الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش

الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش


08-28-2003, 03:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=155&msg=1207677155&rn=18


Post: #1
Title: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-28-2003, 03:02 PM
Parent: #0


أهل المنتدى الكرام
وبصورة خاصة الصحفيين الرسميين، أقصد أصحاب المهنة، ثم الصحفيين الهواة..
تحية طيبة
هذا موضوع للنقاش... أرجو أن تشاركوا فيه بآرائكم حول دور الصحافة في نقل الأخبار، ودور الصحفي كناقد ومحلل، ودور الصحفي كصاحب مهنة وأخلاق المهنة ..
الصحافة في الأنظمة الشمولية.. صحافة المعارضة ودورها في كشف الطغاة والأنظمة الطاغية، وحدود الصحفي والكتاب الصحفيين التي يجب أن يراعوها كأخلاقية صحفية.. المقال أدناه جميل جدا ويثير الكثير من النقاط التي يجب على المثقفين أن يقفوا عندها..
من لا يستطيع أن يكتب رأيه هنا يمكنه أن يكتب في منبر الفكرة الحر هنا
http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=2889#2889
ياسر

===========
الصحفي كمحقق أو جاسوس ؟ لا، شكرا

أمير طاهري


في آخر رائعة سينمائية من روائع جون فورد في أفلام الويسترن «الرجل الذي أصاب ليبرتي فالانس في مقتل» يدفع محامي شاب، قام بدوره جيمس استوارت، كبير الأوغاد ليبرتي فالانس إلى مبارزة بالسلاح. وقد لقي فالانس مصرعه في المبارزة بينما صار المحامي الشاب بطلا مستهلاً نجاحاً مهنياً قاده في نهاية الأمر لأن يصير عضوا في مجلس الشيوخ. والحقيقة أن المحامي الشاب ليس هو الذي قتل فالانس، ولكن الذي قتله هو مقاتل يدعى توم، قام بدوره جون واين. وقد أطلق توم طلقة قاتلة من الخلف من على بعد أمتار قليلة من مكان المبارزة. وطالما أنه لم يعرف أحد بذلك، فإن المحامي هو الذي حصل على الثناء والتقدير.
تذكرت فيلم جون فورد عام 1973 حينما ظهرت فضيحة واترجيت، فقد عرض فيلم فورد ما يحدث في عالم الصحافة الأمريكية. لقد صار مراسلان صحافيان من صحيفة واشنطن بوست أبطالا للنخبة الليبرالية بعد ان استطاعا إجبار الرئيس الأمريكي على ترك منصبه. ولكن فيما بعد ظهرت الحقيقة وهي أن ريتشارد نيكسون (أصيب) ليس من الصحفيين الشابين ولكن من مقاتل سياسي متخفي في الظلام. وبالرغم من أن كثيرا من البحث والتقصي قد تم من صحفيين فإن الشخصية التي عرفت باسم «ديب ثروت» بقيت سرا مبهما.
لقد تركت فضيحة واترجيت أثرا دائما على الصحافة في كل أنحاء العالم. ففجأة لم تعد الصحافة عملية إبلاغ وشرح للأحداث، ولكن كشف عن الأعمال السيئة، الحقيقية أو المتخيلة، لهؤلاء الذين في السلطة.
لقد بدا وكأن مصطلح «صحافة» لم يعد واضحا على نحو كاف مما استدعى إضافة صفة «تحقيق» إليه. لقد كان للصحافة على الدوام كثير من الصفات المشتركة مع التحقيق والتحري بل وحتى المراقبة، ولكنها نجحت على الدوام في الحفاظ على بعض الحدود المميزة لها لكن واترجيت عتمت تلك الحدود.
بعد واترجيت رأى الكثيرون من القادمين الجدد للصحافة أنفسهم كفرسان بيض للحقيقة يفجرون قصور العظيم حتى تصير منخفضة. وهكذا ولدت العقيدة التي ترى الصحفي كبطل.
لم يفعل صحافيا واترجيت سوى القليل للحصول على القصة. فلقد تلقيا القصة لقمة سائغة من «ديب ثروت» الذي أراد أن يحطم نيكسون. ولقد قدم «ديب ثروت» قصته لأربعة مراسلين صحفيين آخرين لكنهم رفضوها . وهكذا فإن مراسلي «واشنطن بوست» انتهيا إلى ان يكونا بالفعل عاملين مع «ديب ثروت».
إن عقيدة الصحافي كبطل هي عقيدة خطيرة لأنها تحقن سم الطموح الشخصي في عمل المراسلة الصحافية. إن المراسل الصحافي الذي يسعى وراء النجومية سيتبرمج سريعا ليس في اتجاه البحث عن الحقائق وإنما نحو القصة التي يمكن أن تجلب له الشهرة والمجد. وقد قاد كل هذا إلى أن يعتمد الصحافيون على مخبرين يشيرون إليهم عادة بـ«مصادر عليمة» و«مصادر طلبت عدم الكشف عن نفسها».
آخر مثال لذلك يمكن رؤيته في النزاع الحالي بين هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ومكتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
ففي الربيع الماضي أذاع اندرو جيليجان المراسل الصحافي لـ«بي بي سي» مادة صحافية زعم فيها ان «مصادر استخباراتية» ابلغته ان كبير مسؤولي اعلام مكتب رئيس الوزراء الستير كامبل قد ضخم و«حسن» تقريرا عن اسلحة العراق للدمار الشامل لأجل اقناع الرأي العام البريطاني بتأييد قرار الحرب ضد صدام حسين. وفي الشهور التي اعقبت ذلك اتضح جلياً ان جيليجان لم يكن له «مصادر» وانما مصدر واحد، هو الدكتور ديفيد كيلي أحد خبراء الاسلحة بوزارة الدفاع. ولم يكن كيلي على صلة بجمع او تحليل المعلومات الاستخبارية ولم يلعب اي دور في تشكيل الملف الخاص بالعراق. وقد تحدث كيلي مع مراسلين صحافيين آخرين لتسويق خطه ضد كامبل دون أن ينجح في ذلك.
