ذلك الموت

ذلك الموت


03-10-2008, 01:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=150&msg=1205150451&rn=5


Post: #1
Title: ذلك الموت
Author: الطاهر عثمان
Date: 03-10-2008, 01:00 PM
Parent: #0

(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )

رمتني الصدفة اليوم لارى منظراً قد لاأنساه طيلة عمري ...

كنت أول المارين في طريق جانبي ورايت من بعيد سيارات الشرطة تحيط بسيارة نقل وتقف علي البعد سيارة إسعاف وتخيلت بانها نقطة تفتيش عادية فاوقفني الشرطي مواجهاً لكامل المنظر...

رجال الشرطة والإسعاف يرتدون القفازات والاكمام يخرجون أحد الأشخاص المتوفين من سيارة النقل وقد انتفخ جسده وتورم ووجهه منتفخ وتسيل منه السوائل ووضعوه في وسط الطريق تمهيدا لنقله لسيارة الأسعاف ولم يكن يبدوا عليهم الاستعجال المعهود في مثل هذه الحالات لتاكدهم علي ما يبدو من وفاة هذا الشخص من قبل... وبالسؤال تبين بان المتوفي مندوب لاحدي شركات الأسماك والذي اختفى لاسبوع مضى ووافق هذا بان اشتكى أحد أصحاب المحلات بالقرب من السيارة من وجود رائحة كريهة منبعثه من السيارة وصادفت أنا تحريز السيارة من قبل الشرطة في هذه اللحظة ووجود جثة المندوب جالساً في مقعده وقد ربط حزام الأمان وليس هناك دلائل جنائية للوفاة...

أرايتم كيف هو قريب الموت ولايمهلك حتي لفك حزام او الاتصال باعز الناس لوداعهم او طلب النجدة
وانما ياتي هكذا فجاءة بلاموعد فهل نحن مستعدون ؟؟

(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ )

Post: #2
Title: Re: ذلك الموت
Author: الطاهر عثمان
Date: 03-12-2008, 01:21 PM
Parent: #1

كفى بالموت واعظاً

Post: #3
Title: Re: ذلك الموت
Author: عبدالله كع
Date: 03-12-2008, 01:32 PM
Parent: #1

وجاءكم الموت الذي تفرون منه

Post: #4
Title: Re: ذلك الموت
Author: abcde
Date: 03-12-2008, 01:35 PM
Parent: #1

ربي نسألك حسن الخاتمه

Post: #5
Title: Re: ذلك الموت
Author: غادة عبدالعزيز خالد
Date: 03-12-2008, 02:25 PM
Parent: #4

الطاهر عثمان... سلامات
الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لا يمكن أن تستعد لها
والتي لا يمكن حتى أن يستوعبها عقلك حتى بعد أن تقرأ عنها
وترى الآخرون وهم يحملون على أربع...
رخمه الله ونسأل الله حسن الخاتمه...

تحياتي
غادة