Post: #1
Title: الوزير المتهم ...احمد هرون ..اذا اقتضت مصلحة الدولة تسليمى ...لا امانع
Author: الكيك
Date: 03-07-2007, 06:39 AM
الاتحاد " تحاور الوزير السوداني المطلوب للمحاكمة الدولية
أحمد هارون: لو عاد التاريخ لنفذت المهام نفسها بدارفور الخرطوم ـ حمدي رزق:
أكد وزير الدولة السوداني للشؤون الإغاثية مولانا احمد هارون المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي استعداده للمثول امام المدعي العام الدولي لويس أوكامبو إذا كان هذا في صالح السودان، ورأى الرئيس السوداني عمر البشير أن ذلك في المصلحة العليا للوطن· وشن هارون هجوماً عنيفاً على المدعي العام الدولي اوكامبو لأنه استقى إفاداته من المتمردين الذين يجوبون فنادق أوروبا· ولم يأت إلى مسرح الأحداث وذهب إلى مصادر ثانوية وسماعية وظنية، مجروح في صدقيتها وتجاوز عن نقطة جوهرية بأن اختصاص تلك المحكمة لا ينعقد إلا إذا كانت الدولة عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، وامتنعت عن تحقيق الاتهامات أو فشل قضاؤها في إقامة العدل· والدول الكبرى يمكن أن تصنع شرطة دولية ولكن يصعب عليها إقامة عدالة دولية· الحوار مع هارون لم يتطلب تدخلات أو وساطات لسابق صداقة جمعت بيننا، ولكنه تحفظ على ثلاثة أسئلة قال إنها خارج التسجيل أولها يتعلق بموقف الرئيس البشير وماذا جرى بينهما في القصر الرئاسي بعد عودة هارون من رحلة علاج في الأردن؟ والثاني هل هناك من تآمر عليه من داخل النظام وقدمه ككبش فداء؟ والثالث مكان المتهم الثاني على لائحة اوكامبو وهو علي كوشيب حتى نلتقيه وإلى نص الحوار·
؟ الا تستقيل حتى تمكن القضاء المحلي من الحكم من دون ضغوطات منصبكم باعتباركم وزيراً للشؤون الإغاثية؟ ؟؟ لن أجيب على هذا السؤال لأنه ليس كل مايجري يقال واعتبره خارج السياق· ؟ أمام اتهامات اوكامبو العديدة، الأمر يحتاج إلى دلائل وقرائن لكنكم حولتموها لمعركة سياسية وتقولون: وهل تمت محاكمة بوش وشارون؟، وكأنكم على الدرجة نفسها من الجرم، وطالما يد العدالة عاجزة عنهما فأنت في مأمن بالتبعية؟ ؟؟ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اوكامبو قدم قضية ضعيفة، وعرجاء، فما دار في دارفورهو تمرد ضد الدولة والشرعية وكان اولى باو كامبو أن يأتي أولاً بمن تسبب في المأساة بدارفور، وأن يأتي بمن يدعي أنهم تجاوزوا الحد المناسب في الرد على التمرد، ولكن أن يأتي بنا بوصفنا المتهمين فإن هذه قمة البؤس في الفكر القانوني للرجل· ؟ هل اطلعت على صحيفة الاتهامات والوقائع المنسوية اليكم؟ ؟؟ اطلعت على صحيفة الاتهام وأعيب عليها عدة أشياء أهمها أن أوكامبو استقى إفاداته من المتمردين الذين يجوبون فنادق أوروبا ولم يأت إلى مسرح الأحداث ليأخذ بياناته المباشرة، وذهب الى مصادر ثانوية وسماعية ظنية، ومجروح في صدقيتها· وتجاوز أو تغابى عن نقطة جوهرية هي أن اختصاص تلك المحكمة لا ينعقد إلا إذا كانت الدولة عضواً في المحكمة الجنائية الدولية وامتنعت عن تحقيق الاتهامات أو فشل قضاؤها في إقامة العدل· والدول الكبرى يمكن أن تصنع شرطة دولية ولكن يصعب عليها إقامة عدالة دولية· ؟ كيف تفند اتهامك بجمع التبرعات لصالح الجنجويد؟ ؟؟ كلها اتهامات باطلة ونحن دولة مؤسسات، ويبدو أن فكرة اوكامبو عن السودان بسيطة لأنه لم يزر السودان، وسيفاجأ عند الزيارة بوجود شرطة عمرها قرن كامل وتتميز باحترافية كبيرة، وبجيش يحتفل بعيده الماسي· ؟ كم اتهاماً وجه اليك؟ ؟؟ الاتهامات كثيرة، لكن حديثه عن قيادتي لمكتب الأمن وإشرافي على الجرائم مضحك لأنه لا يوجد ما يسمى مكتب الأمن ولا توجد هذه المسميات لدينا، ولا اتهرب من مسؤولياتي بل اندهشت من هذه الهرطقات التي يتحدث عنها اوكامبو، فالترتيب الدستوري الذي يحدد الاختصاصات للاجهزة المختلفة واضح ولم ينشأ جسم رسمي بهذا المسمى والمكتب المشار اليه تم حله عقب إعفاء الفريق ابراهيم سليمان، ولم ينشـأ بعدها جسم بديل وكان ذلك قبل أن أكون وزير دولة للداخلية، وماترتب من استنتاجات ومن مهام وادوار لهذا المكتب مبني على العدم· ؟ وماذا عن رعايتكم لهجمات ضد قبائل المساليت؟ ؟؟ خطتنا في مناطق المساليت كانت وقائية لتأمين تلك المناطق من خطر التمرد وأذكر أدواراً في غاية الايجابية اضطلعت بها جنباً إلى جنب مع كل الإدارات الأهلية بمناطق المساليت وكانوا يقومون بأدوار غاية في الحيوية للتبصير بخطر التمرد وتوعية المواطنين· زغاوة ومساليت ؟ ما قصة الأموال والموازنات المفتوحة والصناديق المحمية لتسليح الجنجويد؟ ؟؟ لم تكن هناك ميزانيات مفتوحة بل هي الموازنة التي أقرها البرلمان لوزارة الداخلية، ومعلومات اوكامبو سطحية جدا عن السودان، وأنا وزير داخلية ولست صرافاً أحمل الأموال· ؟في أغسطس 2003 يقال إنك التقيت سراً المتهم الثاني ''علي كوشيب'' بعد أن وصلت إلى مدينة ''مكجر'' على متن مروحية، وألقيت خطاباً هناك قلت فيه إن كل أطفال الفور أصبحوا مجندين، ومايملكه الفور أصبح غنائم حرب؟ ؟؟ مدينة ''مكجر'' ضمن الخطة التأمينية تم فصلها عن مناطق الفور، وعن محافظة ''وادي صالح'' لمزيد من الخدمات التأمينية والتنموية وكاشارة سياسية ذات مدلول ايجابي، وقد زرت ''مكجر'' ولكن برفقة والي غرب دارفور اللواء عبد الله سليمان وحملنا معنا المحافظ الجديد المقدم تورشين لتدشين اعمال المحافظة الجديدة، ولم تمض ساعات على الاحتفال حتى تعرضنا لهجوم المتمردين وفقدنا 31 من شرطة الاحتياط و33 شهيدا، وقمت بزيارة المنطقة ثانية عقب الهجوم لرفع المعنويات والصورة عند اوكامبو مقلوبة· ؟ متى توليت ملف دارفور؟ ؟؟ من 2003 إلى ،2005 ولكن ملف دارفور من اختصاص وزارة الداخلية لا الوزارات الأخرى، بينما اوكامبو يتحدث عن احمد هارون باعتباره كان مسؤولاً وفوضت له سلطات مطلقة في الملف· كانت لي سلطات محددة بمرسوم دستوري يحدد اختصاصات الوزارات، ووزارة الداخلية مسؤولة بصورة أساسية عن السياسة العامة لحفظ أمن الوطن والمواطن عن طريق جهاز الشرطة وواجبات جهاز الشرطة محددة وأنا لست في أرض الميدان، أنا وزير انفذ سياسات ولا أحرض على قتال ووزير الداخلية مهمته حفظ الأمن فكيف يخل بالأمن· ؟ كنت على علاقة بالجنجويد، ومولتهم، وامددتهم بالسلاح؟ ؟؟ أنا ضد مصطلح الجنجويد لأنه في وزارة الداخلية يعني الخارجين على القانون الذين كنت أحاربهم طوال فترة وجودي في وزارة الداخلية، كيف اتعامل معهم؟· ؟كأنك تقول إن الجنجويد يمكن أن يكونوا من الزرقة ''القبائل الأفريقية''؟ ؟؟ نعم هناك جنجويد من القبائل الافريقية ومن مختلف القبائل، وهم ليسوا قوة ردع عربية ضد القبائل الافريقية، هم مجموعات من النهابين وليست لهم قبيلة، مثل المطاريد في مصر يسكنون الجبال ويقطعون الطرق هم ضد الشرطة فكيف تستخدمهم الشرطة· ؟ ألم تستخدمهم ضد الفور؟ ؟؟ قالوا إننا استخدمنا الجنجويد ضد أهلنا في قبائل ''الفور'' على الرغم من أن الهدف كان عدم إعادة إنتاج تمرد ''يحيى بولاد'' الذي أٌعدم في دارفور، كنا نود لجم الاثار السلبية الناجمة عن الحرب والشرطة من أكثر الأجهزة في السودان التي تضررت من افعال التمرد وفي العام 2003 فقط كان لنا 630 شهيداً، وتم تدمير 68 مركز شرطة والشرطة قامت بواجبها في حماية المدنيين في أحلك الظروف، وكل معسكرات النازحين حول المدن الرئيسية تسيطر عليها الشرطة ولايوجد نازحون في مناطق سيطرة الحركات· الشمع الأحمر ؟ قبل العام نشرت قوائم لنحو 51 متهماً سودانياً في جرائم حرب في درارفور، وكنت في تلك القوائم مع عدد من كبارالمسؤولين، لماذا لم تتحركوا لإظهار الحقيقة؟ ؟؟كنا مدركين أن الحرب الأميركية الغربية ضد السودان ستتخذ أنماطاً من بينها ما جرى، وتوقعنا من خلال أعمال لجنة التحقيق الدولية والتحريات التي زعمت أنها سلمتها في ظرف مغلق بالشمع الأحمر للأمين العام للامم المتحدة السابق كوفي انان وحدثت بعض التسريبات لأسماء من قائمة الـ 51 المزعومة بغرض هز ثقة الناس بأنفسهم، وكنت اتوقع ما حدث لأن أي مسؤول من الأمن في السودان يتوقع إدانته، ووضعه على اللائحة، تلك حرب بين السودان والغرب· ؟ متى علمت بالخبر؟ ؟؟ استمعت للنبأ وأنا في مطار علياء بالعاصمة الأردنية، كنت هناك للعلاج· ؟ يقال إنه فور إعلان النبأ تمت إعادتكم بطائرة خاصة إلى الخرطوم؟ ؟؟كذب وافتراء، فقد عدت - كما هو مقرر - وبرحلة طيران عادية على الخطوط السودانية· ؟ لماذا اتهم اوكامبو وزير الدولة لوزارة الداخلية ولم يتهم وزير الداخلية، أو وزير الدفاع؟ ؟؟لا أجهد نفسي في البحث عن الذرائع والتفسيرات لأن الاتهام بشكل عام ليس شخصياً والمعركة ليست شخصية، لست مطلوباً لشخصي، أحذف اسم احمد هارون وضع ماشئت من المسؤولين على قائمة الاتهامات لاتجد فارقاً، ليست هناك اتهامات محددة تخصني، إنها اتهامات للنظام السوداني ككل، للدولة السودانية جمعاء· ؟ كيف ترى موقف الحكومة السودانية؟ ؟؟ الرئيس البشير أقسم في كردفان ''مسقط رأسي'' على أنه لن يسلم متهماً سودانياً إلى قضاء خارج بلاده· ؟ إنك مطارد عالمياً وهناك محكمة تلاحقك؟ ؟؟ لي تجارب كثيرة مع الموت اخرها كنت برفقة الفريق ابراهيم شمس الدين في طائرة الموت، انشطرت الطائرة في منطقة ''عدرائيل'' شطرين، فرقنا الموت، كنا 26 فرداً، مات النصف وبقي على قيد الحياة النصف الاخر، وكنت منهم، وانا العب في الزمن الضائع من مبارة العمر ''وعمري 42 عاما عشت كفايتي ولن اعيش أكثر مما عشته''، وطاف بذهني فيلم إعدام صدام حسين وهو يخطو بثبات نحو المشنفة، وعدت بالذاكرة لمواقف الخليفة عبد الله التعايشي، ونحن قادرون على إنتاج مواقف مماثلة تهز العالم الاسلامي، وأنام مليء جفوني لأنني في قمة التصالح مع نفسي· أحكام بالإعدام ؟ هل كانت المعركة في دارفور نظيفة؟ ؟؟ من جانبنا كانت هناك شفافية تامة، بدليل أننا اتخذنا إجراءات حاسمة ضد كل الحالا ت الفردية وعقدنا محاكمات لكل من خرج على قوانين المعركة، وتمت معاقبتهم باحكام وصلت الى حد الاعدام وهناك اكثر من 12 حالة اعدام، واكثر من مئة قضية قدمت ضد افراد تجاوزوا سلطاتهم واختصاصاتهم· ؟ هل من بين تلك الجرائم اغتصاب السيدات؟ ؟؟ هناك قضايا فردية، لكنه ليس سلوك الشرطة إنها تفلتات ولم تكن سياسية ممنهجة، وكانت تجد الرفض الكامل منا ولم تكن سمة عامة لأدائنا، ولكل قاعدة شواذ، ونحن نتعامل مع بشر، والسؤال هو: هل كانت لدينا القدرة الكافية تجاه من يتجاوز مسؤولياته؟ اقول باطمئنان شديد نعم، لأننا مسؤولون أمام ربنا وشعبنا وضمائرنا والتاريخ· ؟ هل خضعت لتحقيقات سودانية بشأن تلك التفلتات والانحرافات الأمنية؟ ؟؟ عندما كثرت الاتهامات شكل رئيس الجمهورية لجنة لتقصي الحقائق برئاسة مولانا دفع الله الحاج يوسف رئيس القضاء الأسبق، وكل الذين كانوا على صلة بالأعمال الأمنية والدفاعية في دارفور مثلوا أمام تلك اللجنة وأدلوا بأقوالهم وإفاداتهم وهذا مظهر من مظاهر احتكام الدولة للقانون· ؟ والام انتهت تلك اللجنة؟ ؟؟انتهت إلى أن الادعاءات المثارة، مبالغ فيها ولم تكن تمثل سياسة ممنهجة لأداء أجهزتنا الأمنية وهناك بعض التجاوزات أوصت بإحالتها للنيابة وباشرت النيابة تحقيقاتها فيها وكنت احد الشهود· ؟ ما الفرق بين ما انتهت إليه لجنة دفع الله ولجنة اوكامبو؟ ؟؟ اطلعت بدقة على تقرير لجنة مولانا دفع الله، وكان مهنياً متميزاً، يختلف كلية عن الترهات التي أطلقها اوكامبو، خلاصة ما انتهى اليه تقرير دفع الله أنه لم يحو أي اتهامات ضدي· ؟ اوكامبو يقول إن هناك هجمات على قرى كدم ومدن بندليسي في غرب دارفور عندما كنت ممسكاً بالملف؟ ؟؟ هذه المدن شهدت هجمات من جانب المتمردين وأذكر أنها استهدفت تحديداً في بند ليسي عضو المجلس الوطني النائب تيجاني، ونشرنا الشرطة في هذه المناطق وما حولها من مدن وقرى اخرى ضمن خطة استهدفت تأمين مناطق الفور من خطر تغلغل حركات التمرد· ؟ لماذا لم يرد سوى اسمك واسم مساعد شرطة متقاعد يدعى ''علي كوشيب''؟ ؟؟ هذا استهداف للنظام بأكمله، يمكن أن يكون أول الطابور هارون، وكان يمكن أن يكون أي شخص اخر· ضمير القاضي ؟ كنت قاضياً وهذا السبب في لقب مولانا الذي يستبق اسمكم؟ ؟؟ عملت بالقضاء ثماني سنوات، ألا يكفي ضمير القاضي حكماً· ؟ هل أسرتك متماسكة؟ ؟؟ في غاية التماسك، هم يدركون حلقات الاستهداف المستمرة ضد النظام وأنا جزء من النظام، وأسرتي تعرضت للصدمة من قبل مع ورود اسمي في اللائحة التي قيل إنها تحوي 51 مسؤولاً كبيراً من السلطة، وكان هناك تمهيد· ؟ الصادق المهدي ومبارك الفاضل من أقطاب حزب الأمة يطالبان السلطة تسليمك للقضاء في لاهاي حفاظاً على السودان؟ ؟؟ انظر لمثل هذه المطالب بعدم الاحترام، ولا ارى أنها تستحق الرد لأنها لم تنطلق من دوافع تحقيق العدالة، بل من دوافع الكيد، والعدالة دوماً قاعدتها الذهبية ''من يطلب العدالة عليه أن يأتيها بايدٍ نظيفة''· ؟ هل الدولة يمكن أن تسلمك؟ ؟؟ انا فداء للسودان ولا أشك في نوايا الدولة واذا كانت مصلحة الدولة في تسليمي فلا مانع· ؟ لماذا لايقف مسؤول سوداني بحجم احمد هارون في لاهاي لتفنيد الادعاءات الغربية؟ ؟؟ الاتهامات ليست منسوبة الينا بصفتنا الشخصية، بل منسوبة للدولة باعتباري احد رموزها السياسية، ولايحق لي اتخاذ هذا القرار بمفردي لأنه قرار دولة وليس قرار فرد، وكلمتي للقيادة السياسية الخيارات امامك مفتوحة وانا لا اخشى المحاكمة ولا اهاب اوكامبو· ؟ حتى اولادك؟ ؟؟ اثق بسلامة موقفي القانوني، وبما أديت من مهام· ؟ يداك نظيفتان من الدماء؟ ؟؟ تماماً· ؟ هل أنت مستريح الضمير؟ ؟؟ لو أعاد التاريخ عجلته ماترددت في أن أقوم بما قمت به سالفاً، لأن واجبي أن احافظ على أمن المواطنين، وأحميهم من الأعمال الوحشية للمتمردين ومن يجب أن يقف أمام المحكمة هم هؤلاء الذين روعوا البلاد والعباد، إنهم يريدون محاكمتنا ولا يحاكمون من أحرقوا الجرحى في مستشفى ''برام'' فقد حرقوا لنا ستين جريحاً من القوات المسلحة وقوات الشرطة احرقوهم بألحفة المستشفى، هؤلاء روعوا امن درافور، كانوا سيحولون السودان إلى صومال اخر ولو لا ما تم لا نتشرت الفوضى في كل أنحاء السودان، ولذهبت الدولة بما فيها وبمن فيها· ؟وزير دولة لدينا يعني وزيراً بلاحقيبة ماذا عن توصيفكم؟ ؟؟ وزير الدولة في السودان بمثابة نائب وزير· ؟ أليس غريباً أن يحاكم نائب الوزير وهناك وزير مسؤول امام الدولة؟ ؟؟ أنا وزير دولة ولا اتدخل في اختصاصات احد، ولا اشغل نفسي بلماذا أنا وليس غيري ومسؤوليتنا تضامنية· ؟ وما موقف القوى السياسية والشعبية؟ ؟؟ انا من كردفان، من الابيض، رأيت دارفور وانا وزير، كردفان على وجه العموم، والابيض على وجه الخصوص حصل فيها قدر من التصالح والتجانس الاجتماعي يجعل الانسان يخجل مما حققناه هناك، مظاهر التضامن من الشعب السوداني ظاهرة وأناس لا اعرفهم اتصلوا متضامنين والقوى السياسية موقفها جيد وموقف الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة مولانا محمد عثمان الميرغني جيد· ؟ والحركة الشعبية شريككم في الحكم، لماذا علقت رأيها حتى الآن؟ ؟؟ إنه سلوك راشد أن يخضع الرأي للتشاور بين شريكي الحكم، واثمن موقف الحركة لأنها لم تسع للفرقة في هذا الوقت العصيب· ؟ من هو شريكك في الاتهام المدعو علي كشيب؟ ؟؟ أعرفه معرفة عامة، التقيته لأول مرة عندما هجم المتمردون على ''مكجر'' في غرب دارفور، كان لقاء عابراً وعاماً، وليس هناك مايربطني به على الصعيد الشخصي· ؟ ولا الوظيفي؟ ؟؟ ولا الوظيفي ، هو مساعد شرطة وأنا وزير· ؟ قد يكون عدد الوزراء بالعشرات ولكن عدد مساعدي الشرطة بالألوف كيف تم اختيار هذا المساعد لمحكمة لاهاي ؟ من اين تعرف إليه اوكامبو؟ ؟؟ هذا يؤكد أن المسألة ليست عدالة· ؟ لماذا هو في السجن الآن؟ ؟؟ النيابة اتهمته بعد توصيات لجنة مولانا دفع الله الحاج، ولكن لم اقف حقيقة على تفاصيل الادعاءات المقدمة تجاهه ولم اطلع على ملفه تفصيلاً ولكنني اؤكد أنه مسجون بسبب ممارسات في دارفور· ؟ هل اطلعت على أقواله في لجنة تقصي الحقائق؟ ألم يذكر اسمك؟ ؟؟ لا يوجد مثل هذا، كيف للمساعد ان يتلقى تعليمات أو أموال من وزير بيني وبينه صفوف من الضباط؟· ؟ كانت كل التوقعات تشير الى مثول ''موسى هلال'' من قبيلة المحاميد امام او كامبو باعتبار مانشر بانه كان قائدا للجنجويد؟ لماذا طلبوا كشيب وتركوا هلال؟ ؟؟الاجابات تظل ظنية· ؟وفي ظنك؟ ؟؟لم اجهد نفسي كثيراً في تحري لماذا كشيب وليس هلال، لأن الاستهداف ليس لأسماء ولكن للنظام· ؟ هل تتوقع أسماء جديدة في طريق اوكامبو؟ ؟؟ لا أعرف، وطالما هي عملية سياسية، وفي اطار الضغوط يمكن توقع ذلك· ؟ هل تعلم أنك ثاني متهم مطلوب أمام هذه المحكمة؟ ؟؟ رقبتي فداء النظام
الاتحاد ابوظبى 73/2007
|
Post: #2
Title: Re: الوزير المتهم ...احمد هرون ..اذا اقتضت مصلحة الدولة تسليمى ...لا امانع
Author: الكيك
Date: 03-07-2007, 07:41 AM
Parent: #1
الاربعـاء 17 صفـر 1428 هـ 7 مارس 2007 العدد 10326 الشرق الاوسط أوكامبو : لا مساومة مع الحكومة السودانية حول تسليم المتهمين
مدعي الجنائية الدولية لـ«الشرق الأوسط»: مهمتي لا تقبل التوسط وتعاون الجامعة العربية مطلوب
لندن : حسن ساتي يحتل الأرجنتيني لويس مورينو أوكامبو مساحة واسعة من الأضواء الإعلامية هذه الأيام، على خلفية موقعه كمدعي عام في قضية دارفور لدى محكمة الجزاء الدولية، وعلى خلفية وصوله بعد تحقيقات مطولة لطلب اثنين من السودانيين للمثول أمام تلك المحكمة، وبما توالى من بعد ليكسب طلبه زخما إعلاميا سببه رفض الحكومة السودانية القاطع بتسليم وزير الدولة أحمد هارون وعلي كشيب وهما الاسمان اللذان وردا في صحيفة اتهام من 94 صفحة سلمها أوكامبو لدائرة القضاة الثلاثة ليبتوا فيها وفق ما قدم من بينات. «الشرق الأوسط» التقت أوكامبو أمس وحاورته حول تداعيات هذه القضية ومآلاتها المستقبلية. جولة الخرطوم.. والبدايات * هل قابلت أيا من المتهمين اللذين تريد مثولهما أمام محكمة الجنايات الدولية بلاهاي ؟ ـ لا .. طلبنا ذلك، ولكن لم يكن ذلك ممكنا. * لماذا، وممن أتى الرفض في الخرطوم؟ ـ ذهبنا للخرطوم وطلبنا قبل فترة طويلة استجواب أحمد هارون وعلي كشيب، وحين تعذر ذلك حاولنا مرة أخرى أن نستمع اليهما قبيل تقديم مذكرتنا للقضاة، فتعذر ذلك، فرأينا ومن الناحية التي تخدم مسار التحقيق والبينات المطلوبة أننا في الأصل لا يمكن أن نحصل منهما على أدلة ضدهما يكونان هما أنفسهما مصدرها، وبالتالي مضينا بمهمتنا * من قابلت من المسؤولين السودانيين في هذه القضية؟ ـ بدءا لم نتمكن من الذهاب لدارفور، ولكننا بدأنا اتصالاتنا بوزارة الخارجية واضطلعنا بتعاون من الحكومة السودانية على تقرير اللجنة القومية للتحقيق في تجاوزات الحرب في دارفور، وهو تقرير على قدر كبير من الأهمية، والاستنتاجات التي توصلت اليها تلك اللجنة متماشية وتتناسق مع ما توصلت اليه لجنة التحقيق التي كونتها الأمم المتحدة، وللعلم ورد اسم علي كشيب في تحقيقات اللجنة السودانية ومعه 14 آخرون، ثم اطلعنا أيضا على تقارير لوزارة الدفاع وفيها تناول عام للصراع كصراع معقد ومسارات القضية والاتفاقات التي تم التوصل اليها وفشلها وتداعيات أحداث مطار الفاشر كنقطة تحول كبرى في هذه القضية، ورفض بعض الضباط القيام بعمليات عسكرية في دارفور على خلفيات قبلية، ومسار الهجمات الجوية...الخ . * ورد اسم علي كشيب في تحقيقات اللجنة السودانية، لكن ليس أحمد هارون ؟ ـ لا .. اسم أحمد هارون لم يرد ؟ * إذن من أين توصلت لجنتكم الى حيثيات اتهامه ؟ ـ أحمد هارون تولى مهامه بعد أحداث مطار الفاشر ولدينا شهود شاهدوه هو وعلي كشيب في لقاء واحد، وقد ورد في ذلك اللقاء تحفيز الجنجويد أو قل المليشيات المسلحة على اباحة الغارات على المدنيين، وأن أحمد هارون مشارك أصلا في تمويل وتجنيد المليشيات، بل إننا لدينا أدلة بأنه وبعد غارات واستباحة إحدى المدن من قبل المليشيات التي قادها علي كشيب، وتساؤل المواطنين عن الفظائع التي أقدم عليها علي كشيب، جاءت الإفادات بأن هذا الأخير يتصرف بتفويض من أحمد هارون. أما علي كشيب فالأدلة لدينا وبإفادات شهود أنه أعدم مسجونين، وأنه أشرف على تعذيب معتقلين وربط نساء على الشجر واغتصابهن. وأزيدك أنه لدينا شهود شاهدوه وهو على سيارة «لاند كروزر» وأحيانا على ظهر حصان وهو يضرب البوق كإشارة لتجميع المحاربين وشن الغارات. والشاهد أنني ومن الناحية القانونية الصرفة أقول إن لدينا أدلة قوية، ومع ذلك فالأمر كما تعلم متروك للقضاة. حكايات المائة شاهد * قالت صحيفة اتهامك إنها تملك مائة شاهد، ما هي جنسياتهم، وهل سيمثلون جميعهم أمام المحكمة فيما لو انعقدت ؟ ـ 99% من الشهود سودانيون ومعظمهم شهود عيان، وقد جمعنا بيناتنا من 17 دولة، ولكني أقدر أنني ساستدعي نحو 20 فقط منهم. * هل تسمي لنا بعض البلدان التي غطتها تحرياتك ؟ ـ لا ..