زيارة الفريق ركن عبدالرحيم محمد حسين للرياض وحديث بالصور وصوت المعارضة للسدود يعلو

[size=5]بسم الله الرحمن الرحيم

[align=justify]سيادة الوزير الفريق الركن عبدالرحيم حسين
السيد الوالي عادل عوض

السلام عليكم
العنوان : لا نرفض التنمية ولكن نرفض الاغرااق

منذ فترة ليست ببعيد كان النوبيون ينعمون بالعيش الهاديء على ارض اجدادهم حتى ظهر مشروع كسد كجبار فاقلق منام النوبيين فيما سيؤول عليه الحال بعد الاغراق، ولا يخفى عليكم ما تشكله الحضارة النوبية في تكوين المجتمع السوداني واسهامات الثقافة النوبية في تشكيل الثقافة السودانيية

فالمنطقة النوبية احوج المناطق للتنمية ولم تنل حظها منذ قيام الدولة السودانية الحديثة وكانت علاقة المناطق النوبية بالحكومات تتلخص في دفع الضرائب والجبايات دون عائد خدمي وفضل النوبيون السكون رغم صعوبته وتوجهوا نحو التطاتف الاجتماعي والخدمي وبدأوا في تنمية مناطقهم بالعون الذاتي بدلا عن الحكومة .

نحن نرفض السدود لانها سوف لن تجلب الرخاء لنا وانما التشريد وفقدان النسيج الاجتماعي وان التنمية غير مربوطة باقامة السدودوما توفر من كهرباء يكفي المنطقة النوبية بكثير.

من كل هذه المعطيات نقف خلف رأي أهلنا في الشريط النوبي ضد اندثار حضارة وتراث كفيلة بأن تكون ذات عائد افيد من الكهرباء.

لذا نطالب بايقاف العمل بسد كجبار وسحب الآليات والجيش خضوعا لرغبة الاهالي فنحن في منطقة آمنة وحيشاننا مفتوحة وابوابنا لا توصد.

القصاص العادل من الجناة الذين سفكت دماؤهم فامهاتهم الثكالى لا زالوا يفترشون برش الجداد.

وبكل شفافية افتح الستار عن سر الحريات الاربعة.

( كانت هذه مختزلات من خطاب اعد حسب الاتفاق مع منظمي البرنامج ولكن عندما ضاق الزمن ضيقوا علينا الخناق ولم تر كل ما عددناه النور.)[/align]وسنوافيكم بالمزيد والتفصيل بعد ورود المداخلات الاخرى.

(((((((( نرجو العلم ان التاريخ في الكاميرا خطأ والصحيح 13/3/2008))))))




الفريق أول عبدالرحيم والوفد المرافق له بعد الوصول يستمعون لبدايات الحفل



الفريق اركانحرب عبدالرحيم حسين يقف في المسرح المعد شارحا الامر الذي جاء من اجله.





الوالي عادل سليمان عوض يقول انه قابل كل اهالي الشهداء ولكن أحدهم قال لي انني والد الشهيد ولم أره قط. وايضا ووجه بسيل من الاسئلة من اهالي إمري المتضررين فقد اكثر من الوعود التي ستنفذ فقد فاق جملة (باذن الله سبحانه وتعالى ) اكثر من 250 وعداً.




فتحي السيد من قرية سبو المطلة على شلال كجبار يتوسط الجلوس وهو قدم مع الوفد




عبدالناصر يرفع شعار نعم للشفافية ولا للتعتيم




د. صلاح علي محجوب يقرأ في مداخلته بعد ان رفض منظموا اللقاء من عدم الصعود للمنصة






د. صلاح يقول ان منظموا الحفل ضيقوا علينا الخناق لكي لا نقرأ كل ما عندنا ولكن الوزير الضيف اوسعها وكلامه يطغى على ما دونه,




المستشار البشرى مسئول حزب الامة بالخارج بعد ان قدم مداخلته ولكنه استشاط غضبا عندما لم يسمه الوزير بصفته الحزبية.




المهندس حسن الملك احد مناهضي السدود في مداخلته التي اكد فيها نحن ضد الاغراق وانه سيناضل من اجل القضية النوبية حتى الممات.



د. عماد على الامين احد الذين سيغادرون المنطقة مع اول اغلاق للنيل في كجبار كاول المتأثرين في حال ضياع المنطقة وقد لا يرى دفوي مرة اخرى.




عمر حسين أحد ابناء ابوفاطمة وحديث باسم للمصور ولا يعلم ان صوت خرير المياه في شلالات كبودي سيخمد عندما يغمر بمياه سد كجبار ويضيع معها قرية ابوفاطمة كاول قرية في محافظة دنقلا ستغمرها المياه القادمة من فريق المحس.



د. صلاح يفند بالتفصيل العلمي عن ان اقامة السدود في المنطقة النوبية لن يجلب الا ابادة شعب عاش الاف السنين . وان بناء السد في مرتفعات الحبشة افيد واعظم وذات تكلفة بسيطة.



جانب من الحضور ولافتات الرفض ترفع هنا وهناك خشية اسكاتهم لو تجمعوا في مكان واحد




عبد الناصر وبعد معركة مع رجال الامن الذين حاولوا اسكاته وذلك بعد ان منع سيادة الوزير عدم اسكات الصوت المعارض.




عبدالحافظ يرفع شعار الرفض لالا لاللسدود والبرعي يواجه الكاميرا مع بهجة الموقف المعارض للسد.





أحمد البلال الطيب الصحفي المرموق يبتسم للكاميرا



جانب من رافعي شعارات الرفض في الواجهة المقابلة للمنصة.




رجال الامن ومحاولة اسكات الصوت المعارض .


عندما يهتف المعارضون للسد يلتفت اليه كل الحضور وكانما المعارضة شيء مقيت وهم يعلمون ان سيادة الوزير قد كفل الحريات المؤقتة



المصور وبعد ان لم يجد من يصوره فكانت صورة selfservice[/size]