من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال

من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال


06-22-2004, 07:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=151&msg=1254454814&rn=10


Post: #1
Title: من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال
Author: الكيك
Date: 06-22-2004, 07:55 AM
Parent: #0

هذه الفضيحة التى كتب عنها عثمان ميرغنى ليست هى الاولى ولا الثانية واهل السودان جميعا يعرفون اى سودانى عمل بشرف فى المجال التجارى والمالى ولكن فى بداية التسعينات بدانا نرى عجايب واشياء كالاساطير ففى عام 1993 ظهر فى التلفزيون الرسمى شخص نكرة غير معروف فى الوسط التجارى السودانى استقبله عمر البشير فى القصر الجمهورى تبرع للقوات المسلحة بمبلغ خمسة مليون دولار ما كان لاحد فى السودان ان يتبرع بها فى ذلك الوقت حتى ابناء الشيخ مصطفى الامين وهم فى ذلك الوقت كانوا ابرز اصحاب الاموال..وصيغة الخبر التلفزيونى الذى لا زلت احفظه كالاتى
استقبل الفريق عمر البشير رئيس مجلس قيادة الثورة رجل الاعمال مزمل محمد خضر الذى تبرع للقوات المسلحة بمبلغ خمسة مليون دولار ..
وكصحفى ولى علاقة بالسوق اثار اهتمامى هذا الخبر لاننى كنت متيقنا انه لا يوجد فى عالم رجال المال والاعمال فى السودان او خارجه شخص بهذا الاسم ..وبدات حاستى الصحفية فى تتبع هذا الشخص المجهول الهوية ..
وعلمت بعد ذلك ان له شركاء اخرين احدهم يكنى بود الرسالة واخر اسمه محمد عمر ولهم شريك اخر يدعى عتبانى .. خدعوا احد الاثرياء فى قطر واشتركوا فيما بعد فى قضية بنك دبي الاسلامى .. هؤلاء جاؤوا للسودان بشنط من الدولارات عبر مطار الخرطوم وسمح لهم بادخالها نظير مساومات كان التبرع للقوات المسلحة احد هذه المساومات يا عثمان ميرغنى ...المهم القصة طويلة طول صبر الشعب السودانى على الاخوان .
من اذكرهم الان يا اخى عثمان ميرغنى هم الان فى السجون الذى تبرع موجود فى سجن جدة وود الرسالة فى سجن دبى .. واذا اردت ان تبعد القصر الجمهورى من مثل تلك الاثار عليك بان تنادى معنا بالتغيير الحقيقى ممن تلوثوا بمثل هذه الاموال

حديث المدينة

عثمان ميرغني

Email: [email protected]

الأوسمة الرئاسية

في خبر نشرته صحيفة "الرأى العام" أفاد بصدور "أمر قبض" من النيابة بحق رجل أعمال معروف هو "صديق آدم عبدالله" المعروف بصديق "ودعة" .. في بلاغ من مواطن إماراتي ضده وطال آخرين منهم رجل الأعمال المعروف ابن عمر الذي توفي مقتولاً في تشاد قبل عدة اشهر..والملفت للنظر في الأمر هو أن الشكوى الإماراتية جاءت بتهمة الاحتيال والدجل ..

ولا أريد التعليق على اجراءات عدلية سارية بموجب الشكوى ولكن الدهشة تعقد لسان كل من يسمع بهذه الشكوى ليس في شكلها أو مضمونها وأنما لأنها تطال شخصيات أنعمت عليها رئاسة الجمهورية بكرم فياض من الأوسمة الرفيعة .. وظلت الصحف فترة طويلة من الزمن تنشر اعلانات مدفوعة الاجر يتقدم فيها كثيرون بالتهاني لرجال الأعمال المذكورين لنيلهم الأوسمة الرفيعة من رئاسة الجمهورية ..!! بل وتحرك بعضهم في ملف المبادرات في قضية دارفور ولعب دوراً وسيطاً بدعم من الحكومة ..

الأمر يبدو لغزاً غريباً ومدهشاً.. أن تقدم رئاسة الجمهورية كل هذه التجلة دون وجل من تبعات الشبهة التي قد تقفز يوماً الى السطح عن مصدر الأموال الضخمة التي حصل عليها رجال الأعمال بهذه السرعة دون أن يكون لها منطق معلوم واضح يبررها ..!!

