|
Re: ملاحظات الترابي على الدستور الانتقالى....عن الصحافة (Re: الكيك)
|
الأخ الكيك وبقية المساهمين لكم الشكر الجزيل
الدكتور الترابي شخصية مزدوجة في تعاملة في الشأن العام
ففي مجال تخصصة أظنة من أكثر بني جدلتة فهماً في القانون الدستوري
ولكن في الجانب الآخر يتجاوز فهمة تماماً يدخل في وحل التناقضات
ففي عام 1989 تجاوز القواعد الدستورية بالإنقلاب العسكري
وفي عام 1998 تجاوزالقواعد الدستورية وقدم دستوراً مخالفاً لذاك الذي قدكمتة لجنة مولانا خلف الله الرشيد
وجاء في هذه الأيام بتعليق جدير بالتأمل أن الشعب هو مصدر الدستاير . ما إخلتفنا لكن أين كان الشعب طيلة هذه الأيام التي كان فيها الدكتور جزء أساسي من الحكومة الحالية.
الأخ مرتضي جعفر لك الشكر علي ما جاء علي لسان القارد الشخصي للترابي آنذاك والثحفي الحالي . لكن هل إستطاع تغير نتيجة الإنتخابات وأين كان حينما كان الآخرين يتهمونة ضمن مجموعة كبيرة بتذوير الإنتخابات ومع ذلك يصول ويجول في النشاط بلا رقيب.
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملاحظات الترابي على الدستور الانتقالى....عن الصحافة (Re: البحيراوي)
|
شكرا الاخوة المتداخلين على الاسهامات المفيدة تلاحظوا معى ان الترابي كانما هو مدرس جامعى يصحح ورقة امتحان طالب كتب بحثا ملييء بالاخطاء العلمية شوفو الطريقة الاستفزازية فى الملاحظات وكيفية ابداء رايه فيها طبعا لا يزال يتخيل نفسه كرسول او نبى ارسل الينا ليخرجنا من الظلمات الى النور .. لاشك انه متخصص فى القانون الدستورى ولو اتتقد هذا الدستور مثل الاخرين بان وضح نقاط ضعف فيه وفى صياغة بعض العبارات باسلوب علمى وقانونى واضح لكنا احترمنا المهنية العلمية فيه التى تستوجب منا الاحترام الكامل ولكن ذلك لم يحدث للاسف ولا زلنا نتوقع منه ذلك بتواضع العالم لا بغرور المتفلسف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملاحظات الترابي على الدستور الانتقالى....عن الصحافة (Re: الكيك)
|
Quote: لاشك انه متخصص فى القانون الدستورى |
أنا أشك، و كثيرون يشككون في حصوله الماجستير و الدكتوراة كما يدعي هو من الثربون. حافظ الشيخ الزاكي ليس بحاصل و لا على الماجستير رغم ذلك شغل منصب عميد كلية القانون في أسوأ سنوات مرت بها كلية القانون بجامعة الخرطوم منذ تاسيسها.
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملاحظات الترابي على الدستور الانتقالى....عن الصحافة (Re: Murtada Gafar)
|
يا جماعة الخير
إذا كنا ننتظر - بعد كل هذا - من الترابي رأيا
معناه
أن رأينا كمل.
ففاقد الشيء لا يعطيه
ويكفينا منه آراءاً ودساتيرا
لم تقد الناس إلا للفتنة
وقد أمتحنه الله سبحانه وتعالي في كل مرة بما خطت يداه
أتعجب والله لشعب كامل
يضع دستوره أشخاص هم حتى غير مفوضين بصورة شرعية
والأعجب أن تتاح لشخص واحد
الفرصة أكثر من مرة
لوضع الدستور
بينما كل الشعب
لم تتاح له
ولو مرة واحدة
الفرصة
لكتابة دستوره بنفسه
العوض أحمد الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملاحظات الترابي على الدستور الانتقالى....عن الصحافة (Re: الكيك)
|
لقد لاحظت أن الدكتور الترابي يعلق على البسملة في افتتاحية الدستور.. * البسملة: بسم الله وبسم الوطن بهذه الصياغة روح اشراكية، والاوفق بسم الله ثم بسم الوطن. الاصرار على Quote: التوافق في كل كلمة يعني أن الدستور اتفاقية بين سلطتين مستقلتين لا دستور سلطان وطن واحد سواده الأعظم يبسمل والأقلون لا يبسملون الا بعضهم في الكنائس بصورة معروفة. |
مع أن نسخة الدستور الانتقالي التي سلمت لرئيس الجمهورية فيها البسملة هكذا "بسم الله الرحمن الرحيم" النص الكامل للدستور الانتقالى الذى تم تسليمه لرئيس الجمهورية ... وهو البوست الذي تكرم الأخ الكيك ونقله إلى المنبر:
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
نحن شعب السودان
حمدا لله العظيم الذي وهبنا الحكمة والارادة لانجاز اتفاقية السلام الشامل التي وضعت حدا قاطعا لاطول نزاع في القارة الافريقية . |