وقد تفاقم الموضوع وتضخم حينما أقدم كيلي، الذي كشف كمصدر وطلب منه ان يدلي بشهادته امام لجنتين برلمانيتين، على انهاء حياته بالانتحار.
لقد كان الناتج الحقيقي من كل ذلك هو انه ليس هناك مكان للحوار حول مسائل هامة تتعلق بوضع العراق. فبدلا من مناقشة قضايا حول دور الولايات المتحدة في العراق والحاجة الى جدول زمني للانتخابات هناك ولتأسيس محكمة لمحاكمة القادة البعثيين فإن المؤسسة البريطانية قد اقحمت في ما يمكن في افضل الظروف اعتباره مسلسل مسرحي صيفي سخيف.
وفي هذه الاثناء، فإن الخطر في الاعتماد على مصدر واحد في اي قصة لم يتم تناوله. لقد كان يمكن لجيليجان ان يتصل هاتفيا بكامبل ويطلب منه التعليق على مزاعم كيلي قبل اذاعة قصته، لكنه لم يفعل. وكان يمكنه ايضا ان يطلب من عشرات المصادر الاخرى التعليق حول مزاعم كلي لكنه لم يفعل. وبالطبع فإن من الامور المشروعة تماما لأي صحافي ان يوجه هجوما لكامبل وبلير لكن يجب ان يتم ذلك في افتتاحيات أو أعمدة رأي وليس خلال قصة قدمت في الاطار الخبري.
علمني كاظم زارنجار، أول رئيس تحرير لي، أنه لا يمكن قبول مادة خبرية ما لم تتم مراجعتها مع ثلاثة مصادر على الأقل.
وكان يقول «إذا أراد شخص ما أن يقول شيئا فيجب عليك أن تعثر على شخص آخر ينقض ما قاله . وبمجرد أن حصلت على الاثنين ابحث عن مصدر ثالث لا يقف إلى جانب أي منهما». إن الصحافة التي تعتمد على مصدر واحد تصير فرعا من فروع العلاقات العامة.
وكانت نصيحة زارنجار هي أن تشك دائما في أي شخص يسرب لك قصة ما. وكان يقول «اسأل نفسك لماذا يفعل هذا الشخص ما يفعله؟ هل يهتم بتطورك المهني كمراسل صحافي أم انه يعد شواءه الخاص؟».
إن خطر أن يكون المرء عرضة للخداع ليس محدودا في إطار الدول التي تحكمها أنظمة طغيان. فهناك يلتقط طاغية ذلك الزمان صحفيا مفضلا ويسرب قصصا وآراء عبره. ويصير (المفضل) شهيرا وقويا، لكنه لا يعود صحفيا بعد أن صار جزءا من الحاشية.
أما في المجتمعات الديموقراطية فإن الصحافيين يقعون في الإغراء على أمل أن يحصلوا على سبق صحافي. لكن زارنجار كان دائما يشك في أي قصة تقدم بوصفها (قصة سبق صحافي) أو (قصة خاصة للصحيفة وحدها) وكان يقول «إن السبق الوحيد كان للوصايا العشر التي سربت إلى موسى على جبل سيناء».
وللتأكيد فإن مبدأ زارنجار ليس من السهل دائما تطبيقه، وقد تسبب على امتداد السنوات في أن نفقد بعض القصص الإخبارية.
حينما انفجرت فضيحة واترجيت اعتقدنا أن لنا حجة ضد زارنجار فسألناه «هل كنت سترفض قصة واترجيت لأنها أتت من مصدر مجهول؟» فرد قائلا «بالتأكيد».
ما الذي كان سيحدث لو أن زارنجار كان في مكان المحرر المسؤول لصحيفة واشنطن بوست مكان الصديق الراحل بين برادلي؟ لم يكن «ديب ثروت» سيستطيع أن يستخدم الصحيفة كسلاح ضد نيكسون. كان سيجبر على الذهاب إلى الشرطة أو الى مكتب التحقيقات الفيدرالي أو على الأقل لإخطار أعضاء الكونجرس. وكل ذلك كان سيجبر الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي على التحقيق ومع الوقت كان دور نيكسون سيكتشف.
وأخيرا فإن «واشنطن بوست» كانت ستكون قد أوردت الفضيحة كما كشفتها هذه الهيئات التابعة للدولة والتي من واجبها أن تقوم بذلك.
إن الفكرة هي أن على الاعلام ألا يحاول أن يفعل ما على هيئات الدولة الأخرى أن تفعله إذا كانت تلك المؤسسات ضعيفة أو أنها لأي سبب آخر لم تقم بواجباتها على النحو المفروض. يجب على الإعلام أن يبلغ عن قصورها ويقوم بتحليله، لكن لا يجب أن يقف بديلاً لها.
وبسبب تأثير واترجيت فإن بعض الصحفيين قد تخفوا بحثا عن قصص تتفاوت بين تهريب مدية (سكين) دون أن تلحظها أجهزة أمن المطار وحتى كشف العلاقة بين سياسي وبائعة هوى. لقد صارت الصحافة مهنة لصناعة الأنباء وليس لإبلاغها. إن الصحفي المعاصر الذي يتطلع على الدوام لأن يكون بطلا يتوقع أن يكون عنيفا إن لم يكن وقحا حينما يجري مقابلة مع أي أحد في السلطة. وعليه أيضا أن يركز على الأنباء السيئة والتطورات السلبية محاولا على الدوام العثور على إخفاقات، وبكلمات أخرى أن يقوم بعمل المعارضة السياسية.
ولأن صحفيين عديدين يحاولون أن يؤدوا أعمال أشخاص آخرين فإنه ليس من المستغرب أن الآخرين يحاولون أن يقوموا بأداء عمل الصحفي. ويكتب السياسيون تقارير اخبارية بمعدلات كبيرة، بالاضافة الى اشخاص عديدين من مختلف دروب الحياة أسسوا مواقع على شبكة الإنترنت للحصول على نافذة صحفية.
قال الفارابي قبل ألف عام ان الحضارات تبدأ حينما يتعلم الناس أن يصنعوا فضاءات تستوعب كل نشاط يحتاج إليه من أجل بقاء وتقدم المجتمعات الإنسانية. إن تعتيم هذه الخطوط الواضحة يمثل على الدوام خطوة إلى الوراء نحو البربرية.
من جريدة الشرق الأوسط اليوم..
http://www.asharqalawsat.com/view/leader/2003,08,28,189648.html

