|
فى ذكرى وفاته ال ...25...لنوثق للشاعر الكبير اسماعيل حسن ...
|
تصادف هذه الايام الذكرى 25 لوفاة الشاعر السودانى الكبير اسماعيل حسن ... واسمعيل غنى عن التعريف الكل يتذكره صباح مساء كلما سمع اغنية جميلة او كلماته الوطنية القوية للوطن والتى صاغها بالسهل الممتنع فحفظها كل سودانى... بلادى انا.. والتى يقول فى اخرها تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سودانى واهل الحارة ما اهلى بس تصور ؟ واحياءا لهذه الذكرى وللتوثيق افتح هذا البوست المهم واتمنى مشاركات فاعلة وتوثيقية للشاعر الكبير وسوف اواصل معكم ..هيا
بلادي اهلاً يا بلادي الف تحية ليكي من الفؤادِ بلادي اهلاً .. يا بلادي صدورنا حماية ليكي من الاعادي
بلادي أنا بلاد ناساً في اول شي موارثيم..كتاب الله وخيل مشدود ، وسيف مسنون حداه درع تقاقيبن تسرج الليل مع الحيران وشيخاً في الخلاوي ورع
وكم نخلات تهبهب فوق جروفا الساب وبقرة حلوبة تتضرّع وليها ضرع
وساقيةً تصحي الليل مع الفجراوي يبكي الليل ويدلق في جداولو دمع يخدر في بلادي سلام .. خدرةً شاربة موية النيل تزغرد في البوادي زرع
بلادي سهول بلادي حقول بلادي الجنة للشافوها او للبرة بيها سمع بلاد ناساً تكرم الضيف وحتى الطير يجيها جعان ومن اطراف تقيها شبع
بلاي أنا تشيل الناس ، كل الناس وساع بي خيرو لينا يسع وتتدفق مياه النيل على الوديان بياض الفضة في وهج الهجير بيشع
بلادي بلاد الصفقة والطمبور وداراتاً تنح بالليل وبنوتاَ تحاكي الخيل يشابن زي جدّي الريل وشبالن مكنتل في طريفو ودع
بلادي بلاد من التاريخ من ترهاقا لا عند ميسنا ... عاد ترجاك خيل ودروع
بلادي أمان ، بلدي حنان وناسا حُنان يكفكفوا دمعة المفجوع يحبو الدار يموتو عشان حقوق الجار يخوضو النار شان فد دمعة وكيف الحالة لو شافوها سايلة دموع ؟!
ديل اهلي .. ديل اهلي ..
يبدّوا الغير على زاتم يقسموا اللقمة بيناتم ويدّوا الزاد حتى ان كان مصيرم جوع
ديل اهلي .. ديل اهلي ..
ديل اهلي .. البقيف في الدارة وسط الدارة واتنبر وأقول لي الدنيا كل الدنيا ديل أهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة ديل اهلي ديل قبيلتي لما ادور افصل للبدور فصلي
اصحاب روحي والاحساس وسافر في بحار شوقم زمان عقلي
أقول بعضي ... ألاقيهم تسرّبوا في مسارب الروح بقوا كُلي .. ديل اهلي
محل قبلت القاهم .. معايا .. معايا زي ضلي
كان ما جيت من زي ديل وآسفاي وآماساتي وآآآآآآآذلي
تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني واهل الحارة ما اهلي ؟؟
تصور كيف يكون الحال
هذا البوست مهدى للحاجة فتحية زوجة الشاعر الكبير والاخت احلام ومهيرة اسماعيل حسن ولابناء الفقيد والى روح الصديق سامى سالم اواصل ..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى وفاته ال ...25...لنوثق للشاعر الكبير اسماعيل حسن ... (Re: الكيك)
|
بعد ايه اسماعيل حسن
