|
Re: حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبو .....قصة عثمان ميرغنى والصحافة (Re: الكيك)
|
العدد رقم: 157 2006-04-14 حديث المدينة فيك الخصام ..!!
عثمان ميرغني
على صدر صفحتها الأولى نشرت صحيفة الصحافة أمس.. ما وصفته بأنه (إدانة أخلاقية) صادرة من مجلس الصحافة ضد شخصي .. على خلفية انتقال عمود حديث المدينة من (الصحافة) الى صحيفة (السوداني).. وأود ان أشرك القاريء في نظرة داخلية الى مفهوم آخر للعدالة .. صدر به قرار مجلس الصحافة..مع تقديري الكبير للسيد رئيس المجلس وأمينه العام والعاملين وأعضاء لجانه الموقرين .. هناك لجنة في مجلس الصحافة اسمها (لجنة الحريات وأخلاقيات المهنة) يرأسها زميلنا الدكتور الباقر أحمد عبد الله رئيس مجلس ادارة صحيفة الخرطوم.. تقدمت إدارة صحيفة (الصحافة) شاكية الى هذه اللجنة أن انتقالي الى السوداني فيه خرق لعقد العمل مع الصحافة .. وحتى هنا الأجراء ليس فيه عيب .. بل يعتبر ضرباً من الممارسة الحضارية أن يتحاكم الصحفيون في قضاياهم الداخلية الى مجلس الصحافة او اتحاد الصحفيين .. لكن الذي حدث أن زميلنا الباقر دفع بالأمر في اتجاه غريب .. قبل أن يستمع لـ (المشكو ضده) .. مارس حكماً غيابياً و كتب مذكرة إلى مجلس الصحافة لم يكتفِ فيها بإدانتي قبل أن يسمعني بل انتهز الفرصة وجر صحيفة السوداني كلها الى القضية وطالب المجلس بأن يتصدى لها.. وعندما تكرم الأمين العام لمجلس الصحافة بارسال نسخة من مذكرة زميلنا د. الباقر لي كان الأمر تحصيل حاصل بعد أن صدر قرار الإدانة مسبقاً .. ومع ذلك دعوني أضع أمامكم هذه النقطة المثيرة للدهشة .. في قرار مجلس الصحافة ..الذي ذكر أنني خرقت الميثاق الصحفي في البند الذي يقول (والابتعاد عن نوازع الطمع المادي، ومغريات الربح الاقتصادي عند معالجة العمل المهني وإدارة المؤسسات الصحافية...) الواقع أنني بانتقالي من الصحافة الى السوداني فقدت حوالى (40%) من مرتبي الذي كنت أحصل عليه في الصحافة ..ليس ذلك وحده لكن السيد طه على البشير رئيس مجلس ادارة الصحافة والسيد عبد الرحمن اسحق عضو مجلس ادارة الصحافة قدما لي عرضا لا يمكن لبشر أن يرفضه.. فقد عرضا لي الحصول على أسهم في الصحافة.. وفي شركة التوزيع التي يملكها السيدان البشير واسحق..مقابل البقاء في الصحافة ..وهو عرض وصفه طه على البشير شخصياً ومن واقع خبرته كرجل أعمال ناجح بأنه لا يقارن بالانتقال الى صحيفة وليدة ليس لها ضمان البقاء أو الاستمرار في سوق هائج مائج.. في الصحافة لم يكن مطلوباً مني سوى عمود (حديث المدينة) أكتبه دون أن أدخل مقر الصحيفة أحيانا لقرابة الشهر ..ليس هناك أى مقارنة بين وضعي في الصحافة ..والسوداني ..هنا مزايا مادية أقل .. وواجبات أكثر .. لن يستطيع الأخوة في مجلس الصحافة اطلاقا الرد على السؤال البريء .. كيف حددوا (نوازع الطمع المادي ومغريات الربح الاقتصادي) اذا كانوا غير ملمين بأى معلومة عن وضعي الجديد في السوداني ؟؟.. والأغرب .. أن خطاب مجلس الصحافة أقر بأن الأمر ليس من اختصاصه و نصح باحالته الى لجنة تحكيم .. ثم تراجع في سطوره الأخيرة واصدر حكمه.. من الواضح أنه قرار بني على كفة واحدة راجحة ..هي الكفة التي كتبها زميلنا الباقر في مذكرته قبل (حتى) أن يسمع مني كلمة واحدة للرد.. ومع ذلك .. لا أريد أن أذهب الى ما ظل يردده زميلنا الاستاذ محمد طه رئيس تحرير (الوفاق) من أنه لا يعقل أن يكون صحفي منافس حكماً وقاضياً على زميله الآخر.. فلا زلت عند قناعتي أنه بمزيد من التجارب والصبر عليها ستتطور فكرة مجلس الصحافة للدرجة التي يمكن أن تتجنب كل المزالق والعيوب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبو .....قصة عثمان ميرغنى والصحافة (Re: الكيك)
|
الاخ الكيك
المدهش هو ان حركة الصحافي عثمان ميرغني دون غيره تثير كثير من اللغط و الضجيج. عندما انتقل من الرأي العام الي الصحافة و عندما انتقل من الصحافة الي السوداني. الدكتور البوني دائم الترحال و دكتور السراج انتقل في نفس الفترة الي السوداني من ذات صحيفة الصحافة و مع ذلك لم نسمع اي احتجاجات او شكاوي و احكام. اليس هذا امر مدهش!!!.
