عبد العزيز الحلو....الحكومة تتعامل بوجهين

عبد العزيز الحلو....الحكومة تتعامل بوجهين


07-11-2004, 08:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=151&msg=1254454765&rn=1


Post: #1
Title: عبد العزيز الحلو....الحكومة تتعامل بوجهين
Author: الكيك
Date: 07-11-2004, 08:53 PM
Parent: #0


الأثنين 12 يوليو 2004 00:08


11 Jul 2004 20:08:57 GMT
تبدأ الأربعاء وتبحث استراتيجية المرحلة الانتقالية
تأخير وصول قرنق إلى أسمرا يؤجل اجتماع قيادة التجمع




تبدأ الاربعاء المقبل في العاصمة الاريترية، اجتماعات هيئة قيادة تجمع المعارضة السودانية في المنفى، وذلك بتأخير اربعة ايام عن الموعد السابق تحقيقاً لطلب الحركة الشعبية بزعامة جون قرنق الذي لم يصل بعد الى العاصمة الاريترية، وسوف يناقش خلال هذه الاجتماعات، وضع استراتيجية عمل واضحة خلال المرحلة الانتقالية.


ووصل ظهر امس وفد سكرتارية التجمع بالداخل، كما شهدت اسمرا ولأول مرة وصول قيادات حركة العدل والمساواة.وفي تصريح لـ «البيان»، اكد د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة انهم جاءوا تلبية لدعوة كريمة من القيادة الاريترية، وسيلتقون بقيادات التجمع الوطني بغرض تقديم طلب لمخاطبة اجتماعاتهم.


ولم يجزم د. خليل حول انضمامهم للتجمع من عدمه، قائلاً انها مسألة ستحسم لاحقاً، وشدد رئيس العدل والمساواة على ان اتهامهم دوماً بانتمائهم للمؤتمر الشعبي لهو امر «كيدي»، وقال انه شخصياً كان منتمياً للجبهة الاسلامية قبل انقسامها وقدم استقالته المكتوبة حينها، ولا يعرف ان كان مواصلاً معهم الى اي جناح كان سيميل.


واضاف د. خليل ان حركته تقف ضد حق تقرير المصير لأي جزء من السودان، وانهم لن يطالبوا به، وفي رده حول ما جاء عن تقرير المصير في اتفاقيات نيفاشا، اعلن انهم لا يقبلونه ولديهم رؤية حول الاتفاق كله سيقدمونها للقوى السياسية السودانية الاخرى.


من جانبه قال نصر الدين حسين دفع الله عضو القيادة التنفيذية لحركة العدل والمساواة ان الحركة ليست دينية او جهوية او عنصرية، وإنما هي حركة قومية تمثل كل الشعب السوداني.


وقال ان ربط الحركة بالمؤتمر الشعبي جاء لعلاقة رئيسها السابق د. خليل ابراهيم بالجبهة الاسلامية، وهو ربط خاطئ، فإن اغلب السودانيين ينتمون للاحزاب ثم يغيرونها مثل يس عمر الامام، احمد سليمان وغيرهم، فلماذا لم تتابعهم وصمة الشيوعية حتى الان؟


على الجانب الاخر، رصدت «البيان» توافد اعداد كبيرة من كوادر الحركة الشعبية للعاصمة اريتريا، اذ هناك اجتماعات خاصة للحركة الشعبية مع هذه الكوادر، وفي سؤالنا للقائد عبدالعزيز الحلو ذكر ان هذه الكوادر اتت للمشاركة في اجتماعات التجمع التي وصفها بالهامة، والتي تجيء في وقت يجب توحيد الصفوف والجهود من اجل العمل لإنجاح اتفاقية السلام والبدء الفعلي في التحول الديمقراطي الذي هو الضمان لإنجاح الاتفاقية على ارض الواقع.


واضاف بأنه يتوقع وصول المزيد من الكوادر للمشاركة في وضع استراتيجية واضحة للعمل خلال المرحلة الانتقالية. والتفكير في كيفية وضع كل اهداف التجمع موضع التنفيذ للاستفادة من اتفاقية السلام والمعطيات الجديدة التي وفرتها لتمكين الشعب السوداني من تحقيق اهدافه.


وحول سؤال «البيان» عن وضعية قوات التجمع الوطني في شرق السودان، قال انهم ضمنوا في اتفاقية الترتيبات الامنية الفقرة «7ج» ولكن لم يحدث اي ترتيب خاص معهم بعد، واكد ان الحركة الشعبية لن تسحب جندياً واحداً قبل ترتيب كل اوضاع قوات التجمع الوطني، التي قال ان الفترة التي ستسبق الفترة الانتقالية هي الفترة التي ستشهد ترتيب الاوضاع.


وشن الحلو هجوماً على «حكومة المؤتمر الوطني» وقال انه وفي نفس الوقت الذي تتعامل معنا بصدق في تفاصيل الاتفاق، فإنها تتعامل ايضاً بنظرية «فرق تسد» فيما يتعلق بباقي القوى والمناطق. ومحاولة تجزئة الحلول، وقال ان قيادة الحركة ظلت دوماً تطالب بالحل الشامل بمشاركة جميع الاطراف، الا ان هذه المطالبة لم تقابل باستجابة من الطرف الحكومي الذي اخذ القضية من البداية على انها قضية شمال جنوب، والآن يحاولون الفصل بين قضية الحركة الشعبية ودارفور وشرق السودان والتجمع الوطني، وهي مشكلة تتعلق بعقلية النظام وأساليبه في العمل.


وحول اخر تطورات المفاوضات الجارية في نيفاشا قال عبدالعزيز الحلو، ان هناك لجاناً فنية تعمل الان تحت اشراف كل من تيال دينق تيال من الحركة، ود. مطرف صديق من الحكومة، ويتم الان كيفية تنزيل بروتوكول الترتيبات الامنية الى أرض الواقع وتنفيذ كل البنود والاتفاقات التي تمت بموجبه مثل فصل القوات، واعادة انتشارها، وتكوين القوى المشتركة.


واضاف انه من الطبيعي ان تقابل اعمال هذه اللجان بصعوبات نتيجة لفهم وتفسير كل طرف.. ولكنه ابدى تفاؤله بتجاوز هذه الصعوبات ليتم الاتفاق حول وقف اطلاق النار وآليات التنفيذ والضمانات.


ونفى ان يكون هناك اي مماطلة من اي طرف من تأجيل الاتفاق النهائي، وقال ان سكرتارية الايفاد اعطت لهذه اللجان مهلة شهرين لم ينته منهم الشهر الأول بعد.