الترابي يعترف بخطا الانقلاب وينصح الحركات الاسلامية فى العالم العربي

ادلي الدكتور حسن الترابي بحديث خطير لصحيفة الخليج الاماراتية التى صدرت يوم الخميس الماضى الموافق الحادى والعشرين من اغسطس الحالي ونشرته تحت العناوين الاتية ..
الترابي ينصح الحركات الاسلامية بعدم اللجوء للانقلابات .
الترابي للخليج ..الثورات العسكرية كذبة .
البشير يخشي اطلاق سراحى ولن يوقع اتفاق سلام يطيح بحكمه .
العسكريون لا يقبلون ان يكون لغيرهم راى ولن يتغير فيهم شىء مهما عملت لهم ..

وفيما يلي موجز للحديث
اعترف الزعيم الترابي زعيم الجبهة الاسلامية القومية ان جبهته اخطات عام 1989 حين كلفت جناحها العسكرى بقيادة العميد عمر البشير بالانقلاب على حكومة رئيس الوزراء المنتخب الصادق المهدى وقال كان يجب ان ان ننتبه الي ان العساكر عساكر ..هكذا تربوا ولن يتغير فيهم شىء مهما عملت لهم وذكر ان نصيحته للحركات الاسلامية فى العالمين العربي والاسلامى تتمثل فى عدم اللجوء الي الانقلابات العسكرية لتغيير الانظمة ..فذلك منهج غير سليم ومسلك فيه ضرر كبير .
وقال انه كان علي يقين بان الحكومة لن تطلق سراحه لانهم متيقنون من انى ساقول للناس الحقائق وساكشف لهم ما لا يعرفونه ..وحتى لو اخرجت من السجن اليوم فانا واثق من عودتى اليه غدا ..لان طبيعة الجماعة العسكرية لا تقبل ذلك ..يريدوننا اراجوزات .. وقال الترابي معترفا ...ان بان فكرة التغيير من خلال الانقلاب العسكرى ظلت تراوده منذ نحو 40 عاما اجلناها من حين لاخر .
واضاف غير اننا ادركنا الان ان المهم هو الثورة الشعبية وليس العمل العسكرى ..
وكشف الترابي عن ان ممثلين عن الحكومة التقوا به فى وقت سابق لم يحدد تاريخه طلبوا منه بوضوح عدم الضغط علي حكومتهم مقابل اطلاق سراحه وافساح المجال امام حزبه لممارسة نشاطه من دون قيود .وقال لاقونى وقالوا لي مشكلتنا معك مش الاتفاق مع قرنق لكن الحكاية فى الندوات والنشاط والحديث الحر ..واضاف ما يتهيبونه هو تبيان الخطا وتصحيح المسار الذى بدانا به .

أخيراً!!!!!!!!!!؟

لكنه يظل شخصيا ًيتحمل كل ما حدث ويحدث (و ما سيحدث) للسودان من ٍلام ومٍآسى

الحمد لله الذى تاب على الترابى وهذاهو أول شرط من شروط صحة التوبة التى يقبلها الله

وهكذا دوما عودنا الترابى قول الحق ولو كان على نفسه ، هكذا هو رجل شجاع لا يخشى فى الحق لومة لأئم
وهذة محمده للرجل وخاصة هو الأن فى مرحلة الشيخوخة ، المرحلة التى يقبل فيها الإنسان على الله بصدق فإذا توفاه الله على حالة تصحيح المسار فهذا من حسن الخاتمة

نرجوا الله له ولنا حسن الخاتمة

والعبرة بالخواتيم يا ناس

والسلام

يعني شنو اّخوانا ؟؟؟؟ عفا الله عما سلف ؟؟؟؟

والله حاجة تحير
يعنى عقل
النصيحة حتكون اول ما تقلبوا الحكومة طوالى تودو
الجنود الثكنات
ما يمرقو منها تانى
لوووووووووووووول

التوبة
تكون عندما كان فى مركز قوة
يعنى قبل الروح تبلغ الحلقوم
مثل العفو
لازم يكون عند المقدرة
والا اتحول الى جبن

بعد ايه؟
بعدما ودرت بلدنا الكنا فيه
والترابي بيتكلم لمصلحته
يعني لو ما حصل انقلاب البشير عليهو كان لغاية يوم الليلة يكون بيمجد في انقلاب البشير
الا ينتبهون الى ان الشعب يمتلك ذاكرة قوية لاحداث غير بعيدة

اولا: ينبغي النظر الى هذا الاستجداد بفرح باعتباره نصرا كبيرا للديمقراطية على كل حال
وقد جاء متاخرا فعلا لكن كان مرجوا من الشعبيين اخلاقيا على الاكثر وسياسيا على الاقل
ثانيا : واضح من سياق كلام الشيخ انه نادم على الانقلاب من حيث الجدوى
وليس تقييما اخلاقيا ، فالرجل لم يتحدث عن خطأ وتوبة بالمعنى الذي هلل له البعض هنا
ثالثا: ينبغي على المؤتمر الشعبي والقوى الديمقراطية استثمار هذا الاستجداد هنا لخلق مزيد من التقارب
ومحاولة بناء جسور من الثقة
أعتقد انها يمكن ان تبدأ من
أو تمر بـ
تقوية الأصوات التي تنادي بالمحاسبات القانونية على فعلة الانقلاب
وما تلاها من افعال تجرمها قوانين ما قبل الانقلاب