Post: #2
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: kofi
Date: 08-28-2003, 04:52 PM
Parent: #1

شكرا كعادتك للمادة الدسمة.
الصحافة فى الاساس ضمير,, طالما انها وسيلة اتصال ولها القدح المعلى فى تشكيل الراى ويرتبط فعالية ذلك بمدى تطور المجتمع وحالتة السياسية والاجتماعية ومن ناحية اخرى تاهيل الصحفى نفسة لان الصحافة دراسة وموهبة وقيم,,
فلا يستطيع الصحفى ان يكون صحفيا حقيقيا وهو طوع القوانين المقيدة سواء اكانت رقابة مباشرة(رؤساء تحرير الصحف) او مجالس صحفية,,,
علوم وسائل الاتصال تحدد مقاييس ومعايير المهنة لان صحافة الخبر غير صحافة الراى ومابين الراى والخبر تبقى الحرفة والامانة والشرف ..
لاصحافة ولا صحفيون فى زمان الكبت اى كان..
مجرد تعقيب لرفع المادة القيمة
اكرر شكرى

Post: #3
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Raja
Date: 08-28-2003, 05:13 PM
Parent: #1

الأخ الفاضل ياسر

أشكرك حقيقة لإثارة موضوع هام وحساس .. لأنه في زمن تداخلت فيه الصحافة مع أجهزة الأمن بكل أنواعها خرجت لنا صحافة نعايشها حاليا..

