من الوصف المذكور: فالآية الأولى فبما تحمله من معنى العلم بنزعات الإنسان ورغباته والتصر ف بحكمة على مُقتضى علمه تعالى بهذه النزعات.
وأما الثانية فبما تذكره من استعداد الحفظة من الملائكة لكتابة الأعمال ، وتسجيل الحسنات والسيئات ، وهم يفعلون ذلك رغماً عن الإنسان وفى نوع من العلو والتمكن المفهوم من لفظ " عليكم " فى الآية. ثم تختم الآية بمظهر ثانٍ من مظاهر القهر وهو قبض الأرواح فى مواقيتها دون تأخير أو تجاوز.
3- أن وصف القهّار فى أياته الست جاء على نمط واحد: أ- فهو ختام آية. ب- وهو مسبوق بلفظ الجلالة " الله " وبوصف " الواحد ". وكأن الآيات ترتب بذلك شيئاً على شئ.
فلفظ الجلالة " الله " الذى يُعد أكبر الأسماء ، وأجمعها للمعانى ، وأشملها لجميع صفات الكمال يحمل فى مفهومه كل معانى العظمة والقوة والقدرة والجبروت ، وهى كلها صفات تسلم إلى معنى القهر للغير.
ولفظ " الواحد " الذى يحمل معنى التفرد ، ومُخالفة الحوادث ، ونفى الشريك يُؤدى بالضرورة إلى تصور صفات ينفرد بها دون غيره ، وإلى القيام بأنواع من الفعل لا يقدر عليها سواه، وهى صفات تسلم إلى القدرة على التصرف المطلق ، وقهر الغير ، لا على سبيل الندرة ولكن على سبيل التمكن ، وتكرار الفعل مما إقتضى إستخدام صيغة المبالغة ، وليس إسم الفاعل الذى يفيد مجرد وجود الصفة.
4- أن وصف القهّار جاء دائماً حديث سابق أو لاحق عن أمرٍ جلل أو بقصد لفت النظر إلى مفارقة عجيبة لا تصمد أمام النظرة الفاحصة ، والتأمل الواعى.
فهو فى آيتين يعقب حواراً يهدف إلى كشف الخطل فى عبادة ما لا يملك شيئاً وترك عبادة ما يملك كل شئ ، وهو واحد قهّار ( يوسف والرعد).
وهو فى ثلاث آيات يعقب حديث الآخرة وموقف الحساب ( إبراهيم وص وغافر).
وهو فى آية يعقب حديثاً عن سفاهة عبادة غير الله ويسبق حديثاً عن مظاهر كونية عديدة يستحق من يأتى بها صفة العزة ، والقهر مثل خلق السموات والأرض ، وتكوير الليل والنهار ، وتسخير الشمس والقمر ( الزمر ).
تنزهت وتعاليت ياربنا والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين و نسأل الله العلى القدير أن يعلِّمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا ما علمنّا ويزدنا علماً والصلاة والسلام على النبى الأمى.
الغافر والغفور والغفار: وردت الصيغة " غافر " فى القرآن الكريم مرة واحدة مُضافة إلى " الذنب " ( غافر3) ، وحيث اُضيفت الصفة إلى مفرد كان الأنسب أن تُستحدم الصيغة الدالة على مجرد وقوع الحدث.
أما حين كان متعلق الصفة متعدداً أو متكرر الوقوع فقد استخدم القرآن الكريم الصفة الدّالة تكرار الفعل وكثرة متعلقاته وهى " غفّار " التى جاءت فى القرآن الكريم مطلقة ( 4 مرات ) وقيدة بمتعلق ( مرة واحدة ) وذلك كقوله تعالى ) وإنى لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً – طه 82 ) فتعلق الصفة بمعمولها الذى يفيد العموم من ناحية ( اسم موصول مشترك ) ، ويسمح بتكرار الوقوع من ناحية أخرى- جعل المحل للوصف " غفّار " دون " غافر ".
وعلى هذا يمكن فهم تنويع الإستخدام القرآنى لصفات مختلفة من جذر واحد للدلالة على معانٍ محددة هى: - مجرد حدوث الفعل ( غافر ) . - حدوث الفعل على سبيل التعدد و التكرار ( غفّار ) . - حدوث الفعل على سبيل الثبوت والدوام ( غفور ) .
وقد جاءت كلمة غفور فى القرآن الكريم (91) مرة وصفاً لله تعالى وحده أو لضمير يعود عليه مما يدل على عدم صحة إطلاق هذه الصفة على البشر ، كقوله تعالى وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ( التغابن 14).
ومثل هذا يمكن أن يُقال عن الوصف ( بغفّار ) الذى اقتصر إطلاقه فى القرآن الكريم على الذات الإلهية ، ولذلك لا يصح وصف البشر به.
وقد جاء توزيع وصف " الغفور " فى القرآن الكريم على النحو التالى:
- الغفور الرحيم (7 مرات ). - غفور رحيم ( 64 مرة ). - الرحيم الغفور ( مرة واحدة ). - غفور حليم ( 4 مرات ). - حليم غفور (مرتين ). - عفو غفور ( 4 مرات ). - غفور شكور ( 3 مرات ). - الغفور الودود ( مرة واحدة ). - العزيز الغفور ( مرة واحدة ). - عزيز غفور ( مرة واحدة ). - الغفور ذوالرحمة ( مرة واحدة ). - غفور ( مرتين ).
وقد سبق تناول إشتراك صفة " الغفور " مع " الرحيم " ، وتبقى تناولها مع التجمعات الأخرى مثل: 1- غفور حليم ( البقرة 225 ، 235 ، وآل عمران 155 ، والمائدة 101) ، ومع حليم غفور ( الإسراء 44 ، وفاطر 41 ). والظاهر أن الشكل الأول هو الأصل ، وعكس الترتيب فى الشكل الثانى مراعاة للفواصل: أ- علوا كبيرا / ... كان حليما غفورا / ... حجابا مستورا ب- إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا / .. إنه كان حليما غفورا / ... ما زادهم إلا نفورا. 2- حليم غفور ( الإسراء 44 ) /عفو غفور ( فاطر 41). مع عزيز غفور ( فاطر 28 / الملك 2): لقد بلغ الإستخدام القرآنى فى جميع الصفتين المتشابهتين ( الحلم أو العفو مع المغفرة ) حيث ورد ذلك (5) مرات ، وقلَّ ذلك فى الجمع بين الصفتين المتغايرتين ( العزة مع المغفرة ) حيث ورد ذلك مرتين إثنين. فإذا كان لا يُسأل عن علّة النوع الأول لمجيئه على الأصل ، فما علّة مجئ النوع الثانى؟؟؟
لو تأملنا فى الآيتين اللتين خُتمتا ( بعزيز غفور ) أو ( العزيز الغفور ) لوجدنا ختام الآية الأولى سُبق بقوله تعالى )إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ، وختام الثانية سُبق بقوله تعالى: ( الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ). وكلا السياقين يتضمنان معانى الخشية والرهبة وصاحب الإختبار ومع ذلك لكى يتم التعادل بين الخشية والرجاء قرن الوسط بالغفور تحقيقاً للتوازن ، وتغليباً للرغبة على الرهبة.
Post: #52 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 02-27-2008, 07:18 AM Parent: #1
الأخ/ ود محجوب ............. تحية طيبة
التصنيفات الدلالية لأسماء الله الحسنى تصنيفات القدماء ) :
فطن العلماء إلى إمكانية تصنيف أسماء الله الحسنى إلى مجموعات أو مجالات دلالية حسب معانيها . ربما كان أقدم من حاول ذلك الإمام البيهقى (384-458 هـ ) فى كتابه : الأسماء والصفات ، والغزالى (450- 505 هـ) فى المقصد الأسنى ، وفخرالدين الرازى (544-606 هـ ) فى كتابه لوامع البينات ، شرح أسماء الله تعالى والصفات.
أما البيهقى ( ولعله فى ذلك قد تتبع أبا عبدالله الحسين بن الحسن الحليمى (338-403 هـ ) فقد قسّم أسماء الله تعالى إلى خمس مجموعات هى: 1-مجموعة الأسماء التى تتبع إثبات البارى والإعتراف بوجوده ( ثمانية اسماء ): (القديم/ الأول / الآخر /الباقى / الحق / المبين / الظاهر / الوارث ).
2- مجموعة الأسماء التى تتبع إثبات وحدانيتة تعالى: ( خمسة أسماء ): ( الواحد / الوتر / الكافى / العلىّ / الرفيع ).
3- مجموعة الأسماء التى تتبع إثبات الإبداع والإختراع له تعالى: ( واحد وعشرون إسماً ): ( الله / الحى / العالم / القادر / الحكيم / السيد / الجليل / البديع / البارئ / الذارئ / الخالق / الخلاّق / الصانع / الفاطر / البادئ / المصور / المقتدر / الملك / المليك / مالك الملك / الجبّار ).
4- مجموعة الأسماء التى تتبع نفى التشبيه عن الله تعالى ( واحد وثلاثون إسماً ): ( الأحد / العظيم / العزيز / المتعالى / الباطن / الكبير / السلام / الغنىّ / السبوح / القدوس / المجيد / القريب / المحيط / الفعّال / القدير / الغالب / الطالب / الواسع / الجميل / الواجد / المحصى / القوى / المتين / ذوالطّول / السميع / البصير / العليم / العلاّم / الخبير / الشهيد / الحسيب ).
ولكننا نجد أن البيهقى قد عاد واعترف بصعوبة الفصل فى بعض الأحيان ، وبإمكانية إلحاق بعض هذه الأسماء بمجموعتين أو أكثر ( أربعة أسماء: الحفىّ / الحليم / الحميد / الحق ) .
وأورد البيهقى بعد ذلك عدداً من الأسماء التى يمكن أن تقع تحت أكثر من مجموعة وهى :
1- ( ذو العرش ) الذى يمكن أن يتبع المجموعة الأولى ، أو الثانية ، أو الثالثة أو الخامسة .
2- ( ذو الجلال والإكرام ) الذى يمكن أن يتبع المجموعة الأولى أو الثانية .
3- ( الفرد ) لأن معناه المنفرد بالقدم ( المجموعة الأولى ) ، والإبداع ( المجموعة الثالثة ) ، والتدبير ( المجموعة الخامسة ) ، هذا بالإضافة لما يدل عليه من معنى الوحدانية: المجموعة الثانية .
4- ( ذو المعارج ) الذى يمكن ان يتبع المجموعة الأولى ، أو الثانية ، أو الثالثة أو الخامسة .
- عاد البيهقى فقدّم تصنيفاً ثانياً عاماً إلى :
1- صفات الذات ، وهى ما استحقه تعالى فيما لم يزل ولا يزال ، ( أو هى ما اتصف به دون ضده أزلاً وأبداً ) كما الحياة والقدرة والعلم ، والإرادة ، السمع ، البصر والكلام.
2- صفات الأفعال: وهى ما استحقه الله تعالى فيما لا يزال دون الأزل ( أو هى ما اتصف به وبضده ) كالخلق ، الرزق ، الإحياء ، الإماتة ، العفو والعقوبة.
- قدّم أيضاً البيهقى تصنيفاً ثالثاً قسّم فيه الصفات إلى مجموعات جزئية على النحو التالى:
1- مجموعة العلم : وتشمل ، العليم / الخبير / الحكيم / الشهيد / الحافظ والمحصى.
2- مجموعة القدرة :وتشمل ، القاهر / القهّار / القوى / المقتدر / القادر / ذو القوة / المتين والغلاّب.
3- مجموعة العظمة: وتشمل ، ذو الجلال والإكرام ، العزيز ، الجبّار ، المتكبر ، العظيم والمجيد.
4- مجموعة المشيئة والإرادة : وتشمل ، الرحمن / الرحيم / الغفّار / الودود / العفُّو / الرءوف / الصبور / الحليم / الكريم
والبَّرُ............
- أما الغزالى فقد قسّم أسماء الله الحسنى إلى عشرة أقسام:
1- ما يدُّل على الذات : وهو لفظ الجلالة " الله " ويقرب منه إسم " الحق " إذا اُريد به الذات من حيث هى واجبة الوجود.
2- ما يدُّل على الذات مع سلب : مثل القدوس / السلام / والأحد ونظائرها... فالقدوس المسلوب عنه كل ما يخطر بالبال ، والسلام المسلوب منه العيوب ............. وهكذا.
3- ما يرجع إلى الذات مع إضافة : مثل ، العلىّ / العظيم / الأول / الآخر / الظاهر و الباطن ونظائره ..... فالعلىُّ الذات التى هى فوق سائر الذوات فى المرتبة فهى إضافة ، والأول هو السابق على الموجودات ...... وهكذا.
4- ما يرجع إلى الذات مع سلب وإضافة : كالملك والعزيز ، فالملك يدل على ذات لا يحتاج إلى شئ ويحتاج إليه كل شئ ، والعزيز هو الذى لا نظير له.
5- ما يرجع إلى صفة : كالعليم : القادر / الخىّ / السميع والبصير.
6- ما يرجع إلى العلم مع إضافة : كالخبير / الحكيم / الشهيد والمحصى ... فالخبير هو العالم مع إضافة الأمور الباطنة ، والحكيم هو العالم مع إضافة أشرف المعلومات ... وهكذا .
7- ما يرجع إلى القدرة مع إضافة : كالقهّار / القوى / المقتدر والمتين ، فالقوة تمام القدرة ن والمتانة شدتها ، والقهر تأثيرها فى المقدور بالغلبة .
8- ما يرجع إلى الإرادة مع إضافة : كالرحمن الرحيم / الرءوف والودود ، فالرحمة ترجع إلى الإرادة مع إضافة قضاء حاجة المحتاج ، والود يرجع إلى غلإرادة مع إضافة الإحسان والإنعام .... وهكذا.
10- ما يرجع إلى الدلالة على الفعل مع زيادة : كالمجيد / الكريم واللطيف ، فالمجيد يدل على سعة الإكرام مع شرف الذات ، والكريم كذلك ، واللطيف يدل على الرفق فى الفعل.
ثم عقّب على هذا التقسيم قائلاً : فلا تخرج هذه الأسامى وغيرها عن مجموع هذه الأقسام العشرة ، فقس ما أوردناه بما لم نورده.
وتلاحظون أن الغزالى قد أقام تقسيمه على إرجاع أسماء الله الحسنى إلى ذات وسبع صفات تجمع أفعالاً كثيرة ، وعن طريق الإختيار بين عناصر أربعة هى : ( ذات / سلب أو إضافة / أفعال / أوصاف ) أمكنه أن يصل بالأقسام إلى عشرة.
_ أما الفخر الرازى فبعد أن ذكر عدداً من الطرق التى اتُّبعت فى النظلر إلى صفات الله مثل طريق الإلهيين ، وطريق المعتزلة وغيرهما ، قدّم تقسيماً آخراً قال فيه :
صفات الله سبحانه وتعالى على ثلاثة أقسام :
1- صفات ذاتية : والمراد بها الألقاب الدّالة على الذات كالموجود / الشئ والقديم.
2- صفات معنوية : والمراد بها الألفاظ الدّالة على معانٍ قائمة بذات الله سبحانه وتعالى كقولنا عالم ، قادر وحىّ.
3- صفات فعلية : والمراد بها الألفاظ الدّالة على صدور أثر من الآثار عن قدرة الله تعالى ، وهى عبارة عن مجرد صدور الآثار عنه ، إذ لا معنى للخالق إلا إذا وجد المخلوق منه بقدرته ، ولا معنى للرزّاق إلا أنه وصل الرزق منه إلى العبد بسبب إيصاله.
- أما إبن حجر فقد ذكر أن أسماء الله سبحانه وتعالى من جهة دلالتها على أربعة أضرب :
1- ما يدُّل على الذات ( عيناً) مجردة وهو لفظ " الله " .
2- ما يدل على الصفات الثابتة للذات كالعليم ، القدير ، السميع والبصير .
3- ما يدل على إضافة أمر ما إلى الله كالخالق والقدوس .
4- ما يدل على سلب شئ عنه ، كالعلىّ والقدوس .
ويُستنتج من تقسيم إبن حجر أنه لا يُفرِّق بين الأسماء والصفات ، وأن كل إسم صفة وكل صفة إسم فيما عدا لفظ الجلالة الذى يدّل على الذات عيناً ، فهو إسم وليس صفة.
والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين سيدنا ومولانا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
Post: #53 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 02-28-2008, 11:10 AM Parent: #52
ومن أجل هذا نجد أن كل ثنائي من هذه الصفات مقترناً فى سرد أسماء الله الحسنى فى جميع الروايات على إختلافها ‘ على النحو التالى: الصفة السابقة/ الصفة التالية الأول ------------- الآخر المقدم------------- المؤخر المحيي------------- المحيي المعز-------------- المذل الخافض------------- الرافع الضار---------------النافع القابض ------------ الباسط
والسبب فى إقتران هذه الأسماء يتمثّل فى شيئين :
1- عدم وصف الله سبحانه وتعالى بالصفات السلبية وحدها كالإماتة ، الإذلال ، الخفض ، الضرر والقبض دون مقابلاتها الإيجابية التى يتطلع الناس إلى تحقيقها فى الذات الإلهية.
2- أن إقتران المتضادين يفيد الإحاطة بالشئ والتمكن منه من جميع أطرافه ، وهذا أدّل على القدرة والحكمة.
ومن أجل مراعاة الفائدة الثانية نجد عدداً آخراً من الصفات المتضادة قد اقترن فى روايات السرد على الرغم من إمكانية مجئ كلاً منها مستقلاً مثل:
المبدئ – المعيد.
الظاهر – الباطن.
وإذا رجعنا إلى الإستخدام القرآنى نجده مصدِّقاً لهذا الإقتران ، كما فى قوله تعالى:
- هو الأول والآخر ( الحديد 3 ).
- وأنه هو أمات وأحيا ( النجم 44 ).
وأنظر الآيات : البقرة 258 / الحجر 23 / وق 43 ، وغيرها كثير.
- وتعز من تشاء وتذل من تشاء ( آل عمران 26 ).
- ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ( يونس 106 ).
- والله يقبض ويبسط وغليه ترجعون ( البقرة 24 ).
- إنه هو يُبدئ ويعيد ( البروج 13 ).
- وهنالك مجموعة أخرى من الصفات جاءت متلازمة فى كل روايات السرد بقصد تقوية معنى الصفة وتأكيده ، وذلك حين يكون معنى الصفتين متقارباً أو متلازماً ومن ذلك:
* الرحمن والرحيم. * العزيز الجبار. * الخالق البارئ . * السميع البصير.
وقد جاء الإستخدام القرآنى مصدِّقاً لهذا الإستنتاج ، كما فى قوله تعالى :
- لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ( البقرة 163 ). ( وقد جاء الإقتران فى البسملة ، الفاتحة ، البقرة ، النحل ، فصلت والحشر.).
- السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار ( الحشر 23 ) . ( ولم ترد " الجبّار" فى القرآن الكريم إلا هذه المرة الواحدة ).
- هو الله الخالق البارئ ( الحشر 24 ) . ( ولم ترد " البارئ " فى القرآن الكريم إلا هذه المرة الواحدة ).
- إنه هو السميع البصير ( الإسراء 1 ) . ( وقد ورد إقترانها فى القرآن الكريم وصفاً لله تعالى (10) مرات.
ومن الجدير بالملاحظة كذلك أن الحاكم فى ترتيبه الثانى قد قرن " السميع " بصفة " العليم " ، وقد جاء السميع مقترناً بالعليم فى القرآن الكريم ( 33 ) مرة.
