أهي مأساة سودانية جديدة؟ أطفالنا نهب للذئاب بلا رادع؟

قرأت هذا الكلام المفجع بسودانايل. أرجو أن يتكرم أحد الإخوة أو الأخوات بالداخل بالتأكد من صحة الحادثة. أعتقد أنه قد آن الأوان للمطالبة برفع عقوبة جرائم الاغتصاب و الاعتداء على القصر إلى الإعدام كحد أقصى و تحديد حد أدنى يتناسب و بشاعة الجريمة. قلبي مع الصغير أيمن الذي اغتيلت طفولته و قدره أن يعيش في ظل دولة لا توفر العون الكافي في مثل حالته و في مجتمع كثير من أفراده هوايتهم تجريم الضحية. إن لم تتدخل الدولة بصورة عاجلة لسن القوانين الكفيلة بردع هؤلاء المرضى فلن يبقى من سبيل أمام الناس غير القصاص بأيديهم و فتح أبواب شر لا يعلم مداها إلا الله.

Quote: العدالة في جنوب كردفان تقدم الاطفال هديه لإشباع نزوات الشواذ بسعر بخس صلاح الشيخ توتو [email protected] بسم الله الرحمن الرحيم هذه الحادثة مسرحها مدينة كادقلى وكان ذلك يوم 18/2/2008 فى حى الرديف جنوب الامتداد الجنوبى الغربى للمدينه مع طفل يدعى ايمن حامد صالح يبلغ من العمر (3) ثلاثه سنوات , ارسلته والدته لاحضار خبز من المخبز فغرر به العامل وادخله الى داخل المخبز وقام بفعلته الشنيعه التى لا تقبلها الانسانيه ولا يقررها الضمير ولا المكان نفسه يسمح لوقوع تلك الجريمه (فرن للعيش) يؤخذ منه الخبز يدس بدماء بريئه لمجرد انه جاء ليحمل على يديه رغيفه (خبز) لسد ريقة اخوه الرضيع ووالدته البريئه التى لاتتخيل ان يكون بداخل المخبز اسد لايفرق بين الميته والطريدة , تلك كانت ماساة حقيقية يتاخر الطفل وتخرج امه تتعقب طريقه تهولها المفاجاة يخرج الطفل وهو يسرخ وملابسه ملطخة بالدماء وهو يصرخ يستغيث بدموعه البريئه ويشير بانامله الى مفترسه ليضبط على فاعل الجريمه الذى يتقدم بجرءه يقدم رشوه مقدارها (50) خمسون جنيها الى والدة الطفل ثمنا للجريمه التى اراد ان يسميها عقوبه بواسطة عصا دخلت فى مؤخرة الطفل واحدثت الجروح فى المستقيم وافرزت المنى , انها عصا من نوع خاص تخيلها ايها القارى يؤخذ الطفل الى المستشفى ويقرر الطبيب ان هناك جروح وبقايا حيوانات منويه ولا احد يقوى على سماع الحادثه او الروايه ولا قاعة المحكمه نفسها تستطيع ان تاخذها رأفة بمن يفعل ذلك سوى القاضى الذى قرأ الحيثيات امام الجالسين بعد التاكد من علاقة الجانى بالجريمه وقد حددت المادة 149/1 التى تقضى بعقوبه اقلها عام واقصاها عشره اعوام , طلب القاضى من الجانى بمبرر يخفف منه العقوبه , فيجيب انه ليس لديه شىء فكان حول الجالسين النطق بالحكم حكمت المحكمه على الجانى بالسجن لمدة عام اعتبارا من تاريخ المحكمه والجلد (100) جلدة . والسؤال * لو كنت صحفى نريد منك تقرير صحفى * لو كنت رئيس مجلس تشريعى بهذه المنطقه ماذا تساوى التشريعات , ليس لها قيمه لحماية حقوق الطفل * لو كنت والى فى هذه الولايه ماذا تقول للقاضى * وهل كان الامر يكون بهذه السهوله اذا مس الامر ابن احد المسؤلين بما ان هذا المجتمع يعتبر التعدى الجنسى على الرجال جريمه وافدة لكنها تطل برأسها الان وقرار النطق بالحكم بذلك الجانى ويقول اهلا بالشواذ لان الثمن واحد عام ومائة جلدة وفى انتظار العفو والافراج فى قادم الايام . فى حالة عدم الالتفاف للظاهرة وردع الجانى يعاقب ويقنع الشارع الذى وضع السقف الاعلى للمادة 149 عشر سنوات . اهلى وعشيرتى ادعوكم لحمل السلاح حماية لبيوتكم واولادكم لان القادم يبشر بعواقب وخيمه ونسأل الله التخفيف صلاح الشيخ توتو http://sudaneseonline.com/sudanile32.html

لا حول ولا قوة إلا بالله... مال هذه النفوس ما يلبث أن يهدأ غليانها لخبر جريمة في حق المستضعفين في بلادي إلا و يتم صفعها بخبر جريمة أشد وحشية و أكثر بشاعة... ياخي خلاص تعبنا... لمتين يا جماعة تتكرر الجرائم دي...

لا إله إلا الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله والواحد بقي يخاف يزوج ويخاف يجيب اولاد في الزمن العجيب دا يشيل زنبهم ساكت..............

والله يا أبو بكر ما عارف أقول ليك شنو؟ أطمنك أكون كذبت عليك... فاطمة و علي أطفالي عمرهما ثلاث سنوات يعني زي عمر أيمن دا... لا أستطيع أن أسمح لفكرة أن يحدث لهما مكروه بمجرد أن تخطر بذهني... بس ربنا يحفظهم و جميع الأطفال و يغطي عليهم. برضو بقول ليك تمضي الحياة و نحن نعمل الأسباب و نتوكل على الذي لا ينام. و من ضمن الأسباب دي أن تتحرك منظمات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية للضغط لسن التشريعات الكفيلة بحماية الأطفال من هذه الجرائم البشعة.