بعـد ايـه جيـت تصـالحـنى بعد ما ودرت قلـبى الكنت فيه جيت تشكى جيـت تحكي جيـت تحكـي ليه اعتذارك ما بيفيدك ودموعك ما بتعيدك العملتو كان بإيدك انا مالى ذنب فيه ليه جيت تبكى ليه جيت تشكى انا خلدتـك بشعـري فى زمانك ويامـا غنيـت وكان كلـو عشانك وكان جزاي منـك صـدودك وهوانك انا استاهل انا استاهل وضعتك فى مكان مـا مكانك روح الٌقـدر بى نفسـو ما بقسـو عليك جيت تايب يا حليلك والفؤاد ملكوه غيرك ربى يعدل ليك سبيلك كل مناى فى الكون عديلك ونهاية الخير نصيبك ليه ضيعوك ودروك انت ما بتعرف صليحك من عدوك استغلو الطيبة فى قلبك وبى اسم العواطف خدعوك حتى من كلمة حنانم وودادم حرموك الله يا خد ليك حقوقك ويجازي الظلموك
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى وفاته ال ...25...لنوثق للشاعر الكبير اسماعيل حسن ... (Re: الكيك)
|
حبيناك من قلوبنا/اسماعيل حسن
حبيناك من قلوبنا واخترناك يا حلو ماتبادلونا العواطف ليه تدللو
حبينا فيك العفة والدم الشربات والله العيون خلتنا في حيرة وآهات وفي ابتسامتك شفنا جنات وجنات شوف العلينا واحكم كن داير اثبات
كان الدلال من طبعك وعاجبنا فيك غرور ان جرت برضك عادل ظلم الجميل مغفور نهواك نفيك في ريدك شايفين ألمنا سرور نار الغرام تهاجر لقلوبنا توقد نور
أصلو الجحيم في غرامك نرضا عشان يرضيك حتى المحال ان درت بنطوعو ونهديك ارواحنا حولك هايمة حارساك دوام تحميك بيك نورت أيامن والفرحة تمت بيك
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى وفاته ال ...25...لنوثق للشاعر الكبير اسماعيل حسن ... (Re: الكيك)
|
عندما إلتقي وردى 00 بإسماعيل حسن بدأ رزاز الإبداع يسقي تراب الوطن
بقلم/ صلاح الباشا .. [email protected] تظل الحركة الثقافية في بلادنا - هذه الأيام - تعيش فرحة كبري عريضة ومتسعة كإتساع هذا الوطن الكبير .. وذلك بعودة الموسيقار الأستاذ محمد وردي الذي ظل يعطر سماء البلاد لعقود طويلة من الزمان بأجمل وأعذب الألحان التي ترتدي كل مرة أزهي الثياب اللحنية من خلال مفرداتها التي تتباين ما بين العاطفة والوجدان ومابين الغناء العجيب للحبيبة الكبري - الوطن - الذي يسكن داخل أفئدة هذا الشعب الأسمر مهما إبتعد عنه وتعددت مواقع إنتشاره في مهاجره البعيدة والقريبة .. فكان وردي هو القيثارة التي ظلت تغرد وتغرد .. وتأتي بكل جديد بين الفينة والأخري .. وكان شعراؤه العديدين يمطرونه دوماً بأجمل المفردات .. فكان لا يكل ولا يمل في أن يجد لها الألحان المطربة التي تتفجر شلالات من الفرح الأخضر فيرسلها عبر الأثير لتغطي سماء الوطن كله .. ثم تتخاطاه فيعم شذاها كل القارة .. فأصبح أيضاً قيثارة كل القارة وفنانها الأول... ذلك هو الموسيقار المبدع وإبن السودان المتألق والمتماسك دوماً محمد عثمان وردي . كان عام 1957 موعدا لنقلة مفاجئة وجديدة في ساحة الغناء في السودان وفي ساحة الشعر الغنائي أيضاً وذلك بدخول مطرب جديد