وفي السودان رجال أعمال كثيرون يبذلون وسعهم من أجل بلدهم وقدموا عطايا كثيرة لكن الأوسمة لم تطرق بابهم..!! بل لم يذكروا حتى بكلمات شكر عجلى في أىة مناسبة..لا أريد أن أحصى أمثلة لأسماء هنا لكن القاريء يستطيع تمرير شريط سريع في ذهنه لرجال أعمال سودانيين كثر أقاموا مشروعات عاملة الآن تفيض بعدة آلاف من أبناء هذا البلد يأكلون منها رزقهم ويفتحون منها بيوتهم ولم تذكرهم الأوسمة الرئاسية أو حتى ما دونها..

ويبقى السؤال المهم كيف تمنح مثل هذه الأوسمة ؟؟..

وماهي مؤهلات الترشيح اليها ..؟؟

ومن أصلاً يقدم الترشيحات اليها..؟؟

وهذه الأسئلة قد تبدو بريئة حالياً لكنها ستصبح آثمة إلى أبعد مدى اذا تطورت الشكوى الراهنة ضد رجل الأعمال "صديق ودعة" الى أبعد من مداها الحالي .. وسيفتح ذلك سؤالاً عريضاً عن الأعمال التجارية والشركات والشراكات التي نشأت بموجب ذلك ..

ويذكر القراء أنني كتبت هنا كثيراً عن الحاجة الي مزيد من "المؤسسية" في القصر الجمهوري حتى لا تقع أخطاء يتسابق الجميع بعد ذلك في التبرؤ منها وإلقاء اللائمة على غيرهم .. وفي الفترة القادمة سيصبح القصر الجمهوري مسكوناً بتعددية حقيقية ونافذة في صميم دولاب العمل اليومي مما يتطلب مزيداً من الصيانة للنظام الذي يدار به العمل وتمتين المهنية والإحتراف فيه وايجاد أكبر قدر من التمازج والإنسجام.

لننتظر .. فالقصة لا تزال حبلى بتفاصيل مجلجلة ..!!


Copyright © 24 AL RAYAAM NEWSPAPER. All rights reserved

Post: #2
Title: Re: من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال
Author: Deng
Date: 06-22-2004, 01:42 PM
Parent: #1

إذا كان الكاتب يتحدث عن غسيل الأموال في السودان فلماذا لم يذكر أسم صلاح إدريس, الرجل ذو المال المشبوه؟

دينق.

Post: #3
Title: Re: من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-22-2004, 02:04 PM
Parent: #1

الزلازل..

بسم الله الرحمن الرحيم
"يوم ترجف الراجفة * تتبعها الرادفة * قلوب يومئذ واجفة * أبصارها خاشعة * يقولون أئنا لمردودون في الحافرة"

"أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين"..

هل تظنون أن هؤلاء اللصوص القتلة يخافون من الله؟؟ لو كانوا يخافون الله لما فعلوا ذلك.. ولكن الله يباينهم اليوم "وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون"..

شكرا يا الكيك، مع رجاء مواصلة الكتابة بوثائق وتوثيق أكبر..

ياسر

Post: #4
Title: Re: من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال
Author: الكيك
Date: 06-22-2004, 03:13 PM
Parent: #3

الاخوان دينق وياسر الشريف
اشكركما علي المشاركة ويا اخى دينق موضوع صلاح ادريس يحتاج لمجلدات وهو يحاول بقدر الامكان ان يكون رجل مجتمع اول فى السودان ينافس المحبوبين من امثال طه علي البشير علي رئاسة نادى الوطنيين ويبحث عن احزاب هشة تحميه فهو الان عضو بحزب المؤتمر الوطنى وفى نفس الوقت عضو مكتب سياسي للحزب الاتحادى الديموقراطى للاسف وكل ذلك من اجل حماية نفسه من المحاسبة .

Post: #5
Title: Re: من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال
Author: theNile
Date: 06-22-2004, 03:58 PM
Parent: #4

ياناس غسيل الاموال دا وين المشكلة وين ناس جابو دولارات بالشنط دخولها السودان يعنى فى عملة صعبة دخلت البلد يعنى فائدة للبلد المشكلة هنا شنو وتانى صلاح ادريس رجل تمام والدليل سودتيل ياخى زمان عشان الواحد يتصل السودان يدك توجعك مت تكرر محاولة الاتصال وبعد داك مافى بعدين تعالو هنا التلفونات دخلت كل قرية وزقاق فى بفضل صلاح ادريس مش الاحسن الناس تقول الحقائق بصراحة صلاح ادريس يستحق كل الاوسمة واخير من ناس كتار قاعده تنظر وبس مش من اجل السودان ولكن ضد السودان وعاملين وطنين قلبهم على البلد
وبعدين علاقة غسيل الاموال بالاحتيال شنو الفرق كبير فرق السماء والارض اخيرا وين غسيل الاموال دى كلنا عايزين نغسل بس ورونا دربة لو عارفنة