رأيي سيكون في مقال سأكتبه هنا لاحقا.. ولكن كان لابد من الاشادة بالموضوع ... ألف شكر

Post: #4
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Nada Amin
Date: 08-28-2003, 05:23 PM
Parent: #1

الأخ الفاضل ياسر الشريف أحب أن أشكرك كثيرا على اثراء ساحة البورد بتناولك الدائم لمواضيع جادة و هادفة.
من وجهة نظري الشخصية أعتقد أن الصحفي الحقيقي هو من يستطيع أن يقوم بالدورين معا على حسب طبيعة الموضوع الذي يطرحه. فهنالك حقائق و أحداث ليس على الصحفي الا مهمة توصيلها و تمليكها الى الجماهير.
على الجانب الآخر هنالك أحداث و وقائع مجهولة تخبز في أفران سرية مغلقة على أيدي صناع القرار في بلد ما و يكون لها أثر كبير على حياة الناس في هذه الحالة أؤيد بسدة انتقال الصحفي من خانة الناقل للاخبار الى خانة المحقق و لا أميل كثيرا الى استخدام كلمة الجاسوس هذه و التي وردت في هذا المقال.هذا التحقيق الصحفي و الذي يطلق عليه بالانجليزية هو جهد جبار يتطلب من الصحفي شحذ كل قدراته البوليسية و العقلية و استخدام حواس النظر و السمع و الشم أيضا حتى ينبش الحقيقة من قبرها السري و يملكها للجمهور مصحوبة بالأدلة الدامغة.
بالتأكيد أغلبية صحفيي دول العالم الثالث محاصرون يسور من الأسلاك الشائكة و القوانين المقيدة لحرية الصحافة. و لعل السبب الرئيسي يرجع الى أن السواد الأعظم من الأجهزة الاعلامية المطبوع منها و المسموع و المرئي هو ملك للدولة التي تسن و تصيغ و تعدل قوانين الصحافة و النشر بالكيفية التي تخدم أغراضها و أطروحاتها و أجندتها السياسية.
في هذه الدول وحدها يتعرض الصحفيين الى الكثير من الانتهاكات من فصل من العمل أو التجريح الشخصي و الذي يمكن أن يشتمل حتى على الاعتقال و السجن و سحب الرخصة الصحافية. في السودان مثلا يقوم مجلس الصحافة و المطبوعات بممارسة كل الأشياء السالفة الذكر و أيضا باصدار قرارات تقضي بحرمان مطبوعة ما من مزاولة العمل الصحفي اذا قامت هذه المطبوعة بكشف بعض الأسرار المسكوت عنها.
على الجانب الآخر و في الدول المتقدمة ،أمريكا مثلا، نجد أن أغلب الأجهزة الاعلامية هي ملك للقطاع الخاص يملكها أشخاص ذوي قوة و نفوذ مما يتيح للصحفي الأمريكي التمتع بقدر لا بأس به من الحرية. لكن الشئ المهم و الجدير بالذكر هنا أن الصحفي الأمريكي يكون شرسا جدا و غير محايد اطلاقا عند تناوله للقضايا المحلية أي التي تحدث داخل الولايات المتحدة الأمريكية و ما فضيحتي ووترجيت السياسية و فضيحة كلينتون الجنسية الا خير دليل على ما أقول.
لكن الشئ المثير للاهتمام و المؤلم في آن واحد أن الصحفي الأمريكي يتبنى سياسة القمع الذاتي عند تناوله للسياسة الخارجية الأمريكية و بدواعي الوطنية نجده يتخذ موقفا متخاذلا مؤيدا للحكومة الأمريكية مما يتطلب منه للقيام بهذا الدور على أكمل وجه أن يحجب الكثير من الحقائق عن الرأي العام الأمريكي .و أنا من خلال مناقشاتي مع الكثيرين من الأمريكيين هنا وصلت الى قناعة راسخة أن الاعلام الأمريكي يضلل الرأي العام الأمريكي بتزييف الكثير من الحقائق التاريخية و قولبة الأحداث خصوصا فيما يتعلق بسياسة أمريكا الخارجية في الشرق الأوسط.

Post: #5
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: مارد
Date: 08-28-2003, 07:23 PM
Parent: #4

الأخ العزيز ياسر الموضوع رائع والكلام حوله مهم .. سأعود

لك التقدير والود

Post: #6
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-28-2003, 09:26 PM
Parent: #1

الأعزاء الأفاضل كوفي، رجاء، ندى ومارد

لكم الشكر، وأرجو استمرار الحوار واشتراك مزيد من الأخوات والإخوة الكرام..