عن الثانية صحة إطلاقها منفردة على الذات الإلهية ، أو ضرورة إقترانها بغيرها):
لاحظ العلماء أن هنالك عدداً من الصفات يختص بالذات الإلهية وحدها ، ولا يصح وصف البشر بها ، إما لأنها من صفات العظمة ومخالفة
الحوادث فلا يصح وصف المخلوق بها ، أو لأنها وإن كانت صفات محمودة فى جانب الله تعالى فهى غير محمودة فى جانب البشر.
ويمكن التمثيل للنوعين بالأمثلة التالية:
1- الرحمن : لا يُطلق إلا على الله تعالى ، بخلاف الرحيم الذى يمكن أن يطلق على الله تعالى و على غيره.
وقد جاء فى الحديث القدسى ( قال الله عزّ وجلّ: أنا الرحمن خلقت الحم وشققت له إسماً من إسمى ).
وقد ذكر الزجاج أن وصف الرحمن خاص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه على غيره ، وسبب ذلك أن معناه لا يصلح إلا لله تعالى ، إذ هو
الذى وسع كل شئ رحمة. وقد أطلقوا " رحمان اليمامة " على مسيلمة الكذاب على سبيل الإستهزاء والتهكم.
وقد جاء الإستخدام القرآنى مؤيداً لهذا القول ، ففى حين لم يرد " الرحمن " وصفاً لغير الله سبحانه وتعالى ، جاء الرحيم وصفاً للرسول
صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم – التوبة 128 ).
2- الطبيب : فقد جاء فى الحديث : لا تقولوا الطبيب ، ولكن قولوا الرفيق فإن الطبيب هو الله.
3- الرب : إذا اُدخلت عليه الألف واللام غختص بالله سبحانه وتعالى ، وإن حُذفت " الـ " صار اللفظ مشتركاً بين الله وعباده ، فيقال الله رب
العباد ، وعلى رب الدار.
4- الجبّار : قال الرازى : وإذا كان الجبروت والتكبر فى حق الخلق مذموماً فهو ممدوح فى حق الله سبحانه وتعالى لأنه فوق كل الجبابرة ،
فلا يجرى عليه حكم حاكم ، وإنما الجميع منقادون له.
5- المتكبر: إذ لا يليق الكِبر بأحدٍ من المخلوقين ، وقد جاء فى الحديث القدسى ( الكبرياء رداء الله تعالى فمن نازعه رداءه قصمه ).
6- المنّان : هو فى حق الله تعالى بمعنى العظيم الهبات ، الوافر العطايا ، ولكنه صفة مذمومة فى حق البشر لأنها تُطلق على الشخص الذى لا
يعطى إلا مِنّةً ، وفى المثل : المِنّة تُفسد الصنيعة. وقد جاء فى الحديث : ثلاثة يشنؤهم الله منهم البخيل المنّان . وفى حديث آخر : لا
تتزوجن حنّانة ولا منّانة.
( لاحظ أن الفهم البلدى عندنا فى السودان وخاصة عند الحبوبات ينحى نحو إطلاق الصفتين من جانب الفخر عند المخاطبة ، تعال يا
الحنّان ، تعال يا المنّان أو حتى عند الرثاء الليلة وين يا الحنّان ، الليلة وين يا المنّان ).
وقد جاء القرآن الكريم ناهياً عن المن فى آيات كثيرة منها : ( يا أيها الذين آمنوا لا تُبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى – البقرة 264).
هذا بالإضافة إلى العديد من الصفات التى يمتنع وصف البشر بها ، مثل الأول ، الآخر ، الأبد ، الواحد ، الأحد ، الباعث ، الباقى ،
الجامع ، الخالق ن الخلاّق ، الأعلى ، الغفّار والقيّوم وغيرها.
أما الصفات الإلهية التى يجوز وصف البشر بها فخير ما يمثِّلها تلك الصفات التى وُصف بها الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها:
حكم / نور / برهان / مؤمن / شهيد / حافظ / رشيد / ناصر / عزيز / رءوف / رحيم / غنى / جوّاد / فتّاح وعالم وغيرها حيث عدد بعض
الرواة والحفاظ (201 ) من هذه الصفات.
وربما كان استخدام بعض صفات الله على سبيل الصفة هو المرشح لإستخدامها فى أسماء الناس بصورة مباشرة دون سبقها بلفظ عبد أو نحوه.
صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم شفيعنا يوم الحشر.
Post: #59 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-03-2008, 08:16 AM Parent: #58
شيخ ابو بكر لك التحايا الطيبات
يـا قاهـر يـا ذا الشـدة iiيـا ** ذا البطش أغث ذا الفرج يــا رب ظلمـنـا أنفـسـنـا ** ومصيبتنا ما حيـث نجـى يـا رب خلقنـا مـن عجـل ** فـذلــك نـدعــو بالـلـجـج يـا رب وليـس لـنـا جـلـد ** إنـي والقلـب علـى وهـج يا رب عبيـدك قـد وفـدوا ** يدعـون بقـلـب منـزعـج يا رب ضعاف ليـس لهـم ** أحد يرجون لـدى الهـرج يا رب فصاح الألسـن قـد ** أضحوا في الشدة كالهمج السـابـق مـنـا صـــار إذا ** يعـدو يسبقـه ذو الـعـرج والحكـمـة ربـــي بـالـغـة ** جلت عن حيف أو عـوج والأمـــر إلـيــك تــديــره ** فأغثـنـا باللـطـف البـهـج
نواصل اليوم الإبحار فى معانى أسماء الله الحسنى نقلاً .
الحاكم والحكم والحكيم :
لم ترد الصفة الأولى فى معظم كتب السنة ، أما الثانية فقد ذكرتها روايات السرد ما عدا رواية إبن ماجة ، وأما الثالثة فقد اتفقت
على إثباتها جميع روايات السرد .
وترجع الصفات الثلاثة إلى الجذر الثلاثى " حكم " وإن تخصص معنى كل منها حسب تصريفه وإشتقاقه .
يُقال حَكَم يحكُم حُكْماً فهو حاكم : إذا نفّذ الحكم .
وحكم يحكُم حُكماً فهو حاكم وحكمٌ : إذا قضى وفصل بين المتنازعين .
وحكُم يحكُم حُكْماً وحكمة فهو حكيم : إذا كان متصفاً بالعلم والحلم وسداد الرأى .
ولم ترِد الحاكم فى القرآن صفة الله تعالى بصيغة المفرد ، وإنما جاءت بصيغة الجمع ، كما جاءت بصيغتى الفعل والمصدر فمن الأول قوله
تعالى :
- فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين ( الأعراف 87 ) .
- وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين ( هود 45 ) ويدخل هذا فى باب التفضيل أيضاً.
ومن الثانى :
- إن الله قد حكم بين العباد ( غافر 48 ) .
- فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ( البقرة 113 ) .
ومن الثالث :
- إن الحكم إلا لله (الأنعام 57 ) .
- له الحمد فى الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون ( القصص 70 ) .
أما الحَكَم فقد وردت فى القرآن الكريم وصفاً لله سبحانه وتعالى فى آية واحدة هى :
- أفغير الله أبتغى حكما وهو الذى أنزل إليكم الكتاب مفصلا ( الأنعام 114 ) .
ووردت مرتين فى سياق الحديث عن البشر .
وأما الحكيم فقد وردت فى القرآن الكريم الكريم صفة لله تعالى (91 ) مرة ، موزعة على النحو التالى :
العزيز الحكيم ( نكرة ومعرفة ) 47 مرة . { 29 معرّفة و 18 نكرة }.
العليم الحكيم ( نكرة ومعرفة ) 29 مرة . { 4 معرّفة و 18 نكرة }.
الحكيم العليم ( نكرة ومعرفة ) 7 مرات . { 2 معرفة و 5 نكرة }.
الحكيم الخبير ( نكرة ومعرفة ) 4 مرات { 3 معرفة وواحدة نكرة }.
توّاب حكيم مرة واحدة.
حكيم حميد مرة واحدة.
واسع حكيم مرة واحدة.
على حكيم مرة واحدة.
يمكن للمتأمل ملاحظة ما يأتى :
1- جاءت صفة الحكيم فى جميع آيات القرآن الكريم عند اقترانها بصفة العزيز – جاءت تالية وخاتمة للآية. ويحقق تقديم صفة
العزيز على الحكيم فائدة عامة هى البدء بصفة الذات ( العزيز ) وتأخير صفة الأفعال ( الحكيم ) ، كما يُحقق فائدة خاصة فى بعض
الآيات وهى كون الحكيم فاصلة ثماثل الفواصل قبلها .
2- أما إقتران الصفتين فى ختام هذه الآيات فيأتى مناسباً لمضمون ما قبلهما ، وعلى سبيل المثال :
أ- يقول تعالى : ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ، ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم ، إنك أنت العزيز الحكيم
( البقرة 129 ) .
وتأتى مناسبة الصفتين لما قبلهما " لأن إرسال رسول متصف بالأوصاف التى سألها إبراهيم لا تصدر إلا عمن اتصف بالعزة وهى
الغلبة أو القوة أو عدم النظير ، وبالحكمة التى هى إصابة مواقع الفعل فيضع الرسالة فى أشرف خلقه وأكرمهم عليه .
ب- يقول تعالى : فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم ( البقرة 209 ) .
وتأتى مناسبة الصفتين لما قبلهما فى أن وصفه الله تعالى بالعزة يتضمن الغلبة والقدرة اللتين يحصل بهما الإنتقام ممن خالف وزلّ عن
منهج الحق ، ووصفه بالحكمة دلالة على إتقان أفعاله ، وأن ما يرتبه من الزواجر لمن خالف هو من مقتضى الحكمة .
وقد رُوى أن قارئاً قرأ : فاعلموا أن الله غفور رحيم ، فسمعه أعرابى فأنكره ولم يكن يقرأ القرآن وقال : إن كان هذا كلام الله فلا يقول
كذا .... الحكيم لا يذكر الغفران عند الزلل لأنه إغراء عليه . وقد رُوى أيضاً عن كعب نحو هذا ، وأن الذى كان يتعلّم منه أقرأه :
فاعلموا أن الله غفور رحيم فأنكره ، حتى سمع عزيز حكيم ، فقال هكذا ينبغى .
ج- يقول تعالى : ويسألونك عن اليتامى ، قل إصلاح لهم خير ، وإن تخالطونهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ، ولو
شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم ( البقرة 220 ) .
قال فى البحر : وفى وصفه تعالى بالعزة ، وهى الغلبة والإستيلاء إشارة إلى أنه مختص بذلك لا يشارك فيه ، فكأنه لما جعل لهم ولاية
على اليتامى نبههم على أنهم لا يقهرونهم ولا يغالبونهم ولا يستولون عليهم إستيلاء القاهر فإن هذا الوصف لا يكون إلا لله تعالى .
وفى وصفه تعالى بالحكمة إشارة إلى أنه لا يتعدى ما أذن هو تعالى فيهم وفى أموالهم ، فليس لكم نظر إلا بما أذنت فيه لكم الشريعة
واقتضته الحكمة الإلهية ، إذ هو الحكيم المتقن لما صنع وشرع .
د- يقول تعالى : إن تعذبهم فإنهم عبادك ، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ( البقرة 118 ) .
وقد أثار ختام هذه الآية شبهة عند بعضهم حين خَفِيْت المناسبة عليه حعلته يدعِّى أن " العزيز الحكيم " لا يُناسب قوله : وإن تغفر لهم ،
لأن المناسب : فإنك أنت الغفور الرحيم .
وتظهر الحكمة فى هذا الختام بشئ من التأمل : فإن الذى استحق العذاب لا يستطيع أن يغفر له إلا من ليس فوقه أحد يرد عليه حكمه ،
وكانت سلطته أعلى السلطات ، وقوته أعظم القوى ، وعزته فوق كل عزة . ومن كان كذلك يجب أن يكون متصفاً بالحكمة التى تضع الشئ فى
محله . فحين جاءت الفاصلة بالعزة للإشارة إلى أن القادر على العقاب عزيز دائماً ، وهو قادر على المغفرة - كما هو قادر على
العقاب - لم يكن كافياً أن يقتصر على وصف العزة ، لأنه ليس كل قادر عادلاً أو حكيماً ، فقرنت العزة بالحكمة . والمعنى : إن تغفر
لهم وهم مستحقون للعذاب فلا إعتراض عليك من أحد فى ذلك ، والحكمة متحققة فيما فعلته .
نظير ذلك قوله تعالى فى سورة التوبة (71) أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ، وفى سورة الممتحنة (5) واغفر لنا ربنا إنك أنت
العزيز الحكيم .
3- القاعدة القرآنية عند إقتران " العليم " و " الحكيم " ، البدء بالعليم ، وجاء عكس ذلك فى آيات قليلة .
4- أما إقتران الحكيم والخبير ، فقد جاء الإستعمال القرآنى دائماً بتقديم الحكيم وتأخير الخبير كما فى قوله تعالى :
- وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير ( الأنعام 18) . - عالم الغيب والشهادة وهو الحكيم الخبير ( الأنعام 73) . - كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ( هود 1 ) . - وله الحمد فى الآخرة وهو الحكيم الخبير ( سبأ 1 ) .
وإذا كانت مراعاة الفاصلة سبباً فى بعض الآيات ( آية هود مثلاً ) فإن مراعاة خواتم الآيات لمضامين ما جاء قبلها هو السبب الأساسى فى
التقديم والتأخير من ناحية ، وفى إختيار هذين الوصفين من ناحية أخرى .
فأنظر إلى آية الأنعام الأولى تجدها قد بدأت بتصوير قدرة الله وغلبته وعلوّه وقهره لجميع خلقه ثم عقبّت بذكر صفتى العلم والتصرف
المحكم الدقيق .
قال الرازى : صفات الكمال محصورة فى العلم والقدرة ، فبعد أن أشار إلى كمال القدرة أشار إلى كمال العلم ويتضمن ذلك الإتقان
للفعل وسلامته من الخلل والفساد من ناحية ، والإحاطة الشاملة بدقائق الأمور والعلم بتفاصيلها من ناحية أخرى .
أما آية الأنعام الثانية فتبدأ بقوله تعالى : وهو الذى خلق السموات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون . قوله الحق وله الملك يوم
يُنفخ فى الصور ، عالم الغيب والشهادة ، وتحتتم بالصفتين : الحكيم الخبير .
وقد علّق أبوحيّان على الآية مبيناً المناسبة بين بدايتها ونهايتها قائلاً : لما ذكر خلق الخلق وسرعة إيجاده لما يشاء ، وتضمن البعث
إفناءهم قبل ذلك – ناسب ذكر الوصف بالحكيم . ولما ذكر أنه عالم الغيب والشهادة – ناسب ذكر الوصف بالخبير ، إذ هى صفة تدل على
ما لطف إدراكه من الأشياء .
وإذا تأملت آية هود تجد التلاحم واضحاً بين مضمونها وختامها ، فإحكام آيات القرآن وسلامتها من الخلل والبطلان والتناقض قابله "
الحكيم " ، وتفصيل هذه الآيات بما اشتملت عليه من أحكام ، وما بينته من دلائل التوحيد والنبوة والبعث وغيرها قابله " الخبير "
الذى يعنى الإحاطة بدقائق الأمور والعلم بتفاصيلها .
اللهم أغفر لنا وأرحمنا إذا ما صرنا إليك وأنزلنا منزل صدقٍ برحمتك وعفوك ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
رأيت رجلاً فى تيه بنى إسرائيل قد لوّحته العبادة ، حتى صار كالشن البالى ....
فقلت له : ما الذى بلغ بك هذه الحالة ؟!
فنظر إلىّ مُنكراً لسؤالى .....
فقال : ما أظُنّك من جُملة الأحبّاء . هذا ثِقل الأوزار ، وخوف النار ، والحياء من الملك الستّار .
لما ذكرت عذاب النار أزعجنى ******* ذاك التذاكر عن أهلى وأوطانى فصرت فى القفر أرعى الوحش منفرداً***كما ترانى على وجدى وأحزانى وذا قليل لمثلى بعد جُرأتِهِ********** فما عصى الله عبدٌ مثل عصيانى نادوا علىّ وقولوا فى مجالسكم ****** هذا المُسيئ وهذا المُذنب الجانى فما ارعويت وما قصّرت من زللى **** ولا غسلت بماء الدمع أجفانى لكن ذكرتُ جواداً ماجداً صمداً ******* يعفو ويصفح ذا عفوٍ وإحسانِ سبحانه ماجداً جلّت عوارفه ******** فهو الجوادُ بعفوٍ منه ألجانى هذا اعتقادى ولو صُيِّرت فى قرنٍ **** مع الشياطين فى إدراك نيرانِ يا ربِّ عفواً فظنى فيك متَّسعٌ ****** واغفر بفضلك إسرارى وإعلانى
سبحانك اللهم ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله ، وما أوحش الطريق على من لم تكن أنيسه.
اللهم متِّعنا بخيارنا ، وأعِنّا على أشرارنا ، وأجعل الأموال فى سمحائنا ،
اللهم أعنِّا على الموت وكربته ، وعلى القبر وغربته ، والسؤال وغلظته ، وعلى الميزان وخِفّته ، وعلى الصراط وزلّته ، وعلى يوم القيامة وروعته
وعلى رسولنا أتم الصلاة والتسليم.
Post: #63 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-05-2008, 11:17 AM Parent: #62
شكرا شيخنا ابو بكر
اللهم امين امين امين
يــــا ربّ
* * * * * *
سيدي إليك أوجه كلية آمالي و بك أستعين على صلاحية أعمالي فانظر إليَّ نظرك إلى من أسبلت عليه سوابغ إحسانك و وفقته للوصول إلى أعلى مراقي رضوانك ســــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــدي إلــــيــــك أوجــــــــه كــلـــيـــة آمــــالــــي و بــك أستعـيـن عـلـى صـلاحـيـة أعـمـالـي فــــــــانــــــــظـــــــــر إلـــــــــــــــــــــــــيَّ نظرك إلى من أسبلت عليه سوابغ إحسانـك و وفقته للوصول إلى أعلى مراقي رضوانك
* * * * * *
و عزَّتك و جلالك سيدي لا يضل من استهداك و لا يخيب من استجداك لا اصفرّت يد مدت إليك و لا ضاعت نفسٌ تضرعت لديك لم أرفع إليك شكوى إلا دفعتها و لم أبتهل معك لنازلة إلا كشفتها فعد عليَّ سيدي بعوائدك الجميلة فقد عظمة بليتي و تراكمت همومي و تكاثفت نوائبي و انغلق من دوني كل باب و تقطعت بي الأسباب و لا يكشف الضراء إلا أنت
* * * * * *
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم صلاة تنجلي بها عنا ظلمة الشدائد و تنحل بها عقدة المكاره كما يجب لحقه من الصلاة و التسليم
ورد إسم البصير فى جميع روايات السرد ، كما ورد فى القرآن الكريم (51) مرة ، خصّ الذات الإلهية منها (42) مرة.
وقد جاءت الصفة مقترنة بصفتين أخرتين فقط هما :
- السمع ( فى "10" آيات ").
- والخبرة ( فى "5" آيات "3" منها فى الإسراء وحدها. .
كما فى قوله تعالى :
- إنه هو السميع البصير ( الإسراء "1" ، وغافر "56" ).
- وأن الله سميع بصير ( الحج 61).
- إن الله بعباده لخبير بصير ( فاطر 31).
