الخمر ... والعقل ... والسياسة .!

ـــــــــــ
الخمر ... والعقل ... والسياسة .!

منو السكران يازول ومنو المفوت

ـــــــــــــ
الاخ سيف لك السلام والرحمة

Quote: منو السكران يازول ومنو المفوت

شكرا ليك كثيرا .. وحقيقة انا لا اعرف أحداًفي هذا المنبر يتعاطي الخمره
ولدي لم يكون مقصودا شخصا بعينه ... وانما اردت من هذا البوست ان الحرية الشخصية
ووتعاطي الخمر مؤثراثها علي كل العقول .. واقصد عقول المراهقين في الاسره والشارع والموظفين والعاطلين يعني شغل عام ..
وشكرا ليك اخي سيف

ـــــــــــــ
اساس الفضيلة لدي الفيلسوف (افلاطون) في مدينته الفاضلة تتكون
فيها شظايا مفاهيم النفس الثلاثة النفس الراضية والنفس المتماسكة والنفس في توازن تحت حكمة العقل ..

الخمر والسياسه يذهبان بالعقلّ!

تحياتي

ـــــــ
اختي مني

Quote: الخمر والسياسه يذهبان بالعقلّ!

اوفيتي .. واجزلتي ..
ممنون لكِ

ــــــــــــ
ففي اوروبا .. كانت الكنيسه تمارس شعائرها الدينيه .. بعد زيفت ملامح وتعاليم الدين وطغي رجالهاواستبدوا علي العباد وعلي عقول العلماء .. ولكن ماجاءت به الحرية والتحر في مجال العلم بواسطة العقل انجاز ورصيد تفاخر به اوروباغيرها وايضا من سلبياتها الحريه تقلل من العقل الي الحضيض وتترك الروح في مهب الشهوه الذاتية الضيقة
حين يكون الخمر لكل العقول متاحا ..

معظم السياسيين الذين تركوا بصمات واضحة فى تاريخ بلادهم كانوا يتعاطون الخمر دون ان يؤثر ذلك فى عملية إتخاذ قراراتهم لأن كل خطوة فى هذا الشأن مرسومة بعناية وخاضعة للشورى وفوق ذلك كله هناك إرث عريق لمبدأ المحاسبة والشفافية فى مثل هذه الامم
فيما تجد الأمور تسير على نحو معاكس تماما فى اغلب الدول التى تحرم الخمروالميسر وبقية الكبائر وتحكم بإسم الدين دون تحقيق حد أدنى للحياة الكريمة.
لا ادافع عن متعاطي الخمر ولست من متعاطيها لكننى لا ارى اي فرق بين من يتعاطونها ومن لايتعاطونها من السياييين ...
كم من سياسي عندنا يتعاطاها سرا ويلعنها امام العباد

Quote: معظم السياسيين الذين تركوا بصمات واضحة فى تاريخ بلادهم كانوا يتعاطون الخمر دون ان يؤثر ذلك فى عملية إتخاذ قراراتهم لأن كل خطوة فى هذا الشأن مرسومة بعناية وخاضعة للشورى وفوق ذلك كله هناك إرث عريق لمبدأ المحاسبة والشفافية فى مثل هذه الامم فيما تجد الأمور تسير على نحو معاكس تماما فى اغلب الدول التى تحرم الخمروالميسر وبقية الكبائر وتحكم بإسم الدين دون تحقيق حد أدنى للحياة الكريمة. لا ادافع عن متعاطي الخمر ولست من متعاطيها لكننى لا ارى اي فرق بين من يتعاطونها ومن لايتعاطونها من السياييين ... كم من سياسي عندنا يتعاطاها سرا ويلعنها امام العباد

شكراً حيدر ..