من حسن التوفيق أن شبكة الانترنيت العالمية قد وفرت للصحفيين ولأصحاب الأقلام والرأي مساحة لا رقيب عليها إلا ضمير الكاتب وآراء القراء.. هذه المنابر الحرة هي المدرسة التي يستطيع الناس بها أن يصنعوا رأيا عاما قويا.. والمتابع يستطيع أن يرى كيف أن الصحف الكبرى المحترمة والقنوات الكبرى المحترمة صارت تفتح منابرا حرة للتعليق والرأي الحر..

في تقديري أن المنابر السودانية قد خطت خطوات كبيرة في هذا الاتجاه، والحمد لله، وما زال الطريق طويلا وشائكا..

والعشم أن يقوم الصحفيون الذين درسوا الصحافة بطرح رؤاهم حول الموضوع على ضوء قضايا الساعة وقضايا السودان مع ضرب الأمثلة لو أمكن كما فعل الصحفي الإيراني الليبرالي الحر أمير طاهري..


ياسر

Post: #7
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: kofi
Date: 08-28-2003, 10:04 PM
Parent: #1

نواصل
غالب نظريات الاعلام تتركز فى تجويد الحرفة (الاعلام الحقنة التى تعطى تحت الجلد) او تمكينها(الجهاز العصبى للدولة)
وتلعب نظريات (جوبلز) دورا مميزا فى تجويد الحرفة,,وحتى لا ابتعد عن روح البوست فيما يخص (التخابر)حيث ينطلق العلمان من بيت كانت الشهير(نولدج اذ بور) والعلاقة الجدلية بين المعلومة والمعرفة وحرص الدولة ان تكون الجهة الوحيدة التى تمتلك المعلومة لتوفير القوة وتتعامل بحساسية مع الجهات التى تعمل فيها سواء كانت شركات او مؤسسات تتبع لهاوذلك على الرغم من المادة19 من الاعلان العالمى لحقوق الانسان الذى ينص على انة من حق كل مواطن ان يطلب .ويحصل على وينشر المغلومات (فحرية الحصول على المعلومات عنصر اساسى من عناصر الديمقراطية)!!
بغض النظر عن اهمية (الضمير) للشحص الذى يعمل فى هذا المجال الا وان المصيبة تكمن فى (الصناعة) ودخول رجال الاعمال من باب المصلحة وتطويع الاقلام لخدمة اغراضهم اما المؤسسات الصحفية فى الانظمة الشمولية فانها غير بعيدة عن اجهزة القمع الفكرى والمعنوى لتشكيل الراى العام وممارسة (تزييف الوعى ) والتعمية وخلافة..
فى نظام مايو كان قيادات العمل الصحفى من طاقم اجهزة الامن
وسنعود

Post: #8
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: هدهد
Date: 08-29-2003, 01:42 AM
Parent: #7

العزيز د/ ياسر
التحيات النواضر
اولا احيك على اضافاتك المميزة في هذا البورد
وسوف اعود

Post: #9
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Nada Amin
Date: 08-29-2003, 05:46 PM
Parent: #1

الأخ ياسر
أنا كنت قد كتبت سابقا في هذا المنبر عن الصحافة في السودان باللغة الانجليزية بعنوان

The oppresive Press Laws in Sudan
و أعتقد أنه يمكن أن يكون مفيدا وضعه في هذا البوست و ذلك لتقارب موضوع النقاش. فقط المشكلة الوحيدة أني لم أستطع استعمال أبحث في الأرشيف بالطريقة الصحيحة لذلك لم أتمكن من وضعه بهذا البوست. ياريت لو ممكن أن تساعدني في ذلك أو أي من الأخوات/الأخوة و القيام بوضعه بهذا البوست و شرح كيفية عمل بحث باسم الكاتب أو الموضوع لي ان أمكن، و شكرا.

Post: #10
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-29-2003, 09:03 PM
Parent: #1

الأخت ندى

هنا الموضوع في هذه الوصلة:

The Oppressive Press Laws in Sudan!

البحث يكون بأن تكتبي إسمك أو إسم المشترك كما هو مكتوب.. وعندما يفتح البوست ما عليك إلا أن تنسخي عنوان الوصلة من أعلا أو تضغطي على زر الفارة اليمين ثم تختاري خصائص،
properties
ثم تضغطين عليها وعندها ترين ال
URL
للموضوع.. عليك أن تقومين باختياره ثم نسخه ثم نقله إلى حيث تريدين..