كما وردت مقيدة بمتعلق معيّن فى عدد آخر من الآيات مثل :
- بصير بما يعملون ( البقرة 96 ).
- بما تعملون بصير ( البقرة 110 ) .
- بصير بالعباد (آل عمران 15 ) .
- بكل شئ بصير ( الملك 19 ) .
ووردت مطلقة ومفردة من القرين فى آية واحدة هى :
- وكان ربك بصيرا ( الفرقان 19 ) .
ويمكن أن يُلاحظ فى الإستخدام القرآنى لهذه الصفة ما يأتى :
1- تأخر هذه الصفة ومجيئها تالية لقرينها سواء أكان وصف " السميع " أو " الخبير " .
2- وقوعها دائماً – عند اقترانها – رأس آية .
3- أنها إذا كانت قد جاءت بمعناها الحسى حين تحدثت عن البشر { الأنعام 50 / هود 24 / الرعد 16 / غافر 58 / ويوسف 93 و 96
وغيرها } فقد تنوع إستخدامها مع الذات الإلهية فشمل البصر والبصيرة معاً .
4- أن تقّدُم السميع على البصير فى جميع آيات القرآن له ما يبرره بصورة مطلقة ، وهو أهمية السمع فى إكتساب المسموعات بالنسبة
للبصر فى إكتساب المبصرات . فأنت يمكنك أن تسمع فى النور والظلام ، ولا يمكنك التحكم فى حاسة السمع كما يمكنك أن تفعل عن طريق
إغلاق عينيك بالنسبة لحاسة البصر . ومعنى هذا أن نافذة السمع فى إكتساب المعرفة والمعلومات أوسع بكثير من نافذة البصر . وقد
كان السمع قبل معرفة الكتابة هو الوسيلة الوحيدة للتفاهم اللغوى بين بنى البشر.
وتلاحظون أن الإستخدام القرآنى فى جميع الآيات التى اجتمع فيها السمع والبصر ( بصيغة المصدر ) بدأ دائماً بالسمع ( أنظر على سبيل
المثال الآية 36 من سورة الإسراء و 78 من سورة المؤمنون / وقد علل أبوحيان الجمع بين السمع والبصر وكثرة الإشارة إليهما فى
القرآن الكريم نيابة عن سائر الحواس بقوله : ونبّه الله تعالى بالسمع والبصر على الحواس لأنهما أشرفهما ).
هذا بالإضافة إلى المسوّغ الخاص لكل آية حسب إرتباطها دلالياً بما قبلها ، أو صوتياً بما يسبقها أو يلحقها من فواصل ( أنظر على
سبيل المثال الحج 61 و 75 ) .
أمّا تقدم الخبرة على البصر على الرغم من إنتهاء الوصفين بحرف روى واحد فلأهمية الخبير على البصير فى السياق القرآنى الذى وردت
فيه الصفتان وهو سياق يرتبط بشئون العباد أو بذنوبهم ( " بعباده " 4 مرات ، " بذنوب عباده " مرة واحدة ) .
فإذا كان البشر من طبيعتهم الإستخفاء ، فمعرفة الله ببواطن الأشياء ، وخفايا الأمور ، تُبطل طبيعتهم وتُلغى أثرها ، وتحول دون هروبهم
من العقاب ، فيكون ذلك أدعى إلى أن يحترز العبد فى سره وعينه ، فى أقواله وأعماله ، لأن الله مُطّلع على دقائق الأشياء وبواطنها
( خبير ) وعالم بما ظهر منها ( بصير ) .
5- أنه على الرغم من إمكانية تفسير البصر فى حق الله سبحانه وتعالى بعلمه ومشاهدته للأشياء كلها ظاهرها وخفيها بما يعم
المحسوسات وغير المحسوسات ، فإن هنالك معنىً خاصاً تكتسبه هذه الصفة فى كل الآيات التى وردت فيها مقيدة بمتعلق معين عن طريق حرف
الجر ( " الباء " / أنظر البقرة 96 ، 110 ، وآل عمران 15 والملك 19) ، كما فى قوله تعالى :
- قال بصرت بما لم يبصروا به ( طه 96 ) .
فقد ذهب المدققون من اللغويين إلى أن الفعل فى هذا التعبير السياقى قد إنتقل معناه إلى معنى العلم .
يقول أبوعبيدة فى تفسير الآية : أى علمت ما لم يعلموا .........
يقول الزجاج : بُصِر بالشئ إذا علمه ، وأبصر إذا نظر ........
ويقول الزمخشرى : والمعنى : علمت ما لم تعلموه وفطنت ما لم تفطنوا له ...........
ويقول الزبيدى : والبصير : العالم ، رجل بصير بالعلم : عالم به ، وقد بَصُر بَصَارة ، وإنه لبصير بالأشياء أو عالم بها .....، قال الله
سبحانه وتعالى " بصرت بمالم يبصروا به " .. قال الأخفش : أى علمت مالم يعلموا به من البصيرة ، بينما يقول اللحيانى : بصرت أى
أبصرت .. ويقال بصير بكذا وكذا أى حاذق له علم دقيق .
نسأل الله العلى القدير أن يُنير بصرنا وبصيرتنا وأن يجعل لنا نوراً وأتم التسليم لسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
Post: #65 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-06-2008, 11:15 AM Parent: #64
Quote: نسأل الله العلى القدير أن يُنير بصرنا وبصيرتنا وأن يجعل لنا نوراً وأتم التسليم لسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
اللهم امين امين امين
ونور الله عليك
Post: #66 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: Zain alAbdin El idrissi Date: 03-07-2008, 08:31 AM Parent: #65
الخليفة ود محجوب جزاك الله خيرا على هذه النفحات الجميلة ونفعناالله بها جميعا وأليك بهذا الدعاء نسأل الله القبول
لا إله إلا الله الملك الحق المبين
لا إله إلا الله العدل اليقين
لا إله إلاالله ربنا ورب آبائنا الأولين
سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك و الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وإليه المصير
وهو على كل شيء قدير.
لا إله إلا الله إقرارا بربو بيتة سبحان الله خضوعا لعظمته
اللهم يا نور السماوات و الأرض ، يا عماد السماوات الأرض ، يا جبار السماوات والأرض ، يا ديان السماوات والأرض ، يا وارث السماوات والأرض ، يا مالك السماوات والأرض ، يا عظيم السماوات والأرض ، يا عالم السماوات والأرض ، يا قيوم السماوات والأرض ، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة .
اللهم إني أسألك ، أن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان المنان ، بديع السماوات و الأرض ، ذو الجلال و الإكرام ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
بسم الله أصبحنا و أمسينا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ، وأن الجنة حق ، والنار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ،
و أن الله يبعث من في القبور . الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ، ولا رازق غيره .
الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض و لا في السماء وهو السميع البصير.
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي . بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي ، وتغفر بها ذنبي ، وتصلح بها أمري ، وتغني بها فقري ، وتذهب بها شري ، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي ، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني ، وتجمع بها شملي ، وتبيض بها وجهي.يا أرحم الراحمين
اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي. فأقبل توبتي، وأرحم ضعف قوتي، وأغفر خطيئتي، وأقبل معذرتي، وأجعل لي من كل خير نصيبا ، والى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم لا هادى لمن أضللت ، ولا معطى لما منعت ، ولا مانع لما أعطيت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا مقدم لما أخرت ، ولا مؤخر لما قدمت .
اللهم أنت الحليم فلا تعجل ، وأنت الجواد فلا تبخل ، وأنت العزيز فلا تذل ، وأنت المنيع فلا ترام ، وأنت المجير فلا تضام ، و أنت على كل شيء قدير.
اللهم لا تحرم سعة رحمتك وسبوغ نعمتك ، وشمول عافيتك ، وجزيل عطائك ، و لا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي ، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك ... ولا تخيبني و أنا أرجوك .
اللهم إني أسألك يا فارج الهم ، و يا كاشف الغم ، يا مجيب دعوة المضطرين ، يا رحمن الدنيا ، يا رحيم الآخرة ، أرحمني برحمتك .
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت ، وبك خاصمت وإليك حاكمت ، فاغفر لى ما قدمت و ما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، وأنت المقدم وأنت المؤخر . لا إله إلا أنت الأول والأخر والظاهر و الباطن ، عليك توكلت ، وأنت رب العرش العظيم .
اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها يا خير من زكاها ، أنت وليها و مولاها يا رب العالمين اللهم إني أسألك مسألة البائس الفقير- وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك رب شقيا ، وكن بي رءوفا رحيما يا خير المئولين ، يا أكرم المعطين، يا رب العالمين .
اللهم رب جبريل وميكائيل و أسرافيل وعزرائيل، أعصمني من فتن الدنيا و وفقني لما تحب و ترضى ، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة – ولا تضلني بعد أن هديتني وكن لي عونا ومعينا ، وحافظا و ناصرا.آمين يا رب العالمين
اللهم أستر عورتي و أقبل عثرتي، و أحفظنى من بين يدي و من خلفي ، وعن يميني و عن شمالي ، ومن فوقي ومن تحتي ، ولا تجعلني من الغافلين اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء ، و منازل الشهداء ، و عيش السعداء ، و النصر على الأعداء ، و مرافقة الأنبياء، يا رب العالمين
امين يا ارحم الراحميين.اخواني ارجو من كل من يقرا هذا الدعاء ان يبلغه و لو لواحد فقط و والله ان الله لا يضيع اجر المحسنين و سيكون هذا الدعاء باذن الله حجة لنا يوم القيامة لا حجة علينا باذن الله*
اللهم انفعنا بما بلغنا وأجزنى الجزاء الأوفى وأجعل لنا يا سيدى نصيب من دعائك ونفعنا الله واياك بثمرته وصلى الله على يبدنا محمد واله وصحبه وسلم.
Post: #68 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-08-2008, 11:23 AM Parent: #67
اللهم اني اسألك باسماؤك الكريمة العظيمة الشريفة الحسنى ان تعيذني من شر كل جبار عنيد ، ومن شر كل شيطان مريد ، ومن شر قضاء السوء ، ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها . ومن شر طوارق الليل والنهار ومن شر ما يدخل الأرض ومن شر ما يخرج منها.ومن منساء خلقه وساء عمله,انك على كل شىء قدير يا ارحم الراحمين , امين
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم.
Post: #69 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-09-2008, 11:20 AM Parent: #68
Post: #70 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 03-09-2008, 11:52 AM Parent: #1
الأخ/ ود محجوب ..........تحية طيبة
نبحر اليوم فى معنى ( الخبير ) .
الخبير :
ورد الوصف فى جميع كتب السنة بروايات السرد المختلفة . وورد فى القرآن الكريم (44) مرة فى حق الله تعالى و ( مرّة واحدة ) مع
الإختلاف فيها أهى فى حق الله تعالى أم فى حق غيره ( وهى قوله تعالى : ولا يُنبئك مثل خبير – فاطر 14 ) ، فقد اُختُلِف فى المراد بكلمة
خبير ، فقيل أراد الله سبحانه وتعالى بها نفسه فهو الخبير الصادق الخبر ، وقيل هو من تمام ذِكر الأصنام فكأنه قال : فلا يخبرك مثل من
يخبرك عن نفسه .... وقيل هو من كلام الرسول بمعنى أن هذا الذى أخبرتكم به من حال الأوثان هو الحق ، لأنى خبير بما أخبِر به . وقِيل هو
كلام غير مختص بأحد .
وقد جاء توزيع الوصف على النحو التالى :
أولاً : مقترن بوصف ىخر ومطلق من القيد :
الحكيم الخبير ............ ( معرفة ونكرة ) ............. ( 4 مرات ) .
اللطيف الخبير ......... ( معرفة ونكرة ) .............. ( 5 مرات ) .
العليم الخبير............ ( معرفة ونكرة ) .............. ( 4 مرات ) .
ثانياً : مقترن بوصف آخر ومقترن بجار ومجرور :
بعباده خبير بصير .....................................( 4 مرات ) .
بذنوب عباده خبير بصير ............................( مرة واحدة ) .
ثالثاً : وصف مفرد مقيد بجار ومجرور :
بما تعملون خبير ...................................( 13 مرة ) .
خبير بما تعملون ..................................( 7 مرات ) .
بما يعملون خبير ..............................( مرة واحدة ) .
خبير بما يصنعون ............................( مرة واحدة ) .
خبير بما تفعلون .............................( مرة واحدة ) .
بهم خبير ...................................( مرة واحدة ) .
بذنوب عباده خبير ..........................( مرة واحدة ) .
رابعاً : وصف مفرد مطلق من القيد :
الرحمن فاسأل به خبيرا ............................( مرة واحدة ) .
ويمكن أن يُلاحظ فى الإستخدام القرآنى لهذه الصفة ما يلى :
1- أنها جاءت على الدوام فى ختام آية ، سواء جاءت فاصلة (30 مرة ) أم لا ( 14 مرة ) .
2- أنها حين جاءت مقترنة بصفة أخرى جاءت فاصلة ( مع الحكيم واللطيف والعليم ) وجاءت سابقة على كلمة الفاصلة ( مع البصير ) وقد
سبق تبيين سر ذلك فى صفة البصير.
3- أن السبب فى إختيار وصف الخبير فاصلة عند إقترانه بوصف آخر يكمن فيما يأتى :
أ- فيما يتعلق بإقترانه بوصف الحكيم أنظر الحكيم .
ب- فيما يتعلق بإقترانه بوصف العليم نجد مراعاة الفاصلة متحققاً فى بعض الآيات ( آية النساء 35 / ولقمان 34/ والتحريم 3 ) ،
ولكن مراعاة المعنى ومتطلبات الكلام السابق متحقق فى جميع الآيات .
فآية النساء مثلاً تتحدث عن الخلاف بين الزوجين ومحاولة التوفيق بينهما عن طريق حكم من أهله وحكم من أهلعا ، ثم تُعقِّب بقولها : إن
يُريدا اصلاحاً يُوفق الله بينهما ، وتختم بقولها : إن الله كان عليماً خبيرا . فلا شك أن صفة العلم فى هذا السياق أولى بالسبق أولاً لعموم
معناها ، وثانياً لأنها صفة لازمة لتحقيق الخبرة ، ثم إن توفيق الله بينهما محتاج إلى علمه بإرادتهما الإصلاح أكثر من إحتياجه إلى خبرته
تعالى .
ج- أما إقترانه بوصف اللطيف فقد جاء فى (5) آيات تحققت مراعاة الفاصلة فى بعضها ( آية الحج-63/ آية لقمان 16 / الملك 14 /
والأحزاب 34 ) وتحققت مراعاة سياق الكلام وفحوى الحديث السابق فى جميعها . ولنأخذ آية الأنعام 103 على سبيل المثال نجد التقدم
والتأخر لا يُحققان فيها مطلباً إيقاعياً وإنما يُحققان نوعاً من الإرتباط والتلاحم بين مضمون الآية وختامها .
فصدر الآية يقول : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار .
ثم يأتى ختامها ليقول : وهو اللطيف الخبير . فكأن هذا الختام جاء تعليلاً لصدر الآية ، فالله لا تُدركه الأبصار لأنه لطيف ، ولا تُحيط
بحقيقته عقول البشر لأنه يدق على أفهامها ، ولكنه على الجانب الآخر يُدرك الأبصار ، ويُحيط بحقائق الأشياء لأنه خبير .
4- إن السبب فى تقدم وصف الخبير على البصير فى جميع الآيات التى اقترن فيها الوصفان (الإسراء 17، 30 ، 96 / فاطر 31 / و الشورى 27
) – على الرغم من إختلاف الوصفين بحرف الراء وإتحاد وزنهما ، وصلاحية أى منهما ليكون فاصلة – نجد أن السبب هو أن الغرض الأساسى قد
تعلق بوصف الخبير ، ولم يتعلق بالوصفين جميعاً ، ثم جاء لفظ البصير ليصف الوصف الأول لا ليعرب إعرابه حتى يكون قريناً مساوياً له .
5- أما فى الحالات التى ورد فيها لفظ خبير منفرداً وصفاً مفرداً مقيداً بجار ومجرور ، فالترتيب الطبيعى فيها أن يأتى المتعلق بعد ما
يتعلق به : خبير بما تعملون – خبير بما يصنعون – خبير بما تفعلون . ولهذا لا يُسأل عن علة هذا الترتيب لمجيئه على الأصل ( وإن حقق
مراعاة الفواصل فى كثير من آياته كما فى آية آل عمران 153 / التوبة 16 / والنور 30 وغيرها ) ولكن ما علة عكس الترتيب بالتقديم
والتأخير كما فى :بما تعملون خبير – بما يعملون خبير – بهم خبير.... ؟
إن علماء البلاغة وعلى رأسهم عبدالقادر الجرجانى يحددون السبب العام لهذا التقديم ، وهو العناية والإهتمام ... فكأن مصدر الإهتمام
هنا كون الشيئ المقدم هو أساس الحساب ، ومناط الثواب والعقاب ، وبه تعلّق غرض الآية منذ بدايتها.
اللهم اجعلنا من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك وأتم الصلاة والتسليم على خاتم الأنبياء والمرسلين .
إن أسماء الله الحسنى قد جاء معظمها على صيغ دالة على الفاعل - فيما عدا بعض الأسماء التى قيل فى أحد
تفسيراتها نها بمعنى مفعول وهى : الجليل ، الحسيب ، الحميد ، الشهيد ، الصمد ، الودود والوكيل – وقد شمل
ذلك:
أ- ما دلّ على وجود الصفة ( دون وجه المقارنة ) ويضم :
- ما يدلّ على التجدد والحدوث ........................................... (إسم الفاعل ). - ما يدلّ على الثبات والدوام ...............................................( الصفة المشبهة). - ما يدلّ على الثبوت والدوام ..............................................(صيغ المبالغة). - ما يدّ على التمكن من الوصف والسيطرة عليه .......................(النسب بالصيغة).
ب- ما يدلّ على وجود الصفة ( مع قصد المقارنة ) ويشمل إسم التفضيل وحده.
إسم الفاعل: مع دلالة إسم الفاعل على التجدد والحدوث فهو يقع فى موقع وسط بين الفعل والصفة المشبهة ، فهو
أدوم وأثبت من الفعل ، ولكنه لا يرقى إلى ثبوت الصفة المشبهة إلا إذا دلّ دليل على ذلك .
فكلمة " ثاوياً " فى قوله تعالى : ( وما كنت ثاوياً فى أهل مدين – القصص 45) أثبت وأدوم من " ثوى " أو
" يثوى " وكلمة " راحم " فى قوله تعالى : ( وأدخلنا فى رحمتك وأنت أرحم الراحمين – الأعراف 151 ) أدوم
وأثبت من " رحم " أو " يرحم " فى قوله تعالى : ( لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم – هود 43 ) ، أو
قوله( يعذب من يشاء ويرحم من يشاء – العنكبوت 21 ) ولكنها لا تصل فى ثبوتها إلى مستوى الصفة المشبهة
" رحمن " ، أو " رحيم ". وقد كان معنى الحدوث والطروء مراعى فى قوله تعالى : ( فلعلك تارك بعد ما يوحى
إليك وضائق به صدرك – هود 12 ) ، فقد فضّل " ضائق " على " ضيق " عارض غير ثابت ، لأن الرسول
صلى الله عليه وسلم كان أفسح الناس صدراً.
