فوراوى....امين وراجـل....قصة من الواقع

فوراوى....امين وراجـل....قصة من الواقع


03-11-2008, 07:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1205215584&rn=3


Post: #1
Title: فوراوى....امين وراجـل....قصة من الواقع
Author: abuguta
Date: 03-11-2008, 07:06 AM
Parent: #0



الزمان قبل الانقاذ بشوية 1987
المكان المملكة العربية السعودية
السيناريو,,,
بلدياتى يعمل بدون اقامة ( نمرة حمراء)وزميله فى العمل شاب من اولاد دارفور,,مسافر للسودان اجازة
فحزم زول الجزيرة فلوسه كلها وهى 10 الف ريال وسلمها لزول دار فور,,لم تكن وقتها التلفونات منتشرة,ولا البنوك لها صيت,فكتب له اسم المستلم والقرية التى تقع فى ريفى ابقوتة ,,فسافر بطل القصة عن طريق البحر ومع عكننة السفر فقد تلك الشنطة التى كان بداخها العنوان,,وليس المبلغ لانه كان يضع المبلغ فى حزام الامان فوصل صاحبناالى السودان وبعد ان طايب الاهل فى شرق الجبل,,اتى للعاصمة مرة اخرى واخذ يبحث عن عنوان صديقه لكنه فشل فى الوصول الى معلومة,,فتوكل على الله ووضع ذلك المبلغ فى دكان فى سوق ليبيا بجوار دكانه الذى اشتراه من قبل,,فرجع بعد ستة اشهر للسعودية ووجد صاحبه قد رحل او قبضتو الكشة,,,فرجع زول الجزيرة ابطاطو والنجم يعنى ليس معه مبلغ من المال,,فبحث عن صديقه فى كل مكان فى السودان ولم يجده,,,فعاد الكرة للسعودية كم مرة ولم يوفق كالمرة الاولى على حدى قوله,,فقرر الرجوع نهائى للسودان سنة 2005,,

ساعة دوام وراجعين
خليكم رافعين البوست

Post: #2
Title: Re: فوراوى....امين وراجـل....قصة من الواقع
Author: abuguta
Date: 03-11-2008, 07:22 AM
Parent: #1



فبنى ذلك الشباب الدكان واجره لاحد تجار سوق ليبيا
حاليا بمليون جنية فى الشهر

فاشترى ذلك الرجل بايجارات الدكان حافلة روزا,,شغالة فى خط سوق ليبيا السوق الشعبى الخرطوم

Post: #3
Title: Re: فوراوى....امين وراجـل....قصة من الواقع
Author: abuguta
Date: 03-11-2008, 08:26 AM
Parent: #2

وبعد عشرون سنة شاءت قدرة الله ان يتقابل الرجلان عن طريقة الصدفة,فى موقف الكودا الجديد
لان صاحب القروش كان فى زياردة لاحد اقاربه فى ام درمان ليستدين منه بعض المال لان ظروفه قد ساءت
وصاحبنا الامين كان يركب بالقرب من السائق,,لانهم اتو من مكتب الترخيص,,فتعارف الرجلان داخل الحافلة فكانت المعجزة التى تندر ان تكون فى اخلاق رجل فى هذا الزمن,,فتنازل صحبنا الامين عن الدكان والحافلة بحجة انها دى قروش الاول,,
واحيطكم علما بان الدكان فى سوق ليبيا يقدر 2 مليار,,فاخذ صاحبنا تلك الحافلة وترك الدكان مؤجر
فاصبح بين ليلة وضحاها رجل غنى,,,,
انتهت الرواية