ولك الشكر على إثراء الحوار

Post: #11
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Nada Amin
Date: 08-29-2003, 09:15 PM
Parent: #1

الأخ ياسر
شكرا لعمل وصلة لموضوعي السابق و كذلك لشرح كيفية عمل لنك، حقيقة الموضوع جميل و هادف و يستحق اثراء النقاش من أجله بالتأكيدو مزيدا من الحوار.
ندى

Post: #12
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Raja
Date: 09-01-2003, 02:21 PM
Parent: #1

الأخ العزيز ياسر الشريف

أولا لابد من الاشارة إلى أن الصحفي - أي صحفي - يشترك مع المخبر في امتلاك نفس الأدوات في البحث عن الأخبار والموضوعات.. إلا ان الفرق بينهما جوهري، لأن فائدة الصحفي من معلوماته تكون فقط لصالح الصحيفة وليس لأغراض أخرى..
وتسعى أجهزة الأمن والاستخبارات لاستقطاب بعض الصحفيين لاستفادة منهم في امكانية جمع المعلومات أو توصيلها.. ولكن يقع مثل هذا الصحفي في شباك عدم المصداقية عند القراء والتي هي الرصيد الأهم بالنسبة له ولمستقبله

....

بالنسبة لأحوال الصحافة في بلدنا فإنه وبالرغم من محاولة أجهزة الأمن بالسيطرة عليها وعلى القائمين عليها إلا انها فشلت تماما.. والدليل ان تلك الصحف التي تنتمي اليها أو اولئك الصحفيين الذين يتعاملون معها واضحون لنا جميعا.. مهما حاولوا ان يرتدو جلد الحمل .. لأنهم لا يستطيعون إخفاء فرو الثعلب..

بالنسبة لأحوال الصحافة والصحفيين هنا في مصر فهي غير واضحة بالمرة.. فالصحفيون الشرفاء يواجهون حملات ضارية من زملائهم اتباع جهازي الأمن.. وتصبح المصيبة أكبر عندما تتمترس تلك الأجهزة في رئاسة وإدارة التحرير.. وهذه الأيام يشغل الرأي العام المصري قضية الصحفي رضا هلال واختفاؤه الغامض.. ولا تستبعد المصادر تورط أجهزة أمن في المسألة..

ملحوظة أخيرة.. يحظى الصحفي الذي يتعامل مع الأجهزة الأمنية بمعلومات جاهزة تأتيه على طبق من ذهب.. وبأخبار من مصادرها ألصلية.. كما تفتح له أبواب الكبار وعمل الخبطات الصحفية... ولكنه يخسر القارئ الذي وبالرغم من كل شئ يؤمن بأنه لا يصح إلا الصحيح

Post: #13
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Nada Amin
Date: 09-02-2003, 03:03 PM
Parent: #1

UP

Post: #14
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: الكيك
Date: 09-03-2003, 06:27 AM
Parent: #1