لا اشاركك الرأي فيما يخص الدعوة الي ان تقتصر الكتابة في الصحف علي الصحافيين فقط او كما فهمت انا. فالصحافة دورها كبير و خطير و لا يمكن اقصاء الجميع و حصرها في فئة معينة. و لتتركوا لنا نحن معشر القراء التقييم.
كثير من كتاب الرأي ليسوا بصاحفيين محترفيين و هذا الامر ليس بدعة سودانية. انظر الي العالم حولنا تجد ما اقول ماثلا ليس في بلد واحد فحسب و انما هي ظاهرة عاليمة. في تقييمي ان كتابات دكتور عبدالله علي ابراهيم و دكتور البوني و عثمان ميرغني و دكتور السراج هي اكثر الكتابات تميزا في الصحف السودانية و ليس من بين هؤلاء الكتاب و احد متخصص في الصحافة. لكن ذلك لا يجب ان يقدح في مشاركتهم.
و اعتقد ان علي الصحافيين المحترفين الدارسي لعلم الصحافة ان يتحلوا بنظرة اكثر شمولا فوجود كتاب علي مستو عال في الصحف خير من عدم وجودهم. علي طريقة ناس الكورة, لاعبي الكرة المحترفين الاجانب يرفعوا المستوي العام.
اماحكم مجلس الصحافة كما ظهر من مقال عثمان ميرغني فهو يكشف عن تدهور اخلاقيات المهنة و سيادة سياسة الكيد و عدم التحلي بثقافة التنافس الشريف. اعتقد ان عليك ان تندد بهذا الحكم بحكم كونك صحافي محترف يبغي رفعة صناعة الصحافة في وطنه.
ولك كل السلام و الشكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبو .....قصة عثمان ميرغنى والصحافة (Re: Omer54)
|
الاخ عمر تحية طيبة يبدو انك لم تقرا جيدا ما كتبته وبالتالى قولتنى قولا لم اقله انا لم اطالب بمنع الكتاب الصحفيين من الكتابة فى الصحف ولكنك اخى لا تفرق بين كاتب صحفى وصحفى فالاول رجل موهوب مثقف يملك ملكة الكتابة يستطيع ان يكتب باسلوب صحفى ممتاز وهؤلاء من امثال عثمان ميرغنى وزهير والبونى و هءهؤلاء حسب قوانيين النقابات المهنية لا يصنفون بمثل صاحب المهنة الاصلى الذى هى مهنته الاصلية بغض النظر عن كونه تخرج من كلية صحافة او غيره عرك المهنة من محرر حتى وصل الى درجة مدير تحرير هؤلاء من تنطبق عليهم شروط وقوانيين نقابة الصحفيين وبها يحاسبون ..اما امثال اخونا عثمان وزهير والبونى القانون السودانى يساوى بينهم وبين اهل المهنة الاصلاء وهذا خطا وهو ما اردت التنويه اليه ولكنك اخى فهمت خطا وطوالى شبيت الى الكلام العادى الذى يقوله كل انسان فى هذا المجال .. امل ان تصحح ما فهمته فى هذه الناحية
الاخ ضياء اشكرك انا تحدثت عن خطا القانون وهو مقصدى والاخوان عثمان وزهير اعرف انهم موهوبون ولهم قراؤهم ولكننى لم ارد من مجلس الصحافة ان يشهر بهم ويحاسبهم بقوانين لم تفصل لهم ..هم كتاب صحفيين وليسوا بصحفيين مهنيين لتتم محاسبتهم بقوانين شرعت لغيرهم مع تحياتى للجميع وارجو من اهل الاختصاص ممن يحاسبون عثمان ميرغنى وغيره من الكتاب الصحفيين ان يفتونا فى هذا ولكم تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|