نيالا هل يرجع الالق وعبق التفاصيل الحنينة؟

الخريف على الابواب وريحة المطر والدعاش تجتاح الذاكرة وتمدنى بالحنين والطرقات تبدا بالنزول لرغبة السيول والوديان .اه من زمن النزوح والاغتراب .متى يقف النزيف والاحزان المرة وتعود الديار للافراح .ويعود سوق امدفسو شامخا بكل ما فية من بساطة وروعة وريحة السمن والروب والتبش والعنكوليب والفول المركب والدوم والسمسم .نيالا ماذا اصابك لقد قصدوك وقتلوك وسلبوك قدرتك للدهشة والابداع .من الذى ارادك واهنة وضعيفة وانت الام الحنونة لم تبخلى فى كل المجالات .ابناءك يملاؤن كل العالم والبقاع والفيافى مبدعون رائعون (صامتون)نيالا بكرة احسن من ظروفنا ولسة جايات المنى....

الاخ خالد سمارة

لا احسب ان مثيلا لذلك الزمن الجميل سيكون.

نيالا صارت مدينة أخرى، ازدحمت بصورة لا تجد متنفسا.
كنت في اجازاتي السابقة اصافح وجوها اعرفها طوال تجوالي
في المدينة

قبل عامين كنت هناك، المنطقة من امام المستشفى الى رملة الوادي
اصبحت كلها ام دفسو ... قل ان تجد من يعرفك او تعرفه.

النزوح خلق بيئة اجتماعية جديدة وظني ان اغلب النازحين لن يعودوا
الى ديارهم بعد ان عرفوا طعم ان تعيش في مدينة.

تحياتى وشكرا لك فى مشاركتى الهم وعشق نيالا

نيالا عام 1983: من أجمل مدن السودان... منازل جميلة لا مكان فيها للجالوص والزبالة.. بساتين في وسط البلد على ضفتي الوادي.. أشجار الفواكه تتقاسم مع السكان فضاءات المنازل... شعب متحضر - بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى - أكبر سوق للشطة في العالم!... سوق ليبيا - سيد الاسم - حافل بالجديد الجيد... هكذا كانت ينالا البحير.. جنة من جنان الله في الأرض..
شكرا لك أخي خالد لأنك أرجعني ربع قرن لأعانق الجمال.

اخى محمد الامين موسى شكرا لمعانقتى ومشاركتى حبنا لنيالا .تخيل معى كنا ندرس فى المراحل المختلفة الرراعة فى امريكا والارز فى الصين والبحيرات العظمى وحقول سيبريا ولا نعرف شى عن سوداننا الحبيب كل شى غير مرتب .وها نحن ندفع الثمن نحتاج لتربية وطنية واجتماعية حقيقية وحب صادق فيه احترام للعادات والتقاليد والديانات .نيالا وكل المدن نحتاج ان يعرفها كل سودانى ويحبها .الا تتفق معى اخى محمد؟

وادى نيالا المارد القوى العنبد يؤكد دائما حضورة السنوى فى فرح مخيف مهيب حتى اصبح اهم معالم المدينة الجميل فى طريق حضورة القوى يفعل ما يشاء يقطع مئات الكيلومترات فى سيرة الجميل .يقتلع الاشجار ويحرك الرمال الساكنة ويمد الكل بالفرح .

التحيه لك اخى خالد سماره

والتحيه لكل اهل نيالا البحير ارض الخير والجمال والنسيج الاجتماعى المدهش والذى يمثل كل قبائل السودان بكل سحناتهم واعراقهم. زرت تلك المدينه فى بداية التسعينيات من القرن الماضى وهالنى جمالها وخيراتها وسوق ام دفسو العجيب والمنظر الذى لم يفارق مخيلتى الى الان تلك المرأه (الميرم) فاطمه الزرقاء التى تبيع العصيده بجوار مبنى المحافظه ساعة الافطار صباحا حيث يتقاطر اليها جميع موظفى المحافظه والمؤسسات الحكوميه المجاورة وتجار السوف لكى يتناولون الفطور عندها حيث الدامرقه العجيبه بكل ماتشتهيه من تقليه،مرٍس، كول،ام بقبق،تقلية كجيك،يااااااه ولو لم تسرع وتذهب باكرا سوف تظل تنتظم الصفوف الى ان تجد صحنا فاضى وتنال ماتشتهيه من دامرقه مع مايروق لك من ملاح.لاادرى هل تلك المرأه الشيخه لازالت موجوده ام لا.

تحياتى لكل اهل نيالا ونتمنى ان يعم السلام والطمأنينه جميع اهلنا فى دارفور قاطبه.

محبتى،،،

الاخ / خالد

ليس المهم ان تزور وتتعرف الى 1000 مدينه حول العالم المهم ان تظل المدينه التى تزورها محفوره فى ذاكرتك ل 1000 سنه وهى نيالا البحيرالمدينه التى اسرت الجميع بجمالهاكم من الاهات التى يمكن ان نطلقها ونحن نتذكر هذه المدينه اخى خالد اهلنا واصدقائنا فى نيالا لا يمكن ان ننساهم ابدا ما ان اجد احدهم فى الخرطوم الا واتعرف عليه برغم السنون التى مرت انهم حقا مدهشون ومميزون يعطعونك انطباعا خاصا بانهم ينتمون الى نيالا التى لا تتكرر صدقنى انا لدى احساس قوى بان نيالا ستعود سيرتها الاولى فقط نحتاج لقرار سياسى شجاع من النظام الحاكم بان لدارفور قضيهسياسيه عادله تحتاج لانصافها وليس بفهم النزاع بين المزارعين والمراعى اخشى ان لا يرحمنا التاريخ عندما نكتشف ان دارفور انفصلت مضطره عن السودان الكبير فقط لتامين حياه كريمه ولعودة الامن والامل

مع شكرى وتقديرى للجميع

ايوب نهار تحياتى واشواق بالجملة نيالا حبنا وعشقنا وملاذنا وحلمنا .بكرة سياتى بالفرح

up