وفارس جديد من فرسان الشعر الجميل لتلك الساحة،حيث إنطلق الفنان والشاعر الغنائي ، ألأول أتي من أرض الحضارات ومهدها الأول (النوبه) والثاني من ديار (الشايقية) وكل منهما أتي يحمل معه أريج نسمات الشمال وطعم البرتقال وحلاوة البلح البركاوي والقنديلا والجاو مضمخا بعبير الجروف وأنين السواقي ليخترقا ساحة الغناء والشعر 0و كانت الساحة الفنية آنذاك تعج بالعمالقة في الشعر الغنائي أمثال حسين بازرعة وعبد الرحمن الريح وقرشي محمد حسن وآخرين كثر وتمتليء بكل عمالقة الفن السوداني الحديث. أتي مطربنا محمد عثمان وردي حيث كانت النشأة والميلاد هناك في ( صواردة ) جنوب حلفا ، كانت والدته(بتول بدري) قد وضعته في 19 يوليو 1932م ورحلت عن الدنيا مبكراً وهو لم يكمل عامه الأول ، فكان اليتم قد ظلل حياته منذ البداية ، ثم توفي والده (عثمان حسن وردي) ومحمد وردي لم يتجاوز أيضاً التسعة سنوات من العمر ، فتمكن منه الحزن ، ولكنه أعطاه المسؤولية والجدية والفكرالمتسع والإصرار العنيد ، لذلك كان ولايزال وردي يمثل شموخاً عالياً وشخصية تشعرك بإعتزاز أهل السودان الواضح وقد كان ولايزال وردي يحترم أدواره في الساحة الفنية ، حيث أضاف له ذلك اليتم المبكر إفتخاراً وكبرياءً نوبياً كبيراً لم يتراجع وردي عنه طوال حياته ، بل أضاف له هذا المناخ البيئي القدرة علي التحمل لشتي المصاعب التي عايشها وعاشها فيما بعد في عاصمة البلاد0 لذلك كانت تلك الظروف قد إنعكست علي تنمية هواياته في مجال الفن والموسيقي ، وبعد الدراسة المتوسطة إلتحق وردي بسلك التدريس ،و تنقل في عدة مناطق حتي وصل إلي معهد التربية بشندي في عام 1957م ومنها إقترب من الإعلام فطلب النقل إلي مدارس الخرطوم فكان له ما أراد 0وهاهي مدرسة (الديم شرق) تستقبله معلماً بها ، ومنها تبدأ الرحلة وكان قد إحتضنه المعلم والعازف الراحل (علي ميرغني )عليه الرحمة فإستـقر معه في منزله بالخرطوم (3) لفترة حيث كان اللقاء مع الشاعر والملحن الراحل (خليل أحمد) الذي هيأ له تلك الدرر الأولي :- ياطير ياطاير00من بعيد فوق الخمائل وايضــــاً000 الليله ياسمرا 000ياسماري الليله ياسمرا وأخــــــــري أول غرام يا اجمل هديه ثم كان اللقاء الرائع بإسماعيل حسن في عام 1958م في حفل فرح بالسجانه 000ويابخت الإثنين000ويابخت التراث الغنائي في تاريخ الفنون الحديثة في الوطن كله ، فلقد كان التراث الغنائي محظوظاً بهذا اللقاء المصادفة0 فإسماعيل حسن وجد ضالته في هذا الصوت الغنائي الجديد (محمد وردي) ليشكلا ثنائيا فنيا ظل متجددا ومتقداً ووهاجا لفترة طويلة من الزمان وليقدما لجمهور المستمعين أعذب الكلمات ممزوجة مع أجمل الألحان ، بل لازالت تلك الأغاني تحتل أعلي مبيعات الكاسيت السودانية حتي اليوم في السودان والقاهرة وشرق أفريقيا وغربها من تشاد وحتي نيجيريا ، بالرغم من ان عمرها الفني قد تجاوز الأربعين عاما،ونلاحظ أن وردي إذا أحيا حفلا في