يبدو أن الدكتور الترابي قد علق على نسخة سابقة.. ولكن هل كانت البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم" قد وردت في دستور 1998 وهو كما نعلم من إنجازات الدكتور؟؟ يمكن المراجعة هنا: http://www.sudan.net/government/constitution/index1.html إذا عثر أحد على البسملة في دستور 1998 فأرجو الإفادة..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملاحظات الترابي على الدستور الانتقالى....عن الصحافة (Re: الكيك)
|
الدكتور الترابي يقول:
Quote: * الديباجة: «استقلالنا الثاني» ماذا تعني هذه العبارة؟ وقد سبق اتفاق جنوب شامل أيام مايو، وسبق استقلال إرادة الشعب من الجبروت العسكري مرتين، وسبق تحول ديني في أول عهد الانقاذ.. وهكذا. |
أيضا يبدو أن الدكتور لم يطلع على النسخة الأخيرة من الدستور الانتقالي.. ففي النسخة الأخيرة لا توجد عبارة "استقلالنا الثاني" التي يعلق عليها، وإنما جاءت العبارة في الديباجة هكذا:
Quote: والتزاما باتفاقية السلام الشامل الموقعة في يناير 2005 واستهداء بدستور السودان لعام 1998 والتجارب الدستورية السابقة منذ الاستقلال والتجارب الاخري ذات الصلة . |
الدكتور الترابي يقول عن فقرة طبيعة الدولة والسيادة ما يلي:
Quote: * طبيعة الدولة «1»: الصياغة مرتبكة: فالثقافة من الدين واللغة والاعراق والعناصر، معنى واحد، ووضع الانسان صياغته مرتبكة ولا يذكر حكم الشورى، التعاهد بين ابناء الوطن بميثاق واحد، والأقاليم واللا مركزية وهى بناء الدولة لا تذكر: قارن «1-2» 1998م. * السيادة «2»: حذف ذكر الله الرب الأعلى ويحمل الشعب أمانة منه تعالى السيادة (قارن 4/1998م).
|
والفقرة عن طبيعة الدولة والسيادة في الدستور الانتقالي تقول:
Quote: طبيعة الدولة 1-(1) جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة ، وهي دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والاعراق والاديان.
(2) تلتزم الدولة باحترام وترقية الكرامة الانسانية ، وتؤسس علي العدالة والمساواة والارتقاء بحقوق الانسان وحرياته الاساسية وتتيح التعددية الحزبية .
(3) السودان وطن واحد جامع تكون فيه الاديان والثقافات مصدر قوة وتوافق والهام
السيادة
2- السيادة للشعب وتمارسها الدولة طبقا لنصوص هذا الدستور والقانون دون اخلال بذاتية جنوب السودان والولايات
|
بينما دستور 1998 يقول:
بالنسبة لي أن صياغة الدستور الانتقالي أحسن من صياغة دستور 98.. وكلمة الديمقراطية أوضح من كلمة الشورى، فالشورى ليست ديمقراطية.. وعبارة "الحاكمية لله" التي جاءت في دستور 98 فيها غموض وتعمية، وعبارة "يمارسها عبادة لله" ليس لها داع لأن العبادات مسألة فردية فضلا عن أن غير موحدة لكل الشعب بل هي متنوعة بتنوع الديانات؛ ولذا من الحكمة ألا تُذكر وهكذا فإن غيابها عن الدستور الانتقالي أمر حكيم.. يكفي أن يقال أن السيادة للشعب، ويكفي أن يقال أن المرجعية هي الدستور، وأن الدستور فوق القانون.. ولكن يبدو أن الدكتور الترابي نسي أو تناسى أن هذا الدستور الانتقالي قد شاركت في وضعه الحركة الشعبية لتحرير السودان وفق اتفاق نيفاشا الذي أنهى الحرب..
ولي عودة.. ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملاحظات الترابي على الدستور الانتقالى....عن الصحافة (Re: الكيك)
|
الكيك لك التحية والشكر لنا مثل يقول : لكل ميدالية وجهها الآخر والترابي رغم كثرة سوآته ، فله حسنات وكونه خبير في الدساتير ، يجب إخترام ذلك من باب الرأي الآخر والإستفادة من ملاحظاته هذه
وإذا قدم لك حليب في كوز يجب أن لا ترده بل أشرب الحليب وإحتفظ بالكوز أو إذا قدم لك مشروب مسموم في كوز ، عليك شنه على الأرض والإحتفاظ بالكوز.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملاحظات الترابي على الدستور الانتقالى....عن الصحافة (Re: الكيك)
|
مواصلة التعقيب على تعليق الدكتور الترابي حول الدستور الانتقالي..