لا يمكنني تقديم تفاصيل هنا، حرصا مني على أمن وسلامة الشهود. * هل بينهم مسؤولون سودانيون سابقون ؟ ـ لا .. معظم شهودي من الضحايا. * لم توجه اتهامات للجماعات المسلحة من الجانب الآخر، ولا جدال أن هناك تجاوزات أيضا، ونسأل هنا: إذا تقدمت لك منظمات مجتمع مدني بأدلة لتجاوزات من جانب حركات التمرد ضد مدنيين ونساء، هل ستحقق فيها ؟ ـ بالتأكيد. * هل بين عروضك في المحكمة صور وأشرطة فيديو؟ ـ نعم .. كلاهما موجود. القضية بين الجنائي والسياسي * كثيرون يرون أن هذه القضية أصلا مسيّسة، وأنك زدتها تسييسا، ما ردك؟ ـ إذا قرأت صحيفة الاتهام لن تجد كلمة واحدة يمكن أن تسمح بمجرد التأويل أو مجرد أن تشم منها رائحة سياسة (زيرو).. هي قضية جنائية بحتة. * السودان ليس من الموقعين على ميثاق روما، وكذلك أميركا، هل تستطيع أن تقيم دعوى مماثلة ضد جنود أميركيين قاموا بتجاوزات ضد المدنيين أوجرائم حرب في بلد ؟ ـ استطيع أن أحقق في جرائم ترتكب على أرض ثالثة بموجب شكوى تقدم لمحكمة الجنايات الدولية، ولكن دعني أذكر هنا أننا نمضي بهذه الشاكلة من التحقيقات كون السودان عضوا بالأمم المتحدة، ولتلك العضوية تبعاتها كما تعلم ولا مجال أمام دولة لتقول إنها غير موقعة على ميثاق المنظمة الدولية. * كان لي شرف المشاركة طوال الأيام الماضية في لقاءات تلفزيونية وإذاعية في هذه القضية، وقد شاركني فقهاء في القانون الدولي، وتساءلت عن السبب الذي يجعل مدعيا عاما، هو أنت، يترك مذكرة الأمم المتحدة التي سلمها لك كوفي أنان، ليبدأ في تحر جديد يصل فيه لتوجيه الاتهام لشخصين، فجاءني الرد، أن ذلك ربما يعود لاستراتيجية تخصك، وهذا قد يلمح مرة أخرى للتسييس، ما قولك ؟ ـ حين أعطاني كوفي أنان مذكرة الـ 51، قرأتها وقرأت التقرير المصاحب لها مع زملائي، فوجدنا أنها لا يمكن أن تشكل شيئا ماديا أو أرضية يمكن أن تنطلق منها المهمة الجنائية، فأعدت إغلاقها وأودعتها الخزينة وبدأت القضية من أحداث مطار الفاشر وما تلاها. * هل تضم تلك القائمة مسؤولين سودانيين كبارا كما يشاع ؟ ـ لقد أغلقتها وأودعتها الخزينة ولا أريد أن أعلق . * هل احتوت على إسمي أحمد هارون وعلي كشيب ؟ ـ لا .. تبعات المواجهة * الحكومة السودانية أعلنت رفضها تسليم المتهمين، فما هي التبعات، هل ستذهب المحكمة الى مجلس الأمن لتتداعى القضية لجهة عقوبات اقتصادية وسياسية مثلا ؟ ـ لا استطيع أن أقول بالتوقعات، ولكن القضاة الثلاثة، وإذا ما رأوا أن هناك قضية، يعممون قرارهم على كل الدول، ويصدرون أمر توقيف يمكن أن يشارك فيه الانتربول. ومن الجانب الآخر لا أرى أن الحكومة السودانية لن تسلك المسار القانوني، فأنا احترم الحكومة السودانية وقد تعاونت معي في هذه المهمة. * ما هي جنسيات القضاة ؟ ـ بدءا هم إمرأتان ورجل.. من غانا والبرازيل وفرنسا. * هل للسودان حق استئناف قرارهم ؟ ـ بالطبع، ويكون الاستئناف لدائرة الاستئناف وتتكون من خمس قضاة جنسياتهم من كوريا الجنوبية وكندا وجنوب أفريقيا وقبرص وفنلندا . * كم سيأخذ الزمن من القضاة الثلاثة ليبتوا في ورقة اتهامكم ؟ ـ بين أسابيع والشهر، وقياسا بسوابق مماثلة، فمع الاتهامات التي وجهت لجيش الرب أخذ الأمر منهم نحو ثلاثة أشهر. * ما هي العقوبة التي ستطالب بها ضد المتهمين ؟ ـ يعتمد على سير المحاكمة، ولكن في الغالب السجن المؤبد. * إذا لم يمثلا أمام المحكمة بالرفض السوداني، هل ستجرى المحاكمة غيابيا ؟ ـ لا ، نصوص المحكمة لا تقر بمحاكمات غيابية. * إذا فوجئتم مثلا في أبريل المقبل بالحكومة السودانية تحكم على علي كشيب بالسجن المؤبد، فهل يلغي ذلك طلبكم بمحاكمته، وإذا قالت لكم الحكومة السودانية تعالوا نتساوم، خذوا علي كشيب ولكن ليس أحمد هارون، هل توافقون ؟ ـ الإجابة على السؤالين هي لا. * الجامعة العربية طرحت سيناريو توفيقيا بينكم والحكومة السودانية لتصلوا الى إطار قانوني، هل ترحبون بهذه الوساطة ؟ ـ مهمتي ليست فيها وساطة، هي مهمة قانونية وفنية بحتة، هدفها تأمين حياة أهل دارفور، ولكن دور الجامعة العربية مهم في هذا الاتجاه، ولهذا ذهبت بنفسي وأحطت جهاز الجامعة العربية في القاهرة بالقضية وأطلعتهم بحيثياتها القانونية، وفعلت نفس الشيء مع الاتحاد الأفريقي وزرت أديس أبابا لنفس الغرض، مثل ذلك التواصل مهم. * في غياب اعتراف العالم العربي، أو قل توقيعه على ميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية، من أين تتوقع الدعم، وكم عدد الدول العربية الموقعة على الميثاق ؟ ـ عربيا ليست هناك دولة موقعة غير الأردن، ولكن التوقيع شيء والتعاون في مهام إنسانية شيء آخر وبالتالي أتوقع تعاونا وتفهما لهذه المهمة، ودعني أقول لك هنا إن هذه المحكمة سهّل الوصول اليها تجمع حاشد من أميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا على خلفيات ما شهدته هذه القارات من ويلات الحروب وجرائمها والجرائم ضد الإنسانية، ولذلك فكل أوروبا وقعت واصطفت خلف أهداف المحكمة باستثناء جمهورية التشيك، وكل أميركا اللاتينية وقعت واصطفت باستثناء تشيلي على خلفية ميراث بينوشيه طبعا، وما فوق نصف دول أفريقيا انضمت لهذه المحكمة، وآسيويا هناك اصطفاف جديد في الطريق، وأظن أن اليابان قادمة في القريب.