Post: #6
Title: Re: من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال
Author: الكيك
Date: 06-23-2004, 03:55 AM
Parent: #5

up

Post: #7
Title: Re: من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال
Author: الكيك
Date: 06-26-2004, 04:14 AM
Parent: #6

الاخ نايل
كيف الحال والاحوال اريد ان ايسط لك الموضوع شوية .لو واحد من اينائك سرق مال من شخص ما واتى بهذا المال اليك فاويته ولم توبخه بحجة انه مال اتى اليك والسلام فى هذه الحال تكون انت الاب شريكا لابنك فى اخفاء وسرقة هذا المال وبالتالى يكون ابنك وانت سارقين وتكون انت ساعدت ابنك ليمشى فى هذا الطريق الخطا ومصيره فى هذه الحال معروف لانك لم توبخه علي فعلته وترشده للطريق السليم وترجع المال المسروق لاصحابه ..وهكذا تكونان شريكان فى جريمة .يبقى بعد ذلك كيفية التصرف فى هذا المال ..
اصبحت القوانيين الاقتصادية واضحة جدا لارتباطها بالمصارف فاصيحت كل مصادر الاموال محكومة بالاجهزة المصرفية لهذا يلجا سارقو الاموال غير الشرعية من المسروقات واموال المخدرات تلجا لدول متخلفة لانها لا زالت تتعامل بالنقد فى التداول لشراء الاراضى والمصانع والمزارع لتعود هذه الاموال للبنوك مرة اخرى لتاخذ دورتها مثلها مثل اى اموال شرعية هذا باختصار هو غسيل الاموال الذي يعنيه الناس وليس القصة قصة زول جاب قروش وعمل بيها كذا ولا كذا .
امل ان اكون قد شرحت لك معنى غسيل اموال باختصار شديد ..
الشخص الذى ذكرته انت وجماعة ود الرسالة وصديق ودعة ينطبق عليهم هذا المثال والذى اواهم مشارك معهم فى الجريمة وللاسف دولة اطلق عليها الرسول ص ارض الطاهرين فاصبحت فى عهد الاخوان المسلمين ارض الحرامية وسارقى الشعوب الاخرى باسم الدين الذى يمارس كدجل لجلب الفلوس من ناس الخليج .

Post: #8
Title: Re: من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال
Author: الكيك
Date: 06-26-2004, 04:54 AM
Parent: #7