أما الصفة المشبهة : فأهم ما يميزها عن إسم الفاعل إنها تُصاغ من الفعل الثلاثى – بكثرة من فَعل لأنه غالب فى
الصفات اللازمة وظاهرها الإستمرار ، وفَعُل لأنه يدلُّ على الغرائز وغير متعدٍ ويدل على الإستمرار ، وبقلة من
فَعَل لأنه فعل متعد غالباً – بقصد نسبة الحدث إلى الموصوف على سبيل الثبوت والدوام وليس على سبيل التجدد
والحدوث .
ولتحديد الفرق بين إسم الفاعل والصفة المشبهة ينبغى أن نركز على أمور ثلاثة:
1- جانب المعنى الذى يشتمل على معنى الصيغة ، والدلالة الزمنية . فإذا كان إسم الفاعل بصيغته يدل على
التجدد والحدوث ، فإن الصيغة المشبهة تدل على الثبوت واللزوم . وإذا كان إسم الفاعل يحتمل الدلالة
على الماضى أو الحال أو المستقبل ، فإن الصفة المشبهة تدل على الماضى المتصل بالزمن الحاضر ،
ولهذا يصح أن تقول هو ظامئ أمس أو غداً ، لكن لا يصح أن تقول هو ظمآن أمس أو غداً ، لأنك لا تقول
ظمآن إلا لمن اتصف بالظمأ فى الزمن الحال .
2- جانب الإشتقاق الذى يتمثل فى أن إسم الفاعل يُصاغ من اللازم والمتعدى ، أما الصفة المشبهة فلا تُصاغ
غالباً إلا من الفعل اللازم ، ومن ذلك قوله تعالى : ( ولا تكتموا الشهادة ، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه – البقرة 283 )
، وقوله تعالى : ( وما يكذب به إلا كل معتد أثيم – المطففين 12 ) ، فقد أخذ الوصفان من الفعل اللازم " أثم "
وهو من باب فرح .
3- جانب التركيب الذى يتعلق بصحة بصحة إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها ، ومنع ذلك بالنسبة إلى إسم
الفاعل وقد جاء الإثنان فى قوله تعالى : ( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول – غافر 3 ) حيث
اُضيف إسم الفاعل إلى مفعوله ، والصفة المشبهة إلى فاعلها .
وأما صيغ المبالغة : فهى أسماء فاعلين فى الأصل ، ولكنها حولت من إلى صيغ أخرى بقصد التأكيد والمبالغة
والتكثير ، قال فى البحر : ( والمبالغة بأحد أمرين : إما بالنسبة لتكرير وقوع الوصف ... وإما لانسبة إلى
تكثير المتعلق ) ... واعتبر سيبويه الصيغ الخمس الآتية أصلاً فى المبالغة وهى : فَعَّال ، وفَعُول ، وفَعيِل ،
ومِفْعال وفَعِل .
وقد ذهب بعضهم إلى أن صفات الله التى هى وقد ذهب بعضهم إلى أن صفات الله التى هى صيغة مبالغة كلها
مجاز ، إذ هى موضوعة للمبالغة ولا مبالغة فيها لأن المبالغة هى أن تُثبت للشئ أكثر مما له ، وصفات الله تعالى
متناهية فى الكمال لا يمكن المبالغة فيها ، والمبالغة أيضاً تكون فى صفات تقبل الزيادة والنقصان ، وصفات الله
تعالى منزهة عن ذلك .
تعاليت وتباركت يا ربنا ونسألك اللهم يا عفو يا كريم أن تعفو عنّا وأن تكتبنا مع الشاهدين بوحدانيتك وربوبيتك ونسالك أن تصلى
Post: #83 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-23-2008, 11:08 AM Parent: #82
Post: #84 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-24-2008, 08:22 AM Parent: #83
طوبى لمن عرف النعم ** وازداد شكرا واغتنـم مـا النـاس إلا انعـم ** لكنهـم فيـهـا نـعـم أنظر إلى صنـع الإلـه ** وكيـف يبـدأ بالكـرم رفع التراب إلى النبات ** إلـى غـذاء لحـم ودم ثم اصطفى منه المنـى ** فصار ماء فـي الرحـم وأعـاده علقـا إلــى ** مضغ إلى عظـم رمـم وكساه لحمـا فانثنـى ** جسدا بلا نفـس عـدم فأفـاده نفسـا بـهـا ** ركض الغشاوة في الظلم ولسلخ تسعـة أشهـر ** ألقاه طفلا فـي الأمـم وغـذا وربـا واجتبـا ** وأفاض عقـلا للفهـم ودعـا إلـى توحيـده ** وهـدى وعلـم بالقلـم وإلى معارفـه الجسـام ** على به وإلـى الحكـم حتى تقوى واستـوى ** فتهذبـت منـه الشيـم ما قدر شكرك قد غرقت ** الآن في بحـر النعـم ما الشكر إلا الاعتراف ** بمـا تفـاوت وانتظـم فاشكر لمـولاك الـذي ** قد خص بالنعما وعـم
Post: #85 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-25-2008, 07:49 AM Parent: #84
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب أذنبته. أو خطوت إليه برجلي، أو مددت إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني، ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي. وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزل عائداً علَّي بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين يا رب العالمين، اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتُها في وضح النهار أو سواد الليل في ملأٍ أو خلوة، في سرٍ أو علانية، فلم أستحيي منك وأنت ناظر إليّ، اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتَها عليّ في الليل أو النهار، تركتُها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً، وأستغفرك من كل سنة من سنن خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم تركتُها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلاً، مما يكرهه الله قولاً أو فعلاً باطناً أو ظاهراً، أستغفر الله وأتوب إليه. يا حنان يا منان يا قديم الإحسان، اللهم اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك الأعز الأكرم سبحانك لا إله إلا أنت، نستغفر الله العظيم ونصلي على سيد المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. __________________
Post: #86 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-26-2008, 08:52 AM Parent: #85
دعاء ختم القران لسيدى عبد القادر الجيلانى
صدق الله العظيم الذي خلق الخلق فأبدعه ولا مذل لمن رفعه ، ولا معز لمن وضعه ، ولا مفرق لما جمعه ، ولا شريك له ، ولا إله معه ، صدق الله الذي دبر الدهور، وقدر المقدور ، وصرّف الأمور ، وعلم هواجس الصدور ، وتعاقب الديجور ، ويسر الميسور ، وسهل المعسور ،
، ويسبح بحمده الرعد والسحاب ، والبرق والسراب ،والشجر والدواب ، رب الأرباب ، ومسبب الأسباب ، ومنزل الكتاب ، وخالق خلقه من التراب ، غافر الذنب ، وقابل التوب ، شديد العقاب ، لا اله ألا هو عليه توكلت وإليه متاب ، صدق الله الذي لم يزل جليلا دليلا ، صدق من حسبي به كفيلا ، صدق من اتخذتُه وكيلا ، صدق الله الهادي إليه سبيلا ، صدق الله ومن أصدق من الله قيلا ، صدق الله وصدقت أنباؤه ، وصدق الله وصدقت أنبياؤه ، صدق الله وصدقت أرضه وسماؤه ، صدق الله الواحد القديم الماجد الكريم الشاهد العليم الغفور الرحيم الشكور الحليم ، (قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم ) صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، الحي العليم ، الحي الكريم ، الحي الباقي ، الحي الذي لا يموت أبدا ، ذو الجلال والإكرام ، والأسماء العظام ، والمنن الجسام ، وبلغت الرسل الكرام بالحق ، صلى الله على سيدنا محمد وسلم وعليهم السلام ، ونحن على ما قال الله ربنا وسيدنا ومولانا من الشاهدين ، وما أوجب وألزم غير جاحدين ، والحمد لله رب العالمين ، وصلواته على سيدنا وسندنا محمد خاتم النبيين ، وعلى أبويه المكرمين سيدنا آدم والخليل إبراهيم ، وعلى جميع إخوانه من النبيين ، وعلى أهل بيته الطاهرين ، وعلى أصحابه المنتخبين ، وعلى أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين ، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعلينا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين ، صدق الله ذو الجلال والإكرام ، والعظمة والسلطان ، جبار لا يرام ، عزيز لا يضام ، قيوم لا ينام ، له الأفعال الكرام ، والمواهب العظام ، والأيادي الجسام ، والأفضال والإنعام ، والكمال والتمام ، تسبح له الملائكة الكرام ، والبهائم والهوام ، والرياح والغمام ، والضياء والظلام ، وهو الله الملك القدوس السلام ، ونحن على ما قال الله ربنا جل ثناؤه ، وتقدست أسماؤه ، وجلت آلاؤه ، وشهدت أرضه وسماؤه ، ونطقت به رسله وأنبياؤه شاهدون (لا اله إلا هو والملائكة وألوا العلم قائما بالقسط ، لا اله إلا هو العزيز الحكيم ، إن الدين عند الله الإسلام ) ونحن بما شهد الله ربنا والملائكة واؤلوا العلم من خلقه لمن الشاهدين ، شهادة شهد بها العزيز الحميد ، ودان بها المؤمن الغفور الودود ، وأخلص بالشهادة لذي العرش المجيد ، يرفعها بالعمل الصالح الرشيد ، يعطى قائلها الخلود في جنة ذات سدر مخضود ، وطلح منضود ، وظل ممدود ، وماء مسكوب ، يرافق فيها النبيين الشهود ، والركع السجود ،والباذلين في طاعته غاية المجهود ، اللهم اجعلنا بهذا التصديق صادقين ،وبهذا الصدق شاهدين ، وبهذه الشهادة مؤمنين ، وبهذا الإيمان موحدين ، وبهذا التوحيد مخلصين ، وبهذا الإخلاص موقنين ، وبهذا الإيقان عارفين ، وبهذه المعرفة معترفين ، وبهذا الاعتراف منيبين ، وبهذه الإنابة فائزين ، وفيما لديك راغبين ، ولما عندك طالبين ، وباهي بنا الملائكة الكرام الكاتبين ، واحشرنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين ، فشغلته بالدنيا عن الدين ، فأصبح من النادمين ، وفي الآخرة من الخاسرين ، وأوجب لنا الخلود في جنات النعيم برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم لك الحمد وأنت للحمد أهل ، وأنت الحقيق بالمنة ثم الفضل ، لك الحمد على تتابع إحسانك ، ولك الحمد على تواتر إنعامك ، ولك الحمد على ترادف امتنانك ، اللهم عطفت علينا قلوب الآباء والأمهات صغارا ، وضاعفت علينا نعمك كبارا ، وواليت إلينا برك مدرارا ، وجهلنا وما عاجلتنا مرارا ، فلك الحمد ، اللهم فإنا نحمدك سرا وجهارا ، ونشكرك محبة واختيارا ، فلك الحمد إذ ألهمتنا من الخطأ استغفارا ، ولك الحمد فارزقنا جنة واحجب عنا بعفوك نارا ، ولا تهلكنا يوم البعث فتجعلنا بين المعاشر عارا ، ولا تفضحنا بسوء أفعالنا يوم لقائك ، فتسكنا ذلة وانكسارا برحمتك يا ارحم الراحمين ؛ اللهم لك الحمد كما هديتنا للإسلام وعلمتنا الحكمة والقرآن ؛ اللهم أنت علمتنا قبل رغبتنا في تعليمه ، ومننت به علينا قبل علمنا بمعرفته ، وخصصتنا به قبل معرفتنا بفضله ؛ اللهم فإذا كان ذلك من فضلك لطفنا بنا وامتنانا علينا من غير حيلتنا ولا قوتنا ، فهب لنا اللهم رعاية حقه ، وحفظ آياته ، وعملا بمحكمه ، وإيمانا بمتشابهه ، وهدى في تدبره ، وتفكرا في أمثاله ومعجزته ، وتبصرة في نوره وحكمه ، لا تعارضنا الشكوك في تصديقه ، ولا يختلجنا الزيغ في قصد طريقه ؛ اللهم انفعنا بالقران العظيم ، وبارك لنا في الآيات والذكر الحكيم ، وتقبل منا إنك أنت السميع العليم ، وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ، وشفاء صدورنا ، وجلاء أحزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا ، وسائقنا وقائدنا ودليلنا إليك وإلى جناتك جنات النعيم برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم اجعل القرآن لقلوبنا ضياء ، ولأبصارنا جلاء ، ولأسقامنا دواء ، ولذنوبنا ممحصا ، ومن النار مخلصا ؛ اللهم اكسنا به الحلل ، واسكنا به الظلل ، وأسبغ علينا به النعم ، وادفع به عنا النقم ، واجعلنا به عند الجزاء من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، ولا تجعلنا ممن استهوته الشياطين ، فشغلته بالدنيا عن الدين ، فأصبح من الخاسرين برحمتك يا أرحم الراحمين : اللهم لا تجعل القرآن بنا ماحلا ، ولا الصراط بنا زائلا ، ولا نبينا وسيدنا وسندنا محمدا صلى الله عليه وسلم في القيامة عنا معرضا ولا موليا ، اجعله يا ربنا يا خالقنا يا رازقنا لنا شافعا مشفعا ، وأوردنا حوضه واسقنا بكأسه مشربا رويا سائغا هنيا لا نظمأ بعده أبدا ، غير خزايا ولا ناكثين ، ولا جاحدين ولا مغضوب علينا ولا ضالين برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم انفعنا بالقرآن الذي رفعت مكانه وثبت أركانه ، وأيدت سلطانه وبينت بركاته ، وجعلت اللغة العربية الفصيحة لسانه ، وقلت يا عزّ من قائل سبحانه ( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ، ثم إن علينا بيانه ) وهو أحسن كتبك نظاما وأوضحها كلاما وأبينها حلالا وحراما ، محكم البيان ظاهر البرهان محروس من الزيادة والنقصان ، فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) اللهم فأوجب لنا به الشرف والمزيد ، وألحقنا بكل بر سعيد ، واستعملنا في العمل الصالح الرشيد ، إنك أنت القريب المجيب برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم فكما جعلتنا به مصدقين ولما فيه محققين فاجعلنا بتلاوته منتفعين ، وإلى لذيذ خطابه مستمعين ، وبما فيه معتبرين ، ولأحكامه جامعين ، ولأوامره ونواهيه خاضعين ، وعند ختمه من الفائزين ، ولثوابه حائزين ، ولك في جميع شهودنا ذاكرين ، وإليك في جميع أمورنا راجعين ، واغفر لنا في ليلتنا هذه أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم اجعلنا من الذين حفظوا للقرآن حرمته لما حفظوه ، وعظموا منزلته لما سمعوه ، وتأدبوا بآدابه لما حضروه ، والتزموا حكمه لما فارقوه ، وأحسنوا جواره لما جاوروه ، وأرادوا بتلاوته وجهك الكريم والدار الآخرة ، فوصلوا به إلى المقامات الفاخرة ، واجعلنا به ممن في درج الجنان يرتقى ، وبنبيه صلى الله عليه وسلم يوم عرضه وهو راض عنه يلتقي ، فالمتشفع بالقرآن غير شقي برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم اجعلها ختمة مباركة على من قرأها وحضرها وسمعها وأمن على دعائها ، وأنزل اللهم من بركاتها على أهل الدور في دورهم ، وعلى أهل القصور في قصورهم ، وعلى أهل الثغور في ثغورهم ، وعلى أهل الحرمين في حرميهم من المؤمنين ، اللهم وأهل القبور من أهل ملتنا أنزل عليهم في قبورهم الضياء والفسحة ، وجازهم بالإحسان إحسانا ، وبالسيئات غفرانا ، وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم يا سائق القوت ، ويا سامع الصوت ، ويا كاسي العظام بعد الموت ، صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ، ولا تدع لنا في هذه الليلة الشريفة المباركة ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا كربا إلا نفسته ، ولا غما إلا كشفته ، ولا سوءا إلا صرفته ، ولا مريضا إلا شفيته ، ولا مبتلى إلا عافيته ، ولا ذا إساءة إلا أقلته ، ولا حقا إلا استخرجته ، ولا غائبا إلا رددته ، ولا عاصيا إلا هديته ، ولا ولدا إلا جبرته ، ولا ميتا إلا رحمته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا أعنتـنا على قضائها بيسر منك وعافية مع المغفرة برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم عافنا واعف عنا بعفوك العظيم ، وسترك الجميل ، وإحسانك القديم ، يا دائم المعروف ، يا كثير الخير ، وصل على سيدنا وسندنا محمد وعلى إخوانه الأنبياء وعلى آله والملائكة وسلم تسليما ، ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا ، ووفقنا لعمل الصالح يرضيك عنا برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم صل على سيدنا محمد كما هديتنا به من الضلالة ، اللهم صل على سيدنا محمد كما استنقذتنا به من الجهالة ؛ اللهم صل على سيدنا محمد كما بلغ الرسالة ، اللهم صل على سيدنا محمد شمس البلاد وقمر المهاد وزين الوراد وشفيع المذنبين يوم التناد ؛ اللهم صل على سيدنا محمد وذريته وجميع صحابته ، الذين قاموا بنصرته وجروا على سنته برحمتك يا أرحم الراحمين ؛ اللهم صل على سيدنا محمد الذي بالحق بعثته ، وبالصدق نعته ، وبالحلم وسمته ، وبأحمد سميته ، وفي القيامة في أمته شفعته ، اللهم صل على سيدنا محمد ما أزهرت النجوم ، وصل على سيدنا محمد ما تلاحمت الغيوم ، وصل على سيدنا محمد يا حي يا قيوم " اللهم صل على سيدنا محمد ما ذكره الأبرار ، وصل على سيدنا محمد ما اختلف الليل والنهار ، وصل على سيدنا محمد وعلى المهاجرين والأنصار برحمتك يا أرحم الراحمين .