Quote: ففي اوروبا .. كانت الكنيسه تمارس شعائرها الدينيه .. بعد زيفت ملامح وتعاليم الدين وطغي رجالهاواستبدوا علي العباد وعلي عقول العلماء .. ولكن ماجاءت به الحرية والتحر في مجال العلم بواسطة العقل انجاز ورصيد تفاخر به اوروباغيرها وايضا من سلبياتها الحريه تقلل من العقل الي الحضيض وتترك الروح في مهب الشهوه الذاتية الضيقة حين يكون الخمر لكل العقول متاحا ..

مبروك لأوربا وعقبالنا في السودان.

متى سوف نتحرر من الطائفية الدينية في السودان؟



دينق.

ــــــــــــ
الاخ حيدر لك السلام والرحمه

Quote: معظم السياسيين الذين تركوا بصمات واضحة فى تاريخ بلادهم كانوا يتعاطون الخمر دون ان يؤثر ذلك فى عملية إتخاذ قراراتهم لأن كل خطوة فى هذا الشأن مرسومة بعناية وخاضعة للشورى وفوق ذلك كله هناك إرث عريق لمبدأ المحاسبة والشفافية فى مثل هذه الامم فيما تجد الأمور تسير على نحو معاكس تماما فى اغلب الدول التى تحرم الخمروالميسر وبقية الكبائر وتحكم بإسم الدين دون تحقيق حد أدنى للحياة الكريمة. لا ادافع عن متعاطي الخمر ولست من متعاطيها لكننى لا ارى اي فرق بين من يتعاطونها ومن لايتعاطونها من السياييين ... كم من سياسي عندنا يتعاطاها سرا ويلعنها امام العباد

والاخت تيسير سعيد بوجود.
والاخ دينق شرفتني كثير .
فاليكن لا تؤثر من متعاطيها السياسي .. ولكن السؤال هل من الممكن ان تؤثر السياسيه علي حرية انسياب الخمر في المجتمع وعلي الاسر وجميع العقول ؟؟؟
هل تؤثر علي اذا اصبحت ظاهرة ملفت الانتباه حتي في اوربا وامريكا مع قرينتها (المخدرات)وتستهدف الشباب اساس التنمية والنهضة ؟؟؟
لكم جيعا كل الود

ـــــــــــــ
الاخ دينق :

Quote: مبروك لأوربا وعقبالنا في السودان.

قال الشاعر:
انما الأمم الأخلاق ما بقيت ـــــ فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا

ــــــــــــ
من مذكرات نكسون 143

Quote: ففي نهاية القرن التاسع عشر (في الولايات المتحدة) كما في سائر الدول الاستعمارية و صار العمال، بدورهم، جهلة ذهبت بعقولهم وأخبلتهم ساعات العمل الاثنتا عشرة والخمرة... فأية حرية يتجرؤون على المطالبة بها..؟؟؟

..

ــــــــــ
نجد ان الاسلام اهتم بالانسان وحتي يرتقي بكينونته الي سمو ارحب للروح
والعقل فقد تدرج في التشريع في الخمر حفاظا علي الفرد وعلي المجتمع ...واهتم كذلك الرسول صلي الله عليه وسلم فجاءت الاحاديث في شأن الخمر..
روى في كتاب (عقاب الأعمال): عن النبي (صلي الله عليه و آله و سلم)، أنه قال:
«ومن شرب الخمر في الدنيا سقاه الله من سم الأفاعي ومن سم العقارب شربة يتساقط لحم وجهه في الإناء قبل أن يشربها، فإذا شربها تفسخ لحمه وجلده كالجيفة يتأذى به أهل الجمع حتى يؤمر به إلى النار، وشاربها وعاصرها ومعتصرها في النار، وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمول إليه وآكل ثمنها سواء في عارها وإثمها، ألا و من باعها أو اشتراها لغيره لم يقبل الله تعالى منه صلاة ولا صياماً ولا حجاً ولا اعتماراً حتى يتوب منها، وإن مات قبل أن يتوب كان حقاً على الله تعالى أن يسقيه بكل جرعة شراب منها في الدنيا شربة من صديد جهنم».