مههوس يعتدى على السفارة الامريكية فى الخرطوم

إحتجاجاً على قرار مجلس الأمن

سوداني يحطم كاميرا مراقبة بالسفارة الأمريكية

الخرطوم: محمد صالح

حطم مواطن سوداني ظهر أمس احدى كاميرات المراقبة بالسفارة الامريكية بالخرطوم، احتجاجاً على قرار مجلس الأمن الدولي «1593» القاضي بمحاكمة قائمة المطلوبين الـ «51» امام المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي.

وقبضت شرطة البعثات الدبلوماسية على المواطن ويدعى عبدالمنعم عوض عبدالله عيسى «27» عاماً وفتحت ضده بلاغاً تحت المادة «182» من القانون الجنائي «الاتلاف الجنائي» . واوضح أن الشرطة باشرت التحقيق مع المواطن ومتهم آخر استأجر منه «سُلّم».

وقال شهود عيان ان المواطن صعدعلى «سُلّم» واستخدم «شاكوش» في تهشيم الكاميرا المنصوبة باتجاه الحاجز الشرقي لمبنى السفارة.وذكر مصدر بالشرطة لـ «الرأي العام» ان المواطن وهو من ابناء المناقل اقر بتحطيم الكاميرا وانه لن يتوانى في فعل المزيد رداً على اسلوب الهيمنة الامريكية وفرضها لوصايتها على الآخرين في العالمين العربي والاسلامي.وقال المصدر ان المواطن نفى انتماءه لاي تنظيم سياسي في البلاد

طيب .. هنا الهوس وين ؟

Quote: طيب .. هنا الهوس وين ؟

وفى هوس اكتر من اللى عمله ده؟

هذا المواطن المسكين ضحية تضليل البشير نفسه والآلة الإعلامية للإنقاذ.. لماذا لا يصدق هذا المواطن البشير وقد أقسم قائلا: والله نحن أقوى من أمريكا!!!
طيب لو كنت أقوى من أمريكا لماذا لا تغلق سفارتها وتطرد الدبلوماسيين الذين فيها يا سعادة العميد عمر الذي رقى نفسه إلى مشير..

يبدو أن لرتبة المشير هذه لعنة خاصة، فكل من تقلدها تم إسقاطه.. ولم يحصلها إلا سلفه سوار الدهب بعد أن أقصى المشير الأول في السودان، جعفر محمد نميري..

وبعد أن تفشل الحكومة في حماية السفارات، هل تستطيع أن تحمي مسئولي الأمم المتحدة أمثال يان برونك؟؟ الأمم المتحدة تحاول أن تحمي النظام من تغول أمريكا، ولكن الحكام الحمقى يهتفون "عميل عميل يا عنان" كما فعل إبراهيم أحمد عمر.. ليس هذا فحسب، بل جمعوا بعض الملثمين وعرضوهم من ضمن المسيرة، في إشارة إلى أن لديهم "مقاومة".. عقلية لا تقرأ الواقع، ولا تحلل..

يجب على الحكومة أن تكف عن تهييج الشباب من الإعلام ومن المساجد.. يجب عليها التعاون مع الأمم المتحدة حتى لا "تودي البلد في داهية"..

ياخي ده زول موهوم ورايحة ليهو لا أكتر ولا أقل ...

وما أكثر المواهيم في بلادي !!

يا أخوان الزول دا ما مهووس

الراجل دا مستهوس لأن الأمر الحالي لا أحسبة يتعلق بأمريكا

التي صارعت لحماية مواطنيها من إتهامات قد يغلب عليها الغيرة فقط

ولذلك فإن أمريكا لم تصوت للقرار بل إمتنعت عن التصويت زي إخواتها الصين والبرازيل والجزائر
وحسب علمنا فإنالقرار تقدمت بة فرنسا وصوتت علية 11 دولة . يا الله الزول دا هل مشي عاين لي أي واحدة من السفارات ديل

ولا يكون قدم لوتري وما ضربت معاه . علي العموم فإن لأمريكا كروت عدة لتلعب بها لمن يريد أن يلعب علي الطاولة .


بحيراوي