|
Post: #3
Title: Re: الوزير المتهم ...احمد هرون ..اذا اقتضت مصلحة الدولة تسليمى ...لا امانع
Author: الكيك
Date: 03-07-2007, 07:57 AM
Parent: #2
في جلسة خاصة مع (الرأي العام)
حرم مولانا هارون:
الحكومة لن تقدم زوجي «كبش فداء»
حوار: لبابة جفون - هادية صباح الخير
بدا الترقب علامة واضحة امام مدخل المنزل الهادىء بحي المطار. حيث تراصت بضع سيارات أمامه بينما وقف بعض أفراد الحماية في حالة تأهب تام أمام البوابة. ولم يجد رجل الأمن بُداً سوى الدخول للاستئذان لنا بملاقاة حرم (مولانا احمد هارون) بعد أن فشلت جميع محاولاته لإقناعنا بالعودة. كيف لا ومقر الاسرة الذي كان هادئاً حتى آخر الاسبوع الماضي. أضحى الآن مهوى كاميرات الصحافة والقنوات الفضائية بفضل إدعاءات (أوكامبو) بالثلاثاء والتي جعلت من (هارون) المادة الرئيسية لمعظم صحف الأربعاء الماضي. في الصالة الداخلية للمنزل جلسنا نجاذب بعض النسوة اللائي جئن للزيارة اطراف الحديث في انتظار زوجة مولانا هارون التي سرعان ما انضمت الى المجلس بوجه بشوش نجح القلق في أن يجد مكاناً بين قسماته. وعيناها تضيقان وتتسعان تباعاً، لكن (حنان) التي جلسنا معها في دردشة عفوية ما أن بدأ الحوار حتى تدفقت عباراتها شديدة الوضوح والتركيز. حيث تداعى خاطرها وهي تشرح كيف ومتى تلقت الخبر:
هل تصدقي حتى الآن لم أسمع من (مولانا)، هو عرف بالخبر كيف، لأنو لما وصل المطار استقبله عدد كبير من الناس ووصلوا معاه المنزل ولم نره الا منتصف الليل عندما سألته كيف عرف بالخبر وما الذي حدث. طلب مني الانتظار حتى الصباح لانه كان مرهقاً جداً من السفر.
--------------------------------------------------------------------------------
سألتها من أول من أخبرك بالخبر؟
أخبرني أسامة عثمان مدير مكتبه السابق اتصل بي هاتفياً وأبلغني الخبر، كما اتصل علىّ الفريق بكري حسن صالح مطمئناً.
هل فاجأك الخبر؟
أبداً عموماً أنا كنت متوقعة لأنو زمان عندما تم إعلان قائمة الـ (51) أنا طلّعتها من «النت» اسمو كان فيها. فلما بدأ الحديث مرة أخرى عن قائمة متهمين توقعت أن يرد اسمه ضمن اللستة.
* لذلك استقبلت الخبر بأعصاب ثابتة؟
طبعا حتى معظم الاهل والمعارف الذين توافدوا الى المنزل فوجئوا بأني ثابتة. لم يعرف الجزع طريقه الى. لكن كثيراً من أقاربه تأثروا بالموضوع بصورة قوية خاصة والدته.
ا* وأبناؤه؟
بمجرد الخبر أنا جمعت أبنائي الثلاثة علياء «14 عاماً - حسام وجهاد» وأخبرتهم أن هذا حدث لأن والدهم كان وزيراً بوزارة الداخلية. ومهتماً بحماية المواطنين وأُسرهم من هجمات ونهب المتمردين والمجرمين. لأنهم كانوا يمثلون تهديداً (للناس المساكين) وقلت لهم إن والدكم ذهب ليؤمن المواطنين المدنيين في دارفور. فكان لازم يذهب عشان يؤدي واجبه. وطبعاً أي حرب عندها ضحايا لأنها حرب.
ے* بعد حضور مولانا هارون وتأكد الخبر هل تابعت وسائل الاعلام؟
ج- رغم الحضور المكثف للضيوف والزوار بسبب النبأ لكن حاولت متابعة وسائل الاعلام. وتابعت كلامه في قناة الجزيرة لانها استضافته بعد إعلان الخبر. كذلك تصفحت عدداً من الصحف لكن بصورة عابرة.
* برأيك كيف غطى الاعلام المحلي الحدث؟
- بشيٍء من الانفعال.. أنا أصلاً واضعة في بالي إنو هو قام بي واجبه كجزء أصيل من الحكومة وينفذ سياساتها ويعمل ما يمليه عليه ضميره.
فما حاسة إنو عمل غلط. وحتى الذين اتهموه من هم؟ ومنو هم الشهود؟ لذلك لم اهتم كثيراً لشكل التغطية.
* في تصورك كيف ستمضي الامور؟
- أنا ما عارفة لكن زي ما كان في ضجة كبيرة جداً (راو) مع موضوع القوات الدولية والضغوط والتلميح بتهديدات للحكومة وإنها إذا ما وافقت عليها حتحصل خطوات وإجراءات ولحدي الآن ما حصل شيء. فدا ايضاً في رأيي إنو مجرد ورقة ضغط جديدة على الحكومة. كونهم ينتخبوا فرداً من الحكومة ويوجهوا ليهو اتهامات فقط عشان يضغطوا عليها ويعملوا ليها (هيد أيك - ًhead-ache) لكن في الآخر ما أظنهم يقدروا يعملوا شيء. بعدين المتمردين بالفنادق في أوروبا وغيرها هم البيلحوا على المنظمات وعلى الغرب إنهم لازم يقوموا بي خطوة فلازم يستجيبوا ليهم. وأيضاً هؤلاء لديهم أجندتهم الخاصة في توجيه الاتهامات والضغط على الحكومة.
* لماذا اتهام اثنين فقط برأيك وهل تعرفين من هو كوشيب المتهم الثاني؟
- طبعاً الاتهامات حتجي ممرحلة. أنا (كوشيب) (قشيب) ما بعرف عنه حاجة. وأكيد حيتهموا ناس تانين، لكن البداية جاءت بي الاثنين ديل. وأنا عموماً ما بفهم في السياسة كثيراً. ومولانا ما اتعود يناقش معاي أية أمور سياسية بصورة عامة حتى فترة عمله بوزارة الداخلية (2003 - 2005) كنت بلاحظ إنو بيكون منفعل جداً كلما
تُضرب منطقة في دارفور (غبيش) وغيرها وبالمناسبة (السكر) اصابه بصورة غريبة جداً ومفاجئة بسبب إنفعاله الزائد بالقضايا والازمات في دارفور.
* هل تتوقعين أن تتم المطالبة بتسليمه؟
- طبعاً هم حيطالبوا بالتسليم، لكن ما أعتقد إنو الحكومة حتسلمو...
* مقاطعة.. متأكدة؟
- باستنكار ما حيسلموه أنا متأكدة وهو فرد أصيل في هذه الحكومة ما ممكن أبداً. يعملوه «كبش فداء» يعني؟
* وإذا تتابعت الاحداث نحو الأسوأ؟
- أنا إمرأة مؤمنة وكلنا إيمان قوى جداً ومُسلّمين أمرنا لله.