الاخ ياسر الشريف
اشكرك علي اثارتنا للكتابة فى امر يخصنا ....الحديث عن الصحافة كمهنة والصحفيين كقادة للراي العام يطول ولكنى باختصار اؤيد كل قاله الزملاء فى هذا البورد الراقى والحمدلله كل الاخوة الذين شاركوا مهنيين وعلي مستوى من العلم والخلق الرفيع
وانا اتفق تماما مع ما قالوه خاصة الاخت رجاء فيما يخص العلاقة بيننا والمخبرين من رجال المخابرات
فالصحفى يبحث عن المعلومة لنشرها لاكبر قدر من الناس والقراء ..اما مخبر المخابرات فان مهمته هى حفظ المعلومات فى اطارها السرى لاستخدامها فى الوقت المناسب فى توجيه السياسات العامة للدولة ..
الصحافة اليوم اصبحت صناعة متكاملة تبدا بالفرد وتنتهى بالمطبعة والتوزيع فالفرد فى المؤسسة الصحفية لابد له من التاهيل الدراسى التخصصى المصحوب بثقافة عامة وموهبة لمن ينتهج طريق الكتابة السياسية او الثقافية او الاقتصادية ..
هناك جنود مجهولون داخل الدور الصحفية لا يعرفهم القاريء هم من يجهز الصحيفة بهذا المستوى الرائع فى مدة وجيزة هؤلاء هم الجنود الحقيقيين فى المعركة اليومية التى تدور صباحا وتنتهى فى الساعات الاخيرة من الليل ..
كثير من الناس يعتقد ان الصحافة هى موهبة الكتابة .. ...ومن هؤلاء صحفيون غير دارسين لهذه المهنة ..نحن الدارسين نعذرهم لعدة اسباب جهلهم بما يتلقاه دارس الصحافة من معلومات علمية دقيقة تجارى احدث ما توصلت اليه الصحافة العالمية من فن صحفى راقي ..مما يؤهلهم لدخول صناعة الصحافة الحديثة وعلم الصحافة للمعلومية من اصعب العلوم واذا لم يصبر الدارس ويجتهد فمن الصعب عليه اكتساب هذه المهنة بطريقتها العلمية السليمة ..
زمان كان الناس يتعالجون عند البصير والفكى وبعد ظهور الاطباء ظلت فئة من الناس تعزف عن الذهاب اليهم مدة من الزمن لاعتقادهم فى القديم .. وعندما انشئت كلية الزراعة قال كثير من الناس البسطاء الزراعة كمان بيقروها ..
شاعرنا الكبير اسماعيل حسن عاد من مصر فى اجازته السنوية وكان يقرا فى معهد مشتهر الزراعى فساله احد ابناء منطقته عن دراسته فقال له انا بدرس الزراعة ..فضحك صاحبنا متهكما الزراعة كمان قعد يقروها ..طبعا لبساطته وعفويته هو مزارع ابن مزارع لم يقراها لا فى مدرسة ولا جامعة ..بعدما ظهر خريجو كليات الصحافة فى العهد المايوى وجدوا محاربة وتهكما ممن هم غير المتخرجين ومن صحفيين كبار ..واحد هؤلاء الخريجين اخطا والخطا شىء عادى فى الصحافة يحصل احيانا لعدم الخبرة واحيانا لعدم الدراسة المهنية واحيانا لاسباب اخرى ووجه بسيل من الشتائم بان كليات الصحافة تخرج لنا امثال هؤلاء وهم لا يدرون ماذا درس وما الفرق بينهم وبينه فى النواحى العلمية السليمة ..وتبعا لذلك دار سجال بين اخونا الصحفى كنان الحسين والصحفى الكبير الريفى يرحمه الله حول هذا الامر وكنت حينها متدربا فى الايام الاول يمثل جيل الخريجين الجيل الحديث والثانى يمثل جيل المحافظين النظام القديم ..ولكل وجهة نظره فالريفى يرى ان الصحافة لا تدرس وكنان كدارس للصحافة كان يجتهد فى ان يشرح للقراء الاهمية العلمية لكل شىء بما فيها علم الصحافة وهو علم قائم بذاته له اساتذته ومعامله ومؤلفاته ..
فاختليت بالريفى جانبا فى حديث ودى وقلت له انت استاذنا ىكلنا بخبراتك المعروفة التى اكتسبتها بمرور السنيين وتعاقب لالحكومات ..نوشرحت له ما ندرسه فى كلية الصحافة من علم وقلت له اصبح للخبر قالب محدد فصياغة الخبر فى الصحف تختلف عن صياغته للاذاعة وايضا التلفزيون وشرحت له ذلك عمليا بورقة وقلم وتشعب الحديث ودخلنا فى الاخراج الصحفى اصعب ما فى مهنة الصحافة علي الاطلاق وشرحت له ما نتلقاه فى هذا الشان وقلت له ان كليات الصحافة لا تثقف الصحفى ليكتب المقالات وانما تؤهله علميا لكى لا يكتب او يحرر شىء هو لا يعلم قواعده العلمية ...وقال لى والله اقنعتنى انا ما قايل الحكاية كدى ..معليش .....اواصل

Post: #15
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: kofi
Date: 09-03-2003, 05:00 PM
Parent: #1

من الواجب ان نميز بين الصحفى (العميل) وبين الصحيفة نفسها والتى تكون برمتها اداة لخدمة الدولة الاستخباراتية,,
يقول بعض علماء الاتصال(اعطنا صحيفة (وسائل اعلام) اى بلد نعلمك ماهى) ويستخدم فى ذلك (تحليل المضمون) الذى اصبح علما (يستثمر) فى اجهزة المخابرات,,
فى هذة المداخلة البسيطة يمكن وان نضرب مثلا فى توجية الصحيفة الاستخباراتية باستخدام (الاشاعة) فى تضليل الراى العام وذلك بتسويق بعض الشعارات او تقديم بعض الافكار فى اسلوب اخبارى او ممارسة التزييف بتقديم النظام(ليس بالامكان احسن مما كان) وتفخيم نص المعلومة واضعاف النص الاخر وهكذا,,,
فى مثل هذة الانظمة يؤدى حتى الصحفيون (الطيبون) ادوار طيبة حيث يمكن استثمارهم لاثبات (الديمقراطية) !!!وهذا يضلل القارىء واحيانا (ينفس) الاحتقان,,
الصحفى العميل يكون اكثر وضوحا فى الانظمة الديمقراطية التى تعمل فى مناخ ديمقراطى حيث لا يحدة الا القانون ولا تحتاجة الدولة فالصحافة سلطة رابعة تكمل العملية الديمقراطية,,ولكن صاحبنا يكون فى خدمة جهات اخرى,,
فى الانظمة الشمولية يلعب الصحفى دور امنى لكتابة التقارير حيث ان (عيشة) الاخبار فى (الزملاء) اما الاستخباراتى فتكون مهمة القيادة الصحفية ولذلك تتم عملية القياد اما بالتعيين المباشر او بتهيئة النظم التى تاتى باتباع النظام فقط مثل تجربة مايو فى الاولى وتجربة الانقاذ فى الثانية
ولنا عودة

Post: #16
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-04-2003, 11:18 AM
Parent: #1


أشكر كل المشاركات والمشاركين وأرجو المزيد، خاصة بالقصص والحكاوي كما فعل الأخ الكيك، ومنكم نتعلم..