رجال وسيدة أعمال يواجهون تهمة الإحتيال على شخصية خليجية
الشاكي يدعي أن المتهمين استولوا على «207» ملايين دولار عن طريق الدجل
الخرطوم: حافظ الخير
لجأت شيخة من احدى الاسر الحاكمة في بلد عربي وعبر سكرتيرها الخاص الذي قدم الى الخرطوم لتحريك اجراءات قانونية ضد اثنين من رجال الاعمال السودانيين احدهما اغتيل غدراً مؤخراً.
وذكر السكرتير في الشكوى التي تقدم بها ان المتهمين وامرأة من دولة مجاورة اضافة الى اثنين آخرين قد اخلوا بالتعاقد الذي ابرمه معهم لشراء سيارات لاندكروزر وانواع اخرى من السيارات.
لكن الشاكي فشل في اثبات دعواه للشرطة حيث انه لم يكن يحمل تعاقداً مكتوباً مع المتهمين ، من ما دعاه لتعديل اقواله فذكر ان المتهمين قد احتالوا عليه عن طريق الدجل والشعوذة.
وتعود تفاصيل القضية الى ان الشيخة التي كانت ترغب في تولي ابنها منصباً مرغوباً في الدولة قد سمحت بسحب مبلغ «207» ملايين دولار عبر سكرتيرها الخاص في عملية دجل شارك فيها عدد من الدجالين تم استجلابهم بطائرة خاصة من الدول الافريقية لتمكين الشيخة من تحقيق هدفها.
ولما لم يتحقق ذلك حاولت استعادة ما صرفته من مال وضغطت على سكرتيرها ليقوم بتلك المهمة ولان اللجوء للطرق القانونية في بلادها قد يفضح امرها ويفقدها ثقة الاسرة الحاكمة وثقة المواطنين فلم تجد الشيخة بداً وبعد ان تعذرت السبل الاخرى لاستعادة اموالها سوى دفع سكرتيرها الخاص لملاحقة المتهمين عبر القوانين السودانية. وبالفعل حضر السكرتير الى الخرطوم في السابع من ابريل الماضي والتقى باحد القانونيين وشرح له ابعاد القضية. وبنتيجة ذلك اللقاء تحرك السكرتير الى نيابة الخرطوم شمال وحرر شكوى جنائية ضد المتهمين.
وقد قبلت النيابة العامة الشكوى ووجهت الشرطة بفتح اجراءات تحر اولية بموجب المادة «47» من قانون الاجراءات الجنائية للتثبت من الواقعة. وتم تكليف الملازم جمعة بالتحري في القضية.
ومع تضارب اقوال الشاكي وفشله في اثبات دعواه امر المدعي العام مولانا صلاح ابوزيد بحفظ الاجراءات لدى الشرطة. غير ان المفاجأة التي لم تكن في الحسبان هي ان الشاكي قد قام في شهر مايو لتحريك القضية بوساطة محاميه وفي هذا المنحى، الذي وصلت فيه الشكوى الى وزير الدولة بوزارة العدل فقد وجه الوزير وكيل نيابة الخرطوم بالتحقيق فيها بنفسه مع زميله وكيل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة. وبالفعل قام وكيلا النيابة بموجب ذلك التوجيه بالتحقيق المبدئي في الدعوى وبأمر من وزير الدولة سافرا على نفقة الشاكي الى الدولة العربية المعنية لاغراض التحقيق حيث قاموا باستجواب خدم القصر والطباخين والبوابين حول المتهمين.
وقد ذكر بعض البوابين انهم شاهدوا المتهمين وهم يترددون على القصر عدة مرات ثم عاد وكيلا النيابة الى الخرطوم حيث اكملا بقية الاجراءات القانونية التي بموجبها صدر الامر بالقبض على المتهمين الى جانب قرارات بالحجز على ممتلكات وارصدة احد المتهمين وهو رجل اعمال وقد اشترط امر القبض ان لا يتم الافراج عن المتهمين وهم اربعة بينهم امرأة اعمال معروفة ، الا بايداع مبلغ يساوي الـ «207» ملايين دولار موضوع القضية.
لكن اياً من المتهمين لم يتم القبض عليه، ولم يتأكد اذا كان اياً منهم داخل البلاد او خارجها. غير ان محامي رجل الاعمال ـ المتهم ـ الذي يتواجد خارج البلاد في مهمة اكد عبر محاميه انه برئ من التهمة المنسوبة اليه وذكر انه سيحضر للبلاد ليواجه اي اجراءات قانونية في هذا الموضوع.
وفي ذات الوقت تقدمت هيئة الدفاع عن رجل الاعمال التي يرأسها عدد من كبار المحامين بمذكرة استئناف لقرار النيابة القاضي بالقبض عليه وعلى رفقائه حيث ذكر عضو في هيئة الدفاع ان المذكرة قد سلمت الى وكيل النيابة الاعلى لولاية الخرطوم وان الاخير وعد بالرد عليها خلال يومين . كما قدمت الهيئة ايضاً طعناً دستورياً الى المحكمة الدستورية بالخرطوم طالبت فيه بالغاء التحريات التي جرت خارج البلاد لكونها تمت على نفقة الشاكي دون توجيه قضائي.
وقد امرت المحكمة الدستورية بوقف السير في الاجراءات لحين الفصل في تلك الدعوى وذلك بتاريخ 13/يونيو وفي اليوم التالي اصدرت المحكمة قرارها بالاستمرار في السير في البلاغ بناء على الطلب الذي تقدم به محامي الشاكي الذي اوضح فيه ان اجراءات جمع المعلومات خارج السودان قد تمت قبل تقديم المحامين الذين ينوبون عن المتهمين وبالتالي ليس هناك ما يمنع السير في التحري في البلاغ المقدم من الشاكي.



Post: #9
Title: Re: من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال
Author: nazar hussien
Date: 06-26-2004, 06:27 AM
Parent: #8

عييييييييييييييك جاطت يا الكيك...


الزئبق وين يا الكيك....الزئبق اللحمر وين يا الكيك...امانه ما تطلع بلاوي...

Post: #10
Title: Re: من فضائح غسيل الاموال فى السودان ....بداية الزلزال
Author: الكيك
Date: 06-29-2004, 08:49 AM
Parent: #9

الاخ نزار
اما حكاية الزئبق الاحمر فدى قصة طويلة ..استخدمت لاستنزاف ضعاف النفوس وافقارهم ومن ثم اذلالهم ورميهم فى السجون لسنوات وضحاياه بالكوم.