الوقت الحاضر وتغني فيه بعشرة أغاني مثلا، فإن سبعة منها علي الأقل تكون من كلمات إسماعيل حسن، فكانت بدايته مع إسماعيل كما نراها في: أوع ياقلبي تنسي .. حملتك ياقلبي000حملتك أمانه ولعلها كانت اغنية (الوصيه) ثم أردفها أيضاً بأغنية (سؤال): كده أسال قلبك عن حالي00أسألو تنبيك عن سؤالك أشواقي .. أسألو وبعدها كتب إسماعيل حسن من الأغاني الطويلة :المستحيل وخاف من الله وبعد إيه وكم طرب الجمهور لتلك الكلمات عندما يترنم بها وردي في تلك الخالده التي غطت علي كل الساحة في بداية الستينات من قرننا العشرين ، إنها ( بعد إيه):- إعتذارك000 مابفيدك ودموعك000 مابتعيدك العملتو00 كان بإيدك وأنا00 مالي ذنب فيه أنا 000أستاهل وضعتك00 في مكاناً00 مامكانك.00 روح00القدر بنفسو00 ماببكو عليه000 ليه ؟؟ ضيعوك00ودروك وإنت00 مابتعرف صليحك00 من عدوك 00 وإستـغلوا الطيبه 00 في قلبك000وبإسم العواطف خدعوك000 الله00 ياخد ليك حقوقك ويجازي 00الظلموك و يحكي لنا الشاعر أسباب إتخاذ قرار وضع حد للعلاقة السامية مع مشروعه في أغنية (بعد إيه) حيث يختتمها : (ضيعوك ودروك ) ثم يتواصل الإبداع في مرحلة أخري من تلك المسيرة فيظهر الغناء ذو الإيقاع الخفيف والذي كان ينهمر مدرارا من راديو أم درمان قبل ظهور التلفاز عام 1962 حيث ظهرت: نور العين، والحنين، وذات الشامة،ومابنساك، ولنري الشاعر إسماعيل حسن حين يعتز بطهر العلاقة والوفاء بالعهد ويترجمها غناءً هائلاً ذلك الأسمر الفارع الطول ، الضاحك دائماً (محمد وردي)وهو يترنم في (نور العين): قلبي الحابيك00 ماخان لياليك ماناسي الماضي ماتقول ناسيك ما بدل حبو أبدا ماإتنكر لـيـك لكن الأشواك والناس حواليـك وفي اخري ينتقل شاعرنا بمطربنا إلي المفردات المستخدمة كثيرا في لهجة أهلنا (السناجك)التي تناولها اسماعيل حسن في العديد من أشعاره مثل ياحليل ، واشقاي، واعذابي، وهي تعبيرات تمتليء بالوجد ، فقام بتوظيفها توظيفا فنيا راقيا ومتقدما جدا حيث نلاحظ في أغنيته الشهيرة علي نطاق السودان وأثيوبيا وأرتيريا والصومال(القمر بوبا) قد إحتوت علي أوصاف من البيئة الشايقية البحتة واصفا فتاته بكل أنواع ثمار النخيل في مراحل نموه المختلفة ومستخدما ذلك في عدة مواقع من تلك الأغنية النابعة من وحي الطبيعة ولنري ذلك في هذه المقاطع من (القمر بوبا) التي ترجمها وردي في لحن فرائحي كبير: الصغيري شـجيرة الأراك ياقمر عشره الفي سماك شايله روحي وقلبي المعاك وين لقيتـك لامن آباك الدفيفيق الدابو ني البسـيمتو بـتكويني كي أهلو ضنو عليها وعلي حبها النساني والدي مابخليك إن بقيت حـي يا قصــيبة السكر الني نهـدك المارضع جنـي ووب علي أمـك00و000 ووبـين علي القمر بوبا عليك تقيل والقمر بوبا :-هو نوع من الذهب الخفيف جداً -حلق- ويوضع علي الأذن في شكل (فدوه) وهنا قد إستخدمه الشاعر برغم أنه خفيف جداً في وزنه ، إلاّ أنه قد إعتبره ثقيل الوزن علي أُذن تلك