عودة لمسألة السيادة لأهميتها
يقول الدكتور الترابي:
Quote: * السيادة «2»: حذف ذكر الله الرب الأعلى ويحمل الشعب أمانة منه تعالى السيادة (قارن 4/1998م). |
كلمة "الله" وردت في دستور 98، ولكن عبارة "الرب الأعلى" لم ترد في ذلك الدستور.. في تقديري حذف إسم الجلالة "الله" في دستور الفترة الانتقالية عمل حكيم.. وحتى أكون مفهوما سأضرب أمثلة: إذا كانت الصياغة هي كما جاءت في دستور 98 فمن حق المسلمين أن يقولوا: طالما أن حاكميتنا هي لله فلا بد من الالتزام الحرفي بما قاله في كتابه العزيز بخصوص أهل الكتاب والمشركين.. والمعروف أن الله قد أمر المسلمين بقتال المشركين حتى يسلموا وبقتال أهل الكتاب حتى يذعنوا و "يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" [أي ذليلون حقيرون بحسب ما جاء في تفسير ابن كثير].. والمعروف أن الدكتور الترابي وحكومته "الترابشيرية" قد حاولت فرض هذه الحاكمية على الجنوبيين عن طريق الحرب، ولكنها لم تستطع وفي النهاية رضخت للأمر الواقع ووقعت مع الحركة الشعبية اتفاقية نيفاشا.. فهل يريد الدكتور الترابي من الإبقاء على مسألة الحاكمية إعادة الناس إلى مربع الحرب؟؟ أم أنه لا يعي أن كلامه يعني هذا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملاحظات الترابي على الدستور الانتقالى....عن الصحافة (Re: الكيك)
|
مواصلة...
يقول الدكتور الترابي:
Quote: * القواعد الأساسية للدستور «4»: (قارن 6 من دستور 9 حكم القانون: مصطلح بريطاني اذ ليس لهم دستور أعلى مكتوب، الأوفق القول (حكم الدستور فالقانون)، الحكم الديمقراطي= كلمة معناها حكم الشعب، ديمقراطية كلمة يونانية = حكم الشعب. لم لا كلمة الشورى وحتى لو ادرجت كلمة الديمقراطية ارضاءً لمن لا يعرفون العربية، والكلمة عربية ليست دينية ويمكن ترجمتها انجليزياً (Consultative= شوروي). |
وهو يقصد التعليق على هذه الفقرة من الدستور الانتقالي:
Quote: المبادئ الاساسية للدستور
4- يؤسس هذا الدستور علي المبادئ التالية ويسترشد بها :
(أ) تؤسس وحدة السودان علي الارادة الحرة لشعبه وسيادة حكم القانون والحكم الديمقراطي اللامركزي والمساءلة والمساواة والاحترام والعدالة .
(ب) الاديان والمعتقدات والتقاليد والاعراف هي مصدر القوة المعنوية والالهام للشعب السوداني .
(ج) التنوع الثقافي والاجتماعي للشعب السوداني هو اساس التماسك القومي ، لا يجوز استغلاله لاحداث الفرقة .
(د) تستمد سلطة الحكم وصلاحياته من سيادة الشعب وارادته التي تمارس عن طريق الاستفتاء والانتخابات الحرة المباشرة والدورية التي تجري في اقتراع سري عام لمن بلغ السن التي يحددها القانون . |
ويريدنا أن نقارن بالرقم 6 من دستور 98 هنا:
أولا اعتراضه على عبارة "سيادة حكم القانون" ليس له أي معنى.. فهو يعرف أن الدستور هو أبو القوانين.. إذن ليس هناك داعيا للقول (حكم الدستور فالقانون)
وثانيا: لو كنت مكان أي صحفي في السودان لسألته هذه الأسئلة المباشرةً.. متى كانت الشورى في المفهوم الإسلامي تعني أن الحكم للشعب؟؟ هل كانت كذلك في دولة المدينة على عهد النبي عليه الصلاة والسلام؟؟ وإذا سلّمنا للدكتور الترابي بأن الشورى تعني أن الحكم للشعب، فهل كانت كلمة "الشعب" تشمل اليهود والنصارى في المدينة؟؟ وهل كلمة "بينهم" الواردة في الآية القرآنية الكريمة: "وأمرهم شورى بينهم" تشمل اليهود والنصارى في الدولة الإسلامية؟؟
صياغة الدستور الانتقالي هنا أوضح من صياغة دستور 98.. ونحن نعرف أن بعض مواد القانون السوداني تتناقض حتى مع دستور 98.. فمثلا هناك المادة 126 التي تعاقب على الردة تتناقض مع الفقرة 24 من دستور 98
ويلاحظ أن دستور 98 لم يقل في فقرته 25 بحرية اعتناق أي دين، وإنما قصرها على المذاهب.. كل هذا الغموض جاء الدستور الانتقالي وأزاله في الفقرة 38:
Quote: حرية العقيدة والعبادة
38- لكل انسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة . وله الحق في اعلان دينه او عقيديته او التعبير عنهما عن طريق العبادة والتعليم والممارسة او اداء الشعائر او الاحتفالات وذلك وفقا لما يتطلبه القانون والنظام العام ، ولا يكره احد علي اعتناق دين لا يؤمن به او ممارسة طقوس او شعائر لايقبل بها طواعية . |
وهي فقرة تنسجم مع المادة 18 والمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. وعليها يحق لأي سوداني بعد وضع الدستور موضع التنفيذ أن يطعن في دستورية المادة 126 من القانون السوداني لعام 1991.
| |
|
|
|
|
|
|
|