فقدنا.... الاكبر

فقدنا.... الاكبر


08-01-2005, 00:35 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=151&msg=1254452042&rn=3


Post: #1
Title: فقدنا.... الاكبر
Author: الكيك
Date: 08-01-2005, 00:35 AM
Parent: #0

فقد السودان اليوم رجلا وطنيا شهما.. مناضلا جسورا من اجل سودان جديد سودان ينعم فيه الكل بالمساواة والحرية والديموقراطية ..
فقدنا الرجل الذى تعلقت به الجماهير بعد ان تلمست فيه الصدق نحو مطالبها المشروعة وحقوقها المهدرة ..
فقدنا رجلا واى رجل ..
لاول مرة يتقدم سودانى من جنوب السودان طارحا نفسه لكل اهل السودان بصدق مادا يده اليهم نحو وطن واحد موحد قوى يحترم الضعيف والمهمش الفقير قبل الغنى البعيد قبل القريب ويصدقه الكل ..
انها المنية واذا المنية انشبت اظفارها ...
عزائى لكل اهل السودان والى كل المهمشين الذين كانوا يحلمون بازالة الغبن والى كل افراد الحركة الشعبية والى اصدقائه وحلفائه فى التجمع والى اسرته الكريمة وكل اهل قبيلة دينكا بور اليهم جميعا اقدم تعازى ..
ذهب جون قرنق ونحن راضون عنه وتبقى القضية السودانية مشتعلة تبحث عن وطنى اخر فى الحركة يكمل المسيرة وهى مسيرة طويلة من اجل تحقيق احلام شهيدنا الذى فقدناه

Post: #2
Title: Re: فقدنا.... الاكبر
Author: Salwa Seyam
Date: 08-01-2005, 01:09 AM
Parent: #1

لقلاع شهدائنا في هذا الوطن المتخم بالنزيف دائماً يوجد في الأرض متسع

Post: #3
Title: Re: فقدنا.... الاكبر
Author: الكيك
Date: 08-01-2005, 09:52 PM
Parent: #2

الاخت سلوى
لم يكن رجلا عاديا او سياسيا تقليديا ...جاء بشىء مختلف وبرؤية واقعية فاستحق التقدير حيا وميتا

Post: #4
Title: Re: فقدنا.... الاكبر
Author: الكيك
Date: 08-01-2005, 10:18 PM

الثلاثـاء 27 جمـادى الثانى 1426 هـ 2 اغسطس 2005 العدد 9744
إطبـــع هــذه الصفحــة

من قتل قرنق .. الأجواء أم الأعداء؟!

حسن ساتي




لكم يبدو هذا السودان حزينا منذ مولده، ولكم تبدو الطائرات والعربات والحافلات مترصدة ببنيه، من مواطنين عاديين الى رموز سياسيين، ولكم يبدو جنوب السودان متفردا في اختطاف الأرواح بالحرب وبسقوط الطائرات تحت مبرر الأحوال الجوية، وبها وفيها رحل النائب الأول للرئيس البشير اللواء الزبير محمد صالح في 1998، ليلحق به جون قرنق النائب الأول للرئيس البشير، بمقتضى اتفاق نيفاشا الموقع في 9 يناير 2005، وبعد 21 يوما من يوم 9 يوليو الذي تعطرت فيه الخرطوم وحشدت 6 ملايين من سكانها لاستقباله توقا للسلام، وفيتو مسبق رفضا للحرب وجنوحا للسلم، ليفاجئها مصطلح الأحوال الجوية، هذا الكريه، بمصرع جون قرنق، رجل الحرب ورجل السلام.
رحيل جون قرنق من شاكلة الأحداث التي سيكون لها ما بعدها،
فـ(الغلابى)، ممن تضمهم هوامش العاصمة المثلثة ( الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان)، استباحوا سلفا بعض مناطق الخرطوم تهشيما للعربات وقذفا لمواطنين بالحجارة، في تعبير ربما لا يمت للحدث بصلة، وربما يلامسه كون كثيرين من أولئك الفقراء قد علقوا أحلامهم في غد أفضل بجسد العقيد قرنق، الذي صرعته طائرة عمودية، قدمها له زميل دراسته الرئيس يوري موسفيني رئيس أوغندا.
دراما سوداء هذا الرحيل، طائرة الموت يقدمها صديق، وطائرة الموت ينقطع الاتصال بها منذ مساء السبت، فلا يطفو خبرها الى طواحين الإعلام الا مساء الأحد، وبين الشك واليقين لساعات جديدة، لا يتأكد النبأ الا فجر أمس الاثنين، لترتفع الأسئلة هنا وما أكثرها.
أدب أسفار الرسميين يقول إن الطائرات تبلغ بمواقعها في الأجواء فيسلمها بلد لبلد، فهل لم يتبع الراحل قرنق هذا السلوك المراسيمي، محتميا بثقافة تحركاته السابقة يوم كان محاربا. هي دراما سوداء، لأن قرنق رجل الحرب يكون هو الذي شارك في اغتيال قرنق رجل السلام بتواطؤ بالطبع من الأحوال الجوية، هذه الكريهة.
وأدب البروتوكولات يقول إن حركة مؤسسة (الرئاسة)، وقرنق أصبح رجلها الثاني، تتبع بالدقيقة أماكن وتحركات رموزها، فهل أخفى قرنق محتميا بعباءة (رئيس حكومة جنوب السودان) خبر رحلته لمنتجع صديقه موسفيني عن (قرنق عضو مؤسسة الرئاسة لعموم السودان؟).
إذا صحت هذه الفرضية يكون قرنق (ابن جنوب السودان) قد تواطأ مع الأحوال الجوية ليصرع (قرنق ابن عموم السودان).
دراما سوداء هذا الرحيل، لأن أية إشاعات عن إمكانية تعرض طائرته لعملية اسقاط، كما حاول بعض مراسلي الفضائيات أن يجتهدوا، فزجوا بعناصر (جيش الرب)، الذي يقاتل نظام موسفيني، أو حاولوا القول بوجود خلافات جنوبية جنوبية، لا بد لها أن تكون ماثلة في ذهن العقيد الراحل باستدعاء خبرته المليشية في تلك المنطقة التي عرفها وعجم شعابها بخبراته المليشية، منذ أن دشن حركته وجيشه الشعبي لتحرير السودان في 15 مايو 1983 ضد نظام الرئيس السابق نميري، وإذا لم يتنبه لهكذا اشاعات، يكون قرنق (رجل الدولة ورجل السلام ) قد استرخى أو أرسل (قرنق المليشي) في إجازة، إذا صحت الفرضية طبعا، فوجدت الأحوال الجوية، هذه الكريهة فرصتها، فانقضت على فرح سلام وليد، وعلى أحلام بسطاء تعلقوا بالفرد كما أي فرد (عالمثالثي).