احداث السودان السريعة ..غريبة وعجيبة ..

احداث السودان فى الاخبار العالمية اصبحت كثيرة وغريبة والسبب غرابة النظام الذى يحكم بلادنا الان ..
طرد القوات الافريقية واعلان الجهاد والتعبئة العامة وكبر فى دارفور وسرالختم فى الجزيرة يربطان الراس الفارغ بالعصابة الحمراء التى لا نرى لها معنى فى القرن الواحد والعشرين الا اذاكان من يفعل ذلك يعيش بذهنية الغزوات الاولى فى صدر الاسلام ..
كالعادة بعد تصريح انان عن تحميل افراد فى الحكومة السودانية مسؤولية ما يحدث حدث التراجع المهين الذى نتوقعه وقالوا انهم لم يطردوا القوات الافريقية وانهم طلبوا مدة زمنية لها وكنا قد اشرنا للخطا الكبير حينها وتوقعنا التراجع عنه وقد حدث ولكن بعد ايه ..
هرولوا للمصريين لانقاذ الموقف وكان الطلب المصرى لهم انكم اخطاتم تطردون القوات الافريقية وترفضون القوات الدولية هذا يعنى انكم مستعدون للمواجهة وهذا غير ممكن ودى مش سياسة يا بيه ..
وسرعان ما تم التراجع عبر جمال محمد ابراهيم الذى تلعثم وهو يتراجع واحرج حرجا شخصيا امام اجهزة الاعلام المحلية التى تمد لها لسانها ساخرة ..
التهديد بقتل الطابور الخامس عبر مسيرات نظمتها الحكومة ومن مسؤولين يستنكرون اليوم قتل محمد طه شىء سخيف من هم الطابور الخامس المعنيون انهم المعارضون للانقاذ فى نهجها السياسي حتى ولو واحد منهم مثل محمد طه يملك معظم الاسرار الخطيرة ..
ما قاله القذافى والموقف المصرى بشان القوات الدولية لن يفيد الحكومة فى شىء ولن يخفف عنها الضغط ان لم تتصالح مع شعبها لاخراج البلاد من المازق الذى دخلت فيه ..
الموقف المصرى والليبى يورط الحكومة اكثر ...وفى ساعة الحارة يفعلون كما فعلت الصين امتناع عن التصويت والتعليق حتى ..
اواصل

حكاية تعامل التلفزيون مع لقاءات النائب الاول سلفاكير غريبة ويجب وضع حد لها فهو النائب الاول ويجب ان يجد حظه فى التلفزيون القومى مثله مثل صحابة الانقاذ الاخرين ..
كنت اشاهد النشرة التى نقلت لنا خبر ذهاب النائب الاول للعزاء فى محمد طه وبدا كلامه القوى والمنطقى عن الاتفاقية التى تبيح التظاهر وحرية الراى لكن التلفزيون ود الكلب لم يعجبه مثل هذا الكلام الصادق والصحيح والعفوى من شخص صادق فهو تلفزيون للكذب فقط فقطع خطاب النائب الاول وكانه شخص عادى متطفل جاء ليقول كلاما فارغا لا يعجبهم ..
اتوقع من الاخ ياسر عرمان ان يحقق ويحتج ويتخذ موقفا بالاستقالة معلنة ومسببة بسبب هذا الاجراء من لجنة الاعلام ..
وهذه ليست المرة الاولى وانا ملاحظ ان لقاءات سلفاكير وخاصة خطبه تقطع ولا تبث فى كثير من الاحيان .. ولا يعكس نشاطه بما يستحق ومنصبه الدستورى ..واذا لم تدافع الحركة عن نفسها واحقية رئيسها فلن تدافع عن احد فى السودان ..اواصل

سلفاكير يؤكد تمسك الحركة بالحريات

ياسر عرمان يهدد بتقديم استقالته احتجاجاً على عودة الرقابة ومصادرة الصحف



ياسر عرمان

السوداني:

فيما أكد الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية تمسك الحركة الشعبية بحرية الصحافة والتعبير وحرية التجمع السلمي هدد رئيس لجنة الإعلام والمعلومات بالمجلس الوطني ورئيس كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان ياسر عرمان بتقديم استقالته من رئاسة اللجنة احتجاجاً على عودة الرقابة ومصادرة الصحف باعتبارها خرقاً للدستور وتعدياً كاملاً على الحريات والمؤسسات. وحذر عرمان في تصريح لـ(السوداني) من مغبة (عودة الممارسات التي ستعود بنا خطوات الى الوراء وتجعل الدستور دون مضمون ومعنى ومحتوى)، وتابع (إنني أرى انه لا معنى لأدائنا واجباتنا واستمرارنا في هذه اللجنة إذا استمرت هذه الممارسة، بالطبع سأجد نفسي لا يمكنني التعايش في ظلها) لجهة أنها تقدح في معنى الرقابة والتشريع الذي تقوم به اللجنة وفي الدستور الذي يحتكم إليه الجميع وهو مستمد من اتفاقية السلام. وفي سياق متصل طالب حزب الأمة القومي برفع الرقابة عن الصحف وكفالة حرية التعبير، ودعا في بيان له أمس الى الإسراع في اعداد وصياغة قانون ديمقراطي للصحافة.