طبعا الأنظمة الشمولية تحاول أن تستغل الصحافة ووسائل الإعلام لأقصى درجة، حتى خارج حدودها.. لست متابعا للصحافة المصرية هذه الأيام.. فهل يا ترى جرى فيها أي ذكر لمسألة خطاب منظمة هيومان رايتس ووتش للرئيس مبارك وللنائب العام فيما يخص أحد سجناء الرأي؟؟



سجل مصر في قوانين الطوارئ ومطاردة المطالبين بالديمقراطية وسجنهم وتعذيبهم أصبح مفهوما وواضحا في العالم.. ولكنها فجأة تطلق سراح الدكتور سعد الدين إبراهيم وتطارد الذين يقفون ضد الحرب في العراق، ظنا منها أن ذلك يحسّن صورتها خاصة لدى الولايات المتحدة.. وهي تنسى أن العالم قد تغير منذ الحادي عشر من سبتمبر..

إزدراء مصر لحقوق الإنسان
http://www.hrw.org/arabic/press/2003/egypt0828.htm
والخطاب التالي من منظمة هيومان رايتس ووتش للرئيس مبارك يوضح أن المنظمة تعارض إزدراء مصر لحقوق الإنسان
http://www.hrw.org/arabic/press/2003/egypt08l-m.htm

وهذا خطاب من المنظمة للنائب العام المصري
http://www.hrw.org/arabic/press/2003/egypt08l-w.htm


وهل من جديد في مسألة اختفاء الصحفي رضا هلال؟؟؟


Post: #17
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: حسن الجزولي
Date: 09-05-2003, 01:42 AM
Parent: #1

ربما تكون الصحفية الايطالية البارعة اوريانى فالاش وأشهر صحفية فى العالم جامعة للمهمتين , فقد حكى عنها سعيد الجزائرى مؤلف كتاب المخابرات والعالم ان السياسيين يهابونها , حيث ان لها جرأة صحفية شرسة , تضعهم دائما فى موقف المتحفز على الرد على الاستفزاز من قبلها وليس الرد على الاسئلة ! , وقد صرح ذات مرة هنرى كيسنجر بأن أغبى خطأ ارتكبه فى حياته هو موافقته على أن تجرى لقاءا صحفيا معه

أبقت ذات مرة أصبعها على جرس بوابة قنصلية الاتحاد السوفيتى سابقا فى روما لمدة ساعتين بعد ان رفض القنصل فى المرة الاولى منحها التأشيرة لدخول الاراضى السوفيتية , حتى فقد أعصابه واضطر الى أن يفتح لها باب الدخول الى القنصلية ومنحها التأشيرة التى تطلبها لمدة اسبوعين الى هناك ! ة

وحكى عنها أنه عندما التقت وليم كولبى رئيس المخابرات الامريكية عام 1963 فى لقاء صحفى فاجئته بسؤال ما كان سيخطر على باله لخبط عليه كل توازنه الذى حاول أن يعيده لطبيعته دون جدوى طيلة زمن المقابلة الصحفية , حيث ابتدرته سائلة : - أريد منك يا مستر كولبى أسماء أولاد العاهرة الذين استلموا نقودا من المخابرات الامريكية فى بلادى , لآن ايطاليا ليست احدى جمهوريات الموز التابعة لشركة الفواكه المتحدة ! .. ألا تعتقد أن من حق السيد ( برتين ) رئيس البرلمان اللأيطالى الحصول على هذه الأسماء ؟! ة

فيا لها من صحفية نحتار فى ان نصنفها .. أفى خانة الصحفى المحقق , أم الجواسيس لبلدانهم بالدوغرى وليس عن طريق اللف والدوران ؟!ة

مع تحياتى لياسر والمتداخلين

Post: #18
Title: Re: الصحفي كمحقق أو جاسوس؟؟ موضوع للنقاش
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-07-2003, 08:19 AM
Parent: #1

شكرا يا حسن على المشاركة..

يدور هذه الأيام لغط كثير حول اعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة في أسبانيا.. وتيسير سوري الأصل يحمل جنسية أسبانية..

إعتقال تيسير علوني مراسل الجزيرة

وقد وجهت له تهمة توصيل أموال لخلية من خلايا القاعدة... والأسبان بدورهم استخدموا التجسس في التنصت على مكالماته..