الأخ البحيرى

والله طرحك عقلانى وهذا هو المطلوب فى هذة المرحلة الحرجة التى تمر بها بلادنا
نعم علينا إستثمار هذا الإستجداد وياليت كل السياسين ينحون نحوه حتى تتقارب وجهات النظر وتصفو النوايا على الأقل من أجل بناء هذا البلد المبتلى بأهله قبل أعداءه
والسلام

ألم يقل يوماً أن البشير هدية الله إلى الإنقاذ

أما اليوم فقد تحول البشير إلى متسلط, دكتاتور, فرعون, خارق للمواثيق, ناقض للعهود, عسكرى ذو عقل لا يتغير, وهلم جرا

الله يرحم هذا السودان وشعبه, حقل تجارب

اعترافه لايعفيه من محاكمتة على الجرائم التى ارتكبها وهو المنظر الاول لنظام الانقاذ والمشروع الحضاري

نعم
ويظل المعيار الوحيد لصدقية هذه التوبة هو قبول مبدأ المحاسبة على الذنب
فالتوبة من الذنب لا تسقط حق الناس المترتب عليه مطلقا
والكرة كماقلنا في ملعب القوة السياسيةالديمفراطية كافة لتستثمر هذا الاعتراف
لاقصى مدى ممكن
لصالح غايتي التفكيك والمحاسبة

Hassan Turabi needs to be very specific as according to his book:
حركة الاسـلام: عبرة المسير لاثنى عشـر السنين

He still insists the best years of Ingaz were the years when he was part of it. The same years when attrocities were at their peak and the ghost houses were too many and too crowded. The same years when people were murdered for nothing other than keeping safe their own money(Magdi).
What we are having now is a spat between two groups of criminals that got nothing to do with Sudan and the people.
Before Sudanese can ever consider remotely to listen Turabi got to prove what he is saying. He got to give all the facts to the people of Sudan.
Let us not forget Hitler before coming to power claimed to be a democrat, now Turabi out of power will complain about his pet soldiers!
Regards

امسه خمرا و يومه امراً؟

قد افاق ضحا الغد بعد ان انزاحت عنه غيمة السلطة الظليلة
اسوء البشر من لا يحس برزايا الناس
و هو رزيتهم
حتى يقع عليه ما اوقعه يوما بنا
هل نعلم ان اكثر خوفا من الموت هم القتلة
تبا لهم جميعا

ما يزال الترابي يتحري الكذب حتي

كتب عند الشعب السوداني كذابا

ياربي يكون ناوي شنو الزول دا

ولا دا من باب الاعتراف بالذنب فضيله

ربنا يستر

يا الهي!!!! اربعين سنة يبيت علي نية الغدر !!! ــ

والله الراجل ده مش ممكن يجى يوم اصدقه هل لو سلم له البشير السلطة حاينصح بالانقلابات ام بالثورة الشعبية؟

مخطىء من ظن يوماً ان للثعلب دينا

من أهم شروط التوبة كما بينها الفقهاء هي رد الحقوق إلي أهلها وبعد ما ترجع للناس حقوقها يالترابي بعدين توب زي ماعايز

إذا رأيت نيوب الليث(الثعلب) بارزةً ... فلا تظنن أن الليث(الثعلب) يبتسم
يعني حياكلك حياكلك وكان صدّقتو,الترابه في خشمك...ده فقه الضرورة ياجماعة ومايسميه الشيعة بمبدأ التقيه

ويا شعب السودان ضعف الذاكرة هي واحدة من أعصي مساوئك....إذا نحن رضينا ب عفي الله عمّا سلف فهل يرضي به أولياء دم الدكتور علي فضل , وغيرهم من الموتورين

أصحي يا نايم ....ده كان زمان

هذا الخرف لا يزال يطمع في لعبة جديدة ودور جديد. مهما قال او فعل فلن يعفيه من المسالة ومن العذاب الجاثم علي صدر الشعب والفتنة التى زرعها فى صدور العالمين.

يا ناس هوووووووي الترابة دي في خشمكم كان صدقتوا الترابي واعوانه

الاخ الكيك
قرات في الصحافة عدد الجمعةجزء من حديث الترابي وعلي حسب الجريدة انه قال ان الانقلابات العسكرية تتنافي مع الاسلام ؟؟؟؟؟؟
كيف لنا ان نثق في من يدعي انه خطط للانقلاب خوفا علي الاسلام ثم ياتي بعد خراب سوبا ليعلن عن خطاالجبهة الاسلامية
من سيدفع فاتورة الخراب المريع والفساد الغير مسبوق
ان حجم الخراب اكبر من ان يتم تجاوزه بمجرد الاعتراف بالخطا
وحقيقة الثقة معدومة تماما