Quote: هذا تطور مذهل ود محجوب يقول ادع الله بدل دعوة الاولياء المزعومين ...ويلا شد حيلك شوية عشان ماترجع وتنتكس خاصة انو فلان قالوا جاي وتقوم تقلب
شكرا لرفع البوست
Post: #90 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-29-2008, 09:52 AM Parent: #89
الله جل جلاله
للسيد عبد الله المحجوب الميرغنى
جل الله جل الله = الله فرد ما له أشباه الله رب دائم الإحسان = الله وتر ماله من ثاني الله ذو المعروف والغفران = الله ذو التصريف و السلطان الله جل الله جل الله = الله فرد ما له أشباه الله يا حنان يا منان = الله يا ديان يا حنان الله يا غفار يا رحمن = الله يا قهار يا سلطان الله جل الله جل الله = الله فرد ما له أشباه الله يا قدوس يا غفار = الله يا فتاح يا جبار الله يا رزاق يا غفار = الله يا وهاب يا قهار الله جل الله جل الله = الله فرد ما له أشباه الله يا الله يا الله = الله يا من ما لنا إلا هو الله يا من قصدنا إياه = الله يا من طبنا محياه الله جل الله جل الله = الله فرد ما له أشباه الله يا ذا الجود و الإفضال = تجد لنا بالفضل والإكمال وافتح لنا بالفيض و الإجلال = واسرع لنا بالفتح والإعجال الله جل الله جل الله = الله فرد ما له أشباه يا من له الإحسان والإكرام = والجود والمعروف والإنعام والفضل والإجلال والإعظام = أمنن لنا يا رب يا علام الله جل الله جل الله = الله فرد ما له أشباه أنت المليك الفرد ذو الإسعاف = والمنّ واللطف الجلي الخافي فامنن لنا بالجود والالطاف = واحفظ من التفريط والإجحاف الله جل الله جل الله = الله فرد ما له أشباه الله صلى الله صلى الله = للمصطفى المختار في مجلاه والآل والأصحاب مارتضاه = ما قيل ذكر الله ما أحلاه الله جل الله جل الله = الله فرد ما له أشباه
يا أكرم الخلقِ ما لى من ألوذ به {}{} سواك عند حلول الحادث العمم ولن يضيق َ رسول الله جاهُكَ بى {}{}إذا الكريم تجَلّى بإسم منتقمِ فإن من جُودكَ الدنيا وضَرَّتها {}{} ومن عُلومكَ عِلم اللوح والقلمِ يا نفسُ لا تقنطى من زَلَّةٍ عَظُمَتْ {}{} إن الكبائرَ فى الغُفران كاللممِ لَعْلَ رحمةَ ربى حين يقسِمُها {}{} تأتى على حسب العصيان فى القِسَمِ يارَبِّ واجعل رجائى غير منعكسٍ {}{} لديك وأجعل حِسابى غيرَ مُنخرمِ والطفْ بعبدك فى الدارين إن لهُ {}{} صَبراً متى تَدْعُه الأهوالُ يَنهزمِ وأْذَنْ لسُحبِ صَلاةٍ مِنك دائمةٍ {}{} على النبى بِمُنْهلٍّ ومُنسَجِمِ ما رَنَّحَت عذابات البان ريحُ صباً {}{} وأطْرب العِيس حادى العيس بالنَّغمِ
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
Post: #93 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 03-31-2008, 08:27 AM Parent: #92
أخى ابو بكر لك الشكر على المساهمة
Post: #94 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: أبوبكر أبوالقاسم Date: 03-31-2008, 10:24 AM Parent: #1
الأخ/ ود محجوب .......تحية طيبة
نواصل اليوم ما إنقطع من تبيان الفروق بين معانى الصيغ – لأسماء الله الحسنى - داخل المشتق الواحد
الفرق بين معانى الصيغ داخل المشتق الواحد:
يُثير تعدد الصيغ فى كل من الصفة المشبهة وصيغ المبالغة سؤالاً هاماً ، وهو :
هل معانيها كلها واحدة أو أن هنالك فروقاً بينها ؟؟؟!!!
بلا شك أن الحديث عن نفى الترادف يستدعى – فى حال إتحاد المعنى المعجمى – عدم الإتحاد فى المعنى الصرفى أو معنى الصيغة.
يؤكد ذلك الإتجاه تنوع الإستخدام القرآنى ، وعدم إستخدامه وزناً معيناً من أوزان النوع الواحد تبعاً للمعنى المُراد إبرازه ، كقوله
تعالى إن الله غفور رحيم – البقرة 182 ) ، مع قوله تعالى : ( رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار – ص 66 ) .
فماذا يُمكن أن يُلحظ من فروق بين أوزان الصفة المشبهّة ؟ أو بين أوزان صيغ المبالغة ؟
بالنسبة للصفة المُشبّهة :
إن الملحظ الأساسى عنها أن إختلاف أوزانها يعكس تفاوتاً فى درجة دلالاتها على الثبوت والدوام من ناحية ، كما يعكس إختلاف الدلالات
الصرفية لأفعالها من ناحية أخرى .
فوزن ( فَعْلان ) على سبيل المثال يُفيد ثُبوت الصفة ولكن بشكل أقل ، وإن كان لا يبلغ فى تجدده ووقوعه مبلغ إسم الفاعل ، لأن زواله
بطئ مثل : شبعان / ظمآن و ريان - فقد ذهب المحققون إلى أن المبالغة فى حق الله تعالى لا تعنى زيادة الفعل ، ولكن تعنى زيادة
المفعولات وكثرة المتعلقات ، فالله تواب لكثرة من يتوب إليه من عباده ، والله قدير بإعتبار تكثير التعلق وليس تكثير الوصف ، والله
عليم بإعتبار عموم العلم لكل الأفراد لا بإعتبار المبالغة فى الوصف إذ العلم لا يصح التفاوت فيه – ولكنه يُعوِّض هذا بدلالته على
معنى الإمتلاء أو ضده ، وهذا بخلاف وزن ( فعيل ) الذى يفيد ثبوت الصفة بقدرٍ كبير من الدوام والإستمرار نحو : طويل / قصير / دميم
و عقيم ، أو على وجه قريب من ذلك نحو نحيف / وسمين . ولذلك يكثُر مجيئه وصفاً من ( فَعُل يَفعُل ) الدال على الغرائز والطبائع ، أما
وزن ( فَعِل ) فيرتبط عادةً بالصفات الداخلية تبعاً لفعله ، مثل فرح/ طرب / و قلق ، ويكثر فى الوصف من ( فِعل يَفعَل ) اللازم .
أما بالنسبة لصِيغ المبالغة :
على الرغم من من دلالتها جميعاً على كثرة المعنى كماً وكيفاً من ناحية ، وإشتقاقها من الأفعال المتعدية عادة من ناحية أخرى فإنه يفرق
بينها عدة أشياء منها :
1- إختلافها فى درجة القوة تِبعاً لإختلاف أبنيتها ، على حد قولهم : إن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى . فوزن ( فَعّال ) مثلاً أو
( فُعُّول ) أدّل على المبالغة من ( فَعُول ) أو ( فعيل ) ، وهما أدّل على المبالغة من ( فَعِل ) – فقد ورد وزن فَعّال فى القرآن الكريم (8)
مرات ومجموع ما جاء من أسماء الله الحسنى على هذا الوزن ( 13 ) إسماً - .
2- تميّز وزن ( فَعّال ) بإرتباطه بمعنى التكرار والوقوع وقتاً بعد وقت ، ولذا جعله بعضهم لمن صار له الفعل صناعة ، بل ذهب بعضهم
إلى أن فَعّال فى المبالغة أصل لفَعّال فى الصناعة ، فإذا قلت رجلاً ضرّاب أو قتّال فقد قصدت كثرة وقوع الفعل منه ، ولذا حمل عليه مثل
خيّاط و نجّار لأن الصناعة تقتضى كثرة المعاناة والمداومة والتكرار .
3- تمَيّز وزن ( فَعُول ) بنوعٍ معين من المبالغة ناتج عن كثرة هذا الوزن للدلالة على إسم الشئ الذى يُفعل به نحو الوَضوء / الوَقود
و الثقوب ( من الحطب ما تذكى به النار )، فكان إستخدامه فى المبالغة بإعتبار أنه آلة أو مادة مُعَدّة لإيقاع الفعل .
4- تميّز وزن ( فعيل ) بكثرة إستخدامه للمبالغة فى الصفات الدّالة على الطبائع وهو منقول عن الصفة المشبّهة . ( فعليم ) يدل على
أنه لكثرة علمه وتبحره فيه أصبح له طبيعة ثابتة ، وسجية ملازمة .
من لا يتحقق المعانى يظن أن ذلك كله يفيد المبالغة فقط وليس الأمر كذلك فهى مع إفادتها المبالغة تُفيد معانى دقيق للغاية ، وقد
أجمل هذه المعانى الدقيقة ابو هلال العسكرى الذى فطن لها ولخّصها بقوله :
- إذا كان الرجل قوياً على ( الفعل ) قِيل : فَعول مثل صبور /وشكور .
- إذا فعل الرجل الفعل وقتاً بعد وقت ، قِيل : فعّال مثل علاّم / وصبّار.
- إذا كان الفعل عادةً للرجل ، قِيل : مِفعال مثل معوان /ومعطاء .
«ما شربت لذيذ الماء من ظمأ ***إلاّ رأيت خيالا منك في الكاس وما جلست إلى قوم أحدثهم *** إلاّ وكنت حديثي بين جلاسي والله ما أشرقت شمس ولا غربت *** إلاّ وذكرك مقرون بأنفاسي صلى عليك إله العرش في الكتب *** فأنت حبيبي يا سيد الناس».
Post: #97 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-02-2008, 09:54 AM Parent: #96
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبه الإعانة بدءا وختما وتمت كلمات ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم وأحكمت آيات فرقانه سورا وفصلا وهو الحكيم الخبير صدق مولانا العظيم في محكم تنزيله وأبلغ خلقه ما أودع فيه من أسرار أحكامه على لسان حبيبه محمد رسوله فهو كنوز خزائن سره وعرش رحمانية ذاته المتجلي بها في كنه أسمائه وصفاته لخواصه وأهل بره من سماه قمرا وسراجا منيرا وأرسله لكافة خلقه بشيرا ونذيرا سيدنا ومولانا محمد الصفي القريب والخليل الحبيب صلى الله وسلم عليه وآله وحزبه من جميع أمته وأصهاره وأنصاره وآله وصحبه فنحن بجميع ما أبلغه شاهدون وبما قاله مصدقون
اللهم بحق قرآنك الذي أنزلته على لسان حبيبك الذي أرسلته هدى لنا من ضلالتنا وعلما رافعا لجهالتنا وأمنا لنا من خفي مكرك ويقينا نتثبت به على شكرك وجلاء لصداء قلوبنا ونيلا لعظيم مطلوبنا وغرة لعيوننا وغفرانا لذنوبنا وسترا لعيوبنا وكشفا لهمومنا وإزالة لقمومنا ولقنا به كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله عند موتنا ولقنا به حجتنا عند السؤال في حفرتنا وأضئ به قبورنا وأجزل به سرورنا وآنس به وحشتنا ونفس به كربتنا وثقل لنا به الميزان وأنزلنا به في غرف الجنان وأدخلنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحققنا بجميع ذلك نحن وجميع آبائنا وأبنائنا وأخواننا وأزواجنا وأرحامنا وخدامنا وأصحابنا وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
وصلِّ اللهم وسلم على خاتم أنبيائك وصفي أصفيائك وولي أوليائك وخيرتك من جميع أقربائك وأحبابك سيدنا ومولانا محمد الشهيد المصفى والمنتخب المقفي الرحمة وسر الفرقان المنزل عليه القرآن وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين وجميع عباد الله الصالحين وأغرقهم في لجة بحار تجلياتك وأنزلهم في غرف جميع جناتك ليدخلونها بسلام آمنين ودعواهم فيه سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أ الحمد لله رب العالمين ..
آميـن آميـن
دعاء ختم القران للشيخ اسماعيل الولى
Post: #98 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-06-2008, 08:02 AM Parent: #97
و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزون و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكون مخلص له و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال و ان أعطاك الله لسان و قلب فاعلم ان الله يحبك استخدمهم في الخير و الاخلاص و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك ان الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟ ان الله أعطاك كثير فكيف لا تعطيه حبك ؟؟؟ الله يحب عباده و لا ينساهم .. سبحان الله لا تكن أعمى و أوجد حبّ الله في قلبك ( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76) ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134) ( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146) ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159) ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) (الأعراف:55) ( لا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (النحل:23) ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) ( الحج:38 ) ( وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور ) ( لقمان:18 ) و انشر هذه الرّسالة لعل يفيد الآخرين و نجد حب الله و حب الرسول و حب الاسلام و حب العبادة و اعلم ان الله يحبك و أحن عليك من اي انسان
نواصل اليوم ما انقطع من نقلنا لصور التفضيل فى اسماء الله الحسنى .
التعبير بأفعل التفضيل فى أسماء الله الحسنى :
جاءت أسماء الله الحسنى فى القرآن الكريم منه على ثلاث صُور هى :
1- صور التفضيل المطلق أو التفضيل التام كما فى قوله تعالى:
- ( هو الأول والآخر – الحديد 3 ).
- ( سبح اسم ربك الأعلى – الأعلى 1) – هنا قال المفسِّرون على سبيل المثال : معناه أعلى من أن يُقاس به أو يُعتبر بغيره .
- ( اقرأ وربك الأكرم – العلق 3 ) – قال أبوحيان : هو الأكرم الذى لا يلحقه نقص . والأكرم تدل على المبالغة فى الكرم إذ كرمه يدل على كل كرم ، ينعم بالنعم التى لا تُحصى ، ويحلم على الجانى ويقبل التوبة .
2- التفضيل المباشر كما فى قوله تعالى :
( الله أعلم حيث يجعل رسالته – الأنعام 124 ) .
ويُلاحظ أنه فى جميع آيات الآيات التى ورد فيها هذا الإسم لم يأتِ بعد أفعل التفضيل " من " الجّارة للمفضل عليه – كذلك وصف الله " أكبر " فى جميع الشعائر الدينية قد جاء على هذا النحو- وذلك لأحد سببين : أ- إما للخروج أحرف التفضيل هنا عن بابه ، والمراد مجرد غثبات الصفة على سبيل التقوية والتأكيد ، ويُحمل المعنى حينئذٍ على الصفة المشبّهة .
ب- أو محاولة للبعد عن مفهوم المقارنة الذى قد يُهم بالمشاركة فى اصل الصفة مع آخرين .
وقد لمّح بعضهم هذا المعنى فاعتبر هذا النوع من التفضيل المطلق لأن فى حذف "من " والمفضَّل عليه غشارة إلى قصد التعميم وعدم التفضيل بمفضل عليه معين . ولذا قال المفسرون فى قوله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم – النور 30 ) ، إن المراد أزكى من كل شئ نافع .
بل بالغ بعضهم – إبراهيم السامرائى / من أساليب القرآن - فأخرج جميع اسماء الله تعالى التى جاءت على وزن أفعل – أخرجها من التفضيل قائلاً : ( وعلى هذا كانت صفاته سبحانه صفات خاصة لا يشركها فى جوهرها وقدرها وجلالها صفات المخلوقين . فما جاءمن ذلك على أفعل لا يمكن أن يفيد التفضيل بل ينصرف إلى الكمال المطلق فى مفهوم أى من تلك الصفات . ألا ترى أن قول المؤذن : " الله أكبر " من هذا الكمال المطلق ، فالله كبير ليس من بعد كبره شيئ .... وليس لنا أن ننصرف إلى فكرة التفضيل ونحن نتلو قوله سبحانه : إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى .)
3- عن طريق صياغة أفعل التفضيل من فعل مساعد وغضافته إلى جمع معرفة كما فى قوله تعالى :
أ- ( والله خير الماكرين – الأنفال 30 ) . ب- ( وارزقنا وأنت خير الرازقين – المائدة 114 ) . ج- ( أو يحكم الله لى وهو خير الحاكمين – يوسف 80 ) . د- ( فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين – يوسف 64 ) .
هـ - ( وتذرون أحسن الخالقين – الصافات 125 ) . و- ( ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين – ألأنعام 62 ) . ك- ( وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين – هود 45 ) .
ويُلاحظ فى جميع هذه الأمثلة أن التفضيل فيها جاء من فعل ثلاثى كان يمكن التفضيل منه مباشرة فلماذا عدل عن ذلك ؟؟؟؟
ربما كان السبب يكمن فى أن الغرض قد تعلّق بوصف زائد على مجرد التفضيل ، وصف يبيِّن نوع الحدث أو درجته ورتبته فى قائمة الإحتمالات . فليس المُراد فى المثال الأول تفضيل الله فى وصف المكر ، وإنما النص على خيرية هذا المكر مما سواه ، وليس المُراد فى المثال ( هـ ) مجرد التفضيل فى مجال الخلق ، ولكن النص على أحسنيته ، وكذلك يُقال فى المثال (و) الذى لا يُكتَفى فيه بمجرد التفضيل فى الحساب ، ولكن يضم إلى ذلك التفضيل فى السرعة .
ويبقى – بعد ذلك – التعرض لنوعين من أسماء الله الحسنى جاء أفراد كل منهما على صيغة واحدة ، ولم يسبق الإشارة إلى معناها :
1- ما جاء على وزن " فَعَل " بمعنى مفعول ، وهو لفظ " الصمد " . قال المفسرون : من صمد إليه غذا قصده ، فالله مصمود أى مقصود فى الحوائج ، وقد روى هذا المعنى الضحاك عن إبن عباس ، قال : الذى يُصمد إليه فى الحاجات كما قال عزّ وجلّ : ( ثم غذا مسّكم الضُّر فإليه تجأرون ) .
2- ما جاء من باب الوصف بالمصدر مثل :
- السلام ، كما فى قوله تعالى ( الملك القدوس السلام – الحشر 23 ) . - العدل كما ذكر البيهقى فى كتابه .
- الحق ، كما فى قوله تعالى ( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق – الأنعام 62 ) .
وهذا النوع من الوصف كثر فى لغة العرب ، وقد مثّل له اللغويون بأمثلة كثيرة منها :
- رجل عدل ، أى عادل . - مفازة قفْر ، أى مقفرة . - قوم فِطر ، أى مفطرون . - ثوب خَلَق ، أى بالٍ . - مكان زَلَق ، أى دَحْض . وحمله النُحاة على المبالغة فكان الموصوف بالمصدر قد صار هو المصدر بعينه نظراً لشدة تمثل الحدث فيه ، فالرجل الملتزم بالعدل جديرٌ بأن يُسمّى عدلاً ، وكذلك يُقال عن الوصف بالسلام والحق وغيرهما .
جاءت صفات الله تعالى فى القرآن على أوزان الصفة المشبهة و صيغ المبالغة على النحو التالى : ( فعيل ) 30 نوع : البصير / الحسيب / الحفيظ / الحفىّ / الحكيم / الحليم / الحميد / الخبير/ الرحيم / الرقيب / السميع / الشهيد / العزيز / العليم / العظيم / العلىّ / القدير / القريب / القوىّ / الغنى / الكبير / الكريم / الكفيل / اللطيف / المتين / المجيد / المليك / النصير / الوكيل و الولىّ .
Post: #101 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-08-2008, 08:51 AM Parent: #100
"الحمد لله رب العالمين حمداً يوافي نعمه ويكافيء مزيده. اللهم صلّ وسلّم على سيدنا محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، وآت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة والشرف والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته يا أرحم الراحمين. اللهم صلّ عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وآل كلٍّ منهم وأزواجهم وصحبهم وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، صدق الله العظيم الوهاب، الكريم التواب، المنعم على خلقه بالعطايا وجزيل الثواب، الذي أرشدنا إلى الطريقة، وجعل حبيبه المختار خير الخليقة، وأمتّه الحامدة الشفيقة. نحمده على ما أولانا من النعماء، وعلمنا من الآيات والأسماء، وشرح بالقرآن العظيم صدورنا من الشك والعماء، وجعله لنا نوراً هادياً وحصناً منيعاً واقياً، وحدّ لنا فيه الحدود والأحكام، وبيّن لنا فيه شرائع الإسلام، وأمرنا فيه بالتوحيد والجهاد والحج والإحرام، والصلاة والزكاة والصيام، والعبادة والقراءة والقيام، وفضّل به شهر رمضان على سائر الشهور والأعوام، اللهم كما خصصتنا بكتابك الكريم، وهديتنا به إلى الصراط المستقفيم - فاصلح اللهم به منا جميع ما فسد، وطهر به منا باطن الروح وظاهر الجسد، وأنزع به عنا جميع الغلِّ والحسد، وحِطنا به من جميع الآفات، ونجنّا به من الأهواء والتبعات، اللهم بحق أسمائك الحسنى وكلماتك التامات التي مننت بها،
اللهم اصلح قلوبنا وأزل عيوبنا وتولنا بالحسنى وزينا بالتقوى واجمع لنا خير الآخرة والأولى وارزقنا طاعتك ما أبقيتنا، اللهم يسّرنا لليسرى، وجنبنا العسرى، وأعذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، وأعذنا من عذاب النار وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال. اللهم إنا نسألك الهدى والتقوى والعفاف والغنى. اللهم إنا نستودعك أدياننا وأبداننا وخواتيم أعمالنا وأنفسنا وأهلينا وأحبابنا وسائر المسلمين وجميع ما أنعمت علينا وعليهم من أمور الآخرة والدنيا. اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة1
Post: #102 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-09-2008, 08:48 AM Parent: #101
نواصل دعاء الامام النووى واجمع بيننا وبين أحبابنا في دار كرامتك وفضلك ورحمتك، اللهم اصلح ولاة المسلمين ووفقهم للعدل في رعاياهم والإحسان إليهم والشفقة عليهم والرفق بهم والإعتناء بمصالحهم وحببهم إلى الرعيّة وحبب الرعية إليهم ووفقهم لصراطك المستقيم والعمل بوظائف دينك القويم. اللهم الطف بعبدك سلطاننا ووفقه لمصالح الدنيا والآخرة وحببه إلى رعيته وحبب الرعية إليه ووفقه لصراطك المستقيم والعمل بوظائف دينك القويم. اللهم ارحم نفسه وبلاده وصن أتباعه وأجناده وانصره على أعداء الدين وسائر المخالفين ووفقه لإزالة المنكرات وإظهار المحاسن وأنواع الخيرات وزد الإسلام بسببه ظهوراً وأعزه ورعيته إعزازاً باهراً. اللهم اصلح أحوال المسلمين وارخض أسعارهم وآمنهم في أوطانهم واقض ديونهم وعاف مرضاهم وانصر جيوشهم وسلم غيابهم وفك أسراهم واشف صدورهم واذهب غيظ قلوبهم وألّف بينهم واجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وثبتهم على ملّة رسولك صلى الله عليه وسلم، وأوزعهم أن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه وانصرهم على عدوك وعدوهم إله الحق واجعلنا منهم. اللهم اجعلهم آمرين بالمعروف فاعلين به ناهين عن المنكر مجتنبين له محافظين على حدودك قائمين على طاعتك متناصفين متناصحين، اللهم صنهم في أقوالهم وأفعالهم وبارك لهم في جميع أحوالهم.