قطع دفة الحديث دخول مجموعة جديدة من النساء (زوجات بعض الوزراء). وتحاول حنان خريجة آداب الزقازيق (لغة انجليزية) بكثير من الذوق الترحيب بهن ومحاولة تكملة الحديث معنا، لكن دخول مولانا هارون المفاجيء الى مجلسنا. وتوجيهه بكلمات لا تخلو من
الصرامة (أوع من الصحافة). كانت إضاءة حمراء بإعلان التوقف عن الحوار. وحسم رجل الأمن الذي سارع بمناداتنا للمغادرة على «وعد» «لا يدري هو نفسه مدى جديته في تنفيذه بملاقاة الوزير «مدونا أرقام هواتفنا».
لكن الطريق إلى الباب الخارجي لم يكن بنفس سهولة الدخول. حيث امتلأ فناء المنزل الداخلي بكل رجالات الدولة ومنسوبي قبيلة السياسة والقوات النظامية. أما في الخارج فقد ضاق الشارع المتسع بسيارات القادمين الذين استبان منهم الوزير بالخارجية (السماني الوسيلة) محيياً لنا بابتسامة (دبلوماسية) مهنية، لكن أحد منسوبي الشرطة الشعبية أبى الا أن تلاحقنا عبارته ونحن نوشك على الرحيل: (بس شايلين كاميراتكم ومسجلاتكم دي وحايمين الله يدينا خيركم)!!!
6/3/2007
|
Post: #4
Title: Re: الوزير المتهم ...احمد هرون ..اذا اقتضت مصلحة الدولة تسليمى ...لا امانع
Author: الكيك
Date: 03-08-2007, 04:54 AM
Parent: #3
سوف اعلق على اجابة لاحمد هرون عندما سئل عن حمله كميات من الاموال وصناديق للاسلحة معه الى دارفور والتى كانت اجابته حولها بانهم دولة مؤسسات .. منذ استلام الانقاذيين على السلطة استبيح المال العام والخاص واصبح هناك نظام مالى عام ونظام خاص بعد ان سرقت كل سيولة البنوك وارصدتها بالعملة المحلية والاجنبية .كما حدث للبنك الزراعى وبنك فيصل وينك نيما والثروة الحيوانية والغرب الاسلامى والبركة والنيلين واخيرا بنك امدرمان الوطنى الذى لا ولاية لبنك السودان عليه .. وبعد النظام الذى ابتدعنه الانقاذ وقيل انه فيدرالى وهو لا يمت للفيدرالية بصلة اصبح هناك نظام علنى للدخل واخر للصرف واخر سرى وتم الغاء نظام العطاءات المعمول به فى المشتريات .. وتولى الجهاز الامنى انشاء شركات خاصة تعفى من الجمارك والزكاة والجبايات الاخرى ويقال ان عددها الان وصل الى ثلاثمائة شركة .. فاختل السوق والمعاملات وانتشر الفساد .. واصبح للقصر امواله وللوزير اموال خاصة تجبى بالطريقة المتعارف عليها دون رابط ودقة محاسبية بل ودخلت منظمات الاخوان المسلمين المتعددة فى هذه الجبايات التى دمرت اقتصاد الزراعة والصناعة السودانية التى اصبحت الاعلى عالميا .. وفتح الباب امام جالبى الاموال من الخارج ومعظمها اموال مسروقة عن طريق الغش والدجل والشعوذة من الخليج تحت حماية الدولة وغض النظر عنها ومن سرق وهم الان رجال مجتمع جديد دون كد او جهد .. وبعد دخول انتاج البترول شكك الكثير من الناس فى العائدات واين تذهب بعد الصرف البذخى لحزب المؤتمر من اجل شق الصفوف وشراء الذمم الذى مارسه على بعض الاحزاب والكيانات السياسية الضعيفة .. واصبح من يريد المال ما عليه الا الانضمام لحزب المؤتمر الوطنى لكى يحقق مبتغاه .. وقال الطيب مصطفى فى غمرة صراعه الداخلى مع اركان حزبه عن ما يجرى من صراع داخل اروقة النظام حول شركات الاتصلالات واللعب الذى يتم قال مخاطبا وزير المالية انه يعلم ان اموالا كثيرة يتم تداولها خارج الجهاز المصرفى بل قال ان حجم الاموال خارج الجهاز المصرفى اكثر مما هى بداخله ... وهذا ما يدحض حجة احمد هرون بانهم دولة مؤسسات ...بل هى دولة فساد ..
|
Post: #5
Title: Re: الوزير المتهم ...احمد هرون ..اذا اقتضت مصلحة الدولة تسليمى ...لا امانع
Author: jini
Date: 03-08-2007, 06:25 AM
Parent: #1
Quote: : الوزير المتهم ...احمد هرون ..اذا اقتضت مصلحة الدولة تسليمى ...لا امانع |
Quote: الرئيس البشير أقسم في كردفان ''مسقط رأسي'' على أنه لن يسلم متهماً سودانياً إلى قضاء خارج بلاده· |
!!!! ودى تجى كيف جنى
|
Post: #6
Title: Re: الوزير المتهم ...احمد هرون ..اذا اقتضت مصلحة الدولة تسليمى ...لا امانع
Author: الكيك
Date: 03-11-2007, 03:03 PM
Parent: #5
جنى كيف الحال التناقضات فى الخطاب السياسى للاخوان المسلمين تعودنا عليه فهم مع الشىء وضده فى نفس الوقت ..مع امريكا وضدها مع الغرب وضده مع الصين الشيوعية وضد الشيوعيين السودانيين . مع الاسلام وضده فى السلوك مع العلمانية فى الحكم وضدها فى الشعارات مع مبارك الفاضل وضد الصادق المهدى مع مولانا وضد على محمود حسنين مع الزراعة وضد المزارع مع الصناعة وضد صاحب المصنع مع التجارة الحرة ومع الاحتكار ضد الفوائد البنكية ومضاعفتها فى البنوك الاسلامية ولو جلسنا نعدد تناقضلت الاخوان لن تنتهى ..دى قصة طويلة ..افرخت فسادا يزكم الانوف ..
