سؤال الليل

فوضى عامية وفصحى قدييييييييييمة
عنّك. ........................................... سؤال الليل
عنّك سؤال الليل
مخيف؟
الليل......... أليف؟
زرر نجومو على القمر
ما تشد حبال الشوق
عنيف؟
علًّق عيونى على السهر
الرنّحك ، غلبك تقيف؛
ذنب الليالى المرة، أقدار السكاكين، السفر
ودمّك الشقيان؟ وين دمّك الشقيان يفتّش عن رصيف
فى الموت معاها ؟ الموت بلاها، الإنتباه المر، فى وجع الشرود الحر
ترتيب الحكايات، السكر؟
عفوا أحدّ من الدماء ترن ذاكرةُ الحجر
عذرا ، خنقتكِ ؟ حاولى أن تفلتى منى
أحاول أن انام على حطامى الباقية
أو فاثقبى فى الروح نافذةً أفرُّ إلىَّ أصعد فى دماى العالية
فى الليل
فى الليل إذا قطيع قليب الليل مناديل لى هواى هماك
فى الليل إذا ابتدأت قيامة الليل إذا لسع الحنين فى الحيل بداك
فىالليل حسّيها دماك
ما تزيدى بى الشوق كفاك
ودرتِ عينى بالبنات البشبهوك
ليه البنات كده يشبهوك وانا ما معاك
فترت حيل الروح ورجفت المواعيد فى رجاك
هل تتسع للبال أغنية سواك
انا قلبى ليك مديتو قيف راحة عصاك
فترت خطواتك بالرحلة
نفّضى بى دمّى غبارا
مكتوف أنا جوه قميصك، هاك
هاك قلبى زرارة
ُ

هذا نسق جديد على من الشعر ربما
او ربما سمعته قبل الان او قراته لذلك المجنون المسمى جزافا
عثمان بشرى
مزج العامى بالفصيح فى انسياب لدرجة انك لاتستطيع انفلاتا من السياق الشعرى
لاتجد حدودا فاصلة بين ماهو عامى او فصيح
اسئلة تصب فى خانة الجمال
واجابات لاتصل مع ذلك
دعها لاتصل

لكن البيت الاخير مكسور يا شيخى الشاعر

لك كل الخير ولقصيدك الزاهى الذى مددنا الى بحور الاسئلة الود

أستاذة سلمى شكرا على المرور
آخر مرة اتلاقينا مع سرى وشنقر فى مركز كوتو بحضور ديرك الفريد لنترجم لهم حوارهم مع الشاعر والمسرحى العائد إلى جنوب البلد_ اسموطار لى _ . لست شاعرا متمرسا و كويس انها كسرة واحدة. لك ودى

أخي العزيز عذالدين عثمان

لك الوٌد كله وأنت تسأل الليل

ونجيبك نهارا بحرارة شوقنا لك

أن العامية في حد ذاتها كقصيدة صعبه وما بلها إذ أمتذجت بالفٌصَحي

تكٌون نهران أزرق وأبيض وبينهما برزخ لمٌجِيدين فقط لاتظهر الفوارق

أمتعتنا بها واصل ياجميل فمثلك لا ينقطع مداد حبره أبدا عنا تحياتي لكل

أبناء الأمتداد بالإمارات العربية المتحدة ولشخصك الكريم مودتي القلبية

وبالله عليك شوف لينا حيدر عبدالرحمن وزكريات التحول الإجتماعي والثقافي

والخدمي الذي كان يسوٌدنا وقتئذ عند مقرن النيلين درجتنا الثالثة وتلك الرسالة القوية

ومنها ولدت عدة جمعيات تماثلها نوعا ولا تلحقها كمًا .

،،،،أبوقصى ،،،،

أهلا يا مجدى وكيفنك. لكن ذكريات الإمتداد خليها للإمتداد