Post: #103 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-11-2008, 00:54 AM Parent: #102
الحمد لله رب العالمين كما يحب ربنا ويرضى سبحان الله عدد ماخلق في السماء سبحان الله عدد ماخلق في الأرض سبحان الله عدد ماخلق بين ذلك سبحان الله عدد ما هو خالق الحمد لله عدد ماخلق في السماء الحمد لله عدد عدد ماخلق في الأرض الحمد لله عدد ماخلق بين ذلك الحمد لله عدد ما هو خالق لا إله إلا الله عدد ماخلق في السماء لا إله إلا الله عدد ماخلق في الأرض لا إله إلا الله عدد ما خلق بين ذلك لا إله إلا الله عدد ما هوخالق الله أكبرعدد ماخلق في السماء الله أكبرعدد ماخلق في الأرض الله أكبرعدد ما خلق بين ذلك الله أكبرعدد ما هوخالق لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد ماخلق في السماء لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد ماخلق في الأرض لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد ما خلق بين ذلك لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد ما هوخالق اللهم صلِّ على سيدنا محمد كامل النور و على آله،عدد كل ذرة ألف ألف مرة اللهم صلِّ على سيدنا محمد كامل النور و على آله،عدد كل ذرة ألف ألف مرة اللهم صلِّ على سيدنا محمد كامل النور و على آله،عدد كل ذرة ألف ألف مرة اللهم صلِّ على سيدنا محمد كامل النور و على آله،عدد كل ذرة ألف ألف مرة
Post: #105 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-12-2008, 09:28 AM Parent: #104
يا رحمة الله إني خائف وجل=يا نعمة الله إني مفلس عاني و ليس لي عمل ألقى العليم به=سوى محبتك العظمى و إيماني فكن أماني من شر الحياة و من=شر الممات و من إحراق جثماني وكن غناى الذي ما بعده فلس=و كن فكاكي من أغلال عصياني تحية الصمد المولى ورحمته=ما غنت الورق فى أوراق أغصان عليك يا عروتي الوثقى ويا سندي ال=أوفى و من مدحه روحى وريحاني
1
Post: #106 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-13-2008, 07:35 AM Parent: #105
فضل لا إله إلا الله
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير )) *رواه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال قيل يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه ) )*رواه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) )* رواه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير من قالها عشر مرات حين يصبح كتب له بها مائة حسنة ومحي عنه بها مائة سيئة وكانت له عدل رقبة وحفظ بها يومئذ حتى يمسي ومن قال مثل ذلك حين يمسي كان له مثل ذلك ) )*رواه أحمد
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة ) ) رواه مسلم
عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ) )* رواه الترمذي
عن أبي إسحق عن الأغر أبي مسلم قال أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا إله إلا الله وحده قال يقول الله لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال الله لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار ) )رواه الترمذي
عن عمارة بن شبيب السبأي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب بعث الله مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح وكتب الله له بها عشر حسنات موجبات ومحا عنه عشر سيئات موبقات وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات ) )* رواه الترمذي
عن ثابت البناني وداود بن أبي هند عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائتي مرة في كل يوم لم يسبقه أحد كان قبله ولا يدركه أحد بعده إلا بأفضل من عمله ) )* رواه أحمد
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( من قال لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله كفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ) ) *رواه أحمد
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( إن الله اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فمن قال سبحان الله كتب الله له عشرين حسنة أو حط عنه عشرين سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا إله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون سيئة ) )*رواه أحمد
عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( قال أبشروا وبشروا الناس من قال لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة فخرجوا يبشرون الناس فلقيهم عمر رضي الله تعالى عنه فبشروه فردهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ردكم قالوا عمر قال لم رددتهم يا عمر قال إذن يتكل الناس يا رسول الله ) )*رواه أحمد
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به ) )*رواه ابن ماجه
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
Post: #107 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-14-2008, 08:11 AM Parent: #106
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة تستجيب لى بها الدعاء يامن قلت وقولك الحق (( فأستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين))
اللهم إنى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك،اسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أوعلمتهأحدا من خلقك أو أستاثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى ونورصدرى وجلاء حزنى وذهاب همى وغمى اللهم إنك تعلم مافى نفسى ولاأعلم مافى نفسك وأنت علام الغيوب ، اللهم لولا أمرك لى بالدعاء ماتجرأت بذلك ليقينى بأنك ماأرجوه ولكن أمتثالا لأمرك الكريم يامولاى أقول قول الراجى لفضلك والناظر الى عظيم كرمك وعطائك ،الموقن بالإجابة فاقول لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين (( يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ))((3 مرات)) ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة تعوضنى بها مافاتنى من عمل الليل والنهار وتتقبل منى ماوفقتنى له من الصلاة عليه ومن الفرائض والنوافل والأوراد والأذكار ،
Post: #108 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-15-2008, 08:01 AM Parent: #107
يامن علمه بحالى يغنى عن سؤالى صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة نسألك بها من خير ماسألك منه نبيك سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونعوذ بك من شر ماإستعاذ منه نبيكسيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأنت المستعان وعليك البلاغ ولاحول ولاقوة إلابالله العلى العظيم.
يامن علمه بحالى يغنى عن سؤالى صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة لاتدع لنابها ذنبا إلاغقرته ولاهماإلافرجته ولاحاجة هى لك رضا إلاقضيتها برحمتك ياارحم الراحمين. يامن علمه بحالى يغنى عن سؤالى صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة تغفر لى بهاالذنوب التى تحل النقم والذنوب التى تغير النعم والذنوب التى تورث الندم والذنوب التى تحبس القسم والذنوب التى تهتك العصم والذنوب التى تنزل البلاء والذنوب التى تعجل الفناء والذنوب التى تقطع الرجاء والذنوب التى ترد الدعاء والذنوب التى تسمك غيث السماء والذنوب التى تظلم الهواء والذنوب التى تكشف الغطاء (( يانور ياقدوس ياحى ياالله يارحمن- 3مرات))
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة أقول داعيا بعظمتها طمعا فى كرمك : اللهم أحرسنى بعينك التى لاتنام وأكنفنى بكنفك الذى لايرام وأرحمنى بقدرتك على فلاأهلك وأنت رجائى وأرحمنى بقدرتك على ،أنت ثقتى ورجائى فكم من نعمة أنعمت بها على قل لك بها شكرى وكم من بلية أبتليتنى بها قل لك بها صبرى ، فيا من قل عند نعمائه شكرى فلم يحرمنى ويامن قل عند بلائه صبرى فلم يخذلنى ، ويامن رآنى على الخطايا فلم يفضحنى أسألك أن تصلى على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كماصليت وباركت وترجمت على سيدنا إبراهيم ،وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم أعنى على دينى بدنياى وعلى آخرتى بالتقوى وأحفظنى فيما غبت عنه ولاتكلنى إلى نفسى فيما حضرته يامن لاتضره الذنوب ولاتنقصه المغفره هب لى مالاينقصك وأغفر لى مالايضرك ، ياإلهى أسألك فرجا قريبا وأسألك العافية من كل بلية وأسألك الشكر على العافية وأسألك دوام العافية وأسألك الغنى عن الناس ولاحول ولاقوة إلابالله العلى العظيم 1
Post: #109 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-16-2008, 09:01 AM Parent: #108
نواصل الصلاة الالهية الكبرى للشريف الحسينى
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة تهب لى ياإلهى بها فرجا بالقدرة التى بها تحيى ميت البلاد وبها تنشر أرواح العباد ولاتهلكنى وعرفنى الإجابة يارب ، وأرفعنى ولاتضعنى وأنصرنى وأرزقنى وعافنى من الآفات ولاتتبعنى بالبلاء فقد ترى ضعفى وقلة حيلتى يامن لاتخفى عليه أحوال المتظلمين ويامن لايحتاج فى قصصهم إلى شهادات الشاهدين خلصنى من الحسد واحصرنى عن الذنوب وورعنى عن المحارم ولاتجرئنى على المعاصى وأجعل هواى عندك ورضاى فيمايرد على منك وأرزقنى الرغبة فى العمل لك لآخرتى حتى أعرف صدق ذلك من قلبى وحتى يكون الغالب على الزهد فى الدنيا وحتى أعمل الحسنات شوقا وأتجنب السيئات فرقا وخوفا ، وهب لى نورا أمشى به فى الناس وأهتدى به فى الظلمات وأستضئ به من الشك والشبهات .
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تكشف بها عنى مانزل من كل هم وغم ، وأسألك بها يامن أقر له بالعبودية كل معبود، ويامن يحمده كل محمود، ويامن يفزع إليه كل ملهوف ، يامن يطلب منه كل مقصود ، يامن سائله من فضله غير مردود ، يامن هوغير محصور ولامحدود يامن عطائه غير منون ولامنكود ، يامن هو لمن دعاه دائما مقصود ، يامن رجاء عباده بحبله مشدود ، يامن ليس له شبيه ولامثيل موجود ، يامن ليس له والد وليس بمولود ، يامن ليس يوصف بقيام ولابقعود ولاحركة ولاجمود ياالله يارحمن يارحيم ياودود ، ياراحم الشيخ الكبير يعقوب ، ياغافر ذنب داود ، ياكاشف ضر أيوب ، يامنجى إبراهيم من نار نمروذ ، يامن ليس له شريك ولامعه أحد مقصود، يامن لايخلف الوعد ويعفو عن الموعود ، يامن بره ورزقه للعاصين ممدود ، يامن هو بر رحيم ونعم المقصود ،يامن هو ملجاء كل ملهوف ومطرود ، يامن أذعن له جميع خلقه بالسجود يامن ليس عن باب جوده أحد مطرود يامن ليس عن باب كرمه سائل مفقودا ، يامن لايحيف فى حكمه ويحلم عن الظالم والمقصود ، إرحم عبدا ظالما مخطئا لم يوف بالعهود إنك فعال لماتريد وأنت المقصود ياالله ياالله ياالله يارب يارب يارب يارحيم يارحيم يارحيم ياودود ياودود ياودود وجهت وجهى إليك وتوكلت منيبا إليك خالصا عليك لاأرفع حاجتى إلا إليك خاشعا بين يديك أكشف عنى مانزل بى من هم وأدفع عنى ماحل بى من غم وألطف بى يالطيف يارحيم يتبع إن شاء الله تعالى
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تحفظ بها أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وترحم بها أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وتصلح بها أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وتفرج بها عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، يامجلى العظائم من الأمور ، وياكاشف صعاب الهموم ويامفرج الكرب العظيم ويامن إذا أراد شيئا فحسبه أن يقول له كن فيكون ، أضرب على سرادقات حفظك وقنى ماأكره برجمتك ياأرحم الراحمين .
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة لاتجعلنى ممن يرجوا المخلوقين أو يعول عليهم وإذا أخذت بأزمة خاطرى إلى أحد من خلقك فليكن ممن أحببتهم حتى تكون همتى متوجهة إلى من أحببت فتندمج غايتها بصفة المحبة التى أفرغتها فى ذلك العبد المحبب ، فإنك الولى لمن تحب ولاتصرف همة خاطرى ولوطرفة عين إلى خلق لم تزينه بمحبتك ولم تجعل له منك ودا.
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تثبتنى اللهم على مايرضيك وتقربنى ممن يواليك وأجعل غاية حبى فيك ولاتقربنى ممن يعاديك ، وأدم على نعمك وبرك ولاتنسنى ذكرك وألهمنى فى كل حال شكرك وعرفنى قدر النعم بدوامها وقدر العافية بإستمرارها.
Post: #111 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-19-2008, 08:11 AM Parent: #110
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة أخرجنى بها من حلق الكرب والضيق إلى واسع الفرج وأبلج الطريق، بك أدفع ماأطيق ومالاأطيق ولاحول ولاقوة إلابالله العلى العظيم
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة أستغفرك بها وأتوب إليك ،و أتوكل فى كل الإمور عليك ، أستغفرك من الذنب الذى أعلم ومن الذنب الذى لاأعلم ، إنك تعلم ولاأعلم وأنت علام الغيوب وغفار الذنوب وستار العيوب وكاشف الكروب وإليك المصير
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة تكون لى بها مجيرا من شر خلقك كلهم أن يفرط على أحد منهم أو أن يبغى ، عزجارك وجل ثناؤك ولاإله غيرك لاإله إلا أنت.
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة تسهل لى بها قسوة الحديد، يامن كل يوم هو فى شأن وأمر جديد أغننى عن الفقر وأقض عنى الدين ، وتوفنى فى عبادتك وجهاد فى سبيلك ، أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال .
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة أسألك بها أن تكشف ضرى وهمى وتفرج عنى ( رب إنى مغلوب فأنتصر وأجبر قلبى المنكسر ( 3-7-21-121 مرة) اللهم إنى أشكوا إليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس ياأرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربى إلى من تكلنى إلى غريب يتجهمنى أم إلى عد ملكته أمرى ، إن لم يكن بك على غضب فلاأبالى ، ولكن عافيتك هى أوسع لى أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل على غضبك أو أن يحل على سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولاحول ولاقوة إلابك.
Post: #112 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-20-2008, 10:41 AM Parent: #111
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تحفظنى بها بالإسلام قاعدا وتحفظنى بها بالإسلام راقدا ، ولاتطمع فى عدوا ولاحاسدا
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تجعلنى بها عبدا ربانيا ذاكرا شاكرا مقربا وأرزقنى حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنى إلى حبك
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تخرجنى بها من ظلمات الوهم وتكرمنى بها بنور الفهم ، اللهم أفتح لى أبواب فضلك ويسر لى خزائن رحمتك ، اللهم أرزقنى فهم النبيين
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تجعلنى بها فى حصنك الحصين ودرعك المتين .
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
ترحم بها غربتى ، وهون بها سكرات الموت عند الوفاة ، وآنس بها وحشتى فى القبر ونجنى بها من هول الوقوف بين يديك يوم الحساب
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تحيينا بها مسلمين ، وإجعلنا بها من المقربين ، وألحقنا بها بالصالحين
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تقذف بها فى قلبى رجاءك وأقطع رجائى عمن سواك حتى لاارجوا أحدا غيرك، اللهم وما صعفت عنه قوتى وقلت فيه حيلتى ولم تبلغه مسألتى ولم يجر على لسانى مماأعطيت أحدا من الأولين والآخرين من اليقين فخصنى به ياأرحم الراحمين
Post: #113 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-21-2008, 09:33 AM Parent: #112
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة إرحمنى بها بترك المعاصى أبدا ماأبقيتنى وإرحمنى أن أتكلف مالايعنينى وأرزقنى حسن النظر فيمايرضيك عنى.
يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
أسألك بها ياالله أن تنور بها بصرى وأن تطلق بها لسانى وأن تفرج بها عن قلبى ، وأن تشرح بها صدرى ، وأن تستعمل بها بدنى ، وأن تكشف بها حجبى ، فإنه لا يعيننى على الحق غيرك ولايؤتينيه إلا أنت. يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة أسألك بها ياالله أن لاتشوه خلقى ببلاء الدنيا ولابعذاب الآخرة. يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة لاتحرمنى بها مناجاتك ، ولاتحرمنى بها من دعائك ، ولاتحرمنى بها من قراءة كتابك آناء الليل وأطراف النهار. يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة لاتنسنى بها ذكرك ولاتؤمنى بها مكرك ولاتكشف بها عنى سترك ، ولاتقنطنى بها من رحمتك ولا تبعدنى بها من كنفك وجوارك. يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تنجينا بها من فتنة هذا الزمان ، ومن فتنة المسيخ الدجال يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة تثقل بها يارب موازين حسناتنا وتديم بركاتها علينا حتى نلقى نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونحن آمنون فرحون مستبشرون ولاتفرق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله وتؤينا إلى جواره الكريم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة تمتعنا بها بالنظر الى وجهك الكريم وإلى ذات رسول الله الرؤف الرحيم ، وأن تجمعنى به يقظة ومناما يارءوف يارحيم وأختم لنا بها بخواتم المتقين وأوليائك الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون وألبسنى من القوة والهيبة ماأستطيع النظر به إلى كل شئ. يامن علمك بحالى يغنى عن سؤالى ،صلى على سيدنا ومولانا محمد بقدر عظمة لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين صلاة
تطهر قلوبنا من كل وصف يباعدنا عن مشاهدتك ومحبتك والشوق الى لقائك ياذا الجلال والإكرام ، اللهم إنى أنزلت بك حاجتى كلها الظاهرة والباطنة الدنيوبة والأخروية ، اللهم فأكرمنى بالقبول يامن يقول للشئ كن فيكون ، ولاتردنى خائبا بحق لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين، اللهم إرحم قارئى هذه الصلاة وأستره بسترك الحصين الذى تستر به أوليائك المتقين من أعدائك الكافرين ، اللهم يارب من عاداه فعادهٍ ، ومن نصب له شبكة فخذه وأذهب عنه كل هم وضيق ولاتحمله مالايقوى ولايطيق، سبحانك أنت الله الحلا القيوم ، اللهم ارحم وفرج عن أمة سيدنا محمد بفضل سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين بسر الفاتحة إلى حضرة النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم بنية القبول. تمت الصلاة الإلهية الكبرى (( لاإله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين)) بحول الله وتوفيقه ولاتنسونى من صالح دعائكم
Post: #115 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-23-2008, 07:21 AM Parent: #114
مناجاة لسيدى ابن عطاء الله السكندرى
إلهى :أنا الفقير فى غناى فكيف لاأكون فقيرا فى فقرى، إلهى أنا الجاهل فى علمى فكيف لاأكون جهولا فى جهلى.إ
إلهى: إن إختلاف تدبيرك وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء ، واليأس منك فى بلاء،
إلهى : منى مايليق بلؤمى ومنك مايليق بكرمك،
إلهى : وصفت نفسك باللطف والرأفة بى قبل وجود ضعفى أفتمنعنى منهما بعد وجود ضعفى
إلهى: إن ظهرت المحاسن منى فبفضلك ولك المنة على ، وإن ظهرت المساوئ منى فبعدلك ولك الحجة على
إلهى :كيف تكلنى إلى نفسى وقد توكلت لى وكيف اضام وأنت الناصر لى أم كيف أخيب وأنت الحفى بى ، هاأنا أتوسل إليك بفقرى إليك وكيف أتوسل إليك بماهومحال أن يصل إليك ،أم كيف أشكوإليك حالى ،وهولايخفى عليك،أم كيف أترجم لك بمقالى وهومنك برز إليك ، أم كيف تخيب آمالى وهى قدوفدت إليك، أم كيف لاتحسن أحوالى وبك قامت وإليك
إلهى: ماألطفك بى مع عظيم جهلى،وماأرحمك بى مع قبيح فعلى
إلهى: ماأقربك منى وماأبعدنى عنك
إلهى: ماأرأفك بى فماالذى يحجبنى عنك
إلهى: قدعلمت بإختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك منى أن يحجبنى عنك
إلهى: قدعلمت بإختلاف الآثار وتنقلات الأطوار أن مرادك منى أن تتعرف إلى فى كل شئ حتى لاأجهلك فى شئ
إلهى: كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم إعتمادى عليها عدلك،بل أقالنى منها فضلك .