الفتاة (من فرط إشفاقه عليها000) وهذا في رأيي نوع من الرقة الشاعرية لايوجد مثيل له00يرحمك الله يا أسماعيل حسن فقد كنت شفيفاً للغاية في تناولك لفن الوصف00ثم تتواصل الأوصاف في تلك الخالدة التي تعبر عن تراث منطقه كبيره وهامة في شمال بلادنا الحبيب بلاد الشايقية الواسعة والغنية جداً بجماليات الطبيعة و النيل الخالد والناس وبشتي أنواع التمور:- الصـغيري أم الجنا ياكريم ربي تسـلمـا تبعد الشر من حلتـا جنـه للأم الـولـدتا الفي جبل عرفات وضعتا تسلم البطن الجابتـا التميري الفي سـبيطتا الصفار شابك خضرتا معذوره أمها كان دسّـتا دي ترباية حـبوبـتا واهـلاكي النار شافتا معذباني أنا ود حـلتا وهنا يظهر تأثير البيئة تماما في تلك الكلمات مثل التميري وهي تصغير للتمرة وهي لاتزال في السبيطة ولم يتم قطعها بعد) كما أن البنت عندما تتم تربيتها عند (الحبوبة) فإن ذلك في زمان مضي كان يعتبر نوعا خاصاً من أنواع الرعاية الفائقة والحنية والتدليل0 ولقد تمني الشاعر لتلك الأم (الجنة) وأن يبعد الش من المنطقة كلها حيث توجد فـتاته، وتلاحظ كلمة (واهلاكي) وهو تعبير شايقي بحت0 وفي كل ذلك ياتي صوت وردي الممتليء عشقاً لكل شيء جميل ، ونري اهل أثيوبيا وأرتيريا يحفظون هذه الأغنية وبهذا اللحن المتميز ، بل لاتزال تذاع تلك الأغنية بإستمرار في إذاعتهم الرسمية من وقت لآخر0 وننتقل إلي مقطع آخر أكثر تعبيرا في تلك الأغنية الخالدة: الجزيـري أم بحراً حمي فيها روحي وقلبي الـنما مابسـيبا إن بقي في السماء مابخلي الناس تظلمــا روحـي فـي دربك سالما يا غرق ياجـيت حازما ومنذ ذلك التاريخ أصبح تعبير (يا غرق000 يا جيت حازمها) تعبيرا شائع الإستخدام في مواقف معينة وهو كناية عن المجازفة في فعل شيء أو في محاولة عمل شيء معين فإن أصاب الشخص في المحاولة فهو يأتي (حازمها) وإن أخفق فهو بلا شك قد (غرق) ويتواصل شريط الذكريات 000مع فنان أفريقيا الأول0 ______________________________________________________________ المصدر : من كتاب أهل الإبداع في بلادي - الجزء الأول _ القاهرة عام 2000م الموزعون: مكتبة عزة للنشر والتوزيع – شارع الجامعة - الخرطوم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى وفاته ال ...25...لنوثق للشاعر الكبير اسماعيل حسن ... (Re: الكيك)
|
انظر لحليفة الشاعر بالطريقة التقليدية وكيف خرجت صادقة .. والله يا طير الرهو قسما عديل ما فيه لو دمع الحبايب زى دموع السارية فى الوادى العيد بسوى شو .... منتهى الصدق فى بحور الريد نسافر والمراكب كاسحة ما دام ريحنا نو الريح النو اى التى تساعد المراكب على السرعة بهدوء ودون عواصف وامواج وهو تعبير يظلق فى شمال السودان عندما يكون الهواء معتدل ويساعد المراكب على عبور النهر يقولون لك الهواء نو ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى وفاته ال ...25...لنوثق للشاعر الكبير اسماعيل حسن ... (Re: الكيك)