|
Post: #7
Title: Re: الوزير المتهم ...احمد هرون ..اذا اقتضت مصلحة الدولة تسليمى ...لا امانع
Author: Mahadi
Date: 03-11-2007, 03:56 PM
Parent: #1
مسارب الضي السكوت من ذهب! http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=31851
* هل تم التحقيق مع أحمد هارون وبمن؟ - في مقابلة مع الوزير أحمد هارون: (سؤال:= هل حققت معكم لجنة قضائية وطنية؟ جواب:= أصلاً رئيس الجمهورية شكل لجنة تقصي حقائق حول أحداث دارفور برئاسة مولانا دفع الحاج يوسف واستمعت لكل المعنيين في المسألة الخاصة بدارفور، وفي هذا الاطار تم السماع لأحمد هارون وعدد آخر من الأشخاص.. سؤال:= اللجنة حددت أحداثاً بعينها وتم استفسارك عنها؟ جواب:= اللجنة سألتني عن جملة حوادث أدليت بمعلوماتي عنها وما توافر لي من المشاهد. سؤال:= وزير العدل يعتبر هذا التحقيق الداخلي الذي تم معكم يبطل الدعوى الجنائية الدولية من أساسها؟ جواب:= بالضبط أنا كوزير وبحكم خلفيتي القانونية فخور جداً بأنه في أي وقت تطلب مني أي جهة عدلية المثول أمامها والادلاء بمعلومات تطلبها ، فهذا مظهر مهم جداً لارساء حكم القانون. وسبق ان مثل المشير سوار الذهب ـ وهو رئيس المجلس العسكري الانتقالي ـ امام المحكمة الخاصة بترحيل الفلاشا وأدلى بافادته كاملة وكان ذلك محل تقدير). - في مقابلة مع وزير العدل محمد علي المرضي: سؤال:= هل حققت حكومة السودان مع أحمد هارون قبل إعلان المحكمة؟ جواب : = نعم نحن كحكومة حققنا مع احمد هارون وتأكد لنا ان لا وجود اطلاقاً لما يربطه او لمسؤوليته عن أي انتهاكات لحقوق الانسان في دارفور. سؤال:= متى تم التحقيق؟ جواب := في الايام الماضية تم التحقيق معه وقبل اعلان المدعي العام. سؤال:= ما هي الجهة التي حققت مع أحمد هارون؟ جواب : = رئيس الجمهورية سبق له ان شكل لجنة تحقيق في احداث دارفور برئاسة رئيس القضاء الاسبق مولانا دفع الله الحاج يوسف، وبعد ان رفعت تقريرها اوصت فيه بان تشكل لجنة قضائية. وتم تشكيل اللجنة بواسطة وزير العدل السابق من قضاة ومستشارين برئاسة قاضي محكمة عليا، وهي لاتزال تباشر مهامها وقد قدمت بعض القضايا التي حوكم فيها بعض الضباط ولاتزال هناك تحقيقات جارية في كثير من القضايا. .... ..... سؤال:= هل باشر وزير العدل بنفسه التحقيق مع احمد هارون؟ جواب : = أنا كوزير عدل لم احقق مع احمد هارون ولا وكيل الوزارة باشر التحقيق. واللجنة التي حققت مع احمد هارون برئاسة قاضي محكمة عليا. سؤال:- هل لجنة دفع الله الحاج يوسف هي التي قادت التحقيقات مع هؤلاء؟ جواب : = لجنة مولانا دفع الله هي لتقصي الحقائق حول الاوضاع في دارفور وهي التي أوصت بتكوين لجنة التحقيق مع الذين ارتكبوا جرائم في دارفور). المقابلتان في (آخر لحظة) بتاريخ 28 فبراير 2007م (ص1/ص3) * هل يعرف كوشيب أحمد هارون؟ - في مقابلة مع كوشيب: سؤال:= هل لك صلة بالوزير احمد هارون؟ جواب:= لا أعرفه ولم أقابله. سؤال:= ما هي صلتك بالوزير مولانا أحمد هارون؟ جواب:= (ضاحكاً) لا صلة لي به ولا اعرفه الا من بُعد. سؤال:= التهمة الموجهة اليكما انكما نسقتما معا وكان يأتي اليكم في مناطقكم لترتيب العمليات؟ جواب:= هذا كلام فارغ، أنا عسكري عادي ودفاع شعبي، لا توجد علاقة مباشرة بيني واحمد هارون.. وقد يكون هو جاء للمنطقة للالتقاء بقيادات ونقاط الشرطة لكن لم ألتقه أبداً لمثل هذا العمل). الانتباهة بتاريخ 5 مارس 2007م - في مقابلة مع الوزير أحمد هارون: (سؤال:= من هو شريكك في الاتهام المدعو علي كوشيب؟ جواب : = أعرفه معرفة عامة، التقيته لاول مرة عندما هجم المتمردون على مكجر في غرب دارفور، كان لقاءً عابرا وعاما، وليس هناك ما يربطني به على الصعيد الشخصي). صحيفة الحياة بتاريخ 8 مارس 2007م نقلا عن الاتحاد الاماراتية * هل لعلي كوشيب علاقة بما جرى في دارفور؟ - في مقابلة مع ابنه ناصر علي محمد: (سؤال:= ألم يشارك ضد الحركات الاخرى ـ أي العدل والمساواة والتحرير في السنوات الاخيرة؟ جواب:= ابداً لم يشارك. سؤال:= اذن كيف اتهم بقيادة ميليشيا الجنجويد؟ جواب:= الوالد منذ عام 93 ترك الجيش وفتح عيادة وصيدلية خاصة به في قارسلا وكعادة اهل المنطقة قام بتربية عدد من البهائم. وظل يعمل في هذه العيادة. سؤال:= اذن كيف اتهم؟ جواب:= اهلنا في المنطقة في قارسلا رشحوه كزعيم عشائري بمعنى عقيد وهو يعمل في عيادته في 2002 تقريبا. سؤال:= كزعيم قبلي هل كانت تتبع له اي قوات؟ جواب:= أبداً لم تكن له أي قوات). الانتباهة بتاريخ 1 مارس 2007م - في مقابلة مع علي كوشيب: (سؤال:= ما صلتك باحداث دارفور؟ جواب:= صلة عادية.. بدأ التمرد في دارفور، وهاجم القرى والفرقان وشرد الاهالي ونهب الممتلكات وهب الناس للدفاع عن انفسهم واموالهم واعراضهم. سؤال:= هل تحركتم كمجموعات عسكرية غير رسمية ام ميلشيات قبلية؟ جواب:= لا..لا.. اولا نحن في مناطق قارسلا.. حدث استنفار عام من الدولة.. للدفاع الشعبي والشرطة الشعبية وكنت احد المستنفرين وبحكم جنديتي السابقة كنت من اوائل من لبوا النداء. ولسني وخبرتي تم اختياري كأمير لمجاهدي الدفاع الشعبي.....). .... .... سؤال:= ماذا عن احداث مكجر وبنديسي؟ جواب:= هي احداث كغيرها مثل الذي دار في دارفور. سؤال:= ألم تقتل احدا او تحرق قرية؟ جواب:= (يضحك) كنا في عمليات، لكنني لم احرق قرية ولم اقتل احدا من المدنيين اطلاقا). الانتباهة بتاريخ 5 مارس 2007م * متى تم اعتقال كوشيب؟ - في المؤتمر الصحفي لوزير العدل محمد علي المرضي: (... علي كوشيب رهين الحبس منذ 28 نوفمبر ويواجه تهمة انتهاك القانون الجنائي...) آخر لحظة بتاريخ 28 فبراير 2007م - في مقابلة مع ابنه ناصر علي محمد: (الوالد سافر الى الحج وعاد الى الخرطوم ثم سافر الى نيالا ومن بعد الحج مكانه غير معروف والاتصالات انقطعت معه). الانتباهة بتاريخ 1 مارس 2007م.
|
|