إلهى: أنت تعلم وإن لم تدم الطاعة منى فعلا جزما،فقد دامت محبة وعزما
إلهى: كيف أعزم وأنت القاهر، وكيف لاأعزم وأنت الآمر
إلهى: ترددى فى الآثار يوجب بعد المزار،فإجمعنى عليك بخدمة توصلنى إليك .
إلهى: كيف يستدل عليك بماهو فى وجوده مفتقر إليك،إيكون لغيرك من الظهور ماليس لك حتى يكون هوالمظهر لك ، متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هى التى توصل إليك .
إلهى: عميت عين لاتراك عليها رقيبا، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا .
إلهى: أمرت يالرجوع إلى الآثار فأَرجعنى إليها بكسوة الأنوار وهداية الإستبصارحتى أرجع إليك منها كمادخلت إليك منها مصون السر عن النظر إليها، ومرفوع الهمة عن الإعتماد عليها إنك على كل شئ قدير
إلهى : هذا ذلى ظاهر بين يديك ، وهذا حالى لايخفى عليك منك أطلب الوصول إليك ، وبك أستدل عليك ، فإهدنى بنورك إليك ، وأقمنى بصدق العبودية بين يديك
إلهى : علمنى بعلمك المخزون وصنى بسر إسمك المصون
إلهى : حققنى بحقائق أهل القرب وسلك مسالك أهل الجذب
إلهى : أغننى بتدبيرك عن تدبيرى وبإختيارك لى عن إختيارى وأقفنى على مراكز إضطرارى
إلهى : أخرجنى من ذل نفسى وطهرنى من شركى وشكى قبل حلول رمسى، بك أستنصر فأنصرنى ، وعليك أتوكل فلاتكلنى ، وإياك أسأل فلاتخيبنى ، وفى فضلك أرغب فلاتحرمنى ، ولجنابك أنتسب فلاتبعدنى، وببابك أقف فلاتطردنى
إلهى : تقدس رضاك أن نكون له علة منك فكيف تكون له علة منى، أنت الغنى بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك فكيف لاتكون غنيا عن أن يصل إليك النفع منى فكيف لاتكون غنيا عنى
إلهى : إن القضاء والقدر غلبنى،وإن الهوى بوثائق الشهوة أسرنى، فكن أنت النصير لى حتى تنصرنى وتنصر بى وأغننى بفضلك حتى أستغنى بك عن طلبى ، أنت الذى أشرقت الأنوار فى قلوب أوليائك ، وأنت الذى أزلت الأغيار من قلوب أحبائك، أنت المؤنس لهم حيث أوحشتهم العوالم ،وأنت الذى هديتهم حتى إستبانت لهم المعالم، ماذا وجد من فقدك ، وماالذى فقد من وجدك، لقد خاب من رضى دونك بدلا ، ولقد خسر من بغى عنك متحولا
إلهى : كيف يرجى سِوَاكَ وأنت ماقَطَعتَ الإحسان، وكيف يطلب من غيرك وأنت مابدلت عادة الإمتنان، يامن أذاق أحباءه حلاوة مؤانسته فقاموا بين يديه متملقين، ويامن ألبس أوليائه ملابس هيبته فقاموا بعزته مستعزين ، أنت الذاكر من قبل الذاكرين ، وأنت البادئ بالإحسان من قبل توجه العابدين، وأنت الجواد بالعطاء من قبل طلب الطالبين، وأنت الوهاب ثم أنت لماوهبتنا من المستقرضين
إلهى : أطلبنى برحمتك حتى اصل إليك ، واجذبنى بسنتك حتى أقبل عليك
إلهى : إن رجائى لاينقطع عنك وإن عصيتك،كماأن خوفى لايزايلنى وإن أطعتك
إلهى : قد دفعتنى العوالم إليك وأوقفنى علمى بكرمك عليك
Post: #118 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-26-2008, 09:35 AM Parent: #117
إلهى كيف أستعز وأنت فى الذلة أركزتنى، أم كيف لاأستعز وإليك نسبتنى ، أم كيف لاأفتقر وأنت الذى فى الفقر أقمتنى،أم كيف أفتقر وأنت الذى بجودك أغنيتنى أنت الذى لاإله غيرك تعرفت إلى فى كل شئ ،فرأيتك ظاهرا فى كل شئ فأنت الظاهر لكل شئ ، يامن إستوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا فى رحمانيته كما صارت العوالم غيبا فى عرشه محقت الأثار بالأثار ، ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار. يامن إحتجب فى سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار . يامن تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمة الأسرار، كيف تخفى وأنت الظاهر أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر . اللهم إنا نسألك أن تصلى على محمد وعلى آل محمد كماصليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد. اللهم إجعلنا من المستسلمين إليك، ومن الدائمين بين يديك ، وأخرجنا من التدبير معك أوعليك وإجعلنا من المفوضين إمورهم إليك. اللهم إنك قد كنت لنا قبل أن نكون لأنفسنا فكن لنا بعد وجودنا كماكنت قبل وجودنا وألبسنا ملابس لطفك، وأقبل علينا بحنانيك وعطفك وأخرج ظلمات التدبير من قلوبنا، وأشرق نور التفويض فى أسرارنا وأشهدنا حسن إختيارك لنا حتى يكون ماتقتضيه لنا فينا ونختاره لنا أحب إلينا من مختارنا لأنفسنا. اللهم لاتشغلنا بماضمنت لنا عما أمرتنا، ولابشئ أنت طالبنا به عن شئ أنت طالبه منا اللهم إنك دعوتنا إلى الإنقياد إليك والدوام بين يديك وإنا عن ذلك عاجزون إلا أن تقدرنا، وضعفاء إلا أن تقوينا،ومن أين لنا أن نكون فى شئ إلا إن كونتنا،وكيف لنا أن نصل لشئ إلاإن وصلتنا ، وآنى لنا أن نقوى على شئ إلا إن أعنتنا، فوفقنا لما به أمرتنا ،وأعنا على الإنكفاف عما عنه زجرتنا
اللهم أدخلنا رياض التفويض وجنات التسليم ونعمنا بها وفيها وإجعل أسرارنا معك لامع نعيمها ولذاتها، وبك لابزينتها وبهجتها
اللهم أشرق علينا من نور الإستسلام إليك والإقبال عليك ،ماتبتهج به أسرارنا وتتكمل به أنوارنا.
Post: #119 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-27-2008, 07:13 AM Parent: #118
اللهم : إنك قد دبرت كل شئ قبل وجود كل شئ وقد علمنا أنه لن يكون إلاماتريد، وليس هذا العلم نافعا لنا إلا أن تريد، فأردنا بخيرك وشأنا بفضلك ،وأقصدنا بعنايتك، وحفنا برعايتك،وأكسنا من ملابس أهل ولايتك،وأدخلنا فى وجود حمايتك إنك على كل شئ قدير وبالإجابة جدير
اللهم : إنا قد علمنا أن حكمك لايعاند وقضاءك لايضاد وقد عجزنا عن رد ماقضيت ودفع ماأمضيت فنسألك لطفا فيما قضيت،وتأييدا فيما أمضيت،وإجعلنا فى ذلك ممن رعيت يارب العالمين
اللهم : إنك قسمت لنا قسمة أنت موصلها لنا فوصلنا إلينا بالهنا والسلامة من العنا ، مصانيين فيها من الحجبة ، محفوفين فيها بأنوار الوصلة، نشهدها منك فنكون لك من الشاكرين ، ونضيفها لك ولانضيفها لأحد من العالمين
اللهم : إن الرزق بيدك رزق الدنيا ورزق الآخرة فأرزقنا منهما ماعلمت فيه المصلحة عليك،ومن المفوضين لك لاالمعترضين عليك
اللهم : إنا إليك محتاجون فأعطنا وعن الطاعة عاجزون فأقدرنا،وهب لنا قدرة على طاعتك وعجزا عن معصيتك وإستسلاما لربوبيتك، وصبرا على أحكام ألوهيتك وعزا بالإنتساب إليك وراحة فى قلوبنا بالتوكل عليك وإجعلنا ممن دخل فى ميادين الرضى وكرع من تسنيم التسليم،وجنى من ثمار المعارف،وألبس خلع التخصيص،وأتحف بتحفة القرب،وفوتح من حضرة الحب،دائمين على خدمتك،محققين بمعرفتك ، متبعين لرسولك صلى الله عليه وسلم وآخذين منه،ومحققين به وقائمين بالنيابة عنه، وأختم لنا منك بخير يارب العالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وآله وسلم تسليما كثيرا ورضى الله عن صحابته الكرام أجمعين
تمت مناجاة سيدى ابن عطاء الله
Post: #120 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-27-2008, 11:03 AM Parent: #119
لا اله الا الله الملك الحق المبين
Post: #121 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-28-2008, 07:18 AM Parent: #120
للشيخ صالح الجعفرى قال رب العزة سبحانه وتعالى فى محكم التنزيل (( ولله الأسماء الحسنى فإدعوه بها )) وفى رواية الترمذى عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( إن لله تسعة وتسعين إسماَ من أحصاها دخل الجنة ))
فنقول وبالله التوفيق
[يامن هو الله ، الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن ،العزيز، الجبار،المتكبر،الخالق، البارئ،المصور،الغفار،القهار، الوهاب، الرزاق،الفتاح، العليم، القابض،الباسط،الخافض،الرافع،المعز،المذل،السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف،الخبير،الحليم،العظيم،الغفور،الشكور،العلى،الكبير ،الحفيظ،المقيت،الحسيب ،الجليل،الكريم ،الرقيب ،المجيب،الواسع ،الحكيم، الودود، المجيد،الباعث،الشهيد،الحق ،الوكيل،القوى،المتين، الولى،الحميد،المحصى، المبدئ،المعيد،المحيى،المميت،الحى، القيوم،الواجد،الماجد،الواحد،الأحد ،الصمد،ا لقادر،المقتدر ،المقدم،المؤخر،الأول،الآخر،الظاهر، الباطن،الوالى ،المتعالى، البر،التواب،المنتقم ،العفو، الرءوف ،مالك الملك، ذوالجلال والإكرام، المقسط،الجامع ، الغنى ،المغنى، المانع،الضار،النافع،النور، الهادى، البديع ، الباقى،الوارث ،الرشيد،الصبور - وفى معنى قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((من آحصاها دخل الجنة ))
يقول صاحب كتاب ((روضة التعريف بالحب الشريف)) سيدى لسان الدين بن الخطيب المغربى (( من أحصاها تعلقا ، وتخلقا ، وتحققا دخل الجنة ))
أما إحصائها تعلقا : فبأن يطلب كل إسم منها فى نفسه وبدنه وجميع قواه فيرد كل مايظهر إلى آثار هذة الأسماء.
وإما إحصاؤها تخلقا : فبتطلع الروح الى حقيقة هذة الأسماء ومعانيها وصفاتها وأما إحصاؤها تحققا : فيكون بالتقوى والإنخلاع عن كل الآثار المتسمة بسمة الحدوث فمن تقرب الى لله عزوجل بهذة الأسماء كان جديرا أن يفتح له بحسب إستعداده ومناسبة سره لسر ماتعلق به ، وبمناسبة مايظهر على خلقه من أخلاق الإسم يكون قرب الفتح إذا وافق عناية ربه سبحانه وتعالى .
اللهم أنك تعلم أن على أسأءتي و ظلمي و إسرافي لم أجعل لك ولدا و لا ندا و لا صاحبة و لا كفوا فإن تعذب فعبدك و أن تغفر فإنك أنت العزيز الحكيم اللهم إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل و لا يشغله سمع عن سمع و يا من لا يبرمه إلحاح الملحين أنت تجعل لي في ساعتي هذه فرج و مخرج من حيث احتسب و من حيث لا احتسب و من حيث أعلم ومن حيث لا أعلم و من حيث أرجو ومن حيث لا أرجو ثم ادعو بما شئت
Post: #123 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 04-29-2008, 07:53 AM Parent: #122
لاإلــــــــــــــــــــــــــــــــــــه إلا الله لاإلــــــــــــــــــــــــــــــــــه إلا الله مُــــحَــــمَّـــــدُ رســــــــــــــول الله عــــلـــــيـــــه صـــــــلــــــــوات الله
Post: #127 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 05-03-2008, 08:13 AM Parent: #126
هذا دعاء يقرأ بعد قراءة اسماء الله الحسنى لقطب دائرة التقديس الهائم فى الله الرئيس سيدى أحمد بن إدريس نفعنا الله به امين. (( اللهم يامن هو هكذا ولايزال هكذا ولايكون هكذا أحد سواه، أسألك إلهى وسيدى ومولاى وثقتى ورجائى بمقاعد العزمن عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك ووجهك الأكرم وإسمك الأعظم وحدك الأعلى وكلماتك التامات كلها المباركات التى لايجاوزهن بر ولافاجر أن تصلى وتسلم وتبارك على سيدنا ونبينا ومولانا محمد فى كل لمحة ونفس عدد ماوسعه علمك ، وأن ترزقنى غاية النظر إلى وجهك، وغاية الشوق إلى لقائك، وغاية معرفتك، وغاية محبتك ، وغايةمشاهدتك،وغاية مكالمتك، وغاية عافيتك، وغاية علومك ، وغاية أنوارك، وغاية أسرارك ،الغاية التى أعطيتها نبيك سيدنا محمد ومولانا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من كل ذلك ، فى غير ضراء مضره ولافتنة مضلة ، وأن تقوينى فى ذلك كماقويته، وتؤيدنى كماأيدته، إنك على كل شئ قدير وبالإجابة جدير ))
Post: #128 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 05-04-2008, 07:44 AM Parent: #127
Post: #129 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: الحبر عبدالوهاب الكباشي Date: 05-04-2008, 10:37 AM Parent: #128
الاخ ود محجوب السلام عليكم ورحمة الله نبهتنامن الغفلةجزاك الله خيرا وجعل الله ذلك في موازين حسانتك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم < ومن احسن قولا ممن دعا الي الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين>
Quote: الاخ ود محجوب السلام عليكم ورحمة الله نبهتنامن الغفلةجزاك الله خيرا وجعل الله ذلك في موازين حسانتك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم < ومن احسن قولا ممن دعا الي الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين>
سيدى الحبر هبد الوهاب الكباشى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كيف ينبه الغافل من الغفلة؟؟
نشكرك على حسن الظن بنا واعطاك الله اضعلف ما دعوت له بنا.