معليش
اريد ان ارفع ضغطكم شوية ...شوفو الكذب دا وعدم المسؤولية والاستهتار بارواح البشر وصل الى اى مستوى ..
بلد يقتل فيه اكثر من ثلاثمائة الف نسمة ويشرد فيه اكثر من اربعة مليون تتجاهل كل ذلك يا قذافى وتختصر الحكاية فى جمل وثور ..
بس عايز اقول لك حاجة القصة دى قديمة ذكرها قبلك الرئيس حسنى مبارك وضحك الناس عليه... قلد حاجة اصلية وانت راجل ملك الابتكارات الغريبة والعجيبة واراجوز القرن العشرين.. كفاية بقا..


دفع الزعيم الليبي معمر القذافي بآراء مثيرة حول الموقف في دارفور، ووصف القوات الدولية بانها «مرتزقة» تجب مقاومتها، معتبراً اصل الصراع في دارفور قبلياً، وتساءل القذافى هل كل قبيلة تتعارك مع قبيلة أخرى تطلب إحداها قوات دولية ؟ .. وهل كل مجموعة تتقاتل حول حمار أوناقة تأتي الأمم المتحدة وتدخل القوات الدولية ويتم احتلالنا مرة أخرى ؟ . وفيما، اقترحت مصر تمديد مهمة القوات الافريقية فى دارفور الى نهاية العام الجاري، اكد الرؤساء الافارقة دعمهم .....

شاهدت بالامس المؤتمر الصحفى للاستاذ على عثمان نائب رئيس الجمهورية .المؤتمر جاء بعد هيصة ودربكة خطابية جماهيرية قادها البشير وعبد الرحيم واحمد بلال بطريقة مضطربة ومهتزة ..
وعلى عثمان رغم اختلافى معه يتسم بالهدوء فى طرح افكاره ورؤية لما يقول ويفعل منطلقا من ثوابت اهل الانقاذ وطريقتم وخطهم السياسي والاعلامى الذى عهدناه ..
وكاد الزهاوى ابراهيم مالك ان يفسد اجواء المؤتمر الصحفى بتقديمه للباقر احمد عبد الله او لعله انجح المؤتمر لا ادرى ان كان قاصدا ام لا لان كل السائلين من بعده من الزملاء تجنبوا طريقة الباقر المنفرة التى لا تشبه الصحفيين والمؤتمرات الصحفية كما عهدناها ..

كانت الاسئلة كلها تدور حول ما يحدث فى السودان الان ..
الجبهة الداخلية شش
القرار 1706
تكميم الافواه وعودة الرقابه على الصحف وكان مؤتمرا مفيدا لاهل السلطة وتبصيرهم بقضايا مهمة يحتاج لها الوطن لاتجد ادنى اهتمام من المسؤولين فى الدولة ..
كان سؤال حسين خوجلى مليء بمعانى مهمة ابتدرها فى بداية سؤاله ولكن النائب لم يرد عليها وهو تساءل قائلا انه وبحكم انقاذيته وخبراته معهم يعلم ان النائب على عثمان لا يعقد مؤتمرا صحفيا الا اذا كانت هناك مفارقة مهمة او كانه اراد ان يشير ان حدثا ما حصل او سوف يحصل يمهد له النائب من خلال هذا المؤتمر وتحدث حديثا مسؤولا عن توحيد الجبهة الداخلية واوضح للنائب ان حزب المؤتمر الوطنى يكاد يكون الوحيد الشاذ عن هذا الاجماع الذى يتم الان تجاه قضايا البلاد ..
الاستاذ محجوب عروة تحدث حديثا قويا عن الرقابة الصحفية والى اى مدى وصلت وقال ان الامر يتعدى امر ما حصل للزميل محمد طه ووصل الى درجة خطيرة لكل ما ينشر وتحدث عن جدوى ما يسمى دمغة الجريح فى زمن السلم واقترح بان تستبدل باسم دمغة البحث العلمى ..
عادل سيداحمد خليفة وكانه قرا ما كتبته حول تصنيف اهل المؤتمر الوطنى لوطنيين ومجاهدين فيمن يناصرهم وطابور خامس يجب ان يسوى بهم الارض من دعاة تاييد القرار 1706 وهل يشمل ذلك سلفاكير النائب الاول ام لا ؟
انا شاهدت المؤتمر من شاشة السودانية ولا اعلم ان كان هناك مونتاج ام لا ولكنى تشككت عندما بدا النائب حديثة بالاجابة عن سؤال عروة وهو فى الترتيب الخامس وتساءلت هل يعنى ذلك ان مونتاجا قد حدث وزادت شكوكى عندما لم اجد اجابة لكثير من الاسئلة التى ذكرت وهذا التساؤل موجه لكم ..

