يا هشام شيخ الدين صاحبي ابوبكر قال الروب

صاحبي المهندس ابوبكر نور الدين مكاشفي من اولاد قرية ابو حراز الاقمار الصناعية , ابوحراز الاقمار في طريق جبل اولياء الخرطوم قبل طيبة. حضر الي ابوبكر وهو يحمل رسالة من احد دراويش الشيخ المكاشفي خائف , الرسالة نحوي الاتي , انك يا اخي تخطيت كل الخطوط الحمراء وعليه ان لم تغير من وضعك سوف ناتي بك كما اتي سيدنا سليمان بعرش بلقيس

الزاد خوفه اتصل ابو بكر بي اهله وسألهم عن الرجل , ردوا عليه لم يرونه منذ ان غادر ابوبكر السودان ,صاحبي قال لي يازول انا تبت تاني ما عامل حاجة

اها من يومه داك صاحبي عمل خط رجعة

يا النبى نوح

يا سيف ده طقش عجيب

والحمد لله الزول العمل خط رجعة ، ولا كان لحقو أمات طه

سيف:

أفزعتنى وأرعبتنى وأضحكتنى وأبكيتنى وأشجيتنى



سيف ، أهل الله سرهم باتع

سيف الدرويش فى بيت البكاء قعد جمب زول صاحبى ، ما كان منضبط فى الصلاة ، الدرويش سألو قال ليه داير تتصل بى الله ، صاحبى قال ليه داير ، الدرويش قال ليه عندك رقمو ، صاحبى قال ليه ما عندى رقمو ، الدرويش قال ليه أكتب عندك رقمو:
24434

صاحبى كتب الرقم وقعد أسبوع كامل يفكر فى رقم الدرويش ده

وفجأة : إكتشف أنو الرقم يعنى الصلوات الخمسة: الصبح 2 الظهر 4 العصر 4 المغرب 3 العشاء 4

ومن يومو ديك ما فطّ وقت

ما قلت ليك سرهم باتع

اي والله يا هشام


ابوبكر خائف لانو الزول ده كتب ليهو بالعنوان الصحيح في المانيا,مافيهو ولا غلطة,قعد يسال الزول ده انا قايلو مابعرف يكتب

زولك قطع شك محروس

أنا متأكد يا سيف أن (أولاد المشايخ) مهما يعملوا أو يتسافهوا أو يتصعلكوا ، لابد يجى يوم يرجعوا لى سيرتهم الأولى سيرة اهلهم السمحة ، رضوا أم أبوا ، وللمشايخ أنفسهم (حتى الميتين منهم) دور كبير فى ذلك وأسليب هم يعرفونها كالسلوب الذى إتبعوه مع صاحبك

يعنى برجعوهم للدرب برجعوهم ، مهما (عوج الدرب) ، لأن دربهم عديل ما فيه عوج ، وإن كان الظاهر (عوج الدرب)