|
يا سلام منك أنا آه
اسماعيل حسن
يا سلام منك أنا آه يا سلام .... يا سلام العيون فيها سهام والكلام فيهو كلام في حديثك في ابتسامتك زينة يا أحلى غرام
لديارك جيت يا روحي ليك أزور ومن كلام الناس والله قد ضاع السرور في إيديا ليك هدية سامحيني واعذريني واقبليها يا بدور
العواذل قالوا ليك قالوا إيه قالوا بحب والله إنت وبس إنت في قلب المحب هددوني ألموني عذبوني بدلوني الفرحة نار وهيام يوم الغرام
إنت لونك وإنت طبعك هادي ما فيهو البشين تشبهي الفل في الجناين حتى عطرك ياسمين ربي يعلم كم قلبي مغرم إنت ترحم بين ضلوعي النار تقيد ده حرام والله حرام
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى وفاته ال ...25...لنوثق للشاعر الكبير اسماعيل حسن ... (Re: maia)
|
الله عليك يا انسان يالاسمك مكتوب فى الوجدان اسمعيل حسن فى زمن كنت اشتغل فيه فى محطة الاذاعة المصرية (وادى النيل ) تسعينات القرن الماضى التقيت بشاعر مصرى اسمه فؤاد حكى لى ان اسماعيل حسن كان قد جاء لمصر لدراسة العلوم فى الجامعة المصرية لكنهم لم يتركوه وشانه غرروا به وحولوا دراسته من العلوم الى الاداب وحتى من غرر به كان يدرس الطب لكنهم وجدوا فيه الاديب فما كان منهم الا ان ابدلوا الدراسة (العلوم ) الى الادب وحسنا فعلوا اسماعيل حسن شاعر فذ ينقل الاغنية حيثما اء الكلمة الى اى مدار يريد فى خلافه مع وردى كان ان جاء بالفنان احمد فرح وحاول الى رفده كيما يغدو فنانا كبيرا كتب له عديد اغنيات لكن احمد فرح لم يكن مؤهلا لمنافسة وردى مع ذلك لم يكن بالفنان الهين واستطاع ان يجد له موقعا فى القلوب غنى لاسماعيل يا حليلك يا بلدنا كاشهر اغنية لاسماعيل حسن حينها فيك ربونا اتولدنا يا حليلك يا بلدنا وسافر فى السبعينات الى ليبيا حتى توفاه الله لكن بقيت كلمات اسماعيل حسن فى محل التقدير والاستمرار
طوال حياته الشعرية استطاع اسماعيل حسن ان يرفد وجداننا باغنيات لن تمحوها الايام مكونة وجداننا مترفة بالحب والانسانية وهذا هو سر ديمومتها لعل ارتباط اسماعيل حسن بمحمد وردى جعل له ارضية كبيرة حيث لا يختلف اثنان حول شموخ الفنان محمد وردى وعبقريته واستطاع وردى ان يكون معبرا قويا لاغنيات اسماعيل حسن
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فى ذكرى وفاته ال ...25...لنوثق للشاعر الكبير اسماعيل حسن ... (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الى الاخوان مايا اشكرك على المشاركة الاستاذ سلمى الشيخ سلامة مشكورة على المداخلة المعتبرة ..وكما ذكرتى اسماعيل له العديد من الاغنيات المشهورة واهمها ازيكم كيفنكم للفنان الكبير سيد خليفة وعذارى الحى للفنان عبد العزيز داود .. اسماعيل تخرج فى كلية الزراعة بمشتهر بالقرب من طوخ وعمل بالزراعة فى السودان الى ان احترف العمل السياسى فى اواخر عمره ثم اعتزل العمل العام الى ان توفى رحمه الله
| |
 
|
|
|
|
|
|
|