النائب على عثمان تجاهل اى سؤال ورد فيه اسم الحركة الشعبية ورايها فى مساندة القرار 1706 ولكنه ركز على حزب الامة وقال انه حزب متناقض ما يرفضه فى نيفاشا يؤيده فى دارفور ..
ولكن الصادق المهدى رد عليه فى نفس الليلة وعبر لقاء تلفزيونى بان نيفاشا صنيعة اجنبية مكنت الاجانب فى قضايا سودانية بتفويض اعمى وضرب مثلا بقضية ابيي وقال انهم اسلموها بتفويض اعمى لخبراء لا علاقة لهم بالمنطقة والسودان وكادت تكون الان السورة المائة وخمسة عشر ..
على عثمان كان ذكيا فى التركيز على حزب الامة لكى لا يورط نفسه فى راى الحركة المحرج وبالتالى يتجاهل هذه الجزئية بحرفنة سياسية ..اواصل

الكيك ..
و الله إنت الإستنارة ذاتها ..
يازول تحليلاتك و معالجاتك للأحداث الجارية
تدل على تميزك بخلفية هائلة من الوعي و الإدراك
حتى لما يرد بين السطور ..
واصل و إنا بك لمعجبون ...

شكرا يا قرض
لا استحق كل ذلك

التهديد بقتل الطابور الخامس عبر مسيرات نظمتها الحكومة ومن مسؤولين يستنكرون اليوم قتل محمد طه شىء سخيف من هم الطابور الخامس المعنيون انهم المعارضون للانقاذ فى نهجها السياسي حتى ولو واحد منهم مثل محمد طه يملك معظم الاسرار الخطيرة ..
ما قاله القذافى والموقف المصرى بشان القوات الدولية لن يفيد الحكومة فى شىء ولن يخفف عنها الضغط ان لم تتصالح مع شعبها لاخراج البلاد من المازق الذى دخلت فيه ..