بلغ سلامى للشيخ طه الحفيان الكباشى
Post: #131 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 05-05-2008, 07:37 AM Parent: #130
Post: #139 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: Motawakil Ali Date: 05-12-2008, 10:32 PM Parent: #138
الأخ الكريم ود محجوب السلام عليكم وبارك الله فيك وجزاك خيرا على هذه الواحة العرفانية التي أتحتها على هذا المنبر وددت أن أشارك بمناجاة منظومة تنسب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهي :
لك الحمد ياذا الجود والمجد والعلا =تباركت تعطي من تشاء وتمنع إلهي وخلاقي وحرزي وموئلي = إليك لدى الإعسار واليسر أفزع إلهي لئن جلّت وجمّت خطيئتي =فعفوك عن ذنبي أجلُّ وأوسع إلهي لئن أعطيت نفسي سُؤلها = فها أنا في روض الندامة أرتع إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي= وأنت مناجاتي الخفيةَ تسمع إلهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ = فؤادي فلي في سيْب جودك مطمع إلهي لئن خيبتني أو طردتني = فمن ذا الذي أرجو ومن لي يشفع إلهي أجرني من عذابك إنني= أسير ذليل خائف لك أخضع إلهي لئن عذبْتني ألف حجةٍ = فحبلُ رجائي منكَ لا يتقطّعُ إلهي فآنسني بتلقين حجتي= إذا كان لي في القبر مثوى ومضجع إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا=بنون ولا مال هنالك ينفع إلهي لئن لم ترعَني كنت ضائعا = وإن كنتَ ترعاني فلستُ أضيع إلهي إذا لم تعفو عن غير محسنٍ = فمن لمسيء بالهوى يتمتّع إلهي لئن فرطت في طلب التقى = فها أنا إثر العفو أقفو وأتبع إلهي لئن أخطأت جهلاً فطالما = رجوتُك حتى قيل ها هو يجزع إلهي ذنوبي جازت الطود واعتلت= وصفحك عن ذنبي أجلُّ وأرفع إلهي ينجّي ذكر طولك لوعتي = وذكر الخطايا العين مني تدمع إلهي أقلني عثرتي وأمحو حوبتي= فإني مقر خائف متضرع إلهي أنلني منك رَوْحاً ورحمة = فلستُ سوى أبواب فضلك أقرع إلهي لئن أقصيتَني أو طردتَني = فما حيلتي ياربُّ أم كيف أصنع إلهي حليفُ الحب في الليل ساهر = يناجي ويدعو والمغفل يهجع إلهي وهذا الخلق مابين نائم = ومنتبه في ليله يتضرع وكلهم يرجو نوالَك راجياً = لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع إلهي يمنيني رجائي سلامة = وقبح خطيئاتي عليّ يشنع إلهي فإن تعفو فعفوُكَ منقذي = و إلا فبالذنب المدمِّر أُصرع إلهي بحقِّ الهاشميّ محمدٍ = وحُرمةِ إبراهيم خِلِّكَ أَضْرَع إلهي فأنشرني على دين أحمد= تقياً نقياً قانتاً لك أخشع ولا تحرِمَني يا إلهي وسيدي= شفاعته الكبرى فذاك المشفَّع وصلِّ عليه مادعاك موحّدٌ= وناجاك أخيارٌ ببابك رُكّع
بِـرَبِـكَ عٌــذ مِــنْ كٌـــلَّ ذِى سَـطْــوَةٍ عٌـــذى ** لذ بوسيع الجاه مِـــن شَـــرَّهِ لٌـــذى تجد سرعة الإنقاذ من، كٌـــل مٌـنـقِــذِى ** هو الحى القيوم الواحد الذى له فى عظيم الطول وهو الواحد المَاجِدٌ اللهٌ
له فى عظيم الملك تبد أوامر ** عَـلَـى خَلـقِـهِ وَألـكٌـلٌّ فــى الـحٌـكـمِ صَـابِــرٌ فَـيَـشـفَـى بِــهَــا بر ويسعد فاجر ** هٌــوَ الصَّـمَـدٌ الأعلى الذى هٌـــوَ قَـــادرٌ
Post: #150 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 05-29-2008, 11:12 AM Parent: #149
مع الله في سبحات الفكرْ .. مع الله في لمحات البصرْ.. مع الله في زفرات الحشرْ.. مع الله في الخلجات الأُخرْ.. مع الله في مطمأن الكرى.. مع الله عند امتداد السهرْ.. مع الله آنَ اجتلاء السماء ونيل المنى والهناء الأغر.. مع الله والنفس تشكو الضجر.. مع الله في كل بؤس ونعمة .. مع الله بالصبر في من صبر.. مع الله في خلوات الليالي.. مع الله في الربط والمؤتمر.. مع الله في حب أهل التقى .. مع الله في كره من قد فجر.. مع الله في أُمسيَّ المنقضي.. مع الله في غديَّ المنتظر.. مع الله في عنفوان الصبا.. مع الله في الضعف عن الكبر.. مع الله قبل حياتي وفيها وما بعدها عند سُكن الحفر.. مع الله في نبذ ما قد نهى.. مع الله بالسمع في ما أمر.. مع الله بالجد من أمرنا.. من الله في جلسات السمر.. مع الله في مدله للدجى.. مع الله عند انبلاج السحر.. مع الله في لألآت النجوم وحبك الغيوم وضوء القمرْ.. مع الله في الفلك المستطير وفي الشمس تجري إلى مستقرْ.. مع الله في سكنات الحجر.. مع الله والنحل يحسو الرحيق ويحمي جَناه بوخز الإبر.. مع الله في رفرفات الفراش تلمع في الشمس مثل الدرر.. مع الله عند هزيل الرعود ولمع البروق ودفق المطر.. مع الله في البحر ملح أجاج.. مع الله في سلسبيل النهر.. مع الله في نفحات الشذى.. مع الله ملئ ثغور الزهر.. مع الله الحقل حلو الجمال.. مع الله والطير تغدوا خماصاً وتنعم بالرزق منذ البكر.. مع الله في سير وحش الفتات.. مع اله بهدي الغرائز تقضي الوتر.. مع الله في سير كُله الوجود وروح الحياة وسر القدر.. مع الله طوعاً.. مع الله سوقاً فما من ملاذ ولا من وزر.. مع الله ميز أذوافهم فكل له في هواه نظر.. مع الله في بعثه المرسلين هداةً دعاةً إذا ما أمر.. مع الله في وحي قرآنه.. مع الله في آلائه والسور.. مع الله والفيض في قدسه ينير بصيرتنا والبصر
الـلــهـــمَّ يا كامل اللطف يا خفي اللطف تداركنا بلطفك الخفي و الظاهر الذي من تلطف به كفاه. يا لطيف ألطف بنا فى جميع أمورنا كلها كما تحب و ترضى , و أرضنا في ديننا و أبداننا و دنيانا و آخرتنا يا ذا الجلال و الاكرام.
الـلــهـــمَّ يا لطيف لطفت بخلق السموات و الأرض, و لطفت بالجنين في بطن أمه ألطف بنا في قضائك و قدرك لطفاً يليق بجلالك و كرمك يا أرحم الراحمين يا ربّ العالمين, يا لطيفاً لم تزل الطف بنا فيما نزل و لم ينزل أنت اللطيف لم تزل، يا لطيف يا خفي اللطف يا عظيم اللطف يا كامل اللطف يا دائم اللطف تداركنا بلطفك الخفى و الظاهر الذى من تلطف به كفاه.
Post: #152 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 06-01-2008, 09:25 AM Parent: #151
أستغفر الله مجرى الجاريات على *** البر الخضم على الأمواج منجرد أستغفر الله غفار الذنوب*** وستار العيوب عديم الضد والولد أستغفر الله تعداد العوالم فى*** خلق الإله تعالى جل معتمدى أستغفر الله ماسار الحجيج إلى***أم القرى من خليق قد دعا وهدى أستغفر الله ماملك ومابشر *** عليه صلى كذا الوالى العلى الأبد أستغفر الله تعداد الثمار من *** ألأشجار مع ورق أو حبل من مسد أستغفر الله ما الكرسى فى سعة *** واللوح جل مقيم الخلق بالمدد أستغفر الله تعداد الحروف على*** الأسفار فى كل قطر كان من بلد أستغفر الله مما قد جنيت من*** العصيان فى عمرى بالرجل أو بيد وصل يارب على النبى وآل مع صحابته *** مع السلام عليه خير معتقد ماثجت السحب فى الآفاق أجمعها*** كذا وماالنبت فى الأرض منحصد وماشد الطير أو هب النسيم وما*** برق لموع سرى فى ليل متقد والآل والصحب والأزواج أجمعهم = والتابعين له والعترة العمد
Post: #153 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 06-02-2008, 08:57 AM Parent: #152
أسماء الله الحسنى نظم للأستاذ عبدالمحمود نور الدايم رحمه الله تعالى
تعاليت ياذا الملك عن وصف من جنا كما عن شريك قد تنزهت ربنا بأسمائك الحسنى قد توسلت طالبا ذليلاً ومضطراً قبول دعائنا فندعوك ياالله ترقية الحجا وتصريفه فى محو أسطر وهمنا وَمٌنَّ أيا رحمن منك برحمة إفاضَيَةٍتحيي جميع قلوبنا وكن راحماَلى أيا رحيم بنفحة يضوع بها بين البرية عرفنا وَيَامالك مَلِكِ عَبٌيدَكَ نَفْسَهٌ وصرفه فى الأحوال منك تمكنا وقدس أيا قدوس كل خلائقى وروحى وقلبى عن سواك وعقلنا وسلم جميعى أيا سلام من الهوى ومن فتن الشيطان والنفس والدٌنًا وَيَامٌؤمِن هَبنَا أَمَاناً معَّمَمَاً ويٌمنَاً وإِيمَانَاً يٌبَلِغٌنَا المٌنَىَ وهَيمٍ وَشَوقٍ يَامٌهَيمِن فِى عٌلاَ جَمَالِكَ قَلبِى فى نَهَارٍ وَلَيلِنَا وعِزَ مَقَامى ياعزيزٌ بِعِزَةٍ تٌقَهقِرٌ عَينَى مَن بسوءٍ أَرَادَنا وبَدد أَيَا جَبَارٌ كٌلَ إمرئٍ نَوىَ شَتَاتىِ وخِزيِى أَو سَعَى فى دَمَارِنَا وَكَبِر شؤٌنِى فِيكَ يَامٌتَكَبِرٌ وذوقنى خفيات التجلى وَشَوقِنَا وَيَاخالِقٌ خَلِقْ جميع نفوسنا بِخٌلقِ نَبى الأنبياءِ نَبِيِنَا عن النار ياربى أَنِلنى براءةً ومن الأسقام فى الروح والجسم أبرنا أيامصور حَسِن صٌورَتى عِندَ مَوتَتِىِ ويومَ يَقٌومٌ الناسٌ لكَ رَبنا وظنى أيا غفار غفران كلما توقع منى من ردى ذنوبنا بقهرك ياقهار أقهر أعدائنا وأعوانهم كلهم ومن قهرهم قِنَا وهب لى أيا وهاب صالِحَ نيةٍ بها يستمر الفيض منك لذاتنا ويسر لنا رزقاً حلالاً مٌبَاركاً دوماً أيا رزاق فى كل عٌمرِنا وعجل أيا فتاح بالفتح وأكسِنَا برودَ مَعَأنِيهِ مشعشعة السنا عليم فعلم من لدنك قلوبنا علوما بها بها تحمى من الجهل نفوسنا
أحبابنا السمانية اسعفونا بتكملة المنظومة مشكورين
Post: #154 Title: Re: التوسل بأسماء الله الحسنى ....نظماً Author: ود محجوب Date: 06-03-2008, 09:15 AM Parent: #153
إبتهال للقطب النبوى سيد احمد البدوى (رضى الله عنه)
والصــــــــــلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه
ومن والاه وسلم تسليماً كثيراً
وبعـــــــــــــد :
اعلم أن أسماء الله الحسنى كلها تصلح للتعلق ، والتخلق ، والتحقق .
فالتعلق : طلب حصول معنى ذلك الأسم .
والتخلق : المجاهدة في العمل الذي يحصل ذلك المعنى.
والتحقق : حصوله ورسوخه في القلب حتى يتمكن منه ، ولا يتخلف عنه في الغالب ،
بالله أستعين :-
قال حجة الإسلام الغزالي رحمه الله تعالى :
الله
اسم للموجود الحق، الجامع لصفات الإلهية، المنعوت بنعوت الربوبية ، المنفرد بالوجود الحقيقي ،فإن كل موجود سواه ، غير مستحق للوجود بذاته. قال : والأشبه أنه جار في الدلالة على هذا المعنى مجرى الأسماء الأعلام ، وكل ما ذكر في اشتقاقه وتصريفه تعسف وتكلف . وهذا الاسم أعظم التسعة والتسعين ، لأنه دلّ على الذات الجامعة لصفات الإلهية كلها ، بخلاف سائر الأسماء ، وهو أخص الأسماء ، إذ لا يطلقه احد على غيره تعالى حقيقة ، لا مجازاً ، انتهى ]
وقـال في شرح المواقف : هو اسم خاص بذاته ، لا يوصف به غيره ، أي لا يطلق على غيره أصلاً. فقيل هو علم جامد لا اشتقاق له وهو أحد قولي الخليل ، وسيبويه ، والمروي عن أبي حنيفة ، واشافعي والخطابي، والغزالي رضي الله عنهم. وقيل : مشتق ، وأصله ( الإله ) حذفت الهمزة لثقلها، وأدغمت اللام. قال : والصحيح أن لفظ ( الله ) على تقدير كونه في الأصل صفة ، فقد انقلب علماً ، مشعراً بصفات الكمـال للاشتهار، انتهى.
وقال الشيخ زروق رضي الله عنه : كل الأسماء يصح لمعانيها التخلق إلا هذا الاسم فإنه للتعلق ، وكل الأسماء راجعة إليه، فالمعرفة به معرفة بها ، وهو دال بصيغته على عظمة المسمى به ،ذاتاً ، وصفاتٍ ، وأسماءً ، وما يرجع لذلك من أفعاله. والمعرفة به تفيد الفناء فيه للعارفين ، والتعظيم والإجلال ، والهيبة والأنس للمريدين، والتقرب به على وفق ذلك من إسقاط الهوى ، ومحبة المولى، ولا يصح ذلك إلا بقلب مفرد فيه توحيد مجرد، وذلك يستدعي جميع الأحوال، والمقامات، والكرامات، فلذلك لما سئل الجنيد رضي الله عنه:
كيف السبيل الى الانقطاع الى الله تعالى ؟
قال : بتوبة تزيل الاصرار ، وخوف يزيل التسويف، ورجاء يبعث على مسالك الأعمال ، وإهانة النفس بقربها من الأجل وبعدها من الأمل. قيل له : بماذا يصل العبد إلى هذا؟ قال : بقلب مفرد فيه توحيد مجّرد،انتهى. قلت : وقول الشيخ زروق رضي الله عنه : لا يصلح هذا الاسم إلا للتعلق دون التخلق، إنما هو مذهب أهل الظاهر، واما مذهب أهل التحقيق من أهل الباطن فهو يصلح للتعلق، والتخلق. والتخلق به هو الفناء فيه، والأستهلاك في الحقيقة بحيث يفنى من لم يكن، ويبقى من لم يزل.
أو تقول: التخلق به هو إغراق أوصاف العبودية في عظمة الربوبية،بحيث يغطي نعتك بنعته، ووصفك به، فينطوي وجودك في وجوده، وشهودك في شهوده،
كما قال الشاعر:-
وطاح مقامي في الرسوم كلاهمـا = فلست أرىفي الوقت قرباً ولا بعدا فنيت به عنـي فبـان بـه غيبـي= فهذا ظهور الحق عند الفناقصـدا أحاط بنا التعظيم من كـل وجهـة= وعادت صفات الحق مما يلي العبدا
وقال الشيخ أبو العباس المرسي رضي الله عنه :
إن لله عباداً محق أفعالهم بأفعاله،وأوصافهم بأوصافه، وذاتهم بذاته، وحملهم من أسراره ما تعجز الأولياء عن حمله،انتهى.
وقال القطب شيخ شيوخنا ، ومادة طريقتنا مولانا عبد السلام بن مشيش رضي الله عنه، ونفعنا ببركاته- لما تكلم عن المحبة- قال : والمحبة مزج من الأوصاف بالأوصاف،والأخلاق بالأخلاق، والأنوار بالأنوار،والأسماء بالأسماء، والنعوت بالنعوت، والأفعال بالأفعال، انتهى.
قلت : وهذا هو الفناء الذي هو تبديل أوصاف العبودية بأنوارالربوبية ونعوت الحدوث بنعت القدم.
وسئل أبو سعيد الأعرابي عن الفناء ؟ فقال : أن تبدو العظمة والإجلال على العبد، فتنسيه الدنيا والآخرة،والأحوال والدرجات، والمقامات والأذكار، تفنيه عن كل شئ، وعن عقله، وعن نفسه ،وفنائه عن الأشياء، وعن الفناء، لأنه يغرق في التعظيم.
فتحصل : أن التخلق باسم الجلالة هو : الفناء فيه ، والغيبة عما سواه.
(اللهم اني اسألك باسمك العظيم الاعظم الدي تجلي للجبل فجعله دكا واسألك ببسم الله الرحمن الرحيم واسألك باسمك الدي سميت به نفسك انك انت الله الملك الحق المبين الدي ليس لاوليتك ابتداء وليس لاخريتك انتهاء هو الله الدي لا اله الاهو رب العرش العظيم سبحانك ربي لا شريك لك
اللهم اقضي حاجتي وفرج كربتي ويسر اموري واصلح قلبي واغنني بفضلك انك انت دو الفضل العظيم.. يا الله يا الله يا رحمن يا رحمن يارحيم يا رحيم " الله نور السموات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كانها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لاشرقية ولاغربية يكاد زيتها يضيْء ولو لم تمسسه نار نور علي نور يهدي الله لنوره من يشاْء ويضرب الله الامثال للناس والله بكل شيء عليم") ...... من ادعية الشيخ ابراهيم الكباشي
إذا ارتحل الكرام إليك يوما" "ليلتمسوك حالا بعد حـال فإن رحالنا حطت لترضى" "بحلمك عن حلول وارتحال أنخنا فى فنائك يا إلهـى" "إليك معرضين بلا اعتـلال فمسنا كيف شئت ولا تكلنا" "إلى تدبيرنا يا ذا المعالـى
بسم الله الرحمن الرحيم يارب يا رحمن يا رحيم يا بر يا تواب يا حليم يا فرد يا ديان يا جبار يا حى يا قيوم يا قهار يا وتر يا لطيف يا خبير يا مالك الملك آيا قدير يا حق يا وكيل يا حسيب يا نور يا سميع يا مجيب يا من له التصريف والتدبير ومن اليه ترجع الامور ندعوك يا مولى الورى يا بارى تجيرنا من حر لفح النار يا مجيب دعوة المضطر يسر لنا اليسر وكل خير وعافنا من جملة الادواء ونجنا من سائر الاسواء بسر سر السر بالهوية بنور وجه الحضرة العليه بالذات بالاسماء بالصفات بكل انواع التجليات بالعرش بالكرسى بالعماء باللوح بالاطلس بالهباء بجملة العوالم العلويه بسائر المظاهر القدسيه بالذكر بالتوراة بالانجيل بسائر الكتب على التفصيل بآدم بالروح بالخليل بكل مرسل من الجليل بالمصطفى ببنته ببعلها وابنيهما ومن اتى من نسلهما بالال بالاصحاب بالاتباع بكل سالك وكل داعى بالانبياء بالرسل بالاملاك بجملة الزهاد والنساك كذاك بالمهدى الامام المنتظر خليفة الله كما جا فى الخبر بالختم بابن ادريس بالكيلانى بالخضر بالدباغ بالسمات بالغوث بالاقطاب بالافراد كذاك بالابدال والاوتاد بالميرغنى الغوث عبدالله بالاهذلى والناصر الاواه بالقطب تاج الختم بالمحجوب بكل نسل ختمنا المحبوب بسيدى طيفور بالخواص بكل اهل الصدق والاخلاص بالشبل والسرى ثم المغربى ببشر بالحلاج بابن العربى بابن مشيش كذاك الشاذلى بالمرسى وابن عطا وكل كامل بالبارى بالحداد بالسقاف بالعيدروس والنهار الصافى بالعشرة القادة فى قطر اليمن بكل حبر كان فى اى زمن بالاولياء طرا وكل صالح وكل عبد للاله ناصح تغفر لنا يا رب كل ذنب واستر لنا يا رب كل عيب واكتشف الهى كل كرب عنا وللسوى يا رب لا تكلنا ومدنا من فضلك الوسيع وحفنا بحرزك المنيع وهب لنا عناية سنية نسمو بها المراتب العليه مع اتباع الحق والكتاب والسنة الغراء والصواب واهلك الهى من اراد الزاوية بالسوء واحرقه بنار هاويه وايد الطريقة الختميه حتى تكن ياربنا محميه واحفظ جميع السالكين فبها وزدهمو ياربنا تنويها وكن لهم من كل شر واقيا وكن لهم من كل داء شافيا وكن لهم فى كل قطر حافظا وكن لاعداهم جميعا لافظا واهلك عداهم فى جميع الدنيا واذلهم مماتهم والمحيا وأنزل بهم مصيبة لا تبطى ومحنة سهامها لا تخطى واحرمهم رضاك فى الدارين بجاه طه سيد الكونين حبيبك الشفيع فى القيامه عليه صل ابد الدوامه مسلما واله وصحبه وتابع الختم وكل حزبه وعم ال الميرغنى بالمغفرة فى هذه الدار ودار الاخرة ورقهم على جميع الاوليا وارزقهم التقوى بختم الانبياء وامنحهم فهم الكتاب والسنه واهدهم الصراط يا ذا المنه وخص من نسل الختام قائما يقوم بالشرع الحنيف دائما وكن لمن والاهم يا الله بحق لا اله الا الله
انا سئلت عن الله الواحد الاحد ومن يؤمن به لا يشرك به شيئا اى لا يدع الا الله فى الضيق والطمانينة. وكيف يتوسل باسماء الله من لا يعلم اين اللــــــــــــه؟؟؟؟؟؟؟ وانت عندما تسأل من تسال الميرغنى "قدس سره" ام الله الواحد الاحد.
Quote: انا سئلت عن الله الواحد الاحد ومن يؤمن به لا يشرك به شيئا اى لا يدع الا الله فى الضيق والطمانينة. وكيف يتوسل باسماء الله من لا يعلم اين اللــــــــــــه؟؟؟؟؟؟؟ وانت عندما تسأل من تسال الميرغنى "قدس سره" ام الله الواحد الاحد.