Quote: حكمت المحكمه على الجانى بالسجن لمدة عام اعتبارا من تاريخ المحكمه والجلد (100) جلدة .

تخيلو ا


والله حقو بالاول يمسكوا القاضى ده يدوهو ميتين جلدة

بالله ده حكم لجريمة زى دى تف

الأخ ترهاقا
تحياتي... أتفق معك في أن الحكم غريب. لو حكم القاضي بأقصى ما يتيحه له القانون لوجدنا له بعض العذر. لكن جريمة مثل هذه في حق طفل بريء و يكون الحكم بهذا التهاون أمر يثير الأعصاب فعلا. قلبي مع الطفل البريء الذي أخشى أن تكون هذه الجريمة سببا لمعاناة لا تنتهي تصحبه بقية حياته. أتمنى لو كان من الممكن تفديم أي نوع من العون له.

الاخ العوض

نشكرك علي لفت النظر لموضوع مهم .


حسبنا الله ونعم الوكيل




مودتي


سيف اليزل

حسبي الله و نعم الوكيل, والله شئ لا يصدق, هتك عرض الانسان يساوي خمسين جنيه عند المغتصب و سنه سجن عن القاضي,

الناس الفي السوادان ديل جنوا ولا شنو.؟؟؟ نفسي بس اسأل واحد من البيغتصبوا الاطفال ديل بيشوف المغري فيهم شنو للدرجه دي, لا الا الا الله والله انامن يوم بدأت اقراء عن المواضيع دي مسكني هلع و خوف على ولدي الله يكون في عوننا.
الطفل البرئ ده هسع دنبه شنو؟؟؟

المشكله في السودان ان الطفل لا توفر له الحمايه حتى من قبل افراد الاسره, يعني 3 سنين يمشي يترسل اكيد لازم يتعرض لكده.

العزيز العوض
سلامات
وكثر الله خيرك لاثارة الموضوع.
رجاء اطلب من بكري الا تتم ارشفته بورجع لكم غدا باذن الله.

الأخ عوض
السلام عليكم ورحمة الله

أرجو أن يكون لنا جميعا فعل هذه المرة ....
ولتكن البداية التحقق من تفاصيل القصة

طالما توجد مادة هشة وركيكة ومتهالكة اسمها المادة { 149 }
فإن جرائم الاغتصاب لن تتوقف
بل وسوف تطال الكثير من الأطفال العزل الأبرياء
لأن هؤلاء المجرمين يعرفون سلفاً أن عقابهم سيكون هشاً
ومن بعدها سيخرجون في الهواء ليقتنصوا فريسة بريئة اخرى
المادة { 149 } ليست هي الآية { 149 } في سورة البقرة أو آل عمران
بل مادة صاغها أناس عاديون
ياكلون الطعام ويمشون في الأسواق ويتكاثرون
اذن لماذا لايتم تغييرها طالما أنها ليست مقتبسة من كتاب مقدس ؟؟
لابد من تفصيل هذه المادة وصياغتها بما يتناسب مع الافرازات السيئة من بعض المعتوهين
ولابد من محاربة مثل هؤلاء الحمير ليتم سحقهم
فما الفائدة منهم في مجتمعنا اذا كانوا يتحرشون باطفال مازالوا يلبسون الحفائظ ؟؟
للأسف 00 الظاهرة في كل يوم تنمو
وكلما تشرق الشمس تنزف دماء بريئة من أطفال ابرياء لايستطيعون حماية أنفسهم
وكأننا في حاجة للمزيد من نزف الدماء
أتمنى أن يتبنى الشرفاء جميعاً في سودانيز أون لاين تعديل هذه المادة المعاقة
من أجل حماية جميع اطفال السودان

يا ناس
انتو دايرين الحق ولا ود عمو؟

اغتصاب و اغواء الاطفال صار يحدث يوميا

و ممارسى هذا الفعل من اوساط معينة يغلب عليها الجهل و لو كتبتوا من هنا و لى 20 سنة ما بجيبو ليكم خبر

و معظم الجناة ليسوا مثليين و لا بيدوفيليك لكنهم اناس تدفعهم شهوة جنسية عارمة و فى ظل تجريم الممارسة الجنسية مع الكبار و اغلاق الازقة اياها التى كانت تحمى المجتمع من هذه الشرور فلا يجد هؤلاء امامهم الا الاطفال باعتبارهم هدفا سهل المنال

و بالمناسبة الحالات التى تقراؤن عنها لا تمثل الا اقل من 1% من حالات الممارسة مع الاطفال (و هى الحالات التى ينتج عنها موت او اذى جسيم للضحية,

هل يكون علاج الامر باعادة الازقة؟

اخ العوض

بنلوم القاضى دا على سنة فما رأيك بشهر؟

فى حادثة أخرى واحد مريض وملثم يتتبع طفل فى طريقه للمدرسة بحى شمبات

لاحظ البغض فأخبروا والده

فى اليوم التالى تتبعه والده وفعلا كان الخبر صحيح...

تم القبض عليه رغم عدم ارتكابه الجريمة

ولكن.....

فى القسم اعترف الشاب بنواياه المريضة تجاه الطفل وبأنه شاذ

تم حبسه شهر واحد والآن هو طليق يقولون تحت المراقبة

مراقبة مين يا عمى مسكين الطفل التالى فربما لا أحد يلحظ تتبعه ويلقى فرصة ليرتكب جريمته اللا انسانية





أعوذ بالله