الصحافة 11/9 /2006ش
القوات الدولية والسيادة الوطنية!!
د. عمر القراي
لقد جاء قرار مجلس الأمن رقم (1706)، القاضي بنشر قوات دولية في إقليم دارفور، موافقاً لرغبة سكان الإقليم، الذين لم يتوقف الاعتداء عليهم، وتعريض أرواحهم للهلاك، وممتلكاتهم للضياع، وأهلهم وذويهم للنزوح، رغم توقيع اتفاقية السلام، بين مجموعة مناوي والحكومة!!
فلو أن الأمن استتب، ورجع النازحون إلى ديارهم، واستطاعت الاغاثة الدولية، أن تصل المتضررين، وبدأت الحياة في الإقليم تعود سيرتها الأولى، ووصلت الجماعات المتحاربة لسلام حقيقي، لكان قرار مجلس الأمن لا مبرر له، ولما وافق عليه سكان دارفور، الذي فرحوا به الآن، بمن فيهم الذين وقعوا اتفاق السلام، مع الحكومة!!
فإذا ثبت أن القوات الأفريقية، عاجزة عن فرض السلام في الإقليم، ووضع حد للاعتداءات المتكررة، على المواطنين الآمنين، وأن الحكومة نفسها، قد أشارت في أكثر من مناسبة، إلى ضعف هذه القوات، كما أن الحكومة -أيضاً- عجزت عن الوفاء بما وعدت به، من نزع سلاح المليشيات، بل لم تستطع توفير ضمان وصول الاغاثة.. دع عنك أنها ليست محايدة، ولا مبرأة من تهمة، اشعال هذه الحرب في دارفور، فماذا تريد الحكومة، الآن، حين تعترض على دخول القوات الدولية؟! هل تريد لسكان إقليم دارفور، من المواطنين السودانيين، أن يموتوا عن آخرهم، وسط نزاعات الإقليم، وعجز القوات الأفريقية، لأن دخول القوات الأجنبية، يعني المساس بسيادتنا الوطنية؟!
إن مفهوم السيادة، يجب أن يمعن فيه النظر الدقيق، حتى لا يصبح شعاراً أجوف، يضلل به البسطاء.. فالدولة القطرية الحديثة، إنما أصبحت دولة، لاعتراف القانون الدولي بها، وبحدودها، وبسيادتها على أرضها، وفق ما نصت عليه المواثيق الدولية.. وكما أن للدولة، ما يربطها مع العالم، من علاقات وفق القانون الدولي، فإن علاقتها مع شعبها، يجب أن تكون محكومة بنفس القانون الدولي.. فلا يجوز لدولة ما، أن تعتدي على شعبها، وتقضي عليه بالموت، والتشرد والنزوح، وتفارق القوانين الدولية كافة في معاملته، ثم إذا تدخل العالم، ليوقف هذه المجازر، تحتج الحكومة، بأن هذا التدخل اعتداء على سيادتها الوطنية!!
ذلك أنها لا يمكن أن تطلب من المجتمع الدولي، أن يراعي سيادتها، وهي لا ترعى قوانينه وأعرافه، التي تنص على حق المواطنين، في الحياة، وفي الحرية، وفي الكرامة الانسانية.. فأما أن تحترم الدولة القانون الدولي، والمواثيق، والقرارات الدولية، وتعامل شعبها على أساسها، أو لا تحترم القانون الدولي، ولا المواثيق الدولية، فلا يجوز لها، عندئذ، أن ترفض دخول قوات دولية، مطالبة بسيادتها على أراضيها، ومحتجة، على حقها في ذلك، بما يوفره لها القانون الدولي!!
فما هو موقف حكومة السودان من شعبها؟! حين قدم السيد وزير المالية، الموازنة العامة، ذكر أن السبب الأساسي، للفجوة في الميزانية، هو ازدياد الصرف الحكومي، ثم اصدر قرارات عجيبة، لم تتعرض لسبب الأزمة، بل رفعت أسعار السلع الاستراتيجية، التي يعني رفعها ارتفاع مستوى المعيشة: البنزين والسكر!! ولقد كانت هذه القرارات التي لم تراعِ معاناة شعبنا، مثار استياء، واحتجاج عام، من المواطنين كافة، عبر عنه المثقفون في الصحف، وبعض ممثلي الأحزاب السياسية.. وبدلاً من أن تصحح الحكومة موقفها، وتلغي هذه القرارات الجائرة، أو على الأقل، تحاول الدفاع عنها بموضوعية، وتصبر على تزمر المواطنين، تحدى د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، المعارضة أن تخرج مسيرة احتجاج، على هذه الزيادات!!
وحين خرجت مسيرة، سلمية، معتمدة على الدستور، الذي يعطي الحق في التعبير، وأثبت خروجها، مبلغ خطأ ظن الحكومة -كما مثلها د. نافع- بهذا الشعب، لم تحتمل الحكومة التحدي، الذي طالب به ممثلها، فاعتدت على المسالمين العزل، بالضرب، وبالغاز، وبالاعتقال!! فإذا كانت الحكومة، تعطل الدستور، وتعلق بنود اتفاقية السلام، لتخلص إلى قمع شعبها، في الخرطوم، ومنعه عن التعبير عن رأيه، ثم تعجز عن حماية أفراد هذا الشعب، في دارفور، فهل يمكن أن تعتبر ملتزمة بالشرعية الدولية، ومراعية للاتفاقيات الدولية؟! فإذا كانت لا ترعى كل ذلك، كما دلت كل تصرفاتها، فهل يحق لها، أن تعتبر دخول القوات الدولية، دون رضائها، اعتداءً على سيادة الوطن، الذي تقوم بتعذيب أهله؟! لقد أخلت حكومة السودان، بشروط السيادة الوطنية، حين ضربت العزل، وعجزت عن حماية البسطاء.. فالدولة التي لا تحترم شعبها، ولا تقدر على حمايته، لا سيادة لها عليه.. ولهذا لا يحق للحكومة، أن تتحدث اليوم، عن تلك السيادة لتؤلب بها الشعب، ضد دخول القوات الدولية!!
ومن عجب، أن إعلام الحكومة، يحاول هذه الأيام، أن يصور تأييد دخول القوات الدولية، وكأنه خيانة وطنية!! وذلك بالرغم من أن السيد علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية، قد صرح في اجتماع بروكسل، في الثامن من مارس 2006، بالتزام الخرطوم، بالنظر في تسليم بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، إلى قوات من الأمم المتحدة!! بل أشار إلى أن الأمم المتحدة يمكن أن تخطط لذلك منذ الآن!! فهل يتهم إعلام المؤتمر الوطني، نائب رئيسه، ونائب رئيس الجمهورية، بالخيانة، لأنه يرى وجاهة في دخول القوات الدولية، بعد ن عجزت القوات الأفريقية، عن تحقيق الأمن في دارفور؟!
ولقد صرح الفريق سيلفا كير نائب رئيس الجمهورية، ورئيس حكومة الجنوب، بموافقته على دخول القوات الدولية، فهل يجرؤ اعلام المؤتمر الوطني، على التشكيك في وطنية الفريق سلفا كير؟! ولقد وافق مناوي، مساعد رئيس الجمهورية، الذي يفترض أن يكون أدرى بالوضع على الطبيعة، في دارفور، على دخول القوات الدولية، فهل يتهم بالخيانة، بعد توقيعه اتفاقية السلام، مع الحكومة؟!
إن على الحكومة، أن تقنع أطرافها، بموقفها القائم على رفض دخول القوات الدولية، وهذه مهمة صعبة لن تقدر عليها، لأنها لا تملك حجة واضحة، ولأن اخراج المظاهرات الموجهة، لا يمكن أن يكون دليلاً مقنعاً على أنها لا يمكن أن تقنع العالم، وهي عاجزة عن اقناع نفسها!! وإلا أصبحت مسخة، ومهزأة، بين الدول.. فلماذا لا تنشغل بذلك الآن، بدل الانشغال بالقاء التهم جزافاً، وتوزيع فرمانات الخيانة يميناً وشمالاً!!
أما الشعب السوداني، فإن الله قد حفظه من خطل الحكومة، وجعله يعلن من خلال جموعه المتضررة في دارفور، ومن خلال مثقفيه، ومن خلال ممثلي أحزابه السياسية، تأييده لقرار مجلس الأمن، بارسال قوات دولية، لاستنقاذ إقليم دارفور، فماذا بقي للحكومة، ومواجهتها المزعومة؟

تعرف يا كيك حسني مبارك قال : أصله اصة دارفور دي بسيطة أوي

هو خلاف بين أبيلتين ، أبيلة فلاحين وأبيلة رعاة الفلاحين زعلانين

لأنه البهايم بتوع الرعاة بتخش على مزارع الفلاحين وتخرب زرعهم

.... فالفلاحين يعملوا ايه بأى ..... يطردوا البهايم ويضربوها

.... الرعاة يزعلوا أوي ويروحوا عاملين خناءة كبيرة أوي يموتوا

فيها تلاتة أربعة انفار من كل أبيلة .. ودي اصة أديمة أوي بتحصل

في كل حتة .... حتى عندنا في مصر هنا... يعني كل ما تحصل خناءة

زي دي نؤوم قايبين قوات من الأمم المتحدة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ضحكتنى والله يا فاروق بعد الغم والحزن العلينا بعد فقد اخونا عبود والصديق محمد طه الذى قتل بتلك الطريقة البشعة التى اغضبت كل السودان ..
فعلا والله رؤساء دايرين درس عصر
او قل دروس خصوصية علشان جيل اليوم مابيعرف درس العصر ...

ثلاثة قرارات اتخذها حزب المؤتمر الوطنى فى هذا الشهر لم يشاور فيها شركاؤه فى الحكم ..
القرار الاول قرار النفرة الخضراء والتى لم تكن مضمنة فى الميزانية والتى قصد تمرير سياسات وصرف تحت تحت ولم يشاور فيها حزب المؤتمر لا الحركة الشعبية ولا احزاب الفكة التى معه
.. القرار الثانى

هو قرار القوات الافريقية بطرها من البلاد واعلان التعبئة بالجهاد الذى نفذه الولاة بتسيير التظاهرات واعلان فتح المعسكرات وهذا الاجراء انتقده دينق الور وقال ان مجلس الوزراء لم يناقشه وانما هو راى حزب المؤتمر الوطنى ..واخيرا تم بلعه كما ذكرت فى اول البوست ..

القرار الثالث

هو رفض القرار 1706 وهو القرار الذى يؤيده كل الشعب السودانى ما عدا مجموعة فى حزب المؤتمر الوطنى وهى مجموعة متورطة فى انتهاكات حقوق الانسان السودانى فى الشمال والجنوب والغرب والشرق والعاصمة القومية ..

اذا ما الحل ؟

انا فى رايي ان سلفاكير لو عمل حركة ولو مناورة واجتمع مع رؤساء احزاب الامة والشيوعى والمؤتمر الشعبي لانهار النظام باسرع مما يتصوره حتى بولتون نفسه
اى تهديد بتصريح علنى من الحركة بفض الشراكة التى اصبحت شراكة مراكبية تهز اعضاء النظااجمالى كما يقول المغنى
هل نطمع فى ذلك اخى سلفاكير واخونا باقان اموم ..؟

اعود لموضوع سلفاكير والاعلام الحكومى ..
لو نظرنا للمساحة الاعلامية التى يتمتع بها محمد يوسف كبر مقارنة بما يجده اعلى راس فى النظام بعد الرئيس وهو سلفاكير لكانت النسبة نصف دقيقة له مقابل ساعة او ساعتين لكبر الذى لا يقول شيئا مفيدا ..
لو قلنا ان كلام سلفاكير الذى قاله فى عزاء محمد طه كان مفبيدا لانه يتحدث عن اشياء يبحث عنها الناس ويتساءلون عنها يبتر بتلك الطريقة الغريبة وياتى الخبر الذى بعده مباشرة وهو عبد الرحمن سر الختم رابط راسه بعصابة حمراء تيمنا بابو دجانة ..كانت المساحة الزمنية اكثر من ضعف الزمن الذى اعطى لسلفاكير ..
يمكن علشان ناس الحركة لم يقسموا الزمن الاعلامى فى الاتفاقية هو السبب او الحقارة وانا لو من الحركة لقسمت معهم حتى الهواء الذى نتنفسه فى سماء السودان لانه اتضح ان الحركة كانت محقة فى تقسيم السلطة والثروة والامن والدفاع واغفلت الاعلام واشياء اخرى ضرورية..
لماذا استعداء الداخل ولماذا التهريج فى السياسة الخارجية ..؟

حزب المؤتمر وواضح من تصريحات نافع يهتز وغير واثق من نفسه امتشق سلاحه القديم وهو سلاح التخويف بالضرب والسحل والسجن فى تهديد احزاب الداخل ان هى تحركت ضد الزيادات التى اقرها حزب المؤتمر لوحده ولم يشرك فيها لا الحركة ولا احزاب الفكة ..
وجه بتحرك تهريجى ضد القرار 1706 وهو قرار كان متوقع تعرفه حتى حليمة بائعة اللبن ولم يكن مفاجاة والمزايدة الاعلامية والظهور بمظهر الوطنية انما لاخفاء اى تحرك داخلى ضد تلك الزيادات التى فاجات الناس البسطاء وقرروا الوقوف ضدها وهم لا يملكون غير سلاح الرفض مقابل السوط الحكومى المتمثل فى التهديد والضرب والسحل والكلام الذى لا يفيد ..
من هنا جاء الاضطراب فى القول والفعل ...دولة فاشلة تلملم اطرافها بالكذب والتهديد والصراخ والقتل والسجن لكل من تسول له نفسه الخروج ضدها او مجرد رؤية عورتها المكشوفة ... والتى لن تستطيع سترها مهما فعلت ....
اواصل

[B]البيان الفطير الذى صدر بتحمل القاعدة لمقتل محمد طه مستفز للعقل والمنطق ويوضح مدى الاضطراب الذى تعانيه تلك الجهة التى اصدرته وارادت ابعاد التهمةعنها ..ومحاولة لاطلاق اولئك من ادعت بانهم متهمون ... الذين اعتقلوا من قبل لايقاف الحديث عن هذا الجرم الكبير بحجة ان الامر امام القضاء ..
ما مصلحة القاعدة فى قتل شخص قريب منها فى التفكير ؟
القاعدة لا تقتل الا من تعتقد انه بعيد عن افكارها ...وان قتلت احدا فى النظام لقتلت اولئك من تعتقد انه سلم اخوتهم الى اعدائها الحقيقيين ..الامريكان ...
ومنذ فترة اتهم المحبوب عبد السلام جهاز الامن السودانى بتسليم اعضاء من القاعدة كانوا فى السودان لامريكا..
لماذا لا تتجه القاعدة نحو هؤلاء ومحمد طه قطعا ليس منهم ..وان كان غير بعيد عنهم فكريا
شىء غير منطقى وبيان هزيل ..[/B]

واضح من خطاب وزير الدفاع والولاة وقادة الدفاع الشعبي فى مسيرة اول امس انهم اعلنوا الحرب فعلا على اهل الداخل من المعارضين الذين يطلقون عليهم اسم الطابور الخامس وهذا هو القصد من كل هذا الحشد والكلام الفطير الذى قيل فيه ..
لن يستطيعوا اعلان الحرب على القوات الدولية لان ذلك يعنى خرق للدستور الحالى الذى يلزمهم بموافقة الشريك الرئيسي فى الحكم وهو سلفاكير الذى ايد علانية وجدد تاكيده على موافقة دخول القوات الدولية بموجب القرار 1706 وبالتالى هو على راس الطابور الخامس المستهدف ..
اما اخونا احمد بلال الذى فاته قطار الجهاد فلن يجد ساحة يجاهد فيها ليدخل الجنة غير ساحة الطابور الخامس من امثال سلفاكير والصادق ونقد وعلى محمود عليه امتشاق سيفه ويجرب لعله يدخل الجنة ويحقق امنيته ..
ما قيل فى هذا الحشد يدل على مدى الضيق والخوف من المصير المحتوم والطريقة التى يتصرف بها اهل الحكم الان قبل الساعات والايام الاخيرة لعمر النظام ..
التشنج لن يحل اى قضية عليكم بالتريث وطرح الفروة كما فعل الخليفة الذى اعياه المسير واستسلم اخيرا بكل شجاعة لمصيره المحتوم وخلده التاريخ .

بعدين اعود لحكاية الحليفة عبر مايكرفون وفى لقاءات جماهيرية اهلنا بيقولوا ما حلاف الا كذاب .. وما ان تجد الواحد كلمة والثانى يحلف اما بالله او بالطلاق او بالرسول لابد ان تشك فيما يقول ويفعل .. لان الحلف ماعهد عندنا الا فى المحاكم امام القضاء ..
وبعد استلام الاخوان المسلمين للسلطة بكذبة كبيرة وضعوا بها اساس حكمهم... بدا موال الحليفة فى كل شىء وهم اكذب البشر على مدى تاريخهم لن تجد اخو مسلم صادق فيما يقول ويفعل وهذا يكاد يكون مستحيل الا ما ندر .. ويعتقدون ان الاخرين مثلهم فاستنوا سنة الحليفة فى كل شىء وحتى فى المعاملات المدنية الحكومية ..
لذا لن يصدقهم احد وهم يحلفون لكى نصدقهم ويحاولون اظهار حليفتهم مقرونة بتشنج وعوارة وغيرها من حركات المتخلفين عقليا ولكن هل وصل بنا الحال من السذاجة لكى نصدق شخص يقول ويفعل هكذا ويتصرف بتلك الطريقة المؤسفة والمحيرة ...
اه لو علموا ان الشعب اذكى منهم بكثير ومن يريدون مخاطبتهم بهذا الاسلوب الغوغائى يدركون الاسباب ويرون الفاعل عاريا وسط ميدان كبير اسمه السودان ..

Quote: لو قلنا ان كلام سلفاكير الذى قاله فى عزاء محمد طه كان مفبيدا لانه يتحدث عن اشياء يبحث عنها الناس ويتساءلون عنها يبتر بتلك الطريقة الغريبة وياتى الخبر الذى بعده مباشرة وهو عبد الرحمن سر الختم رابط راسه بعصابة حمراء تيمنا بابو دجانة ..كانت المساحة الزمنية اكثر من ضعف الزمن الذى اعطى لسلفاكير ..

قلت لي عصابة حمراء ...... وتيمنا بأبي دجانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


طيب!!!!!!!!!!!!! كما يقول عادل امام



كدي أسأله قول ليه ( أبودجانة ) ده منو ؟؟؟؟؟

وأسأل ناس مدني ....لو ما قالوا ليك ده رئيس العصابة البتسرق مدني لومني !!!

استضاف تلفزيون امدرمان امس الاثنين فى برنامجه الخط الساخن السيد الصادق المهدى امام الانصار ورئيس حزب الامة ..
وبرنامج الخط الساحن بعد ان فارقه مقدمه نتيجة انتقادات لطريقة تقديمه يبدو انه اصبح مشاعا لمختلف قيادات الجبهة الاسلامية الاعلامية داخل التلفزيون..
ومعدو البرنامج يوجهونه حسب مزاج الخط العام لحزب المؤتمر الوطنى مثله مثل برنامج الواجهة الذى توقف ..
والدليل على ما اقول الثلاث حلقات الاخيرة فحلقة وزير الداخلية ورغم سخونة الاجواء العامة كانت متساهلة فى اسئلتها ورسمية الطابع مهادنة اكثر مما هو مالوف فى مثل هذه المواقف وما اتبعه البرنامج مع اخرين وخاصة اذا ما قارناه بالحلقة الاخيرة مع السيد الصادق المهدى ..
وما جعلنى اقدم كل تلك المقدمة هو حلقة الامس مع السيد الصادق المهدى الذى استطاع هزيمة اجندة البرنامج الخفية بالضربة القاضية الفنية ..
فلا يعقل فى برنامج كهذا يستضيف اكبر زعيم سياسي والبلد كلها مشاكل يتحدث عنها العالم يستضيف التلفزيون هذا الزعيم ليساله عن قضايا انصرافية مثل قضية ابنائه ودورهم السياسي وتحالفاته مع الشيوعيين والحركة الشعبية بقصد تشكيك قاعدته الحزبية فى مواقفه الوطنية ومحاولة ادخال اللوبى اليهودى الذى يقود المطاهرات الان فى العالم على حسب زعم مقدم البرنامج ثم اقتران كل ذلك بمصافحة بييريز فى مؤتمر فى مدريد مع اقترانه بموقف حزب الامة من القرار 1706 وهو بيت القصيد ..
لم يستطيع المذيع الهزيل اخراج الحبكة الاعلامية وكما خطط لها وفشل فشلا ذريعا واستطاع الصادق المهدى بقدراته السياسية وشجاعته قلب الطاولة عليه وعلى اللى جابوه ...كما استطاع توصيل كل افكاره من خلال الجهاز السحرى العجيب الذى يراه كل امى مستهدف من ناس الحكومة ..
وبدلا من تشويه وتسفيه له استطاع تسفيه افكار الحكومة وكشف زيف التعاملات التى ينتهجها حزب المؤتمر الوطنى معه والاخرين ..
كعادة برامج الحكومة المفخخة يقوم التفزيون باجراء حوار مع شخصية ما لتجاوب عن سؤال ما لا يكشف للقارىء ولا يتلى قبل ظهور الضيف الذى يظهر على الشاشة ويتحدث فى قضية ما دون ان يدرى ان كلامه سوف يضاف لبرنامج يستضيف شخصية اخرى يستعد التلفزيون لاستضافتها وانا متاكد ان عبد الرسول النور وبكرى عديل لم يكونا يعرفان ان ما يقولانه سوف يستخدمه التلفزيون لاحراج الصادق المهدى ومحاصرته بحديث عن حزبه او منطقته او قرار اتخذه الحزب ..
فجاة جييء بعبد الرسول النور الذى تحدث عن رفضه لدخول قوات دولية وايضا بكرى عديل ولكن السحر انقلب على الساحر ..
اما اخونا موسي يعقوب ابن الدوحة التى ينكرها فتحدث عن ان حزب الامة اصبح شركة قابضة للصادق المهدى وابنائه ولكن الصادق رد عليه بانهم انما صعدوا لمناصبهم بالانتخاب وببلائهم وانهم لا يشكلون رايا واحدا كلوبى داخل الحزب وهذا يعنى سلامة تصعيدهم ..
اواصل

على عثمان فى رده على سؤال حسين خوجلى انهم الحزب الوحيد الذى يبتعد عن اجماع الشعب السودانى ..

قال ان الحزب الاتحادى بالداخل والخارج هم معنا واحزاب الامة يقصد الزهاوى والصادق الهادى ومسار ونهار ولكل من هؤلاء حزب وكل حزب لا يتعدى عدد اعضائه الخمسة افراد وحزب الزهاوى يتكون من الزهاوى ابراهيم مالك رئيس الحزب والزهاوى مالك الامين العام والزهاوى ابراهيم مالك نائب رئيس الحزب بالاضافة الى العضوية والمتمثلة فى الزهاوى ابراهيم مالك ..
لكن حتى الان الحزب الاتحادى من هم بالخارج وهو المعنى لم يرد ومن بالداخل ربما يقصد الفكة المتوالية التى فقدت قيمتها كحزب بعد اعلان احمد بلال الجهاد ضد امريكا طمعا فى الجنة ...جنة بدون صدق يا احمد ما بتجيك بقتل الاخرين ..

على عثمان فى رده على سؤال حسين خوجلى انهم الحزب الوحيد الذى يبتعد عن اجماع الشعب السودانى ..

قال ان الحزب الاتحادى بالداخل والخارج هم معنا واحزاب الامة يقصد الزهاوى والصادق الهادى ومسار ونهار ولكل من هؤلاء حزب وكل حزب لا يتعدى عدد اعضائه الخمسة افراد وحزب الزهاوى يتكون من الزهاوى ابراهيم مالك رئيس الحزب والزهاوى مالك الامين العام والزهاوى ابراهيم مالك نائب رئيس الحزب بالاضافة الى العضوية والمتمثلة فى الزهاوى ابراهيم مالك ..
لكن حتى الان الحزب الاتحادى من هم بالخارج وهو المعنى لم يرد ومن بالداخل ربما يقصد الفكة المتوالية التى فقدت قيمتها كحزب بعد اعلان احمد بلال الجهاد ضد امريكا طمعا فى الجنة ...جنة بدون صدق يا احمد ما بتجيك بقتل الاخرين ..

وهذه اضافة مهمة
فى صحيفة اخر لحظة وجدت خبرا لسعاد الفاتح تطالب بجز رؤوس من يطالب بتدخل القوات الدولية لحماية المدنيين من اهل دارفور من بطش المجرمين